زووم
جمعيه عمومية تأريخية..!
نتعهد كنقاد مهتمين بالشأن المريخي بأن نتيح الفرصة لمجلس إدارة النادي الجديد من أجل تهيئة جو مثالي للعطاء بغض النظر عمن سيفوز عبر صناديق الإقتراع في الإنتخابات التي تقام اليوم، وذلك إيماناً منا بأن ساعة الحقيقة قد حانت، وأنه لا وقت ليهدر في الصراعات والخلافات، وأن المريخ قد أنهكته الصراعات منذ الجمعية العمومية الشهيرة التي شهدت التزوير الضجة في 1993، وآن الأوان للإنخراط في مسيرة البناء وإعادة غعمار ما دمرته حقبة الصراعات، فالتأريخ يحفظ التفاصل عن ظهر قلب منذ منتصف التسعينات أو قبلها، وبلاتحديد من الجمعية العمومية الكارثية عام 1993 وحتى الآن، وقد كانت تلك الجمعية حدثاً مروعاً في تأريخ النادي تمخض عنه صراع إمتد لسنوات بين النهضة والحجاج، وبين النهضة التي تبنت أدوار المعارضة في حقبة التسعينات بالكامل ومجالس الإدارات التي مثلها في كل تلك السنوات عصام الحاج ومحمد الياس وماهل أبوجنة، وفيما بعد إندلعت الحرب داخل مجلس الإدارة بين عصام الحاج ومحمد الياس محجوب، تحورت في بعض مراحلها لتكون معركة داخل حرب بين معسكري (شندي) وأم درمان، وأدى كل ذلك إلى انهيار المجلس وتعيين بديل له برئاسة دكتور تاج السر محجوب، ولم يرق الوضع لهذا الأخير ومع ذلك لم ينتظر الإنتهازيين فبادروا بإنقلاب قيل أنه أبيض أطاح بالرجل إلى غير رجعة وكان ذلك في العام 2000م، بعدها اختار محمد الياس محجوب في واحدة من قراراته الحكيمة إعلان الحرب على ما يسمى بالوفاق وإبعاد عناصر النهضة بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل وأهدر الغريمين وقتاً ثميناً في المناوشات الثنائية داخل قاعات الإجتمعات واختلفا على كل شيء حتى الثوابت، على أن يتم تشكيل مجلس المجلس الجديد من طرف واحد منسجم، بدلاً عن مجلس وفاقي يضيع جل وقته ووقت النادي في التناحر وتبادل أدوار الإنتقام، ولتبيان صحة الرؤية التي دفع بها إلياس توج المريخ بلقب الدوري الممتاز ثلاث مرات على التوالي واستعاد عرش الكرة السودانية بعد أن فقده في أعوام الرمادة التي كانت تعلو فيها أصوات الصراعات أكثر من أي شيء آخر.
الصراعات أنهكت المريخ الحديث بشكل لا يمكن أن يتصوره الناس، وقد أهدر في سبيل ذلك وقت ثمين جداً لو أنهم استثمروه في العمل والبناء لحصلت الأجيال القادمة على مريخ مختلف تماماً من كل النواحي لأن الخلافات لم تكن في الغالب في وجهات النظر، كما أن المعارضة لم تكن كلها معارضة من أجل المصلحة العامة بقدر ما كانت خلافات يغلب عليها الطابع الشخصي، وتنافس غير شريف جرف معه كل طموحات القاعدة بالحصول على فريق قوي يكتسح المنافسات المحلية والخارجية ويفرض سيطرة تتناسب مع إسمه وتأريخه، وقليل جداً من القيادات المريخية التي تولت أمر الإدارة قد فكرت في هذه الحقب بعقلية تتناسب مع أحلام القاعدة، ومثلاً ارتهن الجميع إلى جيوب الأفراد وأهدروا الكثير من موارد النادي وعلى راسها البشرية وهي أغلى الموارد كما تعلمون، لدرجة ان الناس باتوا يصفون المريخ بكل قاعدته بالفقر المدقع، وكانت تلك فبركة صبت في مصلحة البعض ممن أراد للمريخ أن يكون رهيناً بجيوب الأفراد بدون أن تتاح الفرصة لمن يرفع شعارات العمل على تحرير النادي وإخراجه من الجيوب إلى القلوب، ولعل البرنامج الإحترافي الآن قد وضع الناس أمام الامر الواقع وأجبرهم على التفكير بصورة مختلفة تتناسب مع حساسية المرحلة القادمة، وإلا فإننا سننهزم جميعاً ليتخلف المريخ من ركب الحداثة..ومن هنا تكتسب إنتخابات اليوم أهميتها القصوى، ولذلك فقط ننادي بضرورة التفكير بطريقة مختلفة هذه المرة فقط من اجل المريخ الكيان، ومن أجل أن يكون غده أفضل من ماضيه.
