اصداء رياضية
عزالدين محمود
ريكاردو أصبح عند المريخاب مدرب بطولات!!
المدرب البرازيلي ريكاردو وخلال فترة توليه لتدريب الهلال وجد مناخاً ملائماً للابداع قلماً يجده في اي نادي آنذاك و العوامل التي جعلت البرازيلي يعمل ويقدم ما عنده تتمثل في توليه لزمام التدريب في أخصب فترات صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق .
كما أن القائمة التي يتألف منها فريق الهلال تضم لاعبين مميزين جداً بقيادة النسر النيجيري يوسف محمد ومواطنيه كليتشي وقودوين فضلا عن وجود وطنيين على رأسهم القائد هيثم مصطفى أفضل صانع لعب في افريقيا وفي معيته خط وسط فيه عمر بخيت وحمودة وعلاء يوسف ومهند وأخيراً سيف مساوي الجوكر وأفضل من يجيد تعليمات المدربين .
تلك التوليفة والكوكبة كان من خلفها مدافعين لا يقلون مستوى من لاعبي الوسط والمهاجمين بل كانوا منافسين على صدارة هدافي الهلال على الصعيد الافريقي والمحلي وكان الثلاثي ريتشارد جاتسن وداريو كان وكرنقو يهزون شباك أعتي الفرق خارجياً بجانب الزود عن مرمى الفريق ويكفي الثلاثي انه هز شباك فريق القرن الاهلي القاهري في القاهرة والخرطوم .
ريكاردو ومع أول موسم له بعد توليه للتدريب خلفاً للتونسي سفيان الحيدوسي والوطني احمد آدم حقق اكبر فوز على المريخ في السنوات الأخيرة اذ بلغ الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ونجح في الإحتفاظ بلقب الدوري الممتاز للعام الرابع والخامس على التوالي بعد انجازي الكرواتي برانكو والتونسي الحيدوسي .
وزاد ريكاردو رغماً من انه لم يمض بالفريق خارجياً كما ينبغي في أول مواسمه الافريقية في العام 2006 إلا انه نجح في نقل الفريق الى المربع الذهبي لدوري ابطال العرب وودع بسبب اخفاقات ادارية مثلها والسبب الذي جعله لا يتفوق افريقيا حيث إن قرار التجميد وقتذاك أطاح بالازرق أمام اولمبيك خريبكة المغربي 2006 .
ريكاردو ذو الشخصة القوية والرافض للتدخل في عمله كان موسم 2007 أفضل وأزهى مواسمه حيث قاد الهلال الى المربع الذهبي وكان قاب قوسين او أدنى من تحقيق اللقب ولكن (الاختراق الخبيث ) الذي طال الهلال في أفضل لاعبيه لم يجعله من المضي في برامجه وأعلن الرحيل قبل نهاية موسم 2008 .
قصدت من ذكر هذه الفزلكة التاريخية حتى أذكر الاخوة المريخاب بريكاردو الذي ضرب الاحمر ضرباً مبرحاً كاد أن ينهي الندية في البطولات الخاصة وبطولة الممتاز .
ولكن الاخوة المريخاب كان يصفون انتصارات الهلال بالمشبوهة ويبخسونها ويقولون إن الهلال يشتري المباريات ويرشي الحكام اما الآن فقد أصبح ريكاردو عندهم مدرب بطولات ومن أنجح المدربين .
قلنا إن نجاح المدرب ومن قبله اللاعبين يحتاجون لمناخ جيد وفي منأى عن الممارسات السالبة والاساليب الادارية السمجة لذا نجد أن فشل ريكاردو في آخر مواسمه مع الهلال خير دليل على ذلك .
أصلحوا الوضع الاداري المعوج وأبعدوا عن الترضيات والتطبيل للوالي في الخطأ والصواب نضمن لكم مدرب (بطولات ) وايضاً نجوم تسجيلات على حق وحقيقة .
