زووم
حكايات ليست من وحي الخيال..!
قبل فترة ليست بالبعيدة اتصل بي صديق نافذ في الصباح الباكر طالباً مني المرور عليه في طريقي إلى مكتبي بصحيفة النخبة وقتذاك، ورغم أنني ألححت عليه لمعرفة السبب في ذلك الطلب لم يشأ أن يقرأ علي الخطوط العريضة ولو على طريقة الصديق مازن أمين بالإذاعة الرياضية، لذلك خرجت على عجل قاصداً مكتبه الذي يقع في أقصى الجنوب من الخرطوم بينما أسكن أنا في أقصى الشمال الغربي من مدينة أم درمان ما يعني انه لم يكن مرور على الطريق وإنما هو سفر عن طريق رأس الرجاء الصالح، ومع ذلك وصلت في زمن قياسي مدفوعاً بالقلق الذي تملكني جراء هذا الطلب الصباحي النادر، وكنت أتوقع الكثير في زمن أصبحت فيه المفاجآت كلها (متوقعة) وما عاد هنالك شيء يستحق أن نقول عليه غريباً، خاصة وأنني قد تلقيت من حوالي عشرين عاماً مضت وحتى تلك اللحظة من اللدغات ما لم يتلقاه قاطني الأدغال الأفريقية من هوام الليل وزواحفه ، وذلك من أولئك الذين يسمون أنفسهم بأصحاب السلطة وهم أيضاً من النافذين الذين يستطيعون تحويل الإنسان في لحظات من مواطن صالح إلى مجرد (خائن) يتخابر مع جهات أجنبية، كل ذلك بفعل (سحر السلطة)، وهي فتنة هذا العصر كما تعلمون، وعندما وصلت إلى المكان المحدد وجدت الرجل ينتظرني وعلى وجهه تعلو إبتسامة ظفر نشرت على كل تعابير الوجه فسيطرت عليه تماماً.. وما أن نظرت إليه وأعدت النظر حتى تلاعبت الأفكار الخبيثة والطيبة برأسي فبادرت بالسؤال متلهفاً وأنا أجتر ذكرياتي المريرة مع (الجماعة): إنشاء الله خير؟
كان المكتب فخماً بالدرجة التي بثت في نفسي الرهبة والحذر في كل كلمة أتفوه بها، ولكن صاحب المكتب طلب مني وهو في كامل أريحيته أن أجلس على الكرسي المقابل لمكتبه، وفي لحظات راجعت كل ما كتبته في سنة مضت عبر عمود كان يتناول أدق ما يجري من تناقضات في الرياضة السودانية وبالتحديد بثنائي القمة لعلي أتذكر مصيبة إرتكبتها بقلمي، وكان المريخ وقتها يسيطر على الأحداث بشكل غريب، وأزماته تتداعى بصورة جعلت الجميع يتنبأ بوقوع كارثة ما لم يتم تدارك الامر بتغييرات إدارية جذرية في الوجوه والأسلوب معاً، وقد ناقش معي صاحب المكتب الفخيم كل هذه التداعيات والحقائق التي تناولتها في كتاباتي وكأنه يريد أن يستوثق من بعضها أو يطمئن قبل أن يدفع إلي بالمزيد من المعلومات، وبالفعل.. ما أن انتهينا من بعض الأسئلة المتبادلة حتى دفع الرجل بملف أسود سميك أمامي على المنضدة طالباً مني الإطلاع عليه ريثما يعود، تناولت الملف وتابعته يخرج من المكتب ويغلق الباب خلفه بهدوء، تمعنت كل أرجاء ذلك المكان الرهيب وبدأت في تصفح الملف الذي كان يخص أحدهم، وكان يحوي تفاصيل غريبة تتعلق بمسؤول كبير، أو صاحب مقعد وظيفي لا يمكن تجاهله أبداً، وكلما اطلعت على ورقة جديدة في الملف قطبت حاجبيّ أو مططت شفتيّ وازدردت ريقي حتى شعرت بجفاف في حلقي وشيء أشبه بدوار في الرأس مع اجتهاد كبير للتماسك، فمهما كنت أتوقع من (فساد) أو ثغرات في الخدمة المدنية في البند المسمى (لم يسبق له الإدانة في جريمة تمس بالشرف والأمانة) فإن مساحات الخيال قد ضاقت تماماً عن استيعاب ما قرأت، ومع ذلك بدأت أفكر في ما يترتب على كل ذلك من عقوبات بإعتبار أن كل ما اطلعت عليه كان عبارة عن تجاوزات، وهذه التجاوزات تترتب عليها بكل تأكيد عقوبات رادعة حرصاً على مجتمع نظيف ومعافى.
