زووم
لا يصح إلا الصحيح..!
تعلمنا من الكبار في المريخ أن اللاعب عندما يرتدي شعار النادي تجمد كل الآراء السلبية تجاهه وتتاح له فرصة اللعب ومن ثم الحكم عليه، وهذا ما أردنا فعله بشأن كل الآراء التي طرحناها بشأن إيهاب زغبير وأكرم الهادي ومجدي ام بده وكتبناها على هذه المساحة، ولكن أحد الذين انخدوعوا وخدعوا معهم جمال الوالي وقالوا أن مجدي سنه ما تزال (28سنة) وأنه قادر على العطاء لسنوات، اشتبك معي ظهر يوم تسجيله ووصف ما كتبناه (بالتنظير)، لذلك أريد أن أشرك معي القراء في هذه القضية لنرى ما هو الصحيح منها والخطأ.. وفي البداية أنا غير معني بعمليات السمسرة التي تجري في اللاعبين وحول جمال الوالي ولم يسبق لي أن اتصلت بالرجل وقلت له سجل فلان أو علان وانما نكتفي عادة بطرح آراءنا على أعمدتنا هذه، وهي في الغالب عبارة عن معلومات جمعناها بالمعايشة عبر أكثر من 19 عاماً قضيناها في بلاط صاحبة الجلالة، فرجة وتدويناً في الملاعب من دار الرياضة وحتى استاد الخرطوم والولايات، ولا أبالغ إن قلت أن الفرجة والكتابة أخذتنا من الممارسة واللعب لأن البداية كانت مبكرة نوعاً ما، ومع ذلك وصلنا إلى الحد الأدنى مما يؤهلنا لإبداء الرأي الصحيح كلاعبين، كان ذلك في الأندية أو بطولات الجيش والشركات أو الجامعات، وعبر كل ذلك وصلنا إلى حقيقة هي أم الحقائق في العمل الرياضي وهي أنه لا يصح إلا الصحيح، ومهما حدث من جدل حول قضية ما إلا وتنحاز في نهاية المطاف إلى الحقيقة المجردة، وبناءً على ذلك ما من لاعب أبدينا فيه رأياً سالباً وتم تسجيله وأثبت عكس ما كتبنا، ومع ذلك نتناسى الأمر عندما يرتدي الشعار ويبدأ المشوار إيماناً بمبدأ عدم ملاحقة اللاعب الذي يدافع عن ألوان الفريق وإتاحة الفرصة وتهيئة أجواء الإبداع له، ولسنا في ذلك بخبراء أو نعرف في المجال أكثر من غيرنا، ولكننا في ذات الوقت لسنا بسماسرة ولا تربطنا مصلحة في الموضوع وإنما نتعامل مع حقائق مجردة ونشرك في الرأي من نظنه متابع وموجود في الملاعب وليس إداريي التسجيلات الذين يظهرون في فترة الإنتقالات بحثاً عن النجومية الزائفة.