حتى لو إختار جمال الوالي نفس الوجوه التي كانت سبباً في تزمره في المرات الماضية، وتلك الأسماء التي دفعته للتفكير في الإستقالة لأكثر من مرة فإننا مجبرون على منحهم الفرصة للعمل والتركيز على كيفية نقل النادي من فترة الفوضى الخلاقة التي مر بها خلال أكثر من عشر سنوات خلت إلى فترة هي في غاية الحساسية، حيث لا خيار أمام المريخ سوى التحول إلى (مؤسسة) كبيرة تدار شئونها بإحترافية تامة يؤمن بها الجميع ويسعى الكل لتثبيت دعائمها.
ليس بالضرورة أن يعجبنا كل شيء، كما أن الإتفاق على كل شيء يكون من المحال لأن الإختلاف يعد من نواميس هذا الكون، ولكن العبرة هنا في كيفية قبول (الآخر) وطريقة التعامل مع الرأي المختلف بمرجعية الأغلبية واحترام الرأي الآخر المخالف لآرائنا بإعتبار أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية.
المرحلة القادمة هي مرحلة بناء المريخ المؤسسة، المريخ الذي يحتضن كل أبناءه بدفء حتى لو اختلفوا في الرأي، فقوة (المؤسسية) في اختلاف الآراء وتلاقحها، وكذلك هي مرحلة تقديم التنازلات من أجل الكيان، وتقديم التضحيات من أجل الوصول إلى قمة المتعة في الإنتماء ونرجو أن يرتفع الشعب المريخي كله إلى مستوى الممارسة وإلى مستوى حساسية المرحلة وأهميتها.
حواشي
ليتعهد كل المتقدمين للتنافس على مقاعد مجلس الإدارة على البقاء في محراب النادي ناشطين في خدمته ومتفانين في الإرتقاء بقدراته وتلطيف الأجواء العامة حتى تكون جاذبة تجمع الكوادر المريخية من أجل المزيد من الإبداع.
يتحدثون عن إعارة قلق أو شطبه من الكشوفات.. وهذه لو تمت فإنها (دقسة) التسجيلات كلها.
لسنا راضون عن مستوى هذا اللاعب في الموسمين الماضيين، والكثير قد شكل رأياً سالباً في هذا الموضوع وعبر عن حنقه تجاه اللاعب بطريقة او باخرى، ولكن القيمة الفنية العالية لبدر الدين تمنعنا من التعامل معه بردة الفعل فإيجاد أمثاله من بين الموجودين الآن في الملاعب السودانية يعد امراً في غاية الصعوبة.. بغض النظر عن الخبرة التي يحتاجها المريخ في السنوات القادمة.
في رأيي الخاص: الحديث عن استبعاد الثنائي فيصل العجب وبدرالدين قلق معاً في موسم واحد (شطحة) ستضر كثيراً بالفريق.
