إنتحر أم نحروه
طوى سيد البلد صفحة البطولة الأفريقية الكبرى لعام 2011 وأصبح من الاربعة الكبار فى أفريقيا كعادته وهو سيد البلد الذى جلب للسودان خيراً وفيراً بمشاركة فريقين فى البطولة الأولى وفريقين فى البطولة الثانية ..ز ولو لا سوء الطالع هذه المرة وخبرة لاعبيه جيل البرنس ورفاقه لكان الهلال فى المباراة النهائية ولكن !! مع تكابل وتداخل المشاكل هذا الموسم نحمد الله كثيراً بجهد لاعبينا الذين لم ينتحروا بل نحروهم بدءاً من لجنة التسيير التى لم تستطع أن تفعل شيئاً غير تسجيل لاعب أجنبى فاشل وتركت الهلال لمجلس منتخب بعضوية مستجلبة وللأسف مجلس البرير جاء يحمل فى طياته أموراً معقدة لأن تركيبة المجلس من كل فج عميق وعقدها غير منضوم بالشكل الملائم للهلال فظهرت الخلافات والجفوة منذ تكوينه تارة أحد أعضائه يقدم إستقالته ويتبعه أخر وتدخل الأجاويد .. وتارة عضو مجلس يطلق الأوهام على لاعبيه وهلم جرا.. فكان على المجلس الموقر الإهتمام بالفريق من دور الثمانية وهذا ما لم يحصل بل تم تسجيل لاعبين أجانب بملايين الدولارات أصبح مكانهم كنبة الإحتياط وتعاملوا مع الجهاز الفنى باللين ولم يستطيعوا إبعاده لأن المال وقف أمامهم وتم تسخيره فى غير موضعه وكذلك اللاعب يوسف محمد لم يستفد منه الهلال والعائق أيضاً المال بالطبع مجلس كهذا لايستطيع قيادة نادى كالهلال .. والادهى أن أى رياضى يعرف أضعف نقطة فى الهلال دفاعه منذ أمد طويل والتوليفة لم تجدى والأموال ضائعة ومجلس الكارورى يتفرج ..
عموماً نشكر لاعبى سيد البلد لوصولهم دور الأربعة حفاظاً على مركزهم السابق ونشكرهم أيضاً لأنهم هم من أعادوا الكرة السودانية فى الواجهه وكانت لهم الغلبة والجاهزية فى المنتخب ولكن !! ماذا نقول للتخبط الإدارى الذى جعل فترة الإعداد ضعيفة كمجلس البرير الذى لايعرف من أين تؤكل كتف البطولات وتفرغ لمشاكله الخاصة هذا يغضب وهذا يرفض وهذا يرضى وهذا تتأتى به الاجاويد وهذا يسىْ للاعبيهوذاك يتجول على الصحف لنقل أخبار مجلسه التى من المفترض أن تكون سرية فهذا مجلس لكل واحد منهم أجندته التى يريد أن يخدم بها من جاء به ..
فشكراً لأبطال سيد البلد على ما قدموه برغم الظروف الصعبة والعاصفة التى مرت عليهم .
قطار الهلال لايتوقف والبطولة القادمة قريبة فلابد من رجالات الهلال أن يصحوا من سباتهم وإستصحاب أخطاء الماضى لتصحيح المستقبل القريب جداً وأولها إبعاد المجلس الحالى وترميم الفريق بمحترفين ذى وزن ثقيل وعلى مستوى ومحليين مهرة إضافة للكوكبة الموجودة ومدرب يفهم أصول اللعبة حتى يستمر فى مشوار البطولة التى تمرس عليها بدلاً من الحظ ونتائج الأخرين فالترجى هزم الهلال لأنه لم يخسر فى مشواره عكس سيد البلد الذى خسر أربعة مرات فالتعامل بالعقل أفضل من التعامل بالعاطفة فكرة القدم أصبحت علم يدرس بحسابات دقيقة
المدرب الفاتح النقر لم يغير شيئاً وسار على طريقة ميشو بل زادها تعقيداً على تعقيد بتغيراته الغير منطقية وكان مطلوب منه هدفين حتى بعد تسجيل الترجى لهدفه الأول ولكنه أثر أن ينهزم بهدفين بدلاً أن يسجل هدفين وكأننا يابدر لارحنا ولا جينا .
المحلل التونسى خالد حسنى ومنذ المباراة السابقة يصب جام سخريته بصورة ملفتة على الهلال والسودان وخيراً فعل الرشيد بأننا أفارقة أكثر من كوننا عرباً ولا أدرى لماذا قناة الجزيرة تربطنا دائماً بمحللين من أهل الشمال الافريقى وتحديداً تونس وإفتقدنا للمحلل المصرى زكريا الذى كان أكثر وعياً وثقافة وإدراكاً .
*** مابين الخرطوم وأسمرا وتنقسى أنهى الأخ والصديق والشقيق الاستاذ عوض أحمد عمر رحلته العسلية عائداً للرياض بصحبة حرمه الدكتورة رحاب وسيظل رهين القفص الذهبى وعلى الدكتورة إقفال القفص بالضبة والمفتاح مع تمنياتى لهما بحياة زوجية سعيدة مليئة بالسعادة والود والرفاهية ..
