اللعب على الورق
فوضى التنافس!
عندما حضر مجلس إدارة الأتحاد العام الحالي، سبق ذلك برنامجا جعل الجميع يستبشر خيرا بمقدم المجلس الحالي وكنا ننتظر أن تحدث طفرة في عمل الإتحاد العام، تحديدا على مستوى المنافسات!
ولا ننكر أن مجلس إدارة الأتحاد العام الحالي قدم عملا متميزا في ملفات كثيرة، ولا يمكن أن نجمل الفشل ونضعه أمامه ونؤكد على ذهابه وعدم قدرته على تقديم عمل جيد آخر في فترة أخرى!
ولكن عندما تشيع الفوضى بأمر مجلس إدارة الأتحاد العام، وتضرب بأطنابها أرض التنافس يكون من الواجب لفت نظر قادة المجلس إلى ضرورة المراجعة والعودة إلى البرنامج حتى يستقيم الظل والعود معا!
طلب المريخ تأجيل نهائي كاس السودان جاء إستنادا على الموعد الدائم للنهائي الذي أختلف هذا العام عن كل الأعوام الماضية، وهو ما يعني أن هناك جديد له تبعاته وآثاره على المنافسة الأولي!
المريخ وبحكم سيطرته على الصدارة وأقترابه كثيرا من الفوز بالدوري الممتاز بعد غياب لعامين، من حق إدارته البحث عن افضل الظروف التي تمكنه من ذلك، وهذا حق أصيل بالطبع!
ورأى مجلس إدارة نادي المريخ أن قيام هذه المباراة في هذا التوقيت قد تؤثر على بقية مشوار الفريق بالدوري الممتاز، حتى وإن جاءت النتيجة في صالح الفرقة الحمراء، لأن الآثار ستكون سالبة وستلقي بظلالها على ما تبقى من جولات بالممتاز!
وقد إستند قادة المريخ على سوابق ماضية، وتحديدا في هذا الموسم، فقد تم تاجيل مباراة الهلال أمام الأمل عطبرة ثلاثة مرات بدون مسوغ معقول، وهو ما جعل المنافسة التي تعج بالمشاكل والأزمات ولا تفرز شيئا ..قابلة للتأجيلات حتى نهايتها!
وإن تراجع مجلس المريخ عن قراره وقرر أن يخوض فريقه المباراة، فإنه يكون قد ارسل رسالته للإتحاد العام ..وهي رسالة مفادها ان كاس السودان منافسة غير محترمة، وأنها لا تأتي ابدا في الترتيب بعد الدوري الممتاز!
وبما أن الإتحاد العام رفض طلب المريخ الذي تقدم به لتأجيل المنافسة فإن ذلك سيقود إلى المزيد من التوتر بين الجانبين، خاصة وأن هناك قناعات باتت راسخة عند القاعدة المريخية، وهي ان مجلس الأتحاد يكيل بمكيالين، ويعمل ضد المريخ!
ونرشح الأمر لمزيد من التصعيد..وبالتالي زيادة حالة الفوضى التي كرس لها مجلس إدارة الأتحاد العام نفسه بقرارات متخبطه..وضرب لبرنامجه عرض الحائط.
فوضى التنافس!
عندما حضر مجلس إدارة الأتحاد العام الحالي، سبق ذلك برنامجا جعل الجميع يستبشر خيرا بمقدم المجلس الحالي وكنا ننتظر أن تحدث طفرة في عمل الإتحاد العام، تحديدا على مستوى المنافسات!
ولا ننكر أن مجلس إدارة الأتحاد العام الحالي قدم عملا متميزا في ملفات كثيرة، ولا يمكن أن نجمل الفشل ونضعه أمامه ونؤكد على ذهابه وعدم قدرته على تقديم عمل جيد آخر في فترة أخرى!
ولكن عندما تشيع الفوضى بأمر مجلس إدارة الأتحاد العام، وتضرب بأطنابها أرض التنافس يكون من الواجب لفت نظر قادة المجلس إلى ضرورة المراجعة والعودة إلى البرنامج حتى يستقيم الظل والعود معا!
طلب المريخ تأجيل نهائي كاس السودان جاء إستنادا على الموعد الدائم للنهائي الذي أختلف هذا العام عن كل الأعوام الماضية، وهو ما يعني أن هناك جديد له تبعاته وآثاره على المنافسة الأولي!
المريخ وبحكم سيطرته على الصدارة وأقترابه كثيرا من الفوز بالدوري الممتاز بعد غياب لعامين، من حق إدارته البحث عن افضل الظروف التي تمكنه من ذلك، وهذا حق أصيل بالطبع!
ورأى مجلس إدارة نادي المريخ أن قيام هذه المباراة في هذا التوقيت قد تؤثر على بقية مشوار الفريق بالدوري الممتاز، حتى وإن جاءت النتيجة في صالح الفرقة الحمراء، لأن الآثار ستكون سالبة وستلقي بظلالها على ما تبقى من جولات بالممتاز!
وقد إستند قادة المريخ على سوابق ماضية، وتحديدا في هذا الموسم، فقد تم تاجيل مباراة الهلال أمام الأمل عطبرة ثلاثة مرات بدون مسوغ معقول، وهو ما جعل المنافسة التي تعج بالمشاكل والأزمات ولا تفرز شيئا ..قابلة للتأجيلات حتى نهايتها!
وإن تراجع مجلس المريخ عن قراره وقرر أن يخوض فريقه المباراة، فإنه يكون قد ارسل رسالته للإتحاد العام ..وهي رسالة مفادها ان كاس السودان منافسة غير محترمة، وأنها لا تأتي ابدا في الترتيب بعد الدوري الممتاز!
وبما أن الإتحاد العام رفض طلب المريخ الذي تقدم به لتأجيل المنافسة فإن ذلك سيقود إلى المزيد من التوتر بين الجانبين، خاصة وأن هناك قناعات باتت راسخة عند القاعدة المريخية، وهي ان مجلس الأتحاد يكيل بمكيالين، ويعمل ضد المريخ!
ونرشح الأمر لمزيد من التصعيد..وبالتالي زيادة حالة الفوضى التي كرس لها مجلس إدارة الأتحاد العام نفسه بقرارات متخبطه..وضرب لبرنامجه عرض الحائط.