صديقنا عاد من مهمته في الخارج ووجدني غارقاً في الدهشة أتصبب عرقاً مع ذلك التكييف الكامل للمكان، فضحك وقال: لم ار شعرك قد ظهر عليه الشيب؟.. فقلت له: ليس من السهل أن أشيب لأنني قد أخذت نصيبي من المفاجآت مبكراً منذ أن كنت في صفوف (الجماعة)، وكل ما يأتي بعد ذلك لن يكون أكثر من توابع زلزال نفسي كبير وقع وانتهى.. ولكن سؤالي الآن: ماهو المتوقع بعد كل هذه المعلومات المدهشة؟.. فجاءت الإجابة على النحو التالي: لا أعرف ما سيكون بالضبط، ولكننا نتوقع على الأقل إقالة صاحب الملف أو إحالته إلى المعاش الإجباري وإبعاده مما تبقى من (جوال البصل) حتى لا يفسده..!
انتهى اللقاء بعد أن أدركت أن ذلك الملف (الأسود)كان يكفي لإعدام صاحبه بما يحتويه، ودليل على ذلك أنه أصبح أحد الأسباب الكبيرة لحل مجلس إدارة النادي القمة، وتيقنت أن تلك الأسطورة التي سيطرت على سوق الهتافات لسنوات طوال قد انتهت وانهارت إلى الأبد، ولكنني اندهشت أكثر بعد عامين وثلاثة ومن ثم في الأعوام التالية عندما وجدته يترقى من منصب إلى آخر حتى صار رمزاً يحتل الصدارة في بعض الأحيان، فأدركت أننا أمة مكلومة.. لا رياضة فيها ستنعم بالعافية ولا حتى تلك الأشياء التي لا معايير لها إلا المعيار الديني للحكم.
حواشي
حتى الصومال التي تعاني من حرب أهلية أتت على الأخضر واليابس وقتلت من قتلت من عباقرة الأمة وبثت ما بثت من رعب وذعر في البلاد لم يسبق لها أن ظهرت بذلك الضعف والوهن الذي ظهرت به بعثة السودان في دورة الألعاب العربية في الدوحة.
وكأنهم ذهبوا إلى هناك لتكملة ما تبقى من مفاوضات بشأن سلام دارفور.. لا ميداليات.. لا ظهور يشرف أحداً.. ولا حتى إنضباط واهتمام من المسؤولين.
خبر مقتضب نشر على موقع كفر ووتر عن مدير الإدارة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة قال في التفاصيل أنه لم يكلف نفسه بزيارة بعثة السودان التي كانت تحل بالقرية الأولمبية وتعامل معها وكأنه مدير الإدارة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة الموريتانية بينما بعثتنا هي بعثة الصومال.
هذه الأشياء غير مستغربة البتة لأنها جزء من النتائج تؤثر فيها وتتأثر بها..!
في إنتخابات المريخ السابقة سرق أحدهم لسان جمال الوالي ودفع بقائمة زج فيها بإسمه مدعياً أنها قائمة الرئيس المحبوب، ولأن الشعب المريخي كان عاطفياً للغاية منحت الأصوات للقائمة التي لم تخترق وعبرت بالكامل إلى مقاعد مجلس الإدارة.
حصيلة السنوات الثلاثة الأخيرة مهمة لأنها تحدد من هو الأحق بدخول مجلس الإدارة القادم.. وبناءً على ذلك لم أكن أتوقع أن يتقدم الأخ هاشم الزبير بترشيحه مجدداً في مجلس الإدارة.
هاشم الزبير تملص من مهمته كرئيس للقطاع الثقافي وتنازل منها للدكتور عمر محمود خالد بينما تفرغ هو لأمور غير مفهومه وأدوار لا تتناسب مع عضو بمجلس الإدارة.
