دليل الرأي
محمد عيسى ساتي
هواجس المريخ
يتخوف المريخ في فقدان عددٍ من النقاط في بطولة الدوري الممتاز قبل مباراته أمام الهلال (صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة ) في ختام البطولة في الثلث الأخير من الشهر القادم .
ويجلس المريخ حالياً في صدارة البطولة بفارقٍ مريح عن الهلال صاحب المركز الثاني بثماني نقاط ومباراة قبل مباراة الهلال أمس ضد الأمل.
مشكلة المريخ أنه لايثق في بدلائه ولذلك يسعى بكل السبل من أجل أن يشارك لاعبه (الموقوف ) باسكال في مباراته اليوم ضد الخرطوم الوطني .
ويُقال أن المريخ وجد اشارة خضراء من الاتحاد العام (الضعيف) في ان يشارك المدافع الزامبي في مباراة اليوم .
ومعروف أن با سكال كان قد نال البطاقة الصفراء الثانية في مباراة فريقه ضد هلال كادوقلي الأسبوع الماضي مما يعني توقفه لمبارة تنافسية واحدة .
ويبحث نادي المريخ الذي يعاني في خط ظهره بغياب نجم دفاعه الأول سفاري منذ فترة طويلة بسبب الاصابة وكذلك يفقد حارسه الاساسي المصري الدولي عصام الحضري الذي رفض العودة لحراسة المريخ الى (التحجج) بالمباراة التي لعبها ضد الموردة مطلع الاسبوع الحالي دعماً للصومال على أساس انها مباراة رسمية .
وبالتالي يستفيد منها في تحرير اللاعب الايفواري باسكال من الإيقاف والعودة الى قيادة دفاع المريخ اليوم .
فنادي المريخ الذي لم يفز ببطولة الدوري الممتاز منذ العام 2003 م غير مرة واحدة يسعى بكل السبل أن لا يفلت منه البطولة في النسخة الحالية .
وبالرغم من تواضع الفريق الذي يتبناه جهاز الامن القومي منذ حوالي شهرين بعد أن غير الفريق اسمه من (الخرطوم) الى (الخرطوم الوطني) الا أن المتصدر لا يملك الثقة في احتياطيه أو (مولفيه) ولذلك يسعى على مشاركة لاعبه (العاجي) بأي وسيلة وبأي (كندشة).
وبالرغم من المدح الذي يجده الحارث الثالث في الفريق (ياسين) والذي اصبح أساسياً بعد أن بقي وحيداً في الحراسة بسب اصابة محمد كمال و( زعل) الحضري الا أن اغلب (المريخاب) لا يثقون فيه وفي قدراته مع أنه قدم الى المريخ من فريقٍ يلعب في الممتاز .
وكان حارث المريخ (المتمرد) الدولي عصام الحضري هو الحارث الاول في الفريق في كل مباريات المريخ في الموسم الحالي قبل أن يرفض العودة الى حماية عرين الفريق بمحض ارادته .
تبقت للهلال بخلاف مباراة الأمس أربع مباريات في غاية الصعوبة في كل من بورتسودان مدني كادوقلي وفي أمدرمان ضد المريخ بالتحديد ولم يفقد بعد الثقة من الفوز بالبطولة .
وتبقت للمريخ أربع مباريات كلها في الخرطوم مع أفضلية تفوق المريخ بالنقاط على أقل تقدير (خمس) في حالة فوز الهلال أمس ولكنه ما زال يتخوف من ذهاب البطولة الى الهلال.
أدلة موجهة
على الهلال أن يلعب ضد اي فريق من الدرجة الاولى بالخرطوم لدعم الصومال حتى يتحررلاعبيه الموقوفين .
المسؤول الأول عن عدم عودة الحضري هو مجلس المريخ الذي قام بتسجيل اللاعب بالرغم من مشاكله الكثيرة .
كان في مقدور المريخ أن يحتاط في فترة التسجيلات التكميلية بحارس مرمى بعد تصريحات الحضري بمغادرة المريخ عقب بطولة سسيكافا ولكنه لم يفعل .
وكان في امكان الجهاز الفني للمريخ الاعتماد على ياسين في بطولة سيكافا الأخيرة التي أقيمت بتنزانيا حتى يقوي عوده ويكتسب حساسية المباريات ولكنه لم يفعل .
كان في امكان المريخ اشراك ياسين في كل مباريات الفريق في النصف الثاني من البطولة ولكنه لم يفعل بل شارك الحضري في عددٍ من المباريات (من سلم الطائرة الى الاستاد).
وكان في امكان المريخ من البداية أن يسجل حارساً مسئولاً ومتمكناً لكنه لم يفعل .
اي اخفاق اليوم من الحارس ياسين المسئول الاول عنه مجلس المريخ وجهازه الفني .
ولكن مجلس المريخ الذي قام بتسجيل ريتشارد بمبلغ محترم من المال وقام بشطبه بعد ستة أشهر فقط دون ان يستفيد منه (كنموذج لا للحصر), هل يتجرأ أحد على مسائلته ؟.
يتغير اللاعبون والمدربون وادارة الكرة في كل عام ويبقى جمال الوالي والحال هو نفس الحال .
اخفاق في الدوري الممتاز وخروج من الادوار الأولية في البطولة الأفريقية وفشل في سيكافا.
فوز المريخ بالدوري الممتاز يجعله (حمام ) الفرق الافريقية العام القادم .
لأنه ينخدع بلاعبيه الحاليين ولن يسعى الى تسجيل لاعبين جدد ويتناسى أنه خرج من دوري الابطال من المرحلة الاولى.
دليل أخير
الحصول على حقوق البث ليس بايقاق تلفزة المباريات .
