دليل الرأي
محمد عيسى ساتي
ما زال (المريخ ) بعيداً
حافظ الهلال على رقمه القياسي بعدم الهزيمة على ملعبه منذ العام 2001 م في بطولة الدوري الممتاز وذلك بعد أن تعادل مع المريخ في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على ملعب الهلال في ختام بطولة الدوري الممتاز .
والتقى المريخ بالهلال عشر مرات على التوالي في ملعب الهلال ولم يستطع المريخ تحقيق الفوز عليه منذ العام 2002 وحتى مباراة أمس الأول .
ولم يكتفِ الهلال بعدم الهزيمة على ملعبه فقط من المريخ , بل من جميع فرق الممتاز التي شاركت في البطولة من قبل عشر سنوات والى الآن التي هبطت منها والتي مازالت تلعب في الدوري.
ولعب الهلال ما يقارب ال(150) مباراة على ملعبه على التوالي دون أن يتجرأ أي فريق في تحقيق الفوز عليه في بطولة الممتاز .
والهلال هو صاحب الرقم القياسي في البطولة في أي شئ وأكثر فريق حقق الفوز بلقبها حيث فاز بعشرة ألقاب من أصل ست عشرة نسخة .
كما هو صاحب أفضل هجوم وأفضل خط دفاع منذ انشاء البطولة في العام 1995م وهو أكثر نادي يفوز لاعب من صفوفه بلقب الهداف .
والهدف الأول الذي أحرزه سادومبا متصدر هدافي دوري أبطال أفريقيا في مرمى ياسين أمس الأول كسر به الرقم القياسي في عدد الأهداف المحرزة لفريق واحد في نفس الموسم .
وهو أرقام كلها مسجلة باسم الفريق عاشق البطولات الكبرى الهلال وهو أكثر فريق يسجل أهداف في موسم واحد وكان ذلك في موسمي 2007 و2010 برصيد(70) هدفاً .
وبالهدفين الذين أحرزهما سادومبا ومساوي في مرمى المريخ أمس الاول يكون الهلال قد كسر رقمه القياسي وسجل رقما قياسياً جديداً برصيد (72) هدفاً .
فالمريخ طوال تاريخه عاشق للبطولات الصغيرة وهو الأكثر تتويجاً بألقابها سواء أن كانت الكونفدرالية أو سيكافا أو كأس السودان أو حتى درع الأنقاذ وغيرها من البطولات التي لا أهمية وقيمة لها .
وعندما يكون الحديث عن البطولات الكبرى فإن المريخ يتقوقع بعيداً ويتفرج سواء ان كان داخلياً (الممتاز) أو خارجياً (أبطال أفريقيا ) .
فبطولة الدوري الممتاز ولأنها البطولة الأولى في السودان فإن الهلال هو الاكثر فوزاً بها حتى بنظامها القديم منذ انطلاقتها في العام 1951م .
ودوري ابطال أفريقيا لأنها بطولة العمالقة والأبطال في أفريقيا لم يشارك المريخ فيها بصورةٍ مستمرة الا في السنوات الأخيرة بفضل الهلال وعندما يشارك يخرج من الأدوار الأولية .
وأكبر انجاز للمريخ فيها هو الوصول الى مرحلة المجموعتين في الموسم قبل الماضي وليته لم يصل لأنه سجل رقماً قياسياً جديداً في الفشل .
و لم يستطع الفريق وفي فضيحة كبيرة تحقيق أي فوز في ست مباريات كاملة منها ثلاث على ملعبه ومن سوء حظه وقع مع الهلال في مجموعة واحدة .
مما أتاح للهلال أن يتأهل الى مرحلة نصف النهائي بكل سهولة بسبب ضعف المريخ ومتفوقاً على الفريقين الآخرين بإعتبار أن مباراتي المريخ بين جماهيره.
الفرح الهستيري الذي دخل فيه أنصار المريخ بسبب فوزهم ببطولة الدوري الممتاز لم يكن مستغرباً لأنهم محرومون لسنوات عديدة منها .
ومنذ أن تقلد (الوالي رئيس طوالي) مقاليد السلطة في المريخ عن طريق التعيين في العام 2003 لم يفز ببطولة الدوري الا مرتان في عامي 2008 و2011م .
