اصداء رياضية
عزالدين محمود
الغزال طبعو الدلال !!
عرف الاهلة الاسباب التي جعلت مهند الطاهر امهر اللاعبين السودانيين لا يقدم مستواه المعروف الذي اشتهر به منذ دخوله الي الكشوفات الزرقاء قبل اكثر من سبع سنوات .
ونجد ان مهند فشل في اقناع الاهلة وارضاء غرورهم واشباع نهمهم للكرة الجميلة لاكثر من موسمين غابت فيهما اهداف اللاعب الصاروخية التخصصية خاصة في النسخة الاخيرة لدوري ابطال افريقيا حتي دور الاربعة والنسخة قبل الماضية والتي بلغ فيها الهلال الي الدور نصف النهائي في بطولة الكونفدرالية .
علما ان اللاعب مهند ظل يتالق مع المنتخب الوطني ويبخل في تقديم ذات المستوي مع الهلال محليا وخارجيا . ونزيد بان الغزال ود الطاهر بدا مسيرة اهدافه الافريقية مع الازرق منذ دخوله للكشوفات حيث كانت اول اهدافه في فريق اواسا سيتي الاثيوبي في ذهاب الابطال لموسم 2004 لتتوالي بعد ذلك الاهداف الصاروخية علي كافة الاصعدة عربيا وافريقيا ومحليا لينال الفريق الاصفر ايضا نصيبه من تلك الاهداف التخصصية في نهائي ممتاز 2007 ودورة الممتاز الاولي العام الفائت .
اهداف مهند الافريقية فاقت الرقم (16) حتي اصبح اللاعب هداف السودان الاول في البطولة الافريقية الام ولم تتوقف تلك الاهداف التخصصية الا قبل موسمين فقط اي في العام التالي لاعادة قيده !!!!.
ولابد ان نقول انه وحتي وقت قريب كانت هنالك اصوات تنادي بترك مهند يذهب للمريخ اذا كان الاخير يرغب في خدماته ولم تكتف تلك الاصوات بذلك بل قالت انه اي مهند ظل يتعمد التواضع في المباريات الكبيرة حتي يحرج الاهلة خاصة في لقاءات هلال مريخ .
مهند والذي عاد قيده في تسجيلات 2008 ربما لم يتسلم امواله كاملة خاصة انه اعاد تسجيله في عهد الرئيس السابق صلاح ادريس الذي ماطل اكثر من اربعة لاعبين ولم يمنحهم حصتهم وما تبقي لهم من حقوق نظير اعادة قيدهم .
رفض مهند مبلغ الاربعمائة الف دولار من البرير ومثلها من الكاردينال حيث زاد المبلغ الي ثمانمائة الف جنيه بالجديد .
لابد من الاستماع للغزال لمعرفة وجهة نظره قبل ان يحكم عليه الاهلة بالشطب من الكشوفات ليبقي فريسة سهلة لنمور دار جعل والمريخ .
ويجب ان يتحدث الغزال ويقول كل ما عنده حتي لا يظلمه الهلالاب وليفعل بعدها مايشاء .. ولامناص ان يكشف البرير وصديقه الكاردينال عن كل ما دار من حديث في الاجتماع الذي تم بحضور مهند .. لتتحقق الاجابة علي السؤال الكبير.. لماذا التفكير في اعادة قيد اللاعب قبل اكثر من عام علي نهاية عقده في الوقت الذي يوجد فيه عدد من اللاعبين تنطبق عليهم حالة مهند في مقدمتهم القائد الثاني عمر بخيت والجوكر سيف مساوي ؟؟!.
اخيرا وعلي اية حال علي مهند ان ينظر الي الوضع الذي آل اليه زملائه الذين تمردوا علي الازرق ورفضوا اعادة قيدهم حيث لا ينفع الندم ... وعليه ان يتسائل ..اين هيثم طمبل بل اين كليتشي ؟؟.
