المريخ وشروط الاستيقاظ
* قال حكيم : ( يا مريد العلا ان كنت سائله مهد وسائله في السر والعلن ، ويا خاطب المجد ان المجد ممتنع ان كنت تطلبه عفوا بلا ثمن )
* حقق المريخ انجازاته واعجازاته المتعددة والتي تميز بها دون سائر الفرق السوانية في وقت وزمان لم تكن ظروفه المادية حسنة ولم يكن في رغد من العيش كما هو الحال الان
* حقق الانتصارات المتتالية ( ثمان مرات ) على الهلال مرتين في الخمسينيات وفي الستينيات ولم يكن عنده مال ولا حشم ، حقق بطولة الدوري دون تعادل او هزيمة موسم 71 / 1972م وبتعادل واحد موسم 74 / 1975 م ولم يكن عنده شئ وعندما اصبح يمتلك كل شئ فقد الدوري ثمان مرات من الهلال !!
* بالكد والتعب والحال الصعب حقق بطولات خارجية سيكافا بدل المرة مرتين وكأس الكئوس الافريقية مادنيلا 1989 م هذا بجانب كأس دبي والشارقة ، وعنما اصبح الحال عال العال اصبحت البطولات الخارجية عنده من المحال !!
* يا ترى كيف حدث ذلك ؟ وما هي الاسباب الحقيقية التي جعلت المريخ يفشل ويفشل رغم توفر الدولار واللاعب الاجنبي والمدرب الاجنبي والمعسكرات في افخم الفنادق والتي لا يحلم بعض اللاعبين مجرد المرور بشارعها . هذا بجانب الطائرات الخاصة والدعة ورغد العيش . ما هي الاسباب ما هي الاسباب ؟؟
* جلسنا الى بعض نجوم الستينيات والسبعينيات واخيرا جيل مانديلا وسألناهم عن الاسباب الحقيقية للاخفاقات الحالية فكان اتفاقهم على عدم تجانس الجيل الحالي وعدم وجود الروح الواحدة والروح القتالية والغيرة على الشعار
* قالوا : نعم الاحوال تغيرت ما بين جيل الهواية وجيل الاحتراف حيث حل الولاء للدولار والدينار والجنيه محل الولاء للشعار وحبه والاستعداد للتضحية من اجله ولكن...
* قالوا كنا اسرة واحدة نعرف بيوت بعضنا البعض . وظروف بعضنا البعض ، وعلى سبيل المثال كان منزل جقدول في الستينيات وبشارة في السبعينيات محطة الانصهار الاولى للاعبين في المريخ أولا ولبقية اللاعبين من الاندية الاخرى بما فيها الهلال ثانيا ..
* جيل مانديلا قالوا ان بيوت لاعب العاصمة كانت هي بيوت لاعب الاقاليم ( طالعين مع بعضنا ونازلين ) بروح واحة وكأسرة واحة وانعكس ذلك داخل الملعب ..
* لكن جيل اليوم ورغم توفر كل المعينات نجدهم داخل المعسكر كل واحد مع عالمه الخاص ، كل واحد مع اللاب توب وكل واحد بلغة مختلفة شئ نيجيري وشي من النيجر وشي من المغرب وآخر من مصر وواحدين من اولاد غرب السودان وديل اولاد العاصمة وكل واحد بعيد من التاني لا يعرف عنه شيئا لا تجانس ولا انسجام وبعد ذلك يطلبون منهم التجانس داخل الملعب !!!
* لاعب اليوم يهمه اولا واخيرا راتبه وحافزه ثم بعد ذلك النتائج ولذلك غابت الروح والتي ان لم تعود فلن ينصلح الحال ولن تعود الانتصارات والبطولات وتلك مهمة ليست مستحيلة ولا عسيرة لو خلصت النوايا وبذل الجهد.
* كرات × الهدف
* البطولة الافريقية الاخيرة كشفت اللاعب السوداني تماما ( ضعف في اللياقة وضعف في الفهم الصحيح للاعب المحترف الذي يحترم موهبته ومهنته ).
* تعارك هيثم مصطفى الكابتن مع بلة جابر بسبب الغرف في الفندق والتي احس البعض بأن ما يسمون انفسهم الكبار يريدون الاستئثار بالاحسن والافضل ويتركون الادنى للاخرين وغيرها من الاشياء الصغيرة في شكلها الكبير في مضمونها وتأثيرها على النفوس ..