مشكلة قلق أنه يحرص على مساعدة كل زملاءه في أطراف الملعب وفي عمقه، وما ان يتسلم أحدهم الكرة إلا وتجده يركض نحو ليمنحه إحدى خيارات التمرير المريح، وبالتالي هو أكثر لاعبي المريخ إستلاماً وتمريراً في المباريات الداخلية والخارجية، وهو الاعلى في إحصائية الإستلام الصحيح والتمرير الصحيح أيضاً.. وكذلك هو الأعلى في إحصائية التمريرات الخاطئة وهذا طبيعي للاعب يجتهد كثيراً في أن يصنع اللعب جنباً إلى جنب مع ادوار دفاعية لا يخطئها العين.
امبينزا كان هو اللاعب الوحيد القادر على منافسة قلق في خانته.. أما بقية الخيارات الجديدة والقديمة فإنها أقل منه بكثير.
التغيير سنة الحياة في كل شيء، ولكن التغييرات العشوائية ستضر بالمريخ وتهدم الكثير مما بني في السنوات الأخيرة.
عاد الكابتن عادل أبوجريشه إلى أسلوبه القديم في حماية اللاعب الفلاني وتصفية ذاك.. أسلوب الخيار والفقوس الذي اشتهر به ونتيجة لذلك فإن عمليات الشطب والتسجيل ستودي بمن هم أصحاء ليبقى من هم مصابون في كشوفات المريخ لموسم آخر.
بعضهم يجتهد كثيراً في إطلاق الأحكام الجزافية على مجلس المريخ الجديد قبل أن يخرج من رحم الإنتخابات.. فيقولون أن الإنسجام بين عصام الحاج وجمال الوالي مستحيل.. وسؤالي هو: ما الذي يجعل هذا الإنسجام مستحيلاً من أجل المريخ؟
نثق أن كلاهما سيعمل من أجل إعلاء راية ناديه وتطوره وبالتالي لابد من تنازلات من كليهما للمصلحة العامة مع التأكيد على ضرورة إختلاف الآراء وأهميته.
جمعيه عمومية تأريخية..!
نتعهد كنقاد مهتمين بالشأن المريخي بأن نتيح الفرصة لمجلس إدارة النادي الجديد من أجل تهيئة جو مثالي للعطاء بغض النظر عمن سيفوز عبر صناديق الإقتراع في الإنتخابات التي تقام اليوم، وذلك إيماناً منا بأن ساعة الحقيقة قد حانت، وأنه لا وقت ليهدر في الصراعات والخلافات، وأن المريخ قد أنهكته الصراعات منذ الجمعية العمومية الشهيرة التي شهدت التزوير الضجة في 1993، وآن الأوان للإنخراط في مسيرة البناء وإعادة غعمار ما دمرته حقبة الصراعات، فالتأريخ يحفظ التفاصل عن ظهر قلب منذ منتصف التسعينات أو قبلها، وبلاتحديد من الجمعية العمومية الكارثية عام 1993 وحتى الآن، وقد كانت تلك الجمعية حدثاً مروعاً في تأريخ النادي تمخض عنه صراع إمتد لسنوات بين النهضة والحجاج، وبين النهضة التي تبنت أدوار المعارضة في حقبة التسعينات بالكامل ومجالس الإدارات التي مثلها في كل تلك السنوات عصام الحاج ومحمد الياس وماهل أبوجنة، وفيما بعد إندلعت الحرب داخل مجلس الإدارة بين عصام الحاج ومحمد الياس محجوب، تحورت في بعض مراحلها لتكون معركة داخل حرب بين معسكري (شندي) وأم درمان، وأدى كل ذلك إلى انهيار المجلس وتعيين بديل له برئاسة دكتور تاج السر محجوب، ولم يرق الوضع لهذا الأخير ومع ذلك لم ينتظر الإنتهازيين فبادروا بإنقلاب قيل أنه أبيض أطاح بالرجل إلى غير رجعة وكان ذلك في العام 2000م، بعدها اختار محمد الياس محجوب في واحدة من قراراته الحكيمة إعلان الحرب على ما يسمى بالوفاق وإبعاد عناصر النهضة بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل وأهدر الغريمين وقتاً ثميناً في المناوشات الثنائية داخل قاعات الإجتمعات واختلفا على كل شيء حتى الثوابت، على أن يتم تشكيل مجلس المجلس الجديد من طرف واحد منسجم، بدلاً عن مجلس وفاقي يضيع جل وقته ووقت النادي في التناحر وتبادل أدوار الإنتقام، ولتبيان صحة الرؤية التي دفع بها إلياس توج المريخ بلقب الدوري الممتاز ثلاث مرات على التوالي واستعاد عرش الكرة السودانية بعد أن فقده في أعوام الرمادة التي كانت تعلو فيها أصوات الصراعات أكثر من أي شيء آخر.
