سقطة الاتحاد!!
{ تعرضنا أمس وفي عجالة إلى المنظر القبيح والتتويج الأقبح في ختام الموسم.. ولم نكن نعلم أن المنظر أكثر قبحاً وكذلك التتويج، إلا بعد أن وصلتنا معلومات إضافية فحواها أن الكأس المقدم كان كأساً لمواسم سابقة، ولم توضع عليه ديباجة جديدة، بل لم يزيلوا عنه اسم شركة الاتصالات التي كانت ترعى المنافسة قبل سنوات.
{ كما علمنا فيما بعد أن أبراج ستاد الهلال أطفئت، ومن المؤكد أن ذلك تم بفعل فاعل، ولكن يتحمل الاتحاد العام المسؤولية وليس غيره.. أما غياب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وكذلك شهادات التقدير وجائزة هداف المنافسة والجوائز المالية، فقد كان غيابها مقدراً مع سبق الإصرار والترصد.. وللأسف كان المبرر خوفاً من عدم صعود لاعبي الفريق الخاسر للاستلام كما حدث ويحدث، ولم يتم اتخاذ أي قرار من قبل لا من القيادة الحالية للاتحاد العام ولا من القيادة السابقة التي يرددون أنها حاسمة وحازمة، ولم نتذكر هذا ربما بسبب الهلال الذي انسحب أمام نيل الحصاحيصا ورفض أداء المباراة وتحدى أنها لن تقوم إلا بحضوره وبموافقته، وكان له ما أراد.
{ كنا نأخذ على رئيس الاتحاد العام السابق خوفه من ارتياد الاستادات والجماهير، ولكن ما هو عذر القيادة الحالية التي تغيب عن يوم هو في الحساب يوم عرسها، ومن حق أهل المريخ الاتهام بأن الأمر مخطط.. بالقياس مع ما سبق ذكره.
{ إذا كان الختام ومراسمه بتلك الصورة، فما هو الداعي لمراسم بداية المباراة، حيث هبط كثيرون لتحية اللاعبين، وساعتها أحسسنا بأن المباراة هي مهرجان ختام.. ولكن إحساسنا غاب في النهاية.
نقطة.. نقطة
{ من حق المريخ أن يستعد للاحتفال ببطولته الكبرى يوم بعد غدٍ الإثنين في قلعته الحمراء، ومن حق جماهيره أن تفرح ونجومه من أن يلتفوا حولها.. ومن حق رئيس النادي ومجلس إدارته تقبل التهانئ.
{ منتخبنا الأول في سيكافا بدون إعداد.. وطبعاً لن تكون هذه البطولة إعداداً للنهائي الإفريقي بعد أسابيع، لأنها نفسها بدون إعداد.
{ عاد السودان لمركزه المعروف في ترتيب الفيفا، وجاء في المركز «112» عالمياً و «27» إفريقياً و «17» عربياً.. وهو أمر مؤسف.. وهناك سؤال يشكك في وصول فرقنا للأدوار المتقدمة في بطولة الأندية الإفريقية، بل في وصول المنتخب للنهائي الإفريقي الذي يضم أفضل ستة عشر منتخباً، ونحن في المركز السابع والعشرين.. عجبي!!.
{ تعرضنا أمس وفي عجالة إلى المنظر القبيح والتتويج الأقبح في ختام الموسم.. ولم نكن نعلم أن المنظر أكثر قبحاً وكذلك التتويج، إلا بعد أن وصلتنا معلومات إضافية فحواها أن الكأس المقدم كان كأساً لمواسم سابقة، ولم توضع عليه ديباجة جديدة، بل لم يزيلوا عنه اسم شركة الاتصالات التي كانت ترعى المنافسة قبل سنوات.
{ كما علمنا فيما بعد أن أبراج ستاد الهلال أطفئت، ومن المؤكد أن ذلك تم بفعل فاعل، ولكن يتحمل الاتحاد العام المسؤولية وليس غيره.. أما غياب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وكذلك شهادات التقدير وجائزة هداف المنافسة والجوائز المالية، فقد كان غيابها مقدراً مع سبق الإصرار والترصد.. وللأسف كان المبرر خوفاً من عدم صعود لاعبي الفريق الخاسر للاستلام كما حدث ويحدث، ولم يتم اتخاذ أي قرار من قبل لا من القيادة الحالية للاتحاد العام ولا من القيادة السابقة التي يرددون أنها حاسمة وحازمة، ولم نتذكر هذا ربما بسبب الهلال الذي انسحب أمام نيل الحصاحيصا ورفض أداء المباراة وتحدى أنها لن تقوم إلا بحضوره وبموافقته، وكان له ما أراد.
{ كنا نأخذ على رئيس الاتحاد العام السابق خوفه من ارتياد الاستادات والجماهير، ولكن ما هو عذر القيادة الحالية التي تغيب عن يوم هو في الحساب يوم عرسها، ومن حق أهل المريخ الاتهام بأن الأمر مخطط.. بالقياس مع ما سبق ذكره.
{ إذا كان الختام ومراسمه بتلك الصورة، فما هو الداعي لمراسم بداية المباراة، حيث هبط كثيرون لتحية اللاعبين، وساعتها أحسسنا بأن المباراة هي مهرجان ختام.. ولكن إحساسنا غاب في النهاية.
نقطة.. نقطة
{ من حق المريخ أن يستعد للاحتفال ببطولته الكبرى يوم بعد غدٍ الإثنين في قلعته الحمراء، ومن حق جماهيره أن تفرح ونجومه من أن يلتفوا حولها.. ومن حق رئيس النادي ومجلس إدارته تقبل التهانئ.
{ منتخبنا الأول في سيكافا بدون إعداد.. وطبعاً لن تكون هذه البطولة إعداداً للنهائي الإفريقي بعد أسابيع، لأنها نفسها بدون إعداد.
{ عاد السودان لمركزه المعروف في ترتيب الفيفا، وجاء في المركز «112» عالمياً و «27» إفريقياً و «17» عربياً.. وهو أمر مؤسف.. وهناك سؤال يشكك في وصول فرقنا للأدوار المتقدمة في بطولة الأندية الإفريقية، بل في وصول المنتخب للنهائي الإفريقي الذي يضم أفضل ستة عشر منتخباً، ونحن في المركز السابع والعشرين.. عجبي!!.