سؤال أوجهه الى (المريخاب) لماذا دائماً تعشقون البطولات الصغيرة وتحتفلون بالفوز بها وتفشلون فشلاً كبيراً في البطولات الكبيرة .
وان كان سببكم التحكيم كما تخدعون أنفسكم ما هي انجازاتكم في بطولة دوري ابطال أفريقيا أو ليس التحكيم أجنبياً ؟.
في اوربا مهما يدفع النادي من أموال للاعب كبير يرفض اللعب لتلك النادي أن كان لا يشارك في أبطال أوربا وفي أفريقيا من قبل رفض الزمالك المشاركة في بطولة الكونفدرالية وطالب الاتحاد الأفريقي باستثنائه للمشاركة في أبطال أفريقا تقديراً لما انجزه في البطولة (صاحب خمسة ألقاب).
و الكونفدرالية هي بطولة المريخ المحببة وكذلك كأس السودان وبلا خجل يقولون انهما بطولتينا المحببتين .
احتسب الحكم الذي ادار مباراة ميلان وبرشلونة في ملعب سانسيرو أمس الأول وصباح أمس في الجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجوعات من بطولة دوري ابطال أوربا ركلة جزاء لا وجود لها لصالح برشلونة .
وهي الركلة التي استفاد منها برشلونة وخرج فائزاً بنتيجة المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتصدر مجموعته متأهلاً الى المرحلة المقبلة من البطولة دون أن يتحدث أحد من النادي الإيطالي ويقول أن التحكيم هو سبب الهزيمة .
ومن قبل خرج انجلترا من الدور الأول من بطولة كأس العالم العام الماضي بأخطاء تحكيمية فادحة ولكن صحافتها اكدت أن اللاعبين هم سبب الخروج وسخرت منهم .
الاخطاء التحكيمية جزء من (اللعبة) والتي تحدث لمصلحة المريخ أكثر من أي فريق آخر.
دليل أخير
تبقى لعقد فيصل موسى مع أهل شندي عاماً آخر وكنت حضوراً ساعة توقيعه العام الماضي فارجعوا الى الصحف التي صدرت في اليوم التالي للتوقيع , والا أن يكون على الأمين وادارة أهلي شندي كذبا على الصحفيين .
محمد عيسى ساتي
ما زال (المريخ ) بعيداً
حافظ الهلال على رقمه القياسي بعدم الهزيمة على ملعبه منذ العام 2001 م في بطولة الدوري الممتاز وذلك بعد أن تعادل مع المريخ في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على ملعب الهلال في ختام بطولة الدوري الممتاز .
والتقى المريخ بالهلال عشر مرات على التوالي في ملعب الهلال ولم يستطع المريخ تحقيق الفوز عليه منذ العام 2002 وحتى مباراة أمس الأول .
ولم يكتفِ الهلال بعدم الهزيمة على ملعبه فقط من المريخ , بل من جميع فرق الممتاز التي شاركت في البطولة من قبل عشر سنوات والى الآن التي هبطت منها والتي مازالت تلعب في الدوري.
ولعب الهلال ما يقارب ال(150) مباراة على ملعبه على التوالي دون أن يتجرأ أي فريق في تحقيق الفوز عليه في بطولة الممتاز .
والهلال هو صاحب الرقم القياسي في البطولة في أي شئ وأكثر فريق حقق الفوز بلقبها حيث فاز بعشرة ألقاب من أصل ست عشرة نسخة .
كما هو صاحب أفضل هجوم وأفضل خط دفاع منذ انشاء البطولة في العام 1995م وهو أكثر نادي يفوز لاعب من صفوفه بلقب الهداف .
والهدف الأول الذي أحرزه سادومبا متصدر هدافي دوري أبطال أفريقيا في مرمى ياسين أمس الأول كسر به الرقم القياسي في عدد الأهداف المحرزة لفريق واحد في نفس الموسم .
وهو أرقام كلها مسجلة باسم الفريق عاشق البطولات الكبرى الهلال وهو أكثر فريق يسجل أهداف في موسم واحد وكان ذلك في موسمي 2007 و2010 برصيد(70) هدفاً .
وبالهدفين الذين أحرزهما سادومبا ومساوي في مرمى المريخ أمس الاول يكون الهلال قد كسر رقمه القياسي وسجل رقما قياسياً جديداً برصيد (72) هدفاً .