محمد عيسى ساتي
هواجس المريخ
يتخوف المريخ في فقدان عددٍ من النقاط في بطولة الدوري الممتاز قبل مباراته أمام الهلال (صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة ) في ختام البطولة في الثلث الأخير من الشهر القادم .
ويجلس المريخ حالياً في صدارة البطولة بفارقٍ مريح عن الهلال صاحب المركز الثاني بثماني نقاط ومباراة قبل مباراة الهلال أمس ضد الأمل.
مشكلة المريخ أنه لايثق في بدلائه ولذلك يسعى بكل السبل من أجل أن يشارك لاعبه (الموقوف ) باسكال في مباراته اليوم ضد الخرطوم الوطني .
ويُقال أن المريخ وجد اشارة خضراء من الاتحاد العام (الضعيف) في ان يشارك المدافع الزامبي في مباراة اليوم .
ومعروف أن با سكال كان قد نال البطاقة الصفراء الثانية في مباراة فريقه ضد هلال كادوقلي الأسبوع الماضي مما يعني توقفه لمبارة تنافسية واحدة .
ويبحث نادي المريخ الذي يعاني في خط ظهره بغياب نجم دفاعه الأول سفاري منذ فترة طويلة بسبب الاصابة وكذلك يفقد حارسه الاساسي المصري الدولي عصام الحضري الذي رفض العودة لحراسة المريخ الى (التحجج) بالمباراة التي لعبها ضد الموردة مطلع الاسبوع الحالي دعماً للصومال على أساس انها مباراة رسمية .
وبالتالي يستفيد منها في تحرير اللاعب الايفواري باسكال من الإيقاف والعودة الى قيادة دفاع المريخ اليوم .
فنادي المريخ الذي لم يفز ببطولة الدوري الممتاز منذ العام 2003 م غير مرة واحدة يسعى بكل السبل أن لا يفلت منه البطولة في النسخة الحالية .
وبالرغم من تواضع الفريق الذي يتبناه جهاز الامن القومي منذ حوالي شهرين بعد أن غير الفريق اسمه من (الخرطوم) الى (الخرطوم الوطني) الا أن المتصدر لا يملك الثقة في احتياطيه أو (مولفيه) ولذلك يسعى على مشاركة لاعبه (العاجي) بأي وسيلة وبأي (كندشة).
وبالرغم من المدح الذي يجده الحارث الثالث في الفريق (ياسين) والذي اصبح أساسياً بعد أن بقي وحيداً في الحراسة بسب اصابة محمد كمال و( زعل) الحضري الا أن اغلب (المريخاب) لا يثقون فيه وفي قدراته مع أنه قدم الى المريخ من فريقٍ يلعب في الممتاز .
وكان حارث المريخ (المتمرد) الدولي عصام الحضري هو الحارث الاول في الفريق في كل مباريات المريخ في الموسم الحالي قبل أن يرفض العودة الى حماية عرين الفريق بمحض ارادته .
تبقت للهلال بخلاف مباراة الأمس أربع مباريات في غاية الصعوبة في كل من بورتسودان مدني كادوقلي وفي أمدرمان ضد المريخ بالتحديد ولم يفقد بعد الثقة من الفوز بالبطولة .
وتبقت للمريخ أربع مباريات كلها في الخرطوم مع أفضلية تفوق المريخ بالنقاط على أقل تقدير (خمس) في حالة فوز الهلال أمس ولكنه ما زال يتخوف من ذهاب البطولة الى الهلال.
أدلة موجهة
على الهلال أن يلعب ضد اي فريق من الدرجة الاولى بالخرطوم لدعم الصومال حتى يتحررلاعبيه الموقوفين .
المسؤول الأول عن عدم عودة الحضري هو مجلس المريخ الذي قام بتسجيل اللاعب بالرغم من مشاكله الكثيرة .
كان في مقدور المريخ أن يحتاط في فترة التسجيلات التكميلية بحارس مرمى بعد تصريحات الحضري بمغادرة المريخ عقب بطولة سسيكافا ولكنه لم يفعل .
وكان في امكان الجهاز الفني للمريخ الاعتماد على ياسين في بطولة سيكافا الأخيرة التي أقيمت بتنزانيا حتى يقوي عوده ويكتسب حساسية المباريات ولكنه لم يفعل .
كان في امكان المريخ اشراك ياسين في كل مباريات الفريق في النصف الثاني من البطولة ولكنه لم يفعل بل شارك الحضري في عددٍ من المباريات (من سلم الطائرة الى الاستاد).
وكان في امكان المريخ من البداية أن يسجل حارساً مسئولاً ومتمكناً لكنه لم يفعل .
اي اخفاق اليوم من الحارس ياسين المسئول الاول عنه مجلس المريخ وجهازه الفني .
ولكن مجلس المريخ الذي قام بتسجيل ريتشارد بمبلغ محترم من المال وقام بشطبه بعد ستة أشهر فقط دون ان يستفيد منه (كنموذج لا للحصر), هل يتجرأ أحد على مسائلته ؟.
يتغير اللاعبون والمدربون وادارة الكرة في كل عام ويبقى جمال الوالي والحال هو نفس الحال .
اخفاق في الدوري الممتاز وخروج من الادوار الأولية في البطولة الأفريقية وفشل في سيكافا.
فوز المريخ بالدوري الممتاز يجعله (حمام ) الفرق الافريقية العام القادم .
لأنه ينخدع بلاعبيه الحاليين ولن يسعى الى تسجيل لاعبين جدد ويتناسى أنه خرج من دوري الابطال من المرحلة الاولى.
دليل أخير
الحصول على حقوق البث ليس بايقاق تلفزة المباريات .