* زمان كل اللاعبين يتركون غرفهم ويتجمعون في غرفة واحدة لأن قلوبهم ونفوسهم كانت واحدة اما الان فلا !!
* جمهور غفير شهد لقاء المريخ وامبدة بالامس والكل يريد الاطمئنان زغبير في حراسة المرمى لم يدخل الاطمئنان في النفوس واستقبلت شباكه هدفا سهلا من كرة ثابتة خارج الخط تسبب فيها ايضا مجدي امبدة ، وفي الجهة اليسرى لم يكن موسى الزومة في حالته الطبيعية ولا زال يحتاج للكثير تلك هي سلبيات الشوط الاول بجانب ضياع الفرص السهلة امام المرمى .
* اما الايجابيات فكانت في عودة راجي عبد العاطي بصورة مميزة والتجانس الكبير والانسجام مع موتيابا لاعب الوسط الجديد ، اما احمد الباشا فكان نجما ساطعا .. وغاب كليتشي ووارغو بسبب الشد العضلي
* الشوط الاول مثله ايهاب زغبير / باسكال / ضفر / الزومة / سعيد السعودي دفاعا . مجدي امبدة / احمد الباشا / فيصل عجب / موتيابا في الوسط وفي الهجوم راجي عبد العاطي واديكو ..
* جاء الشوط الثاني وفيه احرز المريخ هدفين بواسطة سعيد السعودي واديكو من ضربة رأسية .. وفي آخر الشوط استبدل المريخ فيصل العجب بابراهيم لاعب شباب المريخ
* يبقى السؤال المهم كيف هي المقارنة بين فريق اقام معسكرا خارجيا وبمترب اجنبي وعدد من اللاعبين المحترفين الاجانب وتوفرت للمريخ كل المعينات في حين ان فريق امبدة لا تساوي قدراته المالية وامكانياته لموسم كامل سعر لاعب واحد من المريخ ..
* كما قلنا في بداية المقال ان غياب الروح هو اهم اسباب غياب المتعة عن فرقة المريخ ويا هؤلاء إستيقظوا من اجل الجماهير الغفيرة التي تعشق المريخ وتحبه بجنون .
* قال حكيم : ( يا مريد العلا ان كنت سائله مهد وسائله في السر والعلن ، ويا خاطب المجد ان المجد ممتنع ان كنت تطلبه عفوا بلا ثمن )
* حقق المريخ انجازاته واعجازاته المتعددة والتي تميز بها دون سائر الفرق السوانية في وقت وزمان لم تكن ظروفه المادية حسنة ولم يكن في رغد من العيش كما هو الحال الان
* حقق الانتصارات المتتالية ( ثمان مرات ) على الهلال مرتين في الخمسينيات وفي الستينيات ولم يكن عنده مال ولا حشم ، حقق بطولة الدوري دون تعادل او هزيمة موسم 71 / 1972م وبتعادل واحد موسم 74 / 1975 م ولم يكن عنده شئ وعندما اصبح يمتلك كل شئ فقد الدوري ثمان مرات من الهلال !!
* بالكد والتعب والحال الصعب حقق بطولات خارجية سيكافا بدل المرة مرتين وكأس الكئوس الافريقية مادنيلا 1989 م هذا بجانب كأس دبي والشارقة ، وعنما اصبح الحال عال العال اصبحت البطولات الخارجية عنده من المحال !!
* يا ترى كيف حدث ذلك ؟ وما هي الاسباب الحقيقية التي جعلت المريخ يفشل ويفشل رغم توفر الدولار واللاعب الاجنبي والمدرب الاجنبي والمعسكرات في افخم الفنادق والتي لا يحلم بعض اللاعبين مجرد المرور بشارعها . هذا بجانب الطائرات الخاصة والدعة ورغد العيش . ما هي الاسباب ما هي الاسباب ؟؟
* جلسنا الى بعض نجوم الستينيات والسبعينيات واخيرا جيل مانديلا وسألناهم عن الاسباب الحقيقية للاخفاقات الحالية فكان اتفاقهم على عدم تجانس الجيل الحالي وعدم وجود الروح الواحدة والروح القتالية والغيرة على الشعار
* قالوا : نعم الاحوال تغيرت ما بين جيل الهواية وجيل الاحتراف حيث حل الولاء للدولار والدينار والجنيه محل الولاء للشعار وحبه والاستعداد للتضحية من اجله ولكن...
