• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
جعفر سليمان

اللعب على الورق

جعفر سليمان

 0  0  2927
جعفر سليمان
اللعب على الورق
الصفوة كانت في الميعاد..والأحمر الوهاج قدل
وبين مزادات الحروف ..كانت حروف الفرح هي الأعلى ثمنا..
تاهت كل الحروف ..وبح صوت الغناء صمتا في حضرة الفرح المشوب بشئ من جنون!
تلعثم لسان الحب الفصيح..وعجز بيان العرب ..وتخلت عنا كل مفردات اللغة سهوا ..أو عمدا ..في حضرة فرح وسيم.
كانت ليلة ..ويا لها من ليلة!
معالمها البديعة بانت في شوارع أدمنت الفرح ..وأن تسرب من بين يدي الترصد الآثم حينا من الدهر..فكان كل شئ يشي بأنها أمسية الزعيم ..وليس سواه.
كما محب مدنف ..ذاهب إلى لقاء الحبيب الأول..تزينا بزينة الحب ..وتعطرنا وتطيبنا ..وذهبنا إلى حيث ملتقى العشاق ..هناك حيث قلعة السحر والجمال ..فكان الموعد ..وكان اللقاء!
في الطرقات ..كانت الإبتسامات تعلو الوجوه ..وأبواق السيارات تحاول عبثا أخراج صوت خفت وانزوى وراء صيحات المحبين وهم في الطريق إلى حيث ينتظرهم المحبوب!
وبمدرجات الردكسل ..كان اللقاء حميما..منذ البداية وحتى النهاية ..وما أسعدها من نهاية!
تعانقنا ..وفرحنا ..وكأطفال العيد ..صرخنا في الطرقات ..وأندفعت الدموع قهرا من مآقي لم تعرف غير أن تترك تلك الدموع تنهمر..بلا توقف ..أو كما قال الحلنقي ..وخليت الدموع يرتاحوا مني وينزلو!
أحبتي ..عشاق الأحمر الجميل ..لنا الفرح دون سوانا..ولنا حق الإستثناء والتفرد ..فهو الوضع الطبيعي لمريخ جميل تحاول أن تنتاش جوانبه غوائل خرقاء من أناس لا يقدرون معنى الجمال، ولا يعرفون للحب لونا ..وللإنتماء كنه!
في ليل الفرح ..عاد لنا الحبيب في زاهي ألوانه ..ودس بإيدينا حلوى الجمال..فكانت هدية حملناها بحقائب الرياح وطفنا بها سموات ما طاولتها سماء!
وإن كان الفرح أتى مكتمل الأركان ..وطافت أهازيج الجمال مرحى بيننا ..إلا أن هناك مفردة كانت ضائعة ..أو لنقل إبتسامة كانت طفلة التجاني سعيد (وسط اللمة منسية)!
تلفت يمنة ويسره ..لأرى الفرح ينسرب بهدوء معتاد أعلى وجه الرئيس المحبوب ..ولم أجده ..فكانت هناك حبة عقد نضيد تنقص جيد الفرح ..وكانت حبة لؤلؤ بهية ..تفقدها أطراف ثوب زفاف عروس البطولات ..!
لم يحضر الوالي ..وغاب عن أمسية كان يجب أن يكون حاضرا بها حتى تكتمل الفرحة ..ولكنه آثر أن يقول لنا (الحلو ما يكملش)
من هنا ..من خفقات قلب لا ينبض إلا بحب الزعيم ..نهنئ الجميع ..ونبارك عيد المريخ في أمسيات الفرح والجمال ..ونترك الحديث هنا ..إلى وسادة ودموع ..ونجم ضحوك ..حتى نعود في الغد ..وقد عرفنا أن ما بنا كان سكرا بعد أن روانا الزعيم من دن الجمال.
وهل رأي الحب سكارى مثلنا!
في نقاط
كما كتبنا هنا من قبل ..البطولات لا يكون طعمها حلو المذاق إلا بعد أن تستوى على مواقد الجمر!
وبالأمس عاشت الصفوة لحظات مضطربة ..كان فيها كل شئ ..التوتر ..القلق .. الترقب ..ومن ثم إنطلقت الحناجر بالفرح!
وما أجمل أن تنتزع البطولات عنوة ..لا أن تأتي عبر قرارات المكاتب ..ومن بين صافرات الترصد!
نمد لسانا لكل من حاول إيقاف المد الأحمر ..ونقول ..ها نحن ذا ..نأتي بالبطولة الأم ..برغم كل شئ!
ونشكر نجوم الأحمر الجميل على عطاء دفاق ..وموسم كافحوا فيه من أجل هدف نبيل.
وكل التقدير لحسام البدري ورفاقه بالإدارة الفنية ..الذين عرفوا كيف يحققون الهدف!
ولنا غدا المزيد ..وكل يوم!
أجمل هتاف ..ودية ..ودية ..ودية!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : جعفر سليمان
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019