حقيقة الفتنة اللقيطة في مصر
* مخطئ من ظن ان الفتنة التي شهدها استاد بورتسعيد بمصر نتيجة للتطورات السياسية الاخيرة في مصر ، والتي كانت نتيجتها اهدار الدم وضياع ارواح بريئة ارتفع عددها الى 77 شخص غير المصابين الذين فاقوا المئات .
* تلك المشاهد المأساوية والتي شهدها العالم اجمع من خلال الفضائيات عكست صورة قاتمة للرياضة والرياضيين بالشقيقة مصر بكل اسف .
* ولكن سادتي ما حقيقة تلك المأساة المؤلمة ؟ في مطلع ثمانينات القرن الماضي ونحن طلاب بجمهورية مصر العربية كانت مدينة بورتسعيد هي المدينة التجارية الحرة التي يقصدها الجميع لشراء لوازمه ، وكانت ملاحظاتنا هي عدم استلطاف اهل بورتسعيد لكل قام من القاهرة دون ان ندري ماهية الاسباب ، وكان يظهر اكثر ما يظهر في التفتيش الجمركي ..
* ملاحظة اخرى كانت في مباريات الفرق القاهرية ببورتسعيد وكمان الاسماعيلية اذ كان التعصب شديدا وبالمقابل كان ( المصراوية ) اهل القاهرة يعاملون اولئك بنفس الطريقة المتعصبة في استاد القاهرة وكانت اعين الشرطة لا يغمض لها عين حتى تنتهي المباريات بسلام ، وفي المباراة الاخيرة خضت قبضة الشرطة فحدث ما حدث بتلك الصورة المأساوية المسيئة لصورة الشعب المصري الطيب .
* نعم سادتي التعصب الاعمى هو آفة المجتمعات وهو الذي يقود الى مثل تلك الحوادث المؤلمة وهو بالطبع اشكال والوان ولعل ما حدث في ميدان المولد بام درمان بين الصوفية وانصار السنة خير مثال لذلك التعصب ..
* في سابق الايام واعتقد انها كانت سبعينيات القرن الماضي كانت مباريات المدن الكبرى في السودان تشهد مثل تلك النماذج المتعصبة ولكن ربنا عافانا منها وكان التعصب شديدا بين مدن الدويم وكوستي من جهة مدني و الحصاحيصا من جهة اخرى وامثلة كثيرة ..
* الان سادتي ظهر التعصب الاعمى بين الاندية الكبرى مثل الريخ والهلال والامل العطبراوي ، ولم من مرة اتخذ الاتحاد الرياضي قرارا بفرض عقوبات على ان تلعب المباريات دون جمهور عقابا لهم ..
* ولكن سادتي الكرام لو بحثنا في الامر لوجدنا ان الاعلام بمختلف اشكاله وصوره وخاصة الصحافة الورقية والتي دائما ما تشعل النيران وتبذر بذور الفتنة بواسطة بعض الكتاب المتعصبين والذين لا يدركون الرسالة الحقيقية للنقد الرياضي ودوره في تطور الرياضة وتحويلها الى وسيلة تخلق المحبة والسلام بين المجتمعات .
* كرات × الهدف
* ما يحدث الان بين بعض كتاب المريخ والهلال من صراع اجوف وساذج قد يحدث الفتنة اللقيطة وحينها لن ينفع الندم ..
* ما يؤسف له ان الحرب الدائرة الان ليست في قضايا تهم الناديين او قضايا الكرة ولكنها بكل اسف تدور في محوري رجلين هما رئيس نادي المريخ الاخ جمال الوالي ورئيس نادي الهلال الاخ الامين البرير ، حتى خلق ذلك الصراع الاعلامي عداوة بين الرجلين وكثيرا ما دفع الاعلام رئيس نادي الهلال الى اطلاق تصريحات نارية ضد رئيس نادي المريخ وكل ذلك من صناعة اولئك الصنف من الصحفيين الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العامة ، ولا ينظرون الى عواقب كل تلك الافعال القبيحة ..
* هل اطلع اولئك وهؤلاء ما كان بين مشجعي المريخ والهلال امثال حاج حسن عثمان وابو آمنة حامد ، وعمر علي حسن والحكمدار بدر الدين ابو رفاس وغيرهم من الشعراء والادباء عندما كانت دور الرياضة مراكز للادب والفن الشعري والموسيقي ، ولكم ان تسألوا رواد دار الرياضة بام درمان ..
* بالامس كتب الصديق مؤرخ الهلال الفكي بشير بريمة مقالا رائعا عن نجم المريخ الراحل جاد الله خير السيد فابدع وقدم نموذجا حيا للرياضي الاصيل ، وكم اسعدنا ظهور ذلك ضمن عمود الزميل الصديق مامون ابو شيبة بصحيفة الصدى .. التحية مثنى وثلاث للصديق الهلالي الفكي بشير بريمة ابو امين ولا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم ..
