الحرب على مازدا
يبدو ان الكثيرين كانوا في انتظار خروج المنتخب من بطولة سيكافا للمنتخبات المقامة حاليا بالعاصمة التنزانية دار السلام .. حتي يخرجوا من جوفهم حمم الانتقاد للمدرب القدير محمد عبد الله مازدا
. مازدا الذي استطاع ان ينتشل المنتخب من بركة الخسائر العديدة والمتتالية ايام سيء الذكر الانجليزي قسطنطين الذي جعل من المنتخب حقلا للتجارب ..
. مازدا تدافع عنه انجازاته قبل ان ندافع عنه نحن .. وهو المدرب الذي اعاد المنتخب الي نهائيات الامم بعد غياب دام اكثر من 30 عام .. لنهائيات 2008 ـ و 2012
. مازدا يلعب من غير مهاجمين .. فالقمة اصبحت تعتمد علي المحترفين الاجانب .. في خط المقدمة .. والمهاجم الوطني اصبح اندر من لبن الطير ..
. حيث تعاقب علي المنتخب العديد من المدربين وطنين واجانب والعديد من اللاعبين ومن عديد الاندية لم يفلح فيهم احد علي فعل شي حقق نتائج ظاهرة للعيان ..
. اما الذين يتحدثون عن ان مجموعة السودان التي تأهل منها للنهائيات القادمة كانت ضعيفة وفيها منتخبات ضعيفة كسويزلاند او الكنغو حديثهم مردود عليهم .. لان المنتخبات التي تأهلت لهذا الدور ليست من الضعف الذي يجعل الفوز عليها ذهابا وايابا بمنتهي السهولة واليسر ..
. فمنتخب مثل مصر حائز علي البطولة ثلاث مرات متتالية خرج من التصفيات امام منتخب مثل النيجر ..؟.
. هل كان هؤلاء سيصمتون والسودان يخرج من التصفيات امام النيجر وسيراليون ؟؟
. واما الذين نسبوا النجاح الي فريقي القمة و لجمال الوالي وصلاح ادريس . . فقد جانبهم الصواب لأن المنتخب عندما اشرف عليه قسطنطين كان جمال وصلاح علي قمة ناديي القمة
. ولم يتغير شيئا بعد ان خلفه مازدا .. فاللاعبون هم اللاعبون الذين كانوا في عهد المدرب السابق قسطنطين ..
. ومن المفارقات ان ينسب احد الاعلاميين انتصارات المنتخب للاعبي نادي بعينه .. وكأن هذا النادي لم يخرج امام الترجي ذهابا وايابا
. وخسر داخل ملعبه امام انيمبا .. وخرج من امام القطن والرجاء (بكرامة البليلة) وتأهل بمجموع 8 نقاط من اصل 18 ..؟؟
. اذا لا فضل للاعب علي مازدا .. انما العكس لولا مازدا لما تنافس الناديان علي معاوية فداسي الذي هبط فريقه الاتحاد من بطولة الدوري دون ان يعرف الكثيرون اين يلعب معاوية فداسي ..
. والكثير من نجوم التسجيلات ونجوم فريقي القمة كانوا من اكتشافات مازدا ..
. فبالرغم من شح الامكانات .. وضعف الاعداد وظلم ذوي القربي الا ان مازدا استطاع ان يشق طريقه وسط الاشواك والمتاريس بكل ثقة في النفس .. وقدرة علي تحمل الظلم ونكران الجميل ..
. حتي الوزير سوار ركب الموجة .. واخذ ينتقد مازدا وجهازه المعاون في وقت كان فيه المنتخب في ميدان المعركة يدافع عن الوان الوطن في بطولة اقليمية مهمة .. كان علي الوزير ان ينتظر ما تسفر عنه نتائج المنتخب
في البطولة .. وان يحتفظ بأنتقاداته الي حين الفراغ من المباريات .. حفاظا علي الروح المعنوية .. علي اقل تقدير
. واذا نظرنا الي ما هو الشي الذي قدمته الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة للمنتخب ؟؟
. معسكرات ارتريا ؟ .. ولا مباريات ودية في قيمة الحدث القادم .. نهائيات الامم بالجابون وغينيا الاستوائية .. ؟
. في حين ان المنتخبات التي ودعت التصفيات لعبت مباريات ودية في الفترة القليلة الماضية اما منتخبات كبيرة وعالمية
. المنتخبات النيجيري والمصري والكاميروني لعبوا امام منتخبات كبيرة مثل البرازيل والارجنتين وغيرها في مباريات ودية من اعلي طراز ..
. ماذا قدم الاتحاد او الوزارة من مباريات ؟؟ غير معسكرات اسمرا واديس ؟؟ التي لا تقدم ولا تؤخر ..