مجدي ام بده لاعب كبير السن، بل وأصبح على أعتاب الإعتزال وهذه حقيقة مجردة بعيداً عن الغرض، ومبنية على أنني شاهدت هذا اللاعب (12) عاماً في الملاعب منذ أن كان في روابط أم بده وحتى وصل إلى نادي الحي وانتقل منه إلى مريخ الثغر وحي العرب بورتسودان وأخيراً الأمل قبل أن يحط رحاله بالمريخ عصر أمس عندما وقع في الكشوفات بديلاً للمهاجم الدولي هيثم طمبل، وهو في نظري لم يكن في يوم من الأيام لاعباً عادياً من اللاعبين الذين شاهدتهم بل هنالك أسباب جعلته محل إهتمامي في كل تلك السنوات أولها أنه كان من اللاعبين الذين ترشحوا للإنضمام إلى صفوف المريخ في أكثر من فترة كانت الأولى عندما طلب المدرب الراحل صديق العمدة من إدارة المريخ تسجيله في نهاية موسم 2001، والثانية عندما قدمته إدارة مريخ الثغر للمريخ الأب في نهاية موسم 2005 على أساس أن مستوى هذا اللاعب مستوى فريق (قمة) ولابد من تسجيله بدلاً عن أنصاف المواهب التي بدأت تتسرب إلى كشوفات المريخ، وفي المرة الثالثة عندما أمل فترة تعاقده مع حي العرب قبل موسمين، وفي كل تلك الفترات كان من الأسماء التي تتكرر ضمن القوائم التي تترشح لتزيين كشوفات الفريق ولم ينضم لأن المسألة في تلك السنوات لم تكن فنية كما هي في هذه المرة أيضاً وإنما ترتبط مباشرة بالحظوظ ومن هو الذي يساند اللاعب عندما يطرح إسمه، مع العلم بأن معظم الذين يهيمنون على التسجيلات ليسو من كورنجية الملاعب ومتابعي تلك المستويات لكي يجمعوا عنها المعلومات الصحيحة التي يجمعها أي نادٍ محترم حتى يستطيع التعامل مع لاعبه على الوجه الصحيح وبناءً على قاعدة بيانات صحيحة وغير مغشوشة.
المريخ انخدع في السن الحقيقية لهذا اللاعب، وكثير ممن تحمسوا لتسجيله أكدوا لنا ان عمره لم يتجاوز الـ(28) سنة وهذا في رأيي عين الكذب، فقد أكدنا أننا نتفرج عليه حتى الآن لأكثر من (12) عاماً كنا نسكن فيها بأم بده، وفي ذات الحارة التي يسكنها، ولا يمكن أن نكون قد شاهدناه وعمره (16) سنه، وحتى إذا كان في ذلك السن وقتها فإن هيثم طمبل الذي شطب من الكشوفات أصغر منه بالتأكيد ولا مجال للمجاملات والغش.. لأنه ما من جهة تتضرر من المعلومات المغلوطة إلا المريخ.
حواشي
بعض لاعبي الممتاز والأندية الأخرى أصبحوا مثل أشقاءنا في البيت والأسرة الواحدة.. نعرف عنهم كل شيء من الأسرة والسن ومسيرتهم الكروية وأحياناً نذكر بعض المعلومات التي تفاجيء اللاعب نفسه وتدهشه.. والمسألة ببساطة إرتبطت لدينا بأكل العيش وبالمجال الإجتماعي أيضاً ..!
عندما تكون في مجتمع فيه أبناء عمومتك كلهم نجوم كرة قدم وأبناء خالاتك في الاندية الممتازة والدرجات الاخرى... تكون مصباً مهماً ومستودعاً للمعلومات المتباينة والمتفاوتة من حيث الأهمية.. تجدهم في البيت وفي الحي وفي (الدافوري) والمهرجانات.
الدقة في المعلومة مسألة في غاية الأهمية في أي مجال مهما كانت فوضويته، وهو ما نتمسك به الآن.
لقد أصبح مجدي عبد المجيد لاعباً للمريخ إعتباراً من عصر الأربعاء، وهذا يعني ان الحديث فقط سيكون من أجل اعتماد المعلومات الحقيقية ولا داعي للتلفيق، فقد تجاوز الثلاثين بعدد من السنوات، ولكن إذا إعتمدنا على المعلومة الأولى وبنى المدرب عليها عمله واستراتيجيته مع اللاعب فإنه سيتوصل في نهاية المطاف إلى الحقيقة بنفسه لأنه لا يصح إلا الصحيح.
في الأمل وحي العرب ومريخ الثغر لا يتدرب اللاعب يومياً كما يحدث في المريخ العاصمي، كما أن الحصة التدريبية الواحدة في المريخ تساوي حصتين في الأندية الأخرى، وأحياناً يتدرب المريخ على فترتين صباحية ومسائية، ومجدي تغيب لشهر كامل مع الأمل في المباريات الأخيرة، وأصدر مجلس إدارة النادي قراراً بإيقافه حتى عاد واعتذر ومع ذلك لحق بالمباريات الأخيرة من الدوري وشارك..