فالمريخ طوال تاريخه عاشق للبطولات الصغيرة وهو الأكثر تتويجاً بألقابها سواء أن كانت الكونفدرالية أو سيكافا أو كأس السودان أو حتى درع الأنقاذ وغيرها من البطولات التي لا أهمية وقيمة لها .
وعندما يكون الحديث عن البطولات الكبرى فإن المريخ يتقوقع بعيداً ويتفرج سواء ان كان داخلياً (الممتاز) أو خارجياً (أبطال أفريقيا ) .
فبطولة الدوري الممتاز ولأنها البطولة الأولى في السودان فإن الهلال هو الاكثر فوزاً بها حتى بنظامها القديم منذ انطلاقتها في العام 1951م .
ودوري ابطال أفريقيا لأنها بطولة العمالقة والأبطال في أفريقيا لم يشارك المريخ فيها بصورةٍ مستمرة الا في السنوات الأخيرة بفضل الهلال وعندما يشارك يخرج من الأدوار الأولية .
وأكبر انجاز للمريخ فيها هو الوصول الى مرحلة المجموعتين في الموسم قبل الماضي وليته لم يصل لأنه سجل رقماً قياسياً جديداً في الفشل .
و لم يستطع الفريق وفي فضيحة كبيرة تحقيق أي فوز في ست مباريات كاملة منها ثلاث على ملعبه ومن سوء حظه وقع مع الهلال في مجموعة واحدة .
مما أتاح للهلال أن يتأهل الى مرحلة نصف النهائي بكل سهولة بسبب ضعف المريخ ومتفوقاً على الفريقين الآخرين بإعتبار أن مباراتي المريخ بين جماهيره.
الفرح الهستيري الذي دخل فيه أنصار المريخ بسبب فوزهم ببطولة الدوري الممتاز لم يكن مستغرباً لأنهم محرومون لسنوات عديدة منها .
ومنذ أن تقلد (الوالي رئيس طوالي) مقاليد السلطة في المريخ عن طريق التعيين في العام 2003 لم يفز ببطولة الدوري الا مرتان في عامي 2008 و2011م .
سؤال أوجهه الى (المريخاب) لماذا دائماً تعشقون البطولات الصغيرة وتحتفلون بالفوز بها وتفشلون فشلاً كبيراً في البطولات الكبيرة .
وان كان سببكم التحكيم كما تخدعون أنفسكم ما هي انجازاتكم في بطولة دوري ابطال أفريقيا أو ليس التحكيم أجنبياً ؟.
في اوربا مهما يدفع النادي من أموال للاعب كبير يرفض اللعب لتلك النادي أن كان لا يشارك في أبطال أوربا وفي أفريقيا من قبل رفض الزمالك المشاركة في بطولة الكونفدرالية وطالب الاتحاد الأفريقي باستثنائه للمشاركة في أبطال أفريقا تقديراً لما انجزه في البطولة (صاحب خمسة ألقاب).
و الكونفدرالية هي بطولة المريخ المحببة وكذلك كأس السودان وبلا خجل يقولون انهما بطولتينا المحببتين .
احتسب الحكم الذي ادار مباراة ميلان وبرشلونة في ملعب سانسيرو أمس الأول وصباح أمس في الجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجوعات من بطولة دوري ابطال أوربا ركلة جزاء لا وجود لها لصالح برشلونة .
وهي الركلة التي استفاد منها برشلونة وخرج فائزاً بنتيجة المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتصدر مجموعته متأهلاً الى المرحلة المقبلة من البطولة دون أن يتحدث أحد من النادي الإيطالي ويقول أن التحكيم هو سبب الهزيمة .
ومن قبل خرج انجلترا من الدور الأول من بطولة كأس العالم العام الماضي بأخطاء تحكيمية فادحة ولكن صحافتها اكدت أن اللاعبين هم سبب الخروج وسخرت منهم .
الاخطاء التحكيمية جزء من (اللعبة) والتي تحدث لمصلحة المريخ أكثر من أي فريق آخر.
دليل أخير
تبقى لعقد فيصل موسى مع أهل شندي عاماً آخر وكنت حضوراً ساعة توقيعه العام الماضي فارجعوا الى الصحف التي صدرت في اليوم التالي للتوقيع , والا أن يكون على الأمين وادارة أهلي شندي كذبا على الصحفيين .