عزالدين محمود
الغزال طبعو الدلال !!
عرف الاهلة الاسباب التي جعلت مهند الطاهر امهر اللاعبين السودانيين لا يقدم مستواه المعروف الذي اشتهر به منذ دخوله الي الكشوفات الزرقاء قبل اكثر من سبع سنوات .
ونجد ان مهند فشل في اقناع الاهلة وارضاء غرورهم واشباع نهمهم للكرة الجميلة لاكثر من موسمين غابت فيهما اهداف اللاعب الصاروخية التخصصية خاصة في النسخة الاخيرة لدوري ابطال افريقيا حتي دور الاربعة والنسخة قبل الماضية والتي بلغ فيها الهلال الي الدور نصف النهائي في بطولة الكونفدرالية .
علما ان اللاعب مهند ظل يتالق مع المنتخب الوطني ويبخل في تقديم ذات المستوي مع الهلال محليا وخارجيا . ونزيد بان الغزال ود الطاهر بدا مسيرة اهدافه الافريقية مع الازرق منذ دخوله للكشوفات حيث كانت اول اهدافه في فريق اواسا سيتي الاثيوبي في ذهاب الابطال لموسم 2004 لتتوالي بعد ذلك الاهداف الصاروخية علي كافة الاصعدة عربيا وافريقيا ومحليا لينال الفريق الاصفر ايضا نصيبه من تلك الاهداف التخصصية في نهائي ممتاز 2007 ودورة الممتاز الاولي العام الفائت .
اهداف مهند الافريقية فاقت الرقم (16) حتي اصبح اللاعب هداف السودان الاول في البطولة الافريقية الام ولم تتوقف تلك الاهداف التخصصية الا قبل موسمين فقط اي في العام التالي لاعادة قيده !!!!.
ولابد ان نقول انه وحتي وقت قريب كانت هنالك اصوات تنادي بترك مهند يذهب للمريخ اذا كان الاخير يرغب في خدماته ولم تكتف تلك الاصوات بذلك بل قالت انه اي مهند ظل يتعمد التواضع في المباريات الكبيرة حتي يحرج الاهلة خاصة في لقاءات هلال مريخ .
مهند والذي عاد قيده في تسجيلات 2008 ربما لم يتسلم امواله كاملة خاصة انه اعاد تسجيله في عهد الرئيس السابق صلاح ادريس الذي ماطل اكثر من اربعة لاعبين ولم يمنحهم حصتهم وما تبقي لهم من حقوق نظير اعادة قيدهم .
رفض مهند مبلغ الاربعمائة الف دولار من البرير ومثلها من الكاردينال حيث زاد المبلغ الي ثمانمائة الف جنيه بالجديد .
لابد من الاستماع للغزال لمعرفة وجهة نظره قبل ان يحكم عليه الاهلة بالشطب من الكشوفات ليبقي فريسة سهلة لنمور دار جعل والمريخ .
ويجب ان يتحدث الغزال ويقول كل ما عنده حتي لا يظلمه الهلالاب وليفعل بعدها مايشاء .. ولامناص ان يكشف البرير وصديقه الكاردينال عن كل ما دار من حديث في الاجتماع الذي تم بحضور مهند .. لتتحقق الاجابة علي السؤال الكبير.. لماذا التفكير في اعادة قيد اللاعب قبل اكثر من عام علي نهاية عقده في الوقت الذي يوجد فيه عدد من اللاعبين تنطبق عليهم حالة مهند في مقدمتهم القائد الثاني عمر بخيت والجوكر سيف مساوي ؟؟!.
اخيرا وعلي اية حال علي مهند ان ينظر الي الوضع الذي آل اليه زملائه الذين تمردوا علي الازرق ورفضوا اعادة قيدهم حيث لا ينفع الندم ... وعليه ان يتسائل ..اين هيثم طمبل بل اين كليتشي ؟؟.