إلا الساوند سيستم !
يسر الله سبحانه وتعالى لي شراء جهاز ساوند سيستم مستعمل من مدينة الدمام وقمت بإرساله لإخوتي وأبنائي في منتدى شروق الثقافي في القضارف وتكفل بالرسوم الجمركية بعد وصول الجهاز إلى محطة سوبا الجمركية أناس أخيار من بينهم الأخ الدكتور عبدالله علي ابراهيم وتطوع ابني في الخرطوم بمتابعة كافة الإجراءات حتى وصول الجهاز سالما غانما للقضارف. وفي القضارف أحسنوا استقبال الساوند سيستم واحتفوا به احتفاءا كبيرا فقد كان إضافة طيبة لنشاط المنتدى . غني عن القول أني لا أسترجع هذه التفاصيل الآن بعد مضي أكثر من عام ونصف العام على وقوعها بغرض المن على أهلي وعشيرتي ولكن لأن نفس الساوند سيستم قد أصبح في خطر الآن بعد أن وقع في قبضة فرع جهاز الأمن الباطشة في القضارف. تفرغ المسئولون في جهاز الأمن في القضارف أو بعض منهم لملاحقة منتدى شروق الثقافي المرخص من وزارة الثقافة والإعلام في ولاية القضارف لمزاولة النشاط الثقافي ولأعضائه ، وحالوا دون مزاولة المنتدى لنشاطه الثقافي الذي يتركز في إقامة ندوات ولقاءات ثقافية تستضيفها مواقع مختلفة وتتناول مواضيع معظمها لا علاقة له بالسياسة أو المعارضة ولا يخالف القواعد الاجتماعية ولا الآداب العامة ولا يضر بأمن المجتمع السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي. والحال كذلك، فلا تبدو للمراقب المحايد من مبررات عقلانية لتفرغ كل فرع جهاز الأمن لملاحقة المنتدى وأعضائه بهذا النشاط والشراسة وسط صمت تام من المسئولين الآخرين المعنيين في الولاية الذين سمحوا للمنتدى بممارسة نشاطه وعلى رأسهم الوالي نفسه.
قام فرع جهاز الأمن أخيرا بمصادرة أو اعتقال الساوند سيستم المذكور باعتباره أداة للجريمة ونقل لي ابني الخبر الحزين عبر الهاتف بصوت حزين هو الآخر.. "الساوند اعتقلوه"، ولم يبق إلا شفاعة الشافعين، فقد قال الدكتور نافع علي نافع مؤخرا تعقيبا على اعتقال الشاب المهندس محمد حسن بوشي عقب الهجوم الذي شنه على دكتور نافع في ندوة مفتوحة أقامها الاتجاه الاسلامي في جامعة الخرطوم، قال إن بوشي لم يعتقل بسبب ما قاله في تلك الندوة وأنه، أي الدكتور نافع، ليس مسئولا عن اعتقاله، وقال إنه لو كانت له شفاعة لدى جهاز الأمن لطلب الافراج عنه حتى لا تسيء جهات أخرى استغلال واقعة الاعتقال هذه. وقد أفرج عن محمد حسن بوشي عقب تصريح الدكتور نافع ، بعد أن زالت مسببات الاعتقال أو ربما كان لشفاعة الدكتور نافع الفضل في ذلك. والآن أرجو أن يتفضل الدكتور نافع ويشمل جهاز الساوند سيستم بكرمه ويتوسط للإفراج عنه ورده إلى المنتدى أو رده إليّ، فليس لي من عير في شعاب مكة أطلبها، فقط هذا الساوند سيستم... فلا المنتدى ولا شخصي نقوى على المصادرة والمناطحة مثل حسين خوجلي بموارده الواسعة، وأتعهد في حالة الإفراج عن الساوند سيستم ، وعودته لي مرة أخرى، بعدم توريطه في نشاط منتدى شروق الثقافي مرة أخرى أو في أي ممارسة ثقافية أخرى في أي مكان،وحرصا على ابعاده عن كل ما يتعلق بالثقافة، سأقوم بنقل نشاطه كلية من القضارف، التي تعاني أصلا من تصحر ثقافي مزمن ، إلى الخرطوم أو إلى أي مدينة أخرى خارج ولاية القضارف ليؤجر خدماته للحفلات والمناسبات الغنائية فقط، أو سأخرس صوت الجهاز وأبقيه حبيس المنزل عاطلا عن العمل فيستريح منه الناس.
