زووم
تسجيلات أهل المريخ..!
مهما فعل ثنائي القمة في تعاقداتهما، ومهما ادعى إعلامهما وبالغ في مدحها وتصويرها وتدبيج العبارات الإكتساحية فإنها لا تستطيع أن تقدم شيئاً جديداً يضاف إلى قائمة الإكتشافات في الكرة السودانية، والتي تؤكد كل سنة أن (زيد) فيها هو (عبيد) نفسه، وأن ما بين حسن وحسين من تشابه لا يستطيع أن يمحوه إلا الزمن، ولكن من الواجب جداً أن يكون الإنسان صادقاً في عمله ويسعى بقدر المستطاع إلى التجويد، وألا يتجاهل بعض الأساسيات التي تستحق أن تشكل جداراً من المباديء والثقة التي تجعل من العملية مقبولة نوعاً ما، وإن كان سقفنا في المواهب محدود للغاية.. لذلك كنت انتقد تسجيلات المريخ وما زلت لأن بعض النبتات الغريبة التي هبت على أرضية المريخ فجأة حاولت أن تستغل حداثة رئيسه وتمرر عليه الأكاذيب في ملفات بعض اللاعبين، وتغبش عليه بعض الجوانب من أجل التعاقدات المضروبة، وأحياناً المبالغة في قيمتها المادية التي لا تتناسب مع القيمة الفنية بتاتاً، وقد عرفت مؤخراً أن مجموعة قد أقنعت الوالي بان مجدي عبد المجيد، والذي هو لاعب أم بده الأسبق لم يتجاوز عمره الثمانية والعشرين.. وهذا كذب واضح وصريح، إن صدقه الوالي فذلك يعني أنهم قد تمكنوا من خداعه مجدداً..!
نعم.. مجدي لاعب كبير وإمكانياته تفرض على الناس الإهتمام به، ولكن علينا الإعتماد على البيانات الصحيحة عندما نريد التعاقد مع لاعب جديد حتى يستطيع المشجع والإعلامي أن يبني تحليلاته على الحقائق، ولا يخدع ويفقد الثقة في القيادة، ومن أجل هذا كنت من أنصار ودعاة أن يتحرك الناس من وقت مبكر ويبحثوا في ملفات اللاعبين الحقيقية لتحديد هل اللاعب المراد التعاقد معه قابل للتطور أم أن التعاقد معه سيكون مضيعة للوقت، فهنالك نوع من اللاعبين يعانون من شروخات أسرية كبيرة قد تتجاوز المعقول إلى ما يمكن وصفه (بعقوق الوالدين) وأمثال هؤلاء ومجدي ليس منهم طبعاً، لا يستطيع المريخ أن يفعل فيهم شيئاً وإن تحول بإمكانياته إلى برشلونه أو مانشيستر، وهنالك لاعب مثلاً لم تكفه تربيته الرديئة من قطع صلات الرحم البعيدة فقاطع (والده) لأكثر من خمس سنوات كاملة بعد ان أسمعه ما لا يمكن أن يقوله أي شاب من الشارع لمن يكبره سناً ناهيك عن (الوالد).. فهل مثل هذا سيجلس مع أبوجريشه ليستمع له ويطيعه؟
هذه مجرد أمثلة واقعية أسوقها لتبيان وجهة نظر لا غبار على صحتها، ولكن الكابتن مجدي عبد المجيد لاعب الأمل الذي تعاقد مع المريخ مبدئياً، نجم مهذب وخلوق لدرجة تخجل، وليس هذا الجانب هو ما يثير التعليق، إنما الشيء المهم هو أن من قدمه للوالي قال أنه يبلغ من العمر ثمان وعشرين سنة فقط.. كيف؟.. مجدي عبد المجيد من الجيل الذي صنع مجد فريق أم بده الذي حصل هذا العام على دوري الأولى العاصمي ويمثل الخرطوم في تأهيلي الموسم القادم، وإذا كانت معلوماتي خاطئة فأرجو التصحيح، وهو من العناصر التي قادت أم بده إلى الدرجة الأولى، كان أساسياً في المباراة الشهيرة التي فازت فيها أم بده على الهلال بقيادة المدرب الراحل صديق العمده، وقد شاهدته بأم عيني في الملاعب لأكثر من 12 سنة انتقل عبرها إلى مريخ الثغر، ووقتها كان الأنسب والأقرب للمريخ وقد سعى إداريي ذلك النادي والمعروفين بقربهم من قيادة المريخ وولائهم غير المحدود له إلى تقديمه للمريخ هدية مقرطسة وثمينة وشبه مجانية، غير أن (العباقرة) الجدد قد اختاروا محمد علي البعيو، والذي فاجأنا به الأخ متوكل أحمد علي في موسم 2004 ولأن الإختيار لم يكن مبنياً على رؤية فنية او غير فنية غادر البعيو كشوفات الفريق بعد ستة أشهر فقط من تسجيله وبقي مجدي في مريخ الثغر إلى أن انتقل إلى حي العرب وأكمل فترته قبل أن يذهب إلى عطبره ويلتحق بالأمل، وفي كل هذه السنوات كان قريباً جداً من المريخ منذ أن رشحه مدربه وإبن المريخ الراحل صديق العمده، ولكن كلام (قصير) في المريخ لا يسمع، وهاهم يعودون بعد كل هذه السنوات بشهادة تسنين بالمزاج..! لماذا؟.. لا تقولوا لمصلحة المريخ..!