هل يتوقع أحدهم أن يحدث مثل هذا في المريخ؟
إذا تأخر اللاعب عن الحصة التدريبية الروتينية في المريخ يكون معرضاً للعقوبة التي تصل إلى حد الحرمان من اللعب مع الفريق، والإلتزام بالتدريبات اليومية شرط أساسي في دخول التشكيله.. وفوق هذا وذاك لا يحتمل تدريبات الفرق الكبيرة إلا اللاعب المستعد بدنياً لذلك.. ومع هذا نتوقع كل شيء..!
لا يمكن أن يلجأ المريخ إلى أسلوب التسجيل بالتقسيط.. بمعنى أن يضم لاعباً ليلعب له لموسم واحد او موسمين أو ستة أشهر.. حتى الأندية الصغيرة توصلت إلى أن هذه الطريقة لا تجدي ولا تخدم الإستقرار..
التعاقدات في أندية كبيرة مثل المريخ تعتمد في الأساس على لاعبين صغار في السن وموهوبين ولفترات طويلة تسهم في أجندة البناء.
مجاهد أحمد محمد كان استثناءً نه في الأساس لاعب قمة ومنتخبات وقد استطاع ان يعطي المريخ بسخاء في عامين لعبهما للفريق.. ومع ذلك كان أصغر من مجدي..!
يجب ألا يتعامل الناس بحساسية مع هذه القضية.. خاصة أن عمر الإنسان يعتبر من الحقائق التي يجب التعامل معها مجردة بدون إضافات أو خصومات.. فهو من المعلومات المهمة للغاية وتكتسب أهميتها القصوى بمكانة النادي وطموحاته وهو ليس مجال للتنظير والفلسفه يا عصام طلب..!
لا يصح إلا الصحيح..!
تعلمنا من الكبار في المريخ أن اللاعب عندما يرتدي شعار النادي تجمد كل الآراء السلبية تجاهه وتتاح له فرصة اللعب ومن ثم الحكم عليه، وهذا ما أردنا فعله بشأن كل الآراء التي طرحناها بشأن إيهاب زغبير وأكرم الهادي ومجدي ام بده وكتبناها على هذه المساحة، ولكن أحد الذين انخدوعوا وخدعوا معهم جمال الوالي وقالوا أن مجدي سنه ما تزال (28سنة) وأنه قادر على العطاء لسنوات، اشتبك معي ظهر يوم تسجيله ووصف ما كتبناه (بالتنظير)، لذلك أريد أن أشرك معي القراء في هذه القضية لنرى ما هو الصحيح منها والخطأ.. وفي البداية أنا غير معني بعمليات السمسرة التي تجري في اللاعبين وحول جمال الوالي ولم يسبق لي أن اتصلت بالرجل وقلت له سجل فلان أو علان وانما نكتفي عادة بطرح آراءنا على أعمدتنا هذه، وهي في الغالب عبارة عن معلومات جمعناها بالمعايشة عبر أكثر من 19 عاماً قضيناها في بلاط صاحبة الجلالة، فرجة وتدويناً في الملاعب من دار الرياضة وحتى استاد الخرطوم والولايات، ولا أبالغ إن قلت أن الفرجة والكتابة أخذتنا من الممارسة واللعب لأن البداية كانت مبكرة نوعاً ما، ومع ذلك وصلنا إلى الحد الأدنى مما يؤهلنا لإبداء الرأي الصحيح كلاعبين، كان ذلك في الأندية أو بطولات الجيش والشركات أو الجامعات، وعبر كل ذلك وصلنا إلى حقيقة هي أم الحقائق في العمل الرياضي وهي أنه لا يصح إلا الصحيح، ومهما حدث من جدل حول قضية ما إلا وتنحاز في نهاية المطاف إلى الحقيقة المجردة، وبناءً على ذلك ما من لاعب أبدينا فيه رأياً سالباً وتم تسجيله وأثبت عكس ما كتبنا، ومع ذلك نتناسى الأمر عندما يرتدي الشعار ويبدأ المشوار إيماناً بمبدأ عدم ملاحقة اللاعب الذي يدافع عن ألوان الفريق وإتاحة الفرصة وتهيئة أجواء الإبداع له، ولسنا في ذلك بخبراء أو نعرف في المجال أكثر من غيرنا، ولكننا في ذات الوقت لسنا بسماسرة ولا تربطنا مصلحة في الموضوع وإنما نتعامل مع حقائق مجردة ونشرك في الرأي من نظنه متابع وموجود في الملاعب وليس إداريي التسجيلات الذين يظهرون في فترة الإنتقالات بحثاً عن النجومية الزائفة.