الصراعات أنهكت المريخ الحديث بشكل لا يمكن أن يتصوره الناس، وقد أهدر في سبيل ذلك وقت ثمين جداً لو أنهم استثمروه في العمل والبناء لحصلت الأجيال القادمة على مريخ مختلف تماماً من كل النواحي لأن الخلافات لم تكن في الغالب في وجهات النظر، كما أن المعارضة لم تكن كلها معارضة من أجل المصلحة العامة بقدر ما كانت خلافات يغلب عليها الطابع الشخصي، وتنافس غير شريف جرف معه كل طموحات القاعدة بالحصول على فريق قوي يكتسح المنافسات المحلية والخارجية ويفرض سيطرة تتناسب مع إسمه وتأريخه، وقليل جداً من القيادات المريخية التي تولت أمر الإدارة قد فكرت في هذه الحقب بعقلية تتناسب مع أحلام القاعدة، ومثلاً ارتهن الجميع إلى جيوب الأفراد وأهدروا الكثير من موارد النادي وعلى راسها البشرية وهي أغلى الموارد كما تعلمون، لدرجة ان الناس باتوا يصفون المريخ بكل قاعدته بالفقر المدقع، وكانت تلك فبركة صبت في مصلحة البعض ممن أراد للمريخ أن يكون رهيناً بجيوب الأفراد بدون أن تتاح الفرصة لمن يرفع شعارات العمل على تحرير النادي وإخراجه من الجيوب إلى القلوب، ولعل البرنامج الإحترافي الآن قد وضع الناس أمام الامر الواقع وأجبرهم على التفكير بصورة مختلفة تتناسب مع حساسية المرحلة القادمة، وإلا فإننا سننهزم جميعاً ليتخلف المريخ من ركب الحداثة..ومن هنا تكتسب إنتخابات اليوم أهميتها القصوى، ولذلك فقط ننادي بضرورة التفكير بطريقة مختلفة هذه المرة فقط من اجل المريخ الكيان، ومن أجل أن يكون غده أفضل من ماضيه.
حتى لو إختار جمال الوالي نفس الوجوه التي كانت سبباً في تزمره في المرات الماضية، وتلك الأسماء التي دفعته للتفكير في الإستقالة لأكثر من مرة فإننا مجبرون على منحهم الفرصة للعمل والتركيز على كيفية نقل النادي من فترة الفوضى الخلاقة التي مر بها خلال أكثر من عشر سنوات خلت إلى فترة هي في غاية الحساسية، حيث لا خيار أمام المريخ سوى التحول إلى (مؤسسة) كبيرة تدار شئونها بإحترافية تامة يؤمن بها الجميع ويسعى الكل لتثبيت دعائمها.
ليس بالضرورة أن يعجبنا كل شيء، كما أن الإتفاق على كل شيء يكون من المحال لأن الإختلاف يعد من نواميس هذا الكون، ولكن العبرة هنا في كيفية قبول (الآخر) وطريقة التعامل مع الرأي المختلف بمرجعية الأغلبية واحترام الرأي الآخر المخالف لآرائنا بإعتبار أن اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية.