الأخ والصديق حسن يوسف مصطفى رجل يمتليء حيوية، ولكنه في الدورات السابقة كان يدخل ممثلاُ للمناشط وبعد الفوز يعمل في دائرة الكرة مع فريق كرة القدم ويهمل المناشط في وقت تتاح فيه فرصة ذهبية لحشد أنصار لبقية الألعاب التي يحتضنها النادي..!
متوكل أحمد علي.. عضو المجلس المشاغب.. يثير غضب كل أهل المريخ أو غالبيتهم ولكي يعبر لمجلس الإدارة القادم أشاع أن الوالي يريد عودته إلى المجلس.. وأنه راض عنه كل الرضاء.
الوالي نفسه يتحاشى من عدة سنوات أن يدخل نفسه في هذه الأقاويل.. لم يقل أنه يريد هذا ولا يريد ذاك..أو أنه يحب هذا ويكره ذاك.. تلك هي استراتيجيته التي أدخلته في متاهة معقدة أكثر من مرة..!
لو كان لدي صوت واحد لمنحته للشاب طارق سيد المعتصم.. ليست كراهية أو حرباً في مواجهة الأستاذين عصام الحاج ومحمد جعفر قريش وإنما انحيازاً للعناصر الجديدة ودعماً لضرورة أن يتولى الشباب دوره في قيادة الأمة.
نحن نسعى دائماً للتجديد في فريق كرة القدم بالتعاقد مع دماء حارة.. لماذا نرفض التجديد في الإدارات والأفكار؟
هنالك أسباب وأسماء أسهمت بقدر كبير في نعت مجلس إدارة المريخ السابق بالضعف.. والآن نرى أن ثمانين بالمائة منهم قد طرح نفسه للعودة.. سأكلف نفسي بالخجل العميق نيابة عنهم..!
80% من الأسماء المطروحة للتنافس لن نراها في محيط المريخ إذا لم تفز في الإنتخابات ولم تدخل مجلس الإدارة.. وذلك يعني أنها تربط وجودها وعملها في النادي بدخول مجالس الإدارات..!
حكايات ليست من وحي الخيال..!
قبل فترة ليست بالبعيدة اتصل بي صديق نافذ في الصباح الباكر طالباً مني المرور عليه في طريقي إلى مكتبي بصحيفة النخبة وقتذاك، ورغم أنني ألححت عليه لمعرفة السبب في ذلك الطلب لم يشأ أن يقرأ علي الخطوط العريضة ولو على طريقة الصديق مازن أمين بالإذاعة الرياضية، لذلك خرجت على عجل قاصداً مكتبه الذي يقع في أقصى الجنوب من الخرطوم بينما أسكن أنا في أقصى الشمال الغربي من مدينة أم درمان ما يعني انه لم يكن مرور على الطريق وإنما هو سفر عن طريق رأس الرجاء الصالح، ومع ذلك وصلت في زمن قياسي مدفوعاً بالقلق الذي تملكني جراء هذا الطلب الصباحي النادر، وكنت أتوقع الكثير في زمن أصبحت فيه المفاجآت كلها (متوقعة) وما عاد هنالك شيء يستحق أن نقول عليه غريباً، خاصة وأنني قد تلقيت من حوالي عشرين عاماً مضت وحتى تلك اللحظة من اللدغات ما لم يتلقاه قاطني الأدغال الأفريقية من هوام الليل وزواحفه ، وذلك من أولئك الذين يسمون أنفسهم بأصحاب السلطة وهم أيضاً من النافذين الذين يستطيعون تحويل الإنسان في لحظات من مواطن صالح إلى مجرد (خائن) يتخابر مع جهات أجنبية، كل ذلك بفعل (سحر السلطة)، وهي فتنة هذا العصر كما تعلمون، وعندما وصلت إلى المكان المحدد وجدت الرجل ينتظرني وعلى وجهه تعلو إبتسامة ظفر نشرت على كل تعابير الوجه فسيطرت عليه تماماً.. وما أن نظرت إليه وأعدت النظر حتى تلاعبت الأفكار الخبيثة والطيبة برأسي فبادرت بالسؤال متلهفاً وأنا أجتر ذكرياتي المريرة مع (الجماعة): إنشاء الله خير؟
كان المكتب فخماً بالدرجة التي بثت في نفسي الرهبة والحذر في كل كلمة أتفوه بها، ولكن صاحب المكتب طلب مني وهو في كامل أريحيته أن أجلس على الكرسي المقابل لمكتبه، وفي لحظات راجعت كل ما كتبته في سنة مضت عبر عمود كان يتناول أدق ما يجري من تناقضات في الرياضة السودانية وبالتحديد بثنائي القمة لعلي أتذكر مصيبة إرتكبتها بقلمي، وكان المريخ وقتها يسيطر على الأحداث بشكل غريب، وأزماته تتداعى بصورة جعلت الجميع يتنبأ بوقوع كارثة ما لم يتم تدارك الامر بتغييرات إدارية جذرية في الوجوه والأسلوب معاً، وقد ناقش معي صاحب المكتب الفخيم كل هذه التداعيات والحقائق التي تناولتها في كتاباتي وكأنه يريد أن يستوثق من بعضها أو يطمئن قبل أن يدفع إلي بالمزيد من المعلومات، وبالفعل.. ما أن انتهينا من بعض الأسئلة المتبادلة حتى دفع الرجل بملف أسود سميك أمامي على المنضدة طالباً مني الإطلاع عليه ريثما يعود، تناولت الملف وتابعته يخرج من المكتب ويغلق الباب خلفه بهدوء، تمعنت كل أرجاء ذلك المكان الرهيب وبدأت في تصفح الملف الذي كان يخص أحدهم، وكان يحوي تفاصيل غريبة تتعلق بمسؤول كبير، أو صاحب مقعد وظيفي لا يمكن تجاهله أبداً، وكلما اطلعت على ورقة جديدة في الملف قطبت حاجبيّ أو مططت شفتيّ وازدردت ريقي حتى شعرت بجفاف في حلقي وشيء أشبه بدوار في الرأس مع اجتهاد كبير للتماسك، فمهما كنت أتوقع من (فساد) أو ثغرات في الخدمة المدنية في البند المسمى (لم يسبق له الإدانة في جريمة تمس بالشرف والأمانة) فإن مساحات الخيال قد ضاقت تماماً عن استيعاب ما قرأت، ومع ذلك بدأت أفكر في ما يترتب على كل ذلك من عقوبات بإعتبار أن كل ما اطلعت عليه كان عبارة عن تجاوزات، وهذه التجاوزات تترتب عليها بكل تأكيد عقوبات رادعة حرصاً على مجتمع نظيف ومعافى.
صديقنا عاد من مهمته في الخارج ووجدني غارقاً في الدهشة أتصبب عرقاً مع ذلك التكييف الكامل للمكان، فضحك وقال: لم ار شعرك قد ظهر عليه الشيب؟.. فقلت له: ليس من السهل أن أشيب لأنني قد أخذت نصيبي من المفاجآت مبكراً منذ أن كنت في صفوف (الجماعة)، وكل ما يأتي بعد ذلك لن يكون أكثر من توابع زلزال نفسي كبير وقع وانتهى.. ولكن سؤالي الآن: ماهو المتوقع بعد كل هذه المعلومات المدهشة؟.. فجاءت الإجابة على النحو التالي: لا أعرف ما سيكون بالضبط، ولكننا نتوقع على الأقل إقالة صاحب الملف أو إحالته إلى المعاش الإجباري وإبعاده مما تبقى من (جوال البصل) حتى لا يفسده..!
انتهى اللقاء بعد أن أدركت أن ذلك الملف (الأسود)كان يكفي لإعدام صاحبه بما يحتويه، ودليل على ذلك أنه أصبح أحد الأسباب الكبيرة لحل مجلس إدارة النادي القمة، وتيقنت أن تلك الأسطورة التي سيطرت على سوق الهتافات لسنوات طوال قد انتهت وانهارت إلى الأبد، ولكنني اندهشت أكثر بعد عامين وثلاثة ومن ثم في الأعوام التالية عندما وجدته يترقى من منصب إلى آخر حتى صار رمزاً يحتل الصدارة في بعض الأحيان، فأدركت أننا أمة مكلومة.. لا رياضة فيها ستنعم بالعافية ولا حتى تلك الأشياء التي لا معايير لها إلا المعيار الديني للحكم.