فهل من أمل في فك أسر الساوند سيستم التعيس حتى لا تزر وازرة وزر أخرى؟
يسر الله سبحانه وتعالى لي شراء جهاز ساوند سيستم مستعمل من مدينة الدمام وقمت بإرساله لإخوتي وأبنائي في منتدى شروق الثقافي في القضارف وتكفل بالرسوم الجمركية بعد وصول الجهاز إلى محطة سوبا الجمركية أناس أخيار من بينهم الأخ الدكتور عبدالله علي ابراهيم وتطوع ابني في الخرطوم بمتابعة كافة الإجراءات حتى وصول الجهاز سالما غانما للقضارف. وفي القضارف أحسنوا استقبال الساوند سيستم واحتفوا به احتفاءا كبيرا فقد كان إضافة طيبة لنشاط المنتدى . غني عن القول أني لا أسترجع هذه التفاصيل الآن بعد مضي أكثر من عام ونصف العام على وقوعها بغرض المن على أهلي وعشيرتي ولكن لأن نفس الساوند سيستم قد أصبح في خطر الآن بعد أن وقع في قبضة فرع جهاز الأمن الباطشة في القضارف. تفرغ المسئولون في جهاز الأمن في القضارف أو بعض منهم لملاحقة منتدى شروق الثقافي المرخص من وزارة الثقافة والإعلام في ولاية القضارف لمزاولة النشاط الثقافي ولأعضائه ، وحالوا دون مزاولة المنتدى لنشاطه الثقافي الذي يتركز في إقامة ندوات ولقاءات ثقافية تستضيفها مواقع مختلفة وتتناول مواضيع معظمها لا علاقة له بالسياسة أو المعارضة ولا يخالف القواعد الاجتماعية ولا الآداب العامة ولا يضر بأمن المجتمع السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي. والحال كذلك، فلا تبدو للمراقب المحايد من مبررات عقلانية لتفرغ كل فرع جهاز الأمن لملاحقة المنتدى وأعضائه بهذا النشاط والشراسة وسط صمت تام من المسئولين الآخرين المعنيين في الولاية الذين سمحوا للمنتدى بممارسة نشاطه وعلى رأسهم الوالي نفسه.
قام فرع جهاز الأمن أخيرا بمصادرة أو اعتقال الساوند سيستم المذكور باعتباره أداة للجريمة ونقل لي ابني الخبر الحزين عبر الهاتف بصوت حزين هو الآخر.. "الساوند اعتقلوه"، ولم يبق إلا شفاعة الشافعين، فقد قال الدكتور نافع علي نافع مؤخرا تعقيبا على اعتقال الشاب المهندس محمد حسن بوشي عقب الهجوم الذي شنه على دكتور نافع في ندوة مفتوحة أقامها الاتجاه الاسلامي في جامعة الخرطوم، قال إن بوشي لم يعتقل بسبب ما قاله في تلك الندوة وأنه، أي الدكتور نافع، ليس مسئولا عن اعتقاله، وقال إنه لو كانت له شفاعة لدى جهاز الأمن لطلب الافراج عنه حتى لا تسيء جهات أخرى استغلال واقعة الاعتقال هذه. وقد أفرج عن محمد حسن بوشي عقب تصريح الدكتور نافع ، بعد أن زالت مسببات الاعتقال أو ربما كان لشفاعة الدكتور نافع الفضل في ذلك. والآن أرجو أن يتفضل الدكتور نافع ويشمل جهاز الساوند سيستم بكرمه ويتوسط للإفراج عنه ورده إلى المنتدى أو رده إليّ، فليس لي من عير في شعاب مكة أطلبها، فقط هذا الساوند سيستم... فلا المنتدى ولا شخصي نقوى على المصادرة والمناطحة مثل حسين خوجلي بموارده الواسعة، وأتعهد في حالة الإفراج عن الساوند سيستم ، وعودته لي مرة أخرى، بعدم توريطه في نشاط منتدى شروق الثقافي مرة أخرى أو في أي ممارسة ثقافية أخرى في أي مكان،وحرصا على ابعاده عن كل ما يتعلق بالثقافة، سأقوم بنقل نشاطه كلية من القضارف، التي تعاني أصلا من تصحر ثقافي مزمن ، إلى الخرطوم أو إلى أي مدينة أخرى خارج ولاية القضارف ليؤجر خدماته للحفلات والمناسبات الغنائية فقط، أو سأخرس صوت الجهاز وأبقيه حبيس المنزل عاطلا عن العمل فيستريح منه الناس.
فهل من أمل في فك أسر الساوند سيستم التعيس حتى لا تزر وازرة وزر أخرى؟
