ضربة مرمى
أبشر بطول سلامة
صلاح أحمد إدريس
صبَّ الأخ الأكبر عبدالمجيد منصور جام غضبه وتنفس هواءً يغلي وهو يشارك بغزوة، لا مجرد مداخلة، على مجلس إدارة نادي الهلال عبر اللقاء الذي أجرته الإذاعة الرياضية مع الأخ عبدالرحمن أبو مرين نائب رئيس المجلس.
ولم يشفع للأخ أبي مرين أنه قد كان صريحاً في الكثير مما قاله، رغم أنه ولعوامل نستطيع تقديرها والتكهن بها قد لجأ إلى لا أعلم , والتي كانت، من وجهة نظري، أقوى من علم لا ينتفع به.
وأخي الأكبر عبدالمجيد محق في غضبته العنيفة ذلك أنه عاشق للهلال بدرجة عالية تناطح أعلى السحب، وأنه عارف بالإدارة وخباياها ومزالقها ومراسيها بصورة يغبطه فيها القريب ويحسده عليها الغريب.
ثم إن أخي الأكبر عبدالمجيد قد كتوى، بل احترق، بدعمه العفوي والطبيعي الذي أبداه وأعلنه بقوة بعد الانتخابات وقد كان حقيقة، دعماً قوياً ومشهوداً لأنه قد أتى من أخي الأكبر عبدالمجيد كبير الأهلة فكراً وعطاءً وتضحية وهو الذي لم يحبسه أو يحتويه تنظيم أو علاقة شخصية بأحد الناشطين أو المرشحين فظل يتنقل هنا وهناك مستأسداً أينما ذهب ومفكراً أينما حل وهلالياً متجرداً من أي هوىً أو عشقِ غير الهلال.
لهذا لم يكن غريباً ذلك الإحساس الهادر بالخذلان الذي أوقعه ضحية له هذا المجلس.
أما خالد عز الدين فإنني أعجب كيف جاز له التداخل ليهاجم ود البرير وهو، أي خالد، الذي ظل إلى وقت قريب يتغزل في ود البرير ويهاجم منتقديه، وأنا أحدهم وكنت زعيماً لهم حتى يوم أول أمس , حينما تسلم أخي الأكبر مجيد عجلة القيادة.
إن الأمور قد اتضحت وتوارت عنوة كل إدعاءات الفتنة ومن افترضوا وراءها وتبين من القليل الذي ذكره الأخ أبو مرين ومن الكثير الذي حاول إخفاءه ومن أقوال خالد عز الدين إن الفتنة لم تهنأ بلحظة نوم أو إغفاءه واحدة في مجلس الهلال , فالمجلس قد جاء بفتنة وعاش الفتنة حتى ضجت الفتنة منه وهربت إلى أماكن أخرى , إذ وجدت الإجابة لوجودها قريباً من مواقع المجلس.
قبل يومين قلت بأن مسؤولاً هلالياً كان رئيساً لبعثة خارجية قد خاطب قائد الفريق الكابتن هيثم مصطفى، احتراماً لمجيدو، هذه المرة , وأفاده بأن كل أعضاء مجلس الهلال لا يريدونه ولا يحبونه.
ولا أريد أن أكرر هنا أن هذا الحديث الخطير قد قيل والكابتن هيثم مصطفى يهم باستقلال الحافلة، متوجهاً مع رفاقه الى الملعب لاداء مباراة جد هامة ولكنني اريد ان اقول بأن القرض ربما كان تقرّباً وتودداً للكابتن , لكن الكاروري لم ينتبه إلى أن ذلك التقرب قد كان باهظ الثمن ثم إنه يمثل إشارة إلى أن الكابتن الكبير هيثم سيكون من المغادرين لكشف الهلال في ديسمبر القادم.
ولا بد لي أن أشير، أو استنبط، هنا أنه ربما كان كاروري يظن أنه بهذا الحديث يمكن له أن يتجاوز خلافه مع هيثمونا، وأعذرني في هذه يا مجيدو، ذلك الخلاف الذي تفجر بفعل فاعل وسيط حينما أوعز ذلك الوسيط للكاروري بأن يوقف الكابتن هيثم من لعب كل الكرات الثابتة وزاد الطين بينهما، هيثم و كاروروي، بللاً حينما حاول الكابتن هيثم إبداء رأيه في تسجيلات يونيو فقيل أن كاروري قد قال له بأنه غير مسموح له بإبداء الرأي في التسجيلات لأنه لاعب كرة و(بس). ويحمد للكابتن هيثم بأنه لم يقل له , بل إنني عضو لجنة تسجيلات لم تكن (خمجاً).
المهم أن كاروري قد أخبر هيثم بأن أعضاء المجلس لهم موقف سلبي منه والحديث بهذه الصورة يحتمل، وهو احتمال مرجح، بأن كاروري قد استثنى نفسه منهم.. والله أعلم.
وللمناسبة والمناسبة فقط، فإن كاروري وفي لقاء له مع بعض شباب منتدى الهلال الإلكتروني قد ذكر بأن الأرباب صلاح إدريس قد اتصل به قبل الانتخابات وعرض عليه التعاون والدخول معاً في قائمة واحدة وأن ذلك لم يتم وامتد الحديث ليصل بالكاروري إلى القول أنه قد جاء للهلال وسيبقى بالهلال ليحول دون عودة صلاح إدريس ثانية.
أبشر بطول سلامة يا أرباب.
ضربات صاقعة
ـ لو إنني كنت أعرف أن ود البرير حينما طلب منه، وهو على الهواء مباشرة عبر الهاتف، أن يغلق التلفزيون أو يغلق صوته، قد قال: "ولو قفلت التلفزيون اسمعك كيف؟؟ لو كنت أعرف ذلك لأغناني هذا عن الكتابة عن ود البرير.. بالطبع باستثناء سب الدين.. والبوكس، أبو غمرتين.
ـ وصححني أحد شهود الإثبات بأن مسؤول الاتحاد العام الرفيع لم يقل: "أمش اتخارج ي الأمين"... بل الصحيح أنه قال له: "كدي امش اتخارج يا الأمين" ويصر شاهد الإثبات بأن: "كدي" دي مهمة جداً أو كما قال.
ـ يقال إن ابن عمي هاشم ملاح قد شهد قائلاً بأن ود البرير لم يضرب الحكم (بونيه) ولكنه دفعه بباطن كفه , لكن يقال إن الأخ كاروري قال: "والله ضربه بونيه جدعو هناك.
ـ ويقال إن ود البرير مستأثر فيما هو مستأثر فيه بالتعامل مع الاتحاد العام وقد قال للأعضاء بأن ناس الاتحاد العام ديل ناسو مافي غيره يتعامل معاهم.
ـ لكن الأخطر أن مسؤولاً في الاتحاد العام قد قال بأن ود البرير لن يمسه شيء وستكون العقوبة خفيفة على الهلال.. يا للهول.
ـ لم نسمع.. لم نر.. لم نلمس رأياً للسيد وزير الشباب والرياضة.. ولا للسيد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم.
ـ بعيداً عن ود البرير ما هو موقف المسؤولين الكبيرين فيما حدث خاصة ومنهم من شهد المباراة.
ـ لماذا تأجل اجتماع السيد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى يوم آخر؟؟
ـ أما كان أجدى وأجدر وأوقع أن يؤجل الاجتماع لوقت آخر في نفس اليوم
أبشر بطول سلامة
صلاح أحمد إدريس
صبَّ الأخ الأكبر عبدالمجيد منصور جام غضبه وتنفس هواءً يغلي وهو يشارك بغزوة، لا مجرد مداخلة، على مجلس إدارة نادي الهلال عبر اللقاء الذي أجرته الإذاعة الرياضية مع الأخ عبدالرحمن أبو مرين نائب رئيس المجلس.
ولم يشفع للأخ أبي مرين أنه قد كان صريحاً في الكثير مما قاله، رغم أنه ولعوامل نستطيع تقديرها والتكهن بها قد لجأ إلى لا أعلم , والتي كانت، من وجهة نظري، أقوى من علم لا ينتفع به.
وأخي الأكبر عبدالمجيد محق في غضبته العنيفة ذلك أنه عاشق للهلال بدرجة عالية تناطح أعلى السحب، وأنه عارف بالإدارة وخباياها ومزالقها ومراسيها بصورة يغبطه فيها القريب ويحسده عليها الغريب.
ثم إن أخي الأكبر عبدالمجيد قد كتوى، بل احترق، بدعمه العفوي والطبيعي الذي أبداه وأعلنه بقوة بعد الانتخابات وقد كان حقيقة، دعماً قوياً ومشهوداً لأنه قد أتى من أخي الأكبر عبدالمجيد كبير الأهلة فكراً وعطاءً وتضحية وهو الذي لم يحبسه أو يحتويه تنظيم أو علاقة شخصية بأحد الناشطين أو المرشحين فظل يتنقل هنا وهناك مستأسداً أينما ذهب ومفكراً أينما حل وهلالياً متجرداً من أي هوىً أو عشقِ غير الهلال.
لهذا لم يكن غريباً ذلك الإحساس الهادر بالخذلان الذي أوقعه ضحية له هذا المجلس.
أما خالد عز الدين فإنني أعجب كيف جاز له التداخل ليهاجم ود البرير وهو، أي خالد، الذي ظل إلى وقت قريب يتغزل في ود البرير ويهاجم منتقديه، وأنا أحدهم وكنت زعيماً لهم حتى يوم أول أمس , حينما تسلم أخي الأكبر مجيد عجلة القيادة.
إن الأمور قد اتضحت وتوارت عنوة كل إدعاءات الفتنة ومن افترضوا وراءها وتبين من القليل الذي ذكره الأخ أبو مرين ومن الكثير الذي حاول إخفاءه ومن أقوال خالد عز الدين إن الفتنة لم تهنأ بلحظة نوم أو إغفاءه واحدة في مجلس الهلال , فالمجلس قد جاء بفتنة وعاش الفتنة حتى ضجت الفتنة منه وهربت إلى أماكن أخرى , إذ وجدت الإجابة لوجودها قريباً من مواقع المجلس.
قبل يومين قلت بأن مسؤولاً هلالياً كان رئيساً لبعثة خارجية قد خاطب قائد الفريق الكابتن هيثم مصطفى، احتراماً لمجيدو، هذه المرة , وأفاده بأن كل أعضاء مجلس الهلال لا يريدونه ولا يحبونه.
ولا أريد أن أكرر هنا أن هذا الحديث الخطير قد قيل والكابتن هيثم مصطفى يهم باستقلال الحافلة، متوجهاً مع رفاقه الى الملعب لاداء مباراة جد هامة ولكنني اريد ان اقول بأن القرض ربما كان تقرّباً وتودداً للكابتن , لكن الكاروري لم ينتبه إلى أن ذلك التقرب قد كان باهظ الثمن ثم إنه يمثل إشارة إلى أن الكابتن الكبير هيثم سيكون من المغادرين لكشف الهلال في ديسمبر القادم.
ولا بد لي أن أشير، أو استنبط، هنا أنه ربما كان كاروري يظن أنه بهذا الحديث يمكن له أن يتجاوز خلافه مع هيثمونا، وأعذرني في هذه يا مجيدو، ذلك الخلاف الذي تفجر بفعل فاعل وسيط حينما أوعز ذلك الوسيط للكاروري بأن يوقف الكابتن هيثم من لعب كل الكرات الثابتة وزاد الطين بينهما، هيثم و كاروروي، بللاً حينما حاول الكابتن هيثم إبداء رأيه في تسجيلات يونيو فقيل أن كاروري قد قال له بأنه غير مسموح له بإبداء الرأي في التسجيلات لأنه لاعب كرة و(بس). ويحمد للكابتن هيثم بأنه لم يقل له , بل إنني عضو لجنة تسجيلات لم تكن (خمجاً).
المهم أن كاروري قد أخبر هيثم بأن أعضاء المجلس لهم موقف سلبي منه والحديث بهذه الصورة يحتمل، وهو احتمال مرجح، بأن كاروري قد استثنى نفسه منهم.. والله أعلم.
وللمناسبة والمناسبة فقط، فإن كاروري وفي لقاء له مع بعض شباب منتدى الهلال الإلكتروني قد ذكر بأن الأرباب صلاح إدريس قد اتصل به قبل الانتخابات وعرض عليه التعاون والدخول معاً في قائمة واحدة وأن ذلك لم يتم وامتد الحديث ليصل بالكاروري إلى القول أنه قد جاء للهلال وسيبقى بالهلال ليحول دون عودة صلاح إدريس ثانية.
أبشر بطول سلامة يا أرباب.
ضربات صاقعة
ـ لو إنني كنت أعرف أن ود البرير حينما طلب منه، وهو على الهواء مباشرة عبر الهاتف، أن يغلق التلفزيون أو يغلق صوته، قد قال: "ولو قفلت التلفزيون اسمعك كيف؟؟ لو كنت أعرف ذلك لأغناني هذا عن الكتابة عن ود البرير.. بالطبع باستثناء سب الدين.. والبوكس، أبو غمرتين.
ـ وصححني أحد شهود الإثبات بأن مسؤول الاتحاد العام الرفيع لم يقل: "أمش اتخارج ي الأمين"... بل الصحيح أنه قال له: "كدي امش اتخارج يا الأمين" ويصر شاهد الإثبات بأن: "كدي" دي مهمة جداً أو كما قال.
ـ يقال إن ابن عمي هاشم ملاح قد شهد قائلاً بأن ود البرير لم يضرب الحكم (بونيه) ولكنه دفعه بباطن كفه , لكن يقال إن الأخ كاروري قال: "والله ضربه بونيه جدعو هناك.
ـ ويقال إن ود البرير مستأثر فيما هو مستأثر فيه بالتعامل مع الاتحاد العام وقد قال للأعضاء بأن ناس الاتحاد العام ديل ناسو مافي غيره يتعامل معاهم.
ـ لكن الأخطر أن مسؤولاً في الاتحاد العام قد قال بأن ود البرير لن يمسه شيء وستكون العقوبة خفيفة على الهلال.. يا للهول.
ـ لم نسمع.. لم نر.. لم نلمس رأياً للسيد وزير الشباب والرياضة.. ولا للسيد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم.
ـ بعيداً عن ود البرير ما هو موقف المسؤولين الكبيرين فيما حدث خاصة ومنهم من شهد المباراة.
ـ لماذا تأجل اجتماع السيد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى يوم آخر؟؟
ـ أما كان أجدى وأجدر وأوقع أن يؤجل الاجتماع لوقت آخر في نفس اليوم