عزالدين محمود
ريكاردو أصبح عند المريخاب مدرب بطولات!!
المدرب البرازيلي ريكاردو وخلال فترة توليه لتدريب الهلال وجد مناخاً ملائماً للابداع قلماً يجده في اي نادي آنذاك و العوامل التي جعلت البرازيلي يعمل ويقدم ما عنده تتمثل في توليه لزمام التدريب في أخصب فترات صلاح ادريس رئيس نادي الهلال السابق .
كما أن القائمة التي يتألف منها فريق الهلال تضم لاعبين مميزين جداً بقيادة النسر النيجيري يوسف محمد ومواطنيه كليتشي وقودوين فضلا عن وجود وطنيين على رأسهم القائد هيثم مصطفى أفضل صانع لعب في افريقيا وفي معيته خط وسط فيه عمر بخيت وحمودة وعلاء يوسف ومهند وأخيراً سيف مساوي الجوكر وأفضل من يجيد تعليمات المدربين .
تلك التوليفة والكوكبة كان من خلفها مدافعين لا يقلون مستوى من لاعبي الوسط والمهاجمين بل كانوا منافسين على صدارة هدافي الهلال على الصعيد الافريقي والمحلي وكان الثلاثي ريتشارد جاتسن وداريو كان وكرنقو يهزون شباك أعتي الفرق خارجياً بجانب الزود عن مرمى الفريق ويكفي الثلاثي انه هز شباك فريق القرن الاهلي القاهري في القاهرة والخرطوم .
ريكاردو ومع أول موسم له بعد توليه للتدريب خلفاً للتونسي سفيان الحيدوسي والوطني احمد آدم حقق اكبر فوز على المريخ في السنوات الأخيرة اذ بلغ الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ونجح في الإحتفاظ بلقب الدوري الممتاز للعام الرابع والخامس على التوالي بعد انجازي الكرواتي برانكو والتونسي الحيدوسي .
وزاد ريكاردو رغماً من انه لم يمض بالفريق خارجياً كما ينبغي في أول مواسمه الافريقية في العام 2006 إلا انه نجح في نقل الفريق الى المربع الذهبي لدوري ابطال العرب وودع بسبب اخفاقات ادارية مثلها والسبب الذي جعله لا يتفوق افريقيا حيث إن قرار التجميد وقتذاك أطاح بالازرق أمام اولمبيك خريبكة المغربي 2006 .
ريكاردو ذو الشخصة القوية والرافض للتدخل في عمله كان موسم 2007 أفضل وأزهى مواسمه حيث قاد الهلال الى المربع الذهبي وكان قاب قوسين او أدنى من تحقيق اللقب ولكن (الاختراق الخبيث ) الذي طال الهلال في أفضل لاعبيه لم يجعله من المضي في برامجه وأعلن الرحيل قبل نهاية موسم 2008 .
قصدت من ذكر هذه الفزلكة التاريخية حتى أذكر الاخوة المريخاب بريكاردو الذي ضرب الاحمر ضرباً مبرحاً كاد أن ينهي الندية في البطولات الخاصة وبطولة الممتاز .
ولكن الاخوة المريخاب كان يصفون انتصارات الهلال بالمشبوهة ويبخسونها ويقولون إن الهلال يشتري المباريات ويرشي الحكام اما الآن فقد أصبح ريكاردو عندهم مدرب بطولات ومن أنجح المدربين .
قلنا إن نجاح المدرب ومن قبله اللاعبين يحتاجون لمناخ جيد وفي منأى عن الممارسات السالبة والاساليب الادارية السمجة لذا نجد أن فشل ريكاردو في آخر مواسمه مع الهلال خير دليل على ذلك .
أصلحوا الوضع الاداري المعوج وأبعدوا عن الترضيات والتطبيل للوالي في الخطأ والصواب نضمن لكم مدرب (بطولات ) وايضاً نجوم تسجيلات على حق وحقيقة .