وقد عادوا مرة أخرى لإيهاب زغبير وأكرم الهادي.. إيهاب بن صديقنا وحبيبنا حارس الهلال الدولي الأسبق محمد عبد الفتاح زغبير، وأكرم بن حارس المريخ الدولي الأسبق الهادي سليم، أعرفهما كما يعرف أي رجل أبنائه، وعلاقتي بوالدهما علاقة ود واحترام غير محدودة.. لذلك أكتب من الآن أن عملية كبح جماح هذين اللاعبين (صعبة) للغاية، وهي أكبر من كل الإداريين العاملين في الحقل المريخي الآن، وأكتب هذا وأعلن مسؤوليتي عنه، فأهل المريخ كلهم قد عرفوا أكرم عن قرب وكذلك إيهاب، وكثير منهم يدرك فداحة ما يرتكبه المريخ الآن من خطأ في التعاقد مع هذين اللاعبين.. إذا كان بهاء الدين محمد عبد الله إحتياطي حارس مرمى المنتخب الآن وصاحب المستوى الثابت، واللاعب المطيع قد شطب وحورب وأعلنت ضده الكراهية بسبب (شيشة) يتعاطاها (70%) من إداريي كرة القدم و80% من اللاعبين..!
بهذه الكيفية يؤسفنا كتابة أن المريخ يتقدم القهقري.. خطوة إلى الأمام، واثنتين إلى الخلف..!
تسجيلات أهل المريخ..!
مهما فعل ثنائي القمة في تعاقداتهما، ومهما ادعى إعلامهما وبالغ في مدحها وتصويرها وتدبيج العبارات الإكتساحية فإنها لا تستطيع أن تقدم شيئاً جديداً يضاف إلى قائمة الإكتشافات في الكرة السودانية، والتي تؤكد كل سنة أن (زيد) فيها هو (عبيد) نفسه، وأن ما بين حسن وحسين من تشابه لا يستطيع أن يمحوه إلا الزمن، ولكن من الواجب جداً أن يكون الإنسان صادقاً في عمله ويسعى بقدر المستطاع إلى التجويد، وألا يتجاهل بعض الأساسيات التي تستحق أن تشكل جداراً من المباديء والثقة التي تجعل من العملية مقبولة نوعاً ما، وإن كان سقفنا في المواهب محدود للغاية.. لذلك كنت انتقد تسجيلات المريخ وما زلت لأن بعض النبتات الغريبة التي هبت على أرضية المريخ فجأة حاولت أن تستغل حداثة رئيسه وتمرر عليه الأكاذيب في ملفات بعض اللاعبين، وتغبش عليه بعض الجوانب من أجل التعاقدات المضروبة، وأحياناً المبالغة في قيمتها المادية التي لا تتناسب مع القيمة الفنية بتاتاً، وقد عرفت مؤخراً أن مجموعة قد أقنعت الوالي بان مجدي عبد المجيد، والذي هو لاعب أم بده الأسبق لم يتجاوز عمره الثمانية والعشرين.. وهذا كذب واضح وصريح، إن صدقه الوالي فذلك يعني أنهم قد تمكنوا من خداعه مجدداً..!
