اللعب على الورق
الإجتماع الأول
وقبل أن يجلس اعضاء مجلس إدارة نادي المريخ بمقاعدهم للمرة الأولى بعد إنتخابهم، عليهم أن يدركوا أن جلستهم الأولى هي أساس كل دورة عملهم، وما يأتي فيها من قرارات سيشكل ملامح الدورة مبكرا!
تشكيل بقية المجلس، بشكل سليم تعني إتساق الأدوار وفرض المزيد من التجانس، وفرض الموازنات يعني إضطراب في الشكل يفضي قطعا إلى خلل وظيفي وهو ما يعني الفشل.
إكمال المكاتب يعني التدقيق والتمحيص في الأختيار وأن يوضع الشخص المناسب بالمكان المناسب له ولقدراته، وما يمكن أن يضيفه، ويقدمه من جهد، بعيدا عن لعبة توزيع الأدوار من أجل الترضية!
القطاعات واللجان المساعدة ، إن لم يأت تشكيلها وفقا لمفاهيم جديدة فهذا يعني العودة إلى الوراء وعدم فائدة التجديد بحثا عن أوضاعا إدارية أفضل.
ومعايير الأختيار للقطاعات المختلفة، واللجان المساعدة، يجب أن تكون واضحة، وبعيدا عن المجاملات التي اتت للمريخ بأشخاص صعب التخلص منهم برغم ما عليهم من مآخذ إدارية وأخلاقية!
باكرا ننبه أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ بأن المجاملات يجب أن لا تجد طريقها لأختيار العناصر التي ستدير المريخ خلال الفترة المقبلة، وعلى كافة الأصعدة والمستويات!
ونخص جوانب بعينها ..مثل المكتب التنفيذي..ولجنة الكرة ودائرتها..ونشاط الناشئين والشباب وغيرها من الجوانب التي كثر حولها لغط كثير في الفترات الماضية، ويجب أن تجد حظها من المراجعة في الوقت الراهن!
والإشارة أعلاه لا تعني الحصر والتحديد إنما المثال القريب فقط!!
ونعلم تماما أن من بين اعضاء المجلس المريخي الجديد، من يدرك ما نرمي إليه من خلال هذه السطور، وتحديدا الحرس القديم بالمجلس بداية من الرئيس ومعاونيه من الضباط الأربعة وحتى الأعضاء الذين جددت العضوية الثقة بهم.
ونعول سادتي على وجود الأخ عصام الحاج كثيرا أعلى الجهاز التنفيذي لإزالة كل تشوهات السنين الماضية وأن يفرض إنضاطه الإداري وضبطه على مفاصل العمل المريخي.
أما أهم ما ندعو له الأخوة الأحباء بمجلس إدارة نادي المريخ هو التوافق والإنسجام والأحترام المتبادل، والخصوصية في العمل، لأنها المفردات التي يمكن أن تقودهم إلى تحقيق أكبر نسبة من الإنجازات كل دورة عملهم بالمجلس المريخي!
ونتمنى أن تنتهي تماما أشياء بغيضة مثل تسريب قرارات ومداولات المجلس المريخي إلا ما يخرج للأعلام بشكل رسمي عبر قناة واحده لا تتعدى الناطق الرسمي بإسم المجلس المريخي على أن يكتفي بذلك بقية الأعضاء ، وإن كان لابد من التصريحات الصحفية يجب أن تكون في إطار ما هو متفق عليه وفي مساحات محدده لا يكون فيها تعديا على صلاحيات الآخرين وما إلى ذلك من ممارسات أشتكى منها الجميع خلال دورة عمل المجلس السابقة وغيرها من الدورات!!
إجتماع اليوم سادتي أعضاء مجلس المريخ يوضح معالم الطريق، ويطابق الطريق مع حافر الفرس الذي نراهن عليه، فيجب أن يتفق الجميع على سمات عامة وشكل واضح للعمل الإداري!
في نقاط
مثلت إعارة نجم النجوم، بدرالدين قلق مفاجأة الجمت معظم من بالبيت المريخي!
على الصعيد الشخصي لم أكن أتوقع أن يكون قلق هو الحل الأقرب لإيجاد خانة لضم الحارس الشاب إيهاب زغبير!
ضعف مردود قلق..ولكن هذا لا يعني أنه بات خارج نطاق الحلم الأحمر، فهو من المواهب النادرة بالملاعب السودانية!
وبكل تأكيد نحترم وجهة النظر الداعية إلى إراحة نجم النجوم الذي تعرض لإهلاك لم يتعرض له لاعب سوداني من قبل.
ولكن كان يمكن أن تكون راحته بالقلعة الحمراء!!
بات الأمر واقعا يجب التعامل معه..وما نأمله أن تكون الشهور القادمة بمثابة الراحة للفارس الأحمر، على أن يعود تارة أخرى لقيادة المريخ في الأعوام المقبلة!
وما نأمله ان يكون من بين العناصر الحالية من يؤدي مهام قلق ولا نشعر بالفراغ العريض بوسط الملعب.
هناك أكثر من جانب إداري يستحق التعليق عليه..وسنترك الفرصة لأعضاء مجلس المريخ لقول كلمتهم الرسمية ونعلق بعد ذلك!