* قالوا كنا اسرة واحدة نعرف بيوت بعضنا البعض . وظروف بعضنا البعض ، وعلى سبيل المثال كان منزل جقدول في الستينيات وبشارة في السبعينيات محطة الانصهار الاولى للاعبين في المريخ أولا ولبقية اللاعبين من الاندية الاخرى بما فيها الهلال ثانيا ..
* جيل مانديلا قالوا ان بيوت لاعب العاصمة كانت هي بيوت لاعب الاقاليم ( طالعين مع بعضنا ونازلين ) بروح واحة وكأسرة واحة وانعكس ذلك داخل الملعب ..
* لكن جيل اليوم ورغم توفر كل المعينات نجدهم داخل المعسكر كل واحد مع عالمه الخاص ، كل واحد مع اللاب توب وكل واحد بلغة مختلفة شئ نيجيري وشي من النيجر وشي من المغرب وآخر من مصر وواحدين من اولاد غرب السودان وديل اولاد العاصمة وكل واحد بعيد من التاني لا يعرف عنه شيئا لا تجانس ولا انسجام وبعد ذلك يطلبون منهم التجانس داخل الملعب !!!
* لاعب اليوم يهمه اولا واخيرا راتبه وحافزه ثم بعد ذلك النتائج ولذلك غابت الروح والتي ان لم تعود فلن ينصلح الحال ولن تعود الانتصارات والبطولات وتلك مهمة ليست مستحيلة ولا عسيرة لو خلصت النوايا وبذل الجهد.
* كرات × الهدف
* البطولة الافريقية الاخيرة كشفت اللاعب السوداني تماما ( ضعف في اللياقة وضعف في الفهم الصحيح للاعب المحترف الذي يحترم موهبته ومهنته ).
* تعارك هيثم مصطفى الكابتن مع بلة جابر بسبب الغرف في الفندق والتي احس البعض بأن ما يسمون انفسهم الكبار يريدون الاستئثار بالاحسن والافضل ويتركون الادنى للاخرين وغيرها من الاشياء الصغيرة في شكلها الكبير في مضمونها وتأثيرها على النفوس ..
* زمان كل اللاعبين يتركون غرفهم ويتجمعون في غرفة واحدة لأن قلوبهم ونفوسهم كانت واحدة اما الان فلا !!
* جمهور غفير شهد لقاء المريخ وامبدة بالامس والكل يريد الاطمئنان زغبير في حراسة المرمى لم يدخل الاطمئنان في النفوس واستقبلت شباكه هدفا سهلا من كرة ثابتة خارج الخط تسبب فيها ايضا مجدي امبدة ، وفي الجهة اليسرى لم يكن موسى الزومة في حالته الطبيعية ولا زال يحتاج للكثير تلك هي سلبيات الشوط الاول بجانب ضياع الفرص السهلة امام المرمى .
* اما الايجابيات فكانت في عودة راجي عبد العاطي بصورة مميزة والتجانس الكبير والانسجام مع موتيابا لاعب الوسط الجديد ، اما احمد الباشا فكان نجما ساطعا .. وغاب كليتشي ووارغو بسبب الشد العضلي
* الشوط الاول مثله ايهاب زغبير / باسكال / ضفر / الزومة / سعيد السعودي دفاعا . مجدي امبدة / احمد الباشا / فيصل عجب / موتيابا في الوسط وفي الهجوم راجي عبد العاطي واديكو ..
* جاء الشوط الثاني وفيه احرز المريخ هدفين بواسطة سعيد السعودي واديكو من ضربة رأسية .. وفي آخر الشوط استبدل المريخ فيصل العجب بابراهيم لاعب شباب المريخ
* يبقى السؤال المهم كيف هي المقارنة بين فريق اقام معسكرا خارجيا وبمترب اجنبي وعدد من اللاعبين المحترفين الاجانب وتوفرت للمريخ كل المعينات في حين ان فريق امبدة لا تساوي قدراته المالية وامكانياته لموسم كامل سعر لاعب واحد من المريخ ..
* كما قلنا في بداية المقال ان غياب الروح هو اهم اسباب غياب المتعة عن فرقة المريخ ويا هؤلاء إستيقظوا من اجل الجماهير الغفيرة التي تعشق المريخ وتحبه بجنون .
