• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 1  0  1246
رأي حر
حر

صلاح الأحمدي:

إسعاد الأهلة بأحدي البطولتين



رأيت الهلال ووجه الحبيب

فكانا هلالين عند النظر

فلم أدر أيهما قاتلي

هلال الدجى أم هلال البشر

فلولا التورد في الوجنتين

وما رعاني من سود الشعر

لكنت أظن الهلال الحبيب

وكنت أظن الحبيب القمر

فذاك يغيب وذا لا يغيب

وما من يغيب كما من حضر

كثير من الكتاب والأقطاب و المشجعين يتحدثون بكلمات عن الهلال .

بحزن وجرأة .. غاضبون من كل شيء كأن الهلال يستريح في أحضانهم ويرفضون حتى أنفسهم ، والكلمة لا تخرج من أفواههم إلا مشطورة إلى نصفين في رقة بسيطة تراها فترسم العلامات الكبيرة في تداخل الحقيقة لإسعاد الأهلة, لكن الحديث عن سعادة شعب الهلال من قبل القائمين بالأمر يبدأ جاداً وممتعاً من خلال الكلمات الرنانة التي لها الأثر البالغ في فهم معناها والحرب الضروس التي خاضها الهلال ككيان ومن خلفه جمهوره الصابر العاشق للكيان .. إن للكلمة ثقل كبير ورثناه و معنى مبهم يعمق حيرة الإداري و يثقلها بتعريفات عقيمة وحتى نكشفها لا يكفينا زمن واحد وحياة واحدة بل لابد لنا من زمن آخر وحياة أخرى يضع فيه مجلس الإدارة تقنيناً جديداً يوصله إلى أرض الحقيقة التائهة في غياب البطولات أو حتى نعيش بالزمنين والحياتين زمناً واحداً وعمراً واحداً فلابد من أن نقطع أذيال الكلمة ونشذب أطرافها الزائدة وننسق مفهومها المقصود فوق أرضية بيضاء ليس فيه احتمال أو ظن أو شك.

فإذا سقطت دولة الكلمة داخل مجلس الهلال إختفت مفاهيمنا وثقافتنا وتراثنا الرياضي وإنطلقنا نسابق الزمن للوصول إلى الحقيقة التي هي أشبه بتعبير وجه إداري يستريح بعد إنفاقه جهداً عظيماً.

لا شك أن سعادة مجلس الهلال في حصد أحد البطولتين ولكن الأمل باقي إذا تضافرت الجهود , وعدم متابعة سراب خادع , ووهم لو طال التعلق به أسفر عن الخيبة المروعة المرة.

لقد عرفت إداريين آثروا الإنزوا على النزول عن جزء من آمالهم العريضة حيال مقتضيات الحياة الرياضية التي تخص ناديهم . وقد عرفت غيرهم أصيبوا بالهستيريا وبمختلف أمراض الجهاز العصبي لأنهم طلبوا من الحياة الرياضية أكثر من ما تستطيع أن تعطي وأعتقدوا أن كل ما يجول في خيالاتهم المشوشة يمكن أن تحققه الرياضة وبصفة خاصة كرة القدم .إذا كنت تنشد تحقيق أمل عظيم للهلال فأعرف قبل كل شيء نفسك وأهبط إلى قرارها وأدرس طبيعتها ومنازعها وأستوثق من وجود عنصر العظمة فيك وإلا فأعتذر وتوسط , ووفق ما بين حلمك وقوتك وبين خيالك واستعدادك ثم أمضي في العمل في حدود كفايتك تشعر بالسعادة المنشودة سوى نجحت أم لم تنجح وأحذر النوم على إكليلك وأحذر الراحة من بعد العناء والإستنامة من بعد الكفاح والإستحذاء والتراجع بعد المجاهدة والنضال وهذا هو سر السعادة في رأي وفي رأي كل إداري يحترم الواقع ويقدس العمل وهو هميم بإسعاد شعب الهلال باحراز أحد البطولتين ثم الجلوس في طاوله واحدة .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    دابي العكر 10-22-2011 10:0
    انت ما بصحك يا احمدي فريقك مهلهل وتقول احدي البطولتين .. واحدة انتهت وباقي واحدة وهي كاس السودان والصراع عليها ما ساهل واقنع منها وخليك مع ضفر انتوا عايزين تغلبوا المريخ ينعيم الدنيا ومهند وخليفة يا شيخ قوم روحو انت قايل نفسك لاعب مع هلال وغ الواغ السنة دي ما حتشوف اي كاس .. تشموه قدحة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019