نعم.. مجدي لاعب كبير وإمكانياته تفرض على الناس الإهتمام به، ولكن علينا الإعتماد على البيانات الصحيحة عندما نريد التعاقد مع لاعب جديد حتى يستطيع المشجع والإعلامي أن يبني تحليلاته على الحقائق، ولا يخدع ويفقد الثقة في القيادة، ومن أجل هذا كنت من أنصار ودعاة أن يتحرك الناس من وقت مبكر ويبحثوا في ملفات اللاعبين الحقيقية لتحديد هل اللاعب المراد التعاقد معه قابل للتطور أم أن التعاقد معه سيكون مضيعة للوقت، فهنالك نوع من اللاعبين يعانون من شروخات أسرية كبيرة قد تتجاوز المعقول إلى ما يمكن وصفه (بعقوق الوالدين) وأمثال هؤلاء ومجدي ليس منهم طبعاً، لا يستطيع المريخ أن يفعل فيهم شيئاً وإن تحول بإمكانياته إلى برشلونه أو مانشيستر، وهنالك لاعب مثلاً لم تكفه تربيته الرديئة من قطع صلات الرحم البعيدة فقاطع (والده) لأكثر من خمس سنوات كاملة بعد ان أسمعه ما لا يمكن أن يقوله أي شاب من الشارع لمن يكبره سناً ناهيك عن (الوالد).. فهل مثل هذا سيجلس مع أبوجريشه ليستمع له ويطيعه؟
هذه مجرد أمثلة واقعية أسوقها لتبيان وجهة نظر لا غبار على صحتها، ولكن الكابتن مجدي عبد المجيد لاعب الأمل الذي تعاقد مع المريخ مبدئياً، نجم مهذب وخلوق لدرجة تخجل، وليس هذا الجانب هو ما يثير التعليق، إنما الشيء المهم هو أن من قدمه للوالي قال أنه يبلغ من العمر ثمان وعشرين سنة فقط.. كيف؟.. مجدي عبد المجيد من الجيل الذي صنع مجد فريق أم بده الذي حصل هذا العام على دوري الأولى العاصمي ويمثل الخرطوم في تأهيلي الموسم القادم، وإذا كانت معلوماتي خاطئة فأرجو التصحيح، وهو من العناصر التي قادت أم بده إلى الدرجة الأولى، كان أساسياً في المباراة الشهيرة التي فازت فيها أم بده على الهلال بقيادة المدرب الراحل صديق العمده، وقد شاهدته بأم عيني في الملاعب لأكثر من 12 سنة انتقل عبرها إلى مريخ الثغر، ووقتها كان الأنسب والأقرب للمريخ وقد سعى إداريي ذلك النادي والمعروفين بقربهم من قيادة المريخ وولائهم غير المحدود له إلى تقديمه للمريخ هدية مقرطسة وثمينة وشبه مجانية، غير أن (العباقرة) الجدد قد اختاروا محمد علي البعيو، والذي فاجأنا به الأخ متوكل أحمد علي في موسم 2004 ولأن الإختيار لم يكن مبنياً على رؤية فنية او غير فنية غادر البعيو كشوفات الفريق بعد ستة أشهر فقط من تسجيله وبقي مجدي في مريخ الثغر إلى أن انتقل إلى حي العرب وأكمل فترته قبل أن يذهب إلى عطبره ويلتحق بالأمل، وفي كل هذه السنوات كان قريباً جداً من المريخ منذ أن رشحه مدربه وإبن المريخ الراحل صديق العمده، ولكن كلام (قصير) في المريخ لا يسمع، وهاهم يعودون بعد كل هذه السنوات بشهادة تسنين بالمزاج..! لماذا؟.. لا تقولوا لمصلحة المريخ..!
وقد عادوا مرة أخرى لإيهاب زغبير وأكرم الهادي.. إيهاب بن صديقنا وحبيبنا حارس الهلال الدولي الأسبق محمد عبد الفتاح زغبير، وأكرم بن حارس المريخ الدولي الأسبق الهادي سليم، أعرفهما كما يعرف أي رجل أبنائه، وعلاقتي بوالدهما علاقة ود واحترام غير محدودة.. لذلك أكتب من الآن أن عملية كبح جماح هذين اللاعبين (صعبة) للغاية، وهي أكبر من كل الإداريين العاملين في الحقل المريخي الآن، وأكتب هذا وأعلن مسؤوليتي عنه، فأهل المريخ كلهم قد عرفوا أكرم عن قرب وكذلك إيهاب، وكثير منهم يدرك فداحة ما يرتكبه المريخ الآن من خطأ في التعاقد مع هذين اللاعبين.. إذا كان بهاء الدين محمد عبد الله إحتياطي حارس مرمى المنتخب الآن وصاحب المستوى الثابت، واللاعب المطيع قد شطب وحورب وأعلنت ضده الكراهية بسبب (شيشة) يتعاطاها (70%) من إداريي كرة القدم و80% من اللاعبين..!
بهذه الكيفية يؤسفنا كتابة أن المريخ يتقدم القهقري.. خطوة إلى الأمام، واثنتين إلى الخلف..!