حواشي
حتى الصومال التي تعاني من حرب أهلية أتت على الأخضر واليابس وقتلت من قتلت من عباقرة الأمة وبثت ما بثت من رعب وذعر في البلاد لم يسبق لها أن ظهرت بذلك الضعف والوهن الذي ظهرت به بعثة السودان في دورة الألعاب العربية في الدوحة.
وكأنهم ذهبوا إلى هناك لتكملة ما تبقى من مفاوضات بشأن سلام دارفور.. لا ميداليات.. لا ظهور يشرف أحداً.. ولا حتى إنضباط واهتمام من المسؤولين.
خبر مقتضب نشر على موقع كفر ووتر عن مدير الإدارة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة قال في التفاصيل أنه لم يكلف نفسه بزيارة بعثة السودان التي كانت تحل بالقرية الأولمبية وتعامل معها وكأنه مدير الإدارة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة الموريتانية بينما بعثتنا هي بعثة الصومال.
هذه الأشياء غير مستغربة البتة لأنها جزء من النتائج تؤثر فيها وتتأثر بها..!
في إنتخابات المريخ السابقة سرق أحدهم لسان جمال الوالي ودفع بقائمة زج فيها بإسمه مدعياً أنها قائمة الرئيس المحبوب، ولأن الشعب المريخي كان عاطفياً للغاية منحت الأصوات للقائمة التي لم تخترق وعبرت بالكامل إلى مقاعد مجلس الإدارة.
حصيلة السنوات الثلاثة الأخيرة مهمة لأنها تحدد من هو الأحق بدخول مجلس الإدارة القادم.. وبناءً على ذلك لم أكن أتوقع أن يتقدم الأخ هاشم الزبير بترشيحه مجدداً في مجلس الإدارة.
هاشم الزبير تملص من مهمته كرئيس للقطاع الثقافي وتنازل منها للدكتور عمر محمود خالد بينما تفرغ هو لأمور غير مفهومه وأدوار لا تتناسب مع عضو بمجلس الإدارة.
الأخ والصديق حسن يوسف مصطفى رجل يمتليء حيوية، ولكنه في الدورات السابقة كان يدخل ممثلاُ للمناشط وبعد الفوز يعمل في دائرة الكرة مع فريق كرة القدم ويهمل المناشط في وقت تتاح فيه فرصة ذهبية لحشد أنصار لبقية الألعاب التي يحتضنها النادي..!
متوكل أحمد علي.. عضو المجلس المشاغب.. يثير غضب كل أهل المريخ أو غالبيتهم ولكي يعبر لمجلس الإدارة القادم أشاع أن الوالي يريد عودته إلى المجلس.. وأنه راض عنه كل الرضاء.
الوالي نفسه يتحاشى من عدة سنوات أن يدخل نفسه في هذه الأقاويل.. لم يقل أنه يريد هذا ولا يريد ذاك..أو أنه يحب هذا ويكره ذاك.. تلك هي استراتيجيته التي أدخلته في متاهة معقدة أكثر من مرة..!
لو كان لدي صوت واحد لمنحته للشاب طارق سيد المعتصم.. ليست كراهية أو حرباً في مواجهة الأستاذين عصام الحاج ومحمد جعفر قريش وإنما انحيازاً للعناصر الجديدة ودعماً لضرورة أن يتولى الشباب دوره في قيادة الأمة.
نحن نسعى دائماً للتجديد في فريق كرة القدم بالتعاقد مع دماء حارة.. لماذا نرفض التجديد في الإدارات والأفكار؟
هنالك أسباب وأسماء أسهمت بقدر كبير في نعت مجلس إدارة المريخ السابق بالضعف.. والآن نرى أن ثمانين بالمائة منهم قد طرح نفسه للعودة.. سأكلف نفسي بالخجل العميق نيابة عنهم..!
80% من الأسماء المطروحة للتنافس لن نراها في محيط المريخ إذا لم تفز في الإنتخابات ولم تدخل مجلس الإدارة.. وذلك يعني أنها تربط وجودها وعملها في النادي بدخول مجالس الإدارات..!