المرحلة القادمة هي مرحلة بناء المريخ المؤسسة، المريخ الذي يحتضن كل أبناءه بدفء حتى لو اختلفوا في الرأي، فقوة (المؤسسية) في اختلاف الآراء وتلاقحها، وكذلك هي مرحلة تقديم التنازلات من أجل الكيان، وتقديم التضحيات من أجل الوصول إلى قمة المتعة في الإنتماء ونرجو أن يرتفع الشعب المريخي كله إلى مستوى الممارسة وإلى مستوى حساسية المرحلة وأهميتها.
حواشي
ليتعهد كل المتقدمين للتنافس على مقاعد مجلس الإدارة على البقاء في محراب النادي ناشطين في خدمته ومتفانين في الإرتقاء بقدراته وتلطيف الأجواء العامة حتى تكون جاذبة تجمع الكوادر المريخية من أجل المزيد من الإبداع.
يتحدثون عن إعارة قلق أو شطبه من الكشوفات.. وهذه لو تمت فإنها (دقسة) التسجيلات كلها.
لسنا راضون عن مستوى هذا اللاعب في الموسمين الماضيين، والكثير قد شكل رأياً سالباً في هذا الموضوع وعبر عن حنقه تجاه اللاعب بطريقة او باخرى، ولكن القيمة الفنية العالية لبدر الدين تمنعنا من التعامل معه بردة الفعل فإيجاد أمثاله من بين الموجودين الآن في الملاعب السودانية يعد امراً في غاية الصعوبة.. بغض النظر عن الخبرة التي يحتاجها المريخ في السنوات القادمة.
في رأيي الخاص: الحديث عن استبعاد الثنائي فيصل العجب وبدرالدين قلق معاً في موسم واحد (شطحة) ستضر كثيراً بالفريق.
مشكلة قلق أنه يحرص على مساعدة كل زملاءه في أطراف الملعب وفي عمقه، وما ان يتسلم أحدهم الكرة إلا وتجده يركض نحو ليمنحه إحدى خيارات التمرير المريح، وبالتالي هو أكثر لاعبي المريخ إستلاماً وتمريراً في المباريات الداخلية والخارجية، وهو الاعلى في إحصائية الإستلام الصحيح والتمرير الصحيح أيضاً.. وكذلك هو الأعلى في إحصائية التمريرات الخاطئة وهذا طبيعي للاعب يجتهد كثيراً في أن يصنع اللعب جنباً إلى جنب مع ادوار دفاعية لا يخطئها العين.
امبينزا كان هو اللاعب الوحيد القادر على منافسة قلق في خانته.. أما بقية الخيارات الجديدة والقديمة فإنها أقل منه بكثير.
التغيير سنة الحياة في كل شيء، ولكن التغييرات العشوائية ستضر بالمريخ وتهدم الكثير مما بني في السنوات الأخيرة.
عاد الكابتن عادل أبوجريشه إلى أسلوبه القديم في حماية اللاعب الفلاني وتصفية ذاك.. أسلوب الخيار والفقوس الذي اشتهر به ونتيجة لذلك فإن عمليات الشطب والتسجيل ستودي بمن هم أصحاء ليبقى من هم مصابون في كشوفات المريخ لموسم آخر.
بعضهم يجتهد كثيراً في إطلاق الأحكام الجزافية على مجلس المريخ الجديد قبل أن يخرج من رحم الإنتخابات.. فيقولون أن الإنسجام بين عصام الحاج وجمال الوالي مستحيل.. وسؤالي هو: ما الذي يجعل هذا الإنسجام مستحيلاً من أجل المريخ؟
نثق أن كلاهما سيعمل من أجل إعلاء راية ناديه وتطوره وبالتالي لابد من تنازلات من كليهما للمصلحة العامة مع التأكيد على ضرورة إختلاف الآراء وأهميته.
