• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
جعفر سليمان

اللعب على الورق

جعفر سليمان

 0  0  2910
جعفر سليمان
اللعب على الورق
نهاية مشوار صعب
لم يكن مشوار الممتاز الذي مشاه النجوم سهلا..ولم يكن الطريق إلى كاس البطولة ممهدا بما يكفي النجوم لإلتقاط الأنفاس!
كانت حربا ضروسا خاضها كل أفراد البيت المريخي، وفي مقدمتهم النجوم والأدارة الفنية، حيث تغلبوا على ظروف قاسية، وقفزوا فوق حواجز المستحيل تقريبا حتى وصلوا إلى مبتغاهم.
وبرغم العثرات ..والمتاريس التي شيدت بعناية في طريق الفرقة الحمراء، كان الحصاد بديعا، والنتائج مذهلة، حيث جمع المريخ المجد من كل أطرافه، ولم يترك لغيره غير التربص والكيد!
وجاء فرح الصفوة نبيلا..لأنهم يدركون تماما مدى الصعوبات التي واجهت الفرقة الحمراء حتى وصلت بهم إلى حواف السعادة والحبور، وجاء الفرح مقرونا بيقين راسخ بأن الجميع بذلوا فوق طاقتهم!
وكما يحدثني صديقي الجميل ناجي حسن الأمام ..فقد كان المشوار طويلا ..وطويلا جدا ..تقلبنا في ظروفه الحسن منها والسيئ ..وتعددت الإنفعالات..حتى وصلت أخيرا إلى قمة الفرح الذي اسال منا الدموع ..وأنتزع منا آهات الحب في مساء كان فيه كل شيئا مختلفا!
وما زاد من روعة الظفر بالممتاز، انه أتى بعد أن عانت الصفوة من تبعات الخروج الأفريقي (المفاجئ) وغير المتوقع، وكان لابد أن ينتهي الموسم وقد تحقق أحد الأهداف الموضوعة!
ولولا عناد الإتحاد العام، وسعي البعض هناك لوضع العراقيل امام المريخ، لجمع النجوم بين البطولتين، ولتسيدوا الساحة بالكامل، وتركوا لغيرهم الحسرات ..وبعض دمعات لا تجف!
مرة أخرى نهنئ كل عشاق الأحمر الجميل، ولا نخصص أحدا ..ولا نستثني أحد..وبإذن الله تعالى هي بدايات لفرح مقيم.
مع القبطان عاد النبض
عودة القبطان حاج حسن عثمان وإضاءته سماء القلعة الحمراء ، وتزيينه اشرف الأصدارات بإطلالته اليومية، كان عندي بمثابة الفأل الحسن، وان عودة القبطان تعني عندي عودة احلى وأجمل الأيام!
عاش القبطان أحلى ثواني عمره المديد بإذن الله تعالى في رحاب المريخ، وكان بمثابة البلسم الشافي لأهل البيت المريخي عند العثرات..وكبخور الصندل الفواح عند الإنتصارات..حتى صار عندنا هرما مريخيا لا تخطئه العين!
عودة القبطان حاج حسن عثمان وظهوره وسط الصفوة في احلك الاوقات ..كان بمثابة نشيد الفرح الذي تغنى به نجوم الأحمر داخل الملعب ..فكان أن عاد الزعيم إلى وضعه الطبيعي في الصدارة.
وإن كان لنا فخر واحد نباهي به غير كؤوسنا المحمولة جوا..وتأريخا مجيدا غير مسبوق .فهو أن بالمريخ رجال بقامة القبطان.
في نقاط
يبدو أن البدري اراد أن يحافظ على سجله الرائع ..وان لا يدخل في حسابات القمة المعقدة ..وهو ما يعكر صفو موسمه!
ولكن نقول للبدري ..أنك لم تعرف قدر النجوم جيدا ولا الجمهور ..وإلا لقدت المريخ أمام الهلال بقوة ..وأكملت موسما هو الأجمل على الصعيد الشخصي!
وبرغم ذلك ..نقول للبدري ..شكرا ..وكتاب تاريخنا الجميل سيدون اسمك بأحرف لامعة تقول أنك مدرب جيد قاد المريخ لتحقيق الممتاز في موسم صعب!
وثقتنا في الملك فاروق جبرة ..والديسكو ..لا تحدها حدود في حسم القمة ..ومواصلة سلسلة الإنتصارات بحول الله تعالى!
وغدا نكتب عن أسباب إبتعاد البدري المفاجئ ومن البديل!!
وبعد ان فرحنا وطربنا مع النجوم ..نرحب بالقادمين الجدد ..وعلى راسهم أمير كمال الذي ابدى حبا عميقا للزعيم قبل وقت بعيد!
وبكل تأكيد أمير كمال وبقية القادمين ..سيكونوا هم الأضافة التي يبحث عنها الزعيم!
ومع مفاجأة الوالي ..لن نقول غير أمسكوا العجب!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : جعفر سليمان
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019