الموت حق والموت نقاد ويختار دائمًا خيارنا ولهذا حين جاءني نبأ وفاة الزميل الأستاذ الكبير عوض ابشر.. والجموع تودعه لمثواه الأخير عصر امس الى مقابر الشيخ حمد النيل تذكرت هذا العملاق الذي دخل الرياضة من اوسع وكافة أبوابها.. عوض ابشر لم يدخل الرياضة كما يدخلها هذه الأيام اهل المال والجاه والسلطان.
ولم يدخل علم الاعلام الرياضي إلا من اوسع الابواب. بل هي جميعها الابواب التي تؤدي الى النجاح والمعرفة الحقيقية للرياضة.
{ عوض ابشر دخل الرياضة لاعبًا فذًا في فريق ابوعنجة العريق فريق الحي صاحب الصولات والجولات، عوض ابشر دخل الرياضة بعد ان تركها لاعبًا دخلها حكمًا يشار اليه بالبنان.. ولولا عشقه للصحافة الرياضية لكان من أشهر حكام كرة القدم في البلد وفي القارة.
{ عوض ابشر مارس الرياضة اداريًا.. كما مارسها لاعبًا.. حكمًا وصحفيًا ولهذا كانت اراؤه تجد الاحترام والتقدير لدى القراء.. وبهذه الصفات وهذه الابواب الثلاثة التي دخل عبرها الصحافة الرياضية فهو افضل منا جميعًا.. لانه ليس بيننا من جمع الرياضة لاعبًا وحكمًا وإداريًا وصحفيًا.
{ عوض أبشر من جيل التأسيس في الصحافة الرياضية جيل العمالقة عمر حسن وكوركين وعمر عبدالتام وأدهم علي ومحمود شمس الدين رحمهم الله جميعًا.. فكان ذلك الجيل الذي ارسى معالم النهضة وارسى معالم احترام المتعاملين فيها وليس مثل البعض من اجيال اليوم الذين شوهوها وكالوا عليها التراب.
{ عرفت الأستاذ الكبير عوض ابشر مؤخرًا بحكم أنني لست من أبناء العاصمة ولكنني كنت التهم كتاباته التهامًا.. ولكن توطدت العلاقة بصورة كبيرة في منتصف السبعينيات حين جمعتنا الغربة في مدينة جدة وهي غربة قد لا يعرفها الكثيرون لأن الراحل عوض ابشر لم يستسغها ولم يستسغ البعد عن امدرمان والموردة ودار الرياضة.. فقد جاء الى جدة ليعمل مع شقيقه الراحل الفاضل ابشر يرحمه الله ولكن لا اظن ان الحول قد حال عليه فقد كرّ راجعًا ساخرًا من وجودنا في الغربة التي تحرمه البلد ومجموعة دار الرياضة.
{ رحم الله عوض ابشر وجعل الجنة مثواه والعزاء لتلاميذه ولأسرته الكبيرة والصغيرة ونسأله سبحانه وتعالى ان يكرم نزله ويوسع في قبره ويبدله دارًا خيرًا من داره واهلاً خيرًا من اهله انه سميع مجيب الدعوات .. إنا لله وإنا إليه راجعون..
ولم يدخل علم الاعلام الرياضي إلا من اوسع الابواب. بل هي جميعها الابواب التي تؤدي الى النجاح والمعرفة الحقيقية للرياضة.
{ عوض ابشر دخل الرياضة لاعبًا فذًا في فريق ابوعنجة العريق فريق الحي صاحب الصولات والجولات، عوض ابشر دخل الرياضة بعد ان تركها لاعبًا دخلها حكمًا يشار اليه بالبنان.. ولولا عشقه للصحافة الرياضية لكان من أشهر حكام كرة القدم في البلد وفي القارة.
{ عوض ابشر مارس الرياضة اداريًا.. كما مارسها لاعبًا.. حكمًا وصحفيًا ولهذا كانت اراؤه تجد الاحترام والتقدير لدى القراء.. وبهذه الصفات وهذه الابواب الثلاثة التي دخل عبرها الصحافة الرياضية فهو افضل منا جميعًا.. لانه ليس بيننا من جمع الرياضة لاعبًا وحكمًا وإداريًا وصحفيًا.
{ عوض أبشر من جيل التأسيس في الصحافة الرياضية جيل العمالقة عمر حسن وكوركين وعمر عبدالتام وأدهم علي ومحمود شمس الدين رحمهم الله جميعًا.. فكان ذلك الجيل الذي ارسى معالم النهضة وارسى معالم احترام المتعاملين فيها وليس مثل البعض من اجيال اليوم الذين شوهوها وكالوا عليها التراب.
{ عرفت الأستاذ الكبير عوض ابشر مؤخرًا بحكم أنني لست من أبناء العاصمة ولكنني كنت التهم كتاباته التهامًا.. ولكن توطدت العلاقة بصورة كبيرة في منتصف السبعينيات حين جمعتنا الغربة في مدينة جدة وهي غربة قد لا يعرفها الكثيرون لأن الراحل عوض ابشر لم يستسغها ولم يستسغ البعد عن امدرمان والموردة ودار الرياضة.. فقد جاء الى جدة ليعمل مع شقيقه الراحل الفاضل ابشر يرحمه الله ولكن لا اظن ان الحول قد حال عليه فقد كرّ راجعًا ساخرًا من وجودنا في الغربة التي تحرمه البلد ومجموعة دار الرياضة.
{ رحم الله عوض ابشر وجعل الجنة مثواه والعزاء لتلاميذه ولأسرته الكبيرة والصغيرة ونسأله سبحانه وتعالى ان يكرم نزله ويوسع في قبره ويبدله دارًا خيرًا من داره واهلاً خيرًا من اهله انه سميع مجيب الدعوات .. إنا لله وإنا إليه راجعون..