مجدي ام بده لاعب كبير السن، بل وأصبح على أعتاب الإعتزال وهذه حقيقة مجردة بعيداً عن الغرض، ومبنية على أنني شاهدت هذا اللاعب (12) عاماً في الملاعب منذ أن كان في روابط أم بده وحتى وصل إلى نادي الحي وانتقل منه إلى مريخ الثغر وحي العرب بورتسودان وأخيراً الأمل قبل أن يحط رحاله بالمريخ عصر أمس عندما وقع في الكشوفات بديلاً للمهاجم الدولي هيثم طمبل، وهو في نظري لم يكن في يوم من الأيام لاعباً عادياً من اللاعبين الذين شاهدتهم بل هنالك أسباب جعلته محل إهتمامي في كل تلك السنوات أولها أنه كان من اللاعبين الذين ترشحوا للإنضمام إلى صفوف المريخ في أكثر من فترة كانت الأولى عندما طلب المدرب الراحل صديق العمدة من إدارة المريخ تسجيله في نهاية موسم 2001، والثانية عندما قدمته إدارة مريخ الثغر للمريخ الأب في نهاية موسم 2005 على أساس أن مستوى هذا اللاعب مستوى فريق (قمة) ولابد من تسجيله بدلاً عن أنصاف المواهب التي بدأت تتسرب إلى كشوفات المريخ، وفي المرة الثالثة عندما أمل فترة تعاقده مع حي العرب قبل موسمين، وفي كل تلك الفترات كان من الأسماء التي تتكرر ضمن القوائم التي تترشح لتزيين كشوفات الفريق ولم ينضم لأن المسألة في تلك السنوات لم تكن فنية كما هي في هذه المرة أيضاً وإنما ترتبط مباشرة بالحظوظ ومن هو الذي يساند اللاعب عندما يطرح إسمه، مع العلم بأن معظم الذين يهيمنون على التسجيلات ليسو من كورنجية الملاعب ومتابعي تلك المستويات لكي يجمعوا عنها المعلومات الصحيحة التي يجمعها أي نادٍ محترم حتى يستطيع التعامل مع لاعبه على الوجه الصحيح وبناءً على قاعدة بيانات صحيحة وغير مغشوشة.
المريخ انخدع في السن الحقيقية لهذا اللاعب، وكثير ممن تحمسوا لتسجيله أكدوا لنا ان عمره لم يتجاوز الـ(28) سنة وهذا في رأيي عين الكذب، فقد أكدنا أننا نتفرج عليه حتى الآن لأكثر من (12) عاماً كنا نسكن فيها بأم بده، وفي ذات الحارة التي يسكنها، ولا يمكن أن نكون قد شاهدناه وعمره (16) سنه، وحتى إذا كان في ذلك السن وقتها فإن هيثم طمبل الذي شطب من الكشوفات أصغر منه بالتأكيد ولا مجال للمجاملات والغش.. لأنه ما من جهة تتضرر من المعلومات المغلوطة إلا المريخ.