* مخطئ من ظن ان الفتنة التي شهدها استاد بورتسعيد بمصر نتيجة للتطورات السياسية الاخيرة في مصر ، والتي كانت نتيجتها اهدار الدم وضياع ارواح بريئة ارتفع عددها الى 77 شخص غير المصابين الذين فاقوا المئات .
* تلك المشاهد المأساوية والتي شهدها العالم اجمع من خلال الفضائيات عكست صورة قاتمة للرياضة والرياضيين بالشقيقة مصر بكل اسف .
* ولكن سادتي ما حقيقة تلك المأساة المؤلمة ؟ في مطلع ثمانينات القرن الماضي ونحن طلاب بجمهورية مصر العربية كانت مدينة بورتسعيد هي المدينة التجارية الحرة التي يقصدها الجميع لشراء لوازمه ، وكانت ملاحظاتنا هي عدم استلطاف اهل بورتسعيد لكل قام من القاهرة دون ان ندري ماهية الاسباب ، وكان يظهر اكثر ما يظهر في التفتيش الجمركي ..
* ملاحظة اخرى كانت في مباريات الفرق القاهرية ببورتسعيد وكمان الاسماعيلية اذ كان التعصب شديدا وبالمقابل كان ( المصراوية ) اهل القاهرة يعاملون اولئك بنفس الطريقة المتعصبة في استاد القاهرة وكانت اعين الشرطة لا يغمض لها عين حتى تنتهي المباريات بسلام ، وفي المباراة الاخيرة خضت قبضة الشرطة فحدث ما حدث بتلك الصورة المأساوية المسيئة لصورة الشعب المصري الطيب .
* نعم سادتي التعصب الاعمى هو آفة المجتمعات وهو الذي يقود الى مثل تلك الحوادث المؤلمة وهو بالطبع اشكال والوان ولعل ما حدث في ميدان المولد بام درمان بين الصوفية وانصار السنة خير مثال لذلك التعصب ..
* في سابق الايام واعتقد انها كانت سبعينيات القرن الماضي كانت مباريات المدن الكبرى في السودان تشهد مثل تلك النماذج المتعصبة ولكن ربنا عافانا منها وكان التعصب شديدا بين مدن الدويم وكوستي من جهة مدني و الحصاحيصا من جهة اخرى وامثلة كثيرة ..
* الان سادتي ظهر التعصب الاعمى بين الاندية الكبرى مثل الريخ والهلال والامل العطبراوي ، ولم من مرة اتخذ الاتحاد الرياضي قرارا بفرض عقوبات على ان تلعب المباريات دون جمهور عقابا لهم ..
* ولكن سادتي الكرام لو بحثنا في الامر لوجدنا ان الاعلام بمختلف اشكاله وصوره وخاصة الصحافة الورقية والتي دائما ما تشعل النيران وتبذر بذور الفتنة بواسطة بعض الكتاب المتعصبين والذين لا يدركون الرسالة الحقيقية للنقد الرياضي ودوره في تطور الرياضة وتحويلها الى وسيلة تخلق المحبة والسلام بين المجتمعات .
* كرات × الهدف
* ما يحدث الان بين بعض كتاب المريخ والهلال من صراع اجوف وساذج قد يحدث الفتنة اللقيطة وحينها لن ينفع الندم ..
* ما يؤسف له ان الحرب الدائرة الان ليست في قضايا تهم الناديين او قضايا الكرة ولكنها بكل اسف تدور في محوري رجلين هما رئيس نادي المريخ الاخ جمال الوالي ورئيس نادي الهلال الاخ الامين البرير ، حتى خلق ذلك الصراع الاعلامي عداوة بين الرجلين وكثيرا ما دفع الاعلام رئيس نادي الهلال الى اطلاق تصريحات نارية ضد رئيس نادي المريخ وكل ذلك من صناعة اولئك الصنف من الصحفيين الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العامة ، ولا ينظرون الى عواقب كل تلك الافعال القبيحة ..
* هل اطلع اولئك وهؤلاء ما كان بين مشجعي المريخ والهلال امثال حاج حسن عثمان وابو آمنة حامد ، وعمر علي حسن والحكمدار بدر الدين ابو رفاس وغيرهم من الشعراء والادباء عندما كانت دور الرياضة مراكز للادب والفن الشعري والموسيقي ، ولكم ان تسألوا رواد دار الرياضة بام درمان ..
* بالامس كتب الصديق مؤرخ الهلال الفكي بشير بريمة مقالا رائعا عن نجم المريخ الراحل جاد الله خير السيد فابدع وقدم نموذجا حيا للرياضي الاصيل ، وكم اسعدنا ظهور ذلك ضمن عمود الزميل الصديق مامون ابو شيبة بصحيفة الصدى .. التحية مثنى وثلاث للصديق الهلالي الفكي بشير بريمة ابو امين ولا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم ..