الإجتماع الأول
وقبل أن يجلس اعضاء مجلس إدارة نادي المريخ بمقاعدهم للمرة الأولى بعد إنتخابهم، عليهم أن يدركوا أن جلستهم الأولى هي أساس كل دورة عملهم، وما يأتي فيها من قرارات سيشكل ملامح الدورة مبكرا!
تشكيل بقية المجلس، بشكل سليم تعني إتساق الأدوار وفرض المزيد من التجانس، وفرض الموازنات يعني إضطراب في الشكل يفضي قطعا إلى خلل وظيفي وهو ما يعني الفشل.
إكمال المكاتب يعني التدقيق والتمحيص في الأختيار وأن يوضع الشخص المناسب بالمكان المناسب له ولقدراته، وما يمكن أن يضيفه، ويقدمه من جهد، بعيدا عن لعبة توزيع الأدوار من أجل الترضية!
القطاعات واللجان المساعدة ، إن لم يأت تشكيلها وفقا لمفاهيم جديدة فهذا يعني العودة إلى الوراء وعدم فائدة التجديد بحثا عن أوضاعا إدارية أفضل.
ومعايير الأختيار للقطاعات المختلفة، واللجان المساعدة، يجب أن تكون واضحة، وبعيدا عن المجاملات التي اتت للمريخ بأشخاص صعب التخلص منهم برغم ما عليهم من مآخذ إدارية وأخلاقية!
باكرا ننبه أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ بأن المجاملات يجب أن لا تجد طريقها لأختيار العناصر التي ستدير المريخ خلال الفترة المقبلة، وعلى كافة الأصعدة والمستويات!
ونخص جوانب بعينها ..مثل المكتب التنفيذي..ولجنة الكرة ودائرتها..ونشاط الناشئين والشباب وغيرها من الجوانب التي كثر حولها لغط كثير في الفترات الماضية، ويجب أن تجد حظها من المراجعة في الوقت الراهن!
والإشارة أعلاه لا تعني الحصر والتحديد إنما المثال القريب فقط!!
ونعلم تماما أن من بين اعضاء المجلس المريخي الجديد، من يدرك ما نرمي إليه من خلال هذه السطور، وتحديدا الحرس القديم بالمجلس بداية من الرئيس ومعاونيه من الضباط الأربعة وحتى الأعضاء الذين جددت العضوية الثقة بهم.
ونعول سادتي على وجود الأخ عصام الحاج كثيرا أعلى الجهاز التنفيذي لإزالة كل تشوهات السنين الماضية وأن يفرض إنضاطه الإداري وضبطه على مفاصل العمل المريخي.
أما أهم ما ندعو له الأخوة الأحباء بمجلس إدارة نادي المريخ هو التوافق والإنسجام والأحترام المتبادل، والخصوصية في العمل، لأنها المفردات التي يمكن أن تقودهم إلى تحقيق أكبر نسبة من الإنجازات كل دورة عملهم بالمجلس المريخي!
ونتمنى أن تنتهي تماما أشياء بغيضة مثل تسريب قرارات ومداولات المجلس المريخي إلا ما يخرج للأعلام بشكل رسمي عبر قناة واحده لا تتعدى الناطق الرسمي بإسم المجلس المريخي على أن يكتفي بذلك بقية الأعضاء ، وإن كان لابد من التصريحات الصحفية يجب أن تكون في إطار ما هو متفق عليه وفي مساحات محدده لا يكون فيها تعديا على صلاحيات الآخرين وما إلى ذلك من ممارسات أشتكى منها الجميع خلال دورة عمل المجلس السابقة وغيرها من الدورات!!
إجتماع اليوم سادتي أعضاء مجلس المريخ يوضح معالم الطريق، ويطابق الطريق مع حافر الفرس الذي نراهن عليه، فيجب أن يتفق الجميع على سمات عامة وشكل واضح للعمل الإداري!
في نقاط
مثلت إعارة نجم النجوم، بدرالدين قلق مفاجأة الجمت معظم من بالبيت المريخي!
على الصعيد الشخصي لم أكن أتوقع أن يكون قلق هو الحل الأقرب لإيجاد خانة لضم الحارس الشاب إيهاب زغبير!
ضعف مردود قلق..ولكن هذا لا يعني أنه بات خارج نطاق الحلم الأحمر، فهو من المواهب النادرة بالملاعب السودانية!
وبكل تأكيد نحترم وجهة النظر الداعية إلى إراحة نجم النجوم الذي تعرض لإهلاك لم يتعرض له لاعب سوداني من قبل.
ولكن كان يمكن أن تكون راحته بالقلعة الحمراء!!
بات الأمر واقعا يجب التعامل معه..وما نأمله أن تكون الشهور القادمة بمثابة الراحة للفارس الأحمر، على أن يعود تارة أخرى لقيادة المريخ في الأعوام المقبلة!
وما نأمله ان يكون من بين العناصر الحالية من يؤدي مهام قلق ولا نشعر بالفراغ العريض بوسط الملعب.
هناك أكثر من جانب إداري يستحق التعليق عليه..وسنترك الفرصة لأعضاء مجلس المريخ لقول كلمتهم الرسمية ونعلق بعد ذلك!