حواشي
بعض لاعبي الممتاز والأندية الأخرى أصبحوا مثل أشقاءنا في البيت والأسرة الواحدة.. نعرف عنهم كل شيء من الأسرة والسن ومسيرتهم الكروية وأحياناً نذكر بعض المعلومات التي تفاجيء اللاعب نفسه وتدهشه.. والمسألة ببساطة إرتبطت لدينا بأكل العيش وبالمجال الإجتماعي أيضاً ..!
عندما تكون في مجتمع فيه أبناء عمومتك كلهم نجوم كرة قدم وأبناء خالاتك في الاندية الممتازة والدرجات الاخرى... تكون مصباً مهماً ومستودعاً للمعلومات المتباينة والمتفاوتة من حيث الأهمية.. تجدهم في البيت وفي الحي وفي (الدافوري) والمهرجانات.
الدقة في المعلومة مسألة في غاية الأهمية في أي مجال مهما كانت فوضويته، وهو ما نتمسك به الآن.
لقد أصبح مجدي عبد المجيد لاعباً للمريخ إعتباراً من عصر الأربعاء، وهذا يعني ان الحديث فقط سيكون من أجل اعتماد المعلومات الحقيقية ولا داعي للتلفيق، فقد تجاوز الثلاثين بعدد من السنوات، ولكن إذا إعتمدنا على المعلومة الأولى وبنى المدرب عليها عمله واستراتيجيته مع اللاعب فإنه سيتوصل في نهاية المطاف إلى الحقيقة بنفسه لأنه لا يصح إلا الصحيح.
في الأمل وحي العرب ومريخ الثغر لا يتدرب اللاعب يومياً كما يحدث في المريخ العاصمي، كما أن الحصة التدريبية الواحدة في المريخ تساوي حصتين في الأندية الأخرى، وأحياناً يتدرب المريخ على فترتين صباحية ومسائية، ومجدي تغيب لشهر كامل مع الأمل في المباريات الأخيرة، وأصدر مجلس إدارة النادي قراراً بإيقافه حتى عاد واعتذر ومع ذلك لحق بالمباريات الأخيرة من الدوري وشارك..
هل يتوقع أحدهم أن يحدث مثل هذا في المريخ؟
إذا تأخر اللاعب عن الحصة التدريبية الروتينية في المريخ يكون معرضاً للعقوبة التي تصل إلى حد الحرمان من اللعب مع الفريق، والإلتزام بالتدريبات اليومية شرط أساسي في دخول التشكيله.. وفوق هذا وذاك لا يحتمل تدريبات الفرق الكبيرة إلا اللاعب المستعد بدنياً لذلك.. ومع هذا نتوقع كل شيء..!
لا يمكن أن يلجأ المريخ إلى أسلوب التسجيل بالتقسيط.. بمعنى أن يضم لاعباً ليلعب له لموسم واحد او موسمين أو ستة أشهر.. حتى الأندية الصغيرة توصلت إلى أن هذه الطريقة لا تجدي ولا تخدم الإستقرار..
التعاقدات في أندية كبيرة مثل المريخ تعتمد في الأساس على لاعبين صغار في السن وموهوبين ولفترات طويلة تسهم في أجندة البناء.
مجاهد أحمد محمد كان استثناءً نه في الأساس لاعب قمة ومنتخبات وقد استطاع ان يعطي المريخ بسخاء في عامين لعبهما للفريق.. ومع ذلك كان أصغر من مجدي..!
يجب ألا يتعامل الناس بحساسية مع هذه القضية.. خاصة أن عمر الإنسان يعتبر من الحقائق التي يجب التعامل معها مجردة بدون إضافات أو خصومات.. فهو من المعلومات المهمة للغاية وتكتسب أهميتها القصوى بمكانة النادي وطموحاته وهو ليس مجال للتنظير والفلسفه يا عصام طلب..!