. وحتي الذين سنو سيوفهم من اجل اعادة هيثم الي المنتخب فتلك قصة اشبه بقميص عثمان ..
. اما مطالبتهم من اجل المطالبة فقط .!! ام ان بعيونهم رمد .. لأنهم نفس الذين انتقدوا هيثم في مباريات الهلال الاخيرة محليا وافريقيا .. ويوجد منهم من طالب هيثم بالاعتزال .؟.
. ونحن نعلم ويعلم الجميع ان وجود هيثم في مباريات كبيرة وامام فرق ومنتخبات تعتمتد علي الشباب والسرعة والقوة لا نحس بوجود هيثم داخل الملعب .. ودونكم مباراة الترجي وانيمبا التي غاب فيها نجم هيثم
تماما .. ولم يكن لديه اي تأثير ايجابي علي الفريق ..؟
. فماذا تغير بين ليلة وضحاها ؟؟
. هل نزلت علي هيثم بركات من السماء .. فتناسيتم سوأته .؟. ام انتقصت من عمرة السنوات فرجع اليه الصبا .. ؟
. وغير ذلك ماذا ننتظر من لاعب علي خلاف مع مدربه .. بتصريحه الاشتر ( خليها مستورة يا مازدا )
.. صباح اخير
. الوقت ليس لتصفية الحسابات ..
. ولم يتبقي للبطولة سوي شهر ونصف .. وتغير الجهاز الفني في مثل هذا الوقت لا يجدي نفعا ..
. وترك مازدا يحصد ثمار ما زرع ينبغي ان يكون اولوية ..
. ودعمه في الفترة القادمة يجب ان يكون واجبا علي الجميع
. فالمهمة وطنية ولا تحتاج الا الي التجهيز والتركيز .. وان لم نتستطع ان نوفر لمازدا ولاعبيه مباريات ومعسكرات ذات طراز عالي ..
. علينا ان نوفر له اجواء صحية وخالية من الاشواك والمتاريس ..
. وبعد البطولة يمكن ان يكون الحساب .. ويمكن للذي يستطيع ان يقدم للمنتخب مدربا من طراز عالي .. فالمدربون علي (قفا من يشيل)
. فقط يحتاجون الي الدولار ...
. (لو لا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال) ..؟...
يبدو ان الكثيرين كانوا في انتظار خروج المنتخب من بطولة سيكافا للمنتخبات المقامة حاليا بالعاصمة التنزانية دار السلام .. حتي يخرجوا من جوفهم حمم الانتقاد للمدرب القدير محمد عبد الله مازدا
. مازدا الذي استطاع ان ينتشل المنتخب من بركة الخسائر العديدة والمتتالية ايام سيء الذكر الانجليزي قسطنطين الذي جعل من المنتخب حقلا للتجارب ..
. مازدا تدافع عنه انجازاته قبل ان ندافع عنه نحن .. وهو المدرب الذي اعاد المنتخب الي نهائيات الامم بعد غياب دام اكثر من 30 عام .. لنهائيات 2008 ـ و 2012
. مازدا يلعب من غير مهاجمين .. فالقمة اصبحت تعتمد علي المحترفين الاجانب .. في خط المقدمة .. والمهاجم الوطني اصبح اندر من لبن الطير ..
. حيث تعاقب علي المنتخب العديد من المدربين وطنين واجانب والعديد من اللاعبين ومن عديد الاندية لم يفلح فيهم احد علي فعل شي حقق نتائج ظاهرة للعيان ..
. اما الذين يتحدثون عن ان مجموعة السودان التي تأهل منها للنهائيات القادمة كانت ضعيفة وفيها منتخبات ضعيفة كسويزلاند او الكنغو حديثهم مردود عليهم .. لان المنتخبات التي تأهلت لهذا الدور ليست من الضعف الذي يجعل الفوز عليها ذهابا وايابا بمنتهي السهولة واليسر ..
. فمنتخب مثل مصر حائز علي البطولة ثلاث مرات متتالية خرج من التصفيات امام منتخب مثل النيجر ..؟.
. هل كان هؤلاء سيصمتون والسودان يخرج من التصفيات امام النيجر وسيراليون ؟؟
. واما الذين نسبوا النجاح الي فريقي القمة و لجمال الوالي وصلاح ادريس . . فقد جانبهم الصواب لأن المنتخب عندما اشرف عليه قسطنطين كان جمال وصلاح علي قمة ناديي القمة
. ولم يتغير شيئا بعد ان خلفه مازدا .. فاللاعبون هم اللاعبون الذين كانوا في عهد المدرب السابق قسطنطين ..
. ومن المفارقات ان ينسب احد الاعلاميين انتصارات المنتخب للاعبي نادي بعينه .. وكأن هذا النادي لم يخرج امام الترجي ذهابا وايابا
. وخسر داخل ملعبه امام انيمبا .. وخرج من امام القطن والرجاء (بكرامة البليلة) وتأهل بمجموع 8 نقاط من اصل 18 ..؟؟
. اذا لا فضل للاعب علي مازدا .. انما العكس لولا مازدا لما تنافس الناديان علي معاوية فداسي الذي هبط فريقه الاتحاد من بطولة الدوري دون ان يعرف الكثيرون اين يلعب معاوية فداسي ..
. والكثير من نجوم التسجيلات ونجوم فريقي القمة كانوا من اكتشافات مازدا ..
. فبالرغم من شح الامكانات .. وضعف الاعداد وظلم ذوي القربي الا ان مازدا استطاع ان يشق طريقه وسط الاشواك والمتاريس بكل ثقة في النفس .. وقدرة علي تحمل الظلم ونكران الجميل ..
. حتي الوزير سوار ركب الموجة .. واخذ ينتقد مازدا وجهازه المعاون في وقت كان فيه المنتخب في ميدان المعركة يدافع عن الوان الوطن في بطولة اقليمية مهمة .. كان علي الوزير ان ينتظر ما تسفر عنه نتائج المنتخب
في البطولة .. وان يحتفظ بأنتقاداته الي حين الفراغ من المباريات .. حفاظا علي الروح المعنوية .. علي اقل تقدير
. واذا نظرنا الي ما هو الشي الذي قدمته الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة للمنتخب ؟؟
. معسكرات ارتريا ؟ .. ولا مباريات ودية في قيمة الحدث القادم .. نهائيات الامم بالجابون وغينيا الاستوائية .. ؟
. في حين ان المنتخبات التي ودعت التصفيات لعبت مباريات ودية في الفترة القليلة الماضية اما منتخبات كبيرة وعالمية
. المنتخبات النيجيري والمصري والكاميروني لعبوا امام منتخبات كبيرة مثل البرازيل والارجنتين وغيرها في مباريات ودية من اعلي طراز ..
. ماذا قدم الاتحاد او الوزارة من مباريات ؟؟ غير معسكرات اسمرا واديس ؟؟ التي لا تقدم ولا تؤخر ..
. وحتي الذين سنو سيوفهم من اجل اعادة هيثم الي المنتخب فتلك قصة اشبه بقميص عثمان ..
. اما مطالبتهم من اجل المطالبة فقط .!! ام ان بعيونهم رمد .. لأنهم نفس الذين انتقدوا هيثم في مباريات الهلال الاخيرة محليا وافريقيا .. ويوجد منهم من طالب هيثم بالاعتزال .؟.
. ونحن نعلم ويعلم الجميع ان وجود هيثم في مباريات كبيرة وامام فرق ومنتخبات تعتمتد علي الشباب والسرعة والقوة لا نحس بوجود هيثم داخل الملعب .. ودونكم مباراة الترجي وانيمبا التي غاب فيها نجم هيثم
تماما .. ولم يكن لديه اي تأثير ايجابي علي الفريق ..؟
. فماذا تغير بين ليلة وضحاها ؟؟
. هل نزلت علي هيثم بركات من السماء .. فتناسيتم سوأته .؟. ام انتقصت من عمرة السنوات فرجع اليه الصبا .. ؟
. وغير ذلك ماذا ننتظر من لاعب علي خلاف مع مدربه .. بتصريحه الاشتر ( خليها مستورة يا مازدا )
.. صباح اخير
. الوقت ليس لتصفية الحسابات ..
. ولم يتبقي للبطولة سوي شهر ونصف .. وتغير الجهاز الفني في مثل هذا الوقت لا يجدي نفعا ..
. وترك مازدا يحصد ثمار ما زرع ينبغي ان يكون اولوية ..
. ودعمه في الفترة القادمة يجب ان يكون واجبا علي الجميع
. فالمهمة وطنية ولا تحتاج الا الي التجهيز والتركيز .. وان لم نتستطع ان نوفر لمازدا ولاعبيه مباريات ومعسكرات ذات طراز عالي ..
. علينا ان نوفر له اجواء صحية وخالية من الاشواك والمتاريس ..
. وبعد البطولة يمكن ان يكون الحساب .. ويمكن للذي يستطيع ان يقدم للمنتخب مدربا من طراز عالي .. فالمدربون علي (قفا من يشيل)
. فقط يحتاجون الي الدولار ...
. (لو لا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال) ..؟...