حاشية :
إذا تعلمت من الفشل فأنت لم تفشل أبداً .. ..
طوى سيد البلد صفحة البطولة الأفريقية الكبرى لعام 2011 وأصبح من الاربعة الكبار فى أفريقيا كعادته وهو سيد البلد الذى جلب للسودان خيراً وفيراً بمشاركة فريقين فى البطولة الأولى وفريقين فى البطولة الثانية ..ز ولو لا سوء الطالع هذه المرة وخبرة لاعبيه جيل البرنس ورفاقه لكان الهلال فى المباراة النهائية ولكن !! مع تكابل وتداخل المشاكل هذا الموسم نحمد الله كثيراً بجهد لاعبينا الذين لم ينتحروا بل نحروهم بدءاً من لجنة التسيير التى لم تستطع أن تفعل شيئاً غير تسجيل لاعب أجنبى فاشل وتركت الهلال لمجلس منتخب بعضوية مستجلبة وللأسف مجلس البرير جاء يحمل فى طياته أموراً معقدة لأن تركيبة المجلس من كل فج عميق وعقدها غير منضوم بالشكل الملائم للهلال فظهرت الخلافات والجفوة منذ تكوينه تارة أحد أعضائه يقدم إستقالته ويتبعه أخر وتدخل الأجاويد .. وتارة عضو مجلس يطلق الأوهام على لاعبيه وهلم جرا.. فكان على المجلس الموقر الإهتمام بالفريق من دور الثمانية وهذا ما لم يحصل بل تم تسجيل لاعبين أجانب بملايين الدولارات أصبح مكانهم كنبة الإحتياط وتعاملوا مع الجهاز الفنى باللين ولم يستطيعوا إبعاده لأن المال وقف أمامهم وتم تسخيره فى غير موضعه وكذلك اللاعب يوسف محمد لم يستفد منه الهلال والعائق أيضاً المال بالطبع مجلس كهذا لايستطيع قيادة نادى كالهلال .. والادهى أن أى رياضى يعرف أضعف نقطة فى الهلال دفاعه منذ أمد طويل والتوليفة لم تجدى والأموال ضائعة ومجلس الكارورى يتفرج ..
عموماً نشكر لاعبى سيد البلد لوصولهم دور الأربعة حفاظاً على مركزهم السابق ونشكرهم أيضاً لأنهم هم من أعادوا الكرة السودانية فى الواجهه وكانت لهم الغلبة والجاهزية فى المنتخب ولكن !! ماذا نقول للتخبط الإدارى الذى جعل فترة الإعداد ضعيفة كمجلس البرير الذى لايعرف من أين تؤكل كتف البطولات وتفرغ لمشاكله الخاصة هذا يغضب وهذا يرفض وهذا يرضى وهذا تتأتى به الاجاويد وهذا يسىْ للاعبيهوذاك يتجول على الصحف لنقل أخبار مجلسه التى من المفترض أن تكون سرية فهذا مجلس لكل واحد منهم أجندته التى يريد أن يخدم بها من جاء به ..
فشكراً لأبطال سيد البلد على ما قدموه برغم الظروف الصعبة والعاصفة التى مرت عليهم .
قطار الهلال لايتوقف والبطولة القادمة قريبة فلابد من رجالات الهلال أن يصحوا من سباتهم وإستصحاب أخطاء الماضى لتصحيح المستقبل القريب جداً وأولها إبعاد المجلس الحالى وترميم الفريق بمحترفين ذى وزن ثقيل وعلى مستوى ومحليين مهرة إضافة للكوكبة الموجودة ومدرب يفهم أصول اللعبة حتى يستمر فى مشوار البطولة التى تمرس عليها بدلاً من الحظ ونتائج الأخرين فالترجى هزم الهلال لأنه لم يخسر فى مشواره عكس سيد البلد الذى خسر أربعة مرات فالتعامل بالعقل أفضل من التعامل بالعاطفة فكرة القدم أصبحت علم يدرس بحسابات دقيقة
المدرب الفاتح النقر لم يغير شيئاً وسار على طريقة ميشو بل زادها تعقيداً على تعقيد بتغيراته الغير منطقية وكان مطلوب منه هدفين حتى بعد تسجيل الترجى لهدفه الأول ولكنه أثر أن ينهزم بهدفين بدلاً أن يسجل هدفين وكأننا يابدر لارحنا ولا جينا .
المحلل التونسى خالد حسنى ومنذ المباراة السابقة يصب جام سخريته بصورة ملفتة على الهلال والسودان وخيراً فعل الرشيد بأننا أفارقة أكثر من كوننا عرباً ولا أدرى لماذا قناة الجزيرة تربطنا دائماً بمحللين من أهل الشمال الافريقى وتحديداً تونس وإفتقدنا للمحلل المصرى زكريا الذى كان أكثر وعياً وثقافة وإدراكاً .
*** مابين الخرطوم وأسمرا وتنقسى أنهى الأخ والصديق والشقيق الاستاذ عوض أحمد عمر رحلته العسلية عائداً للرياض بصحبة حرمه الدكتورة رحاب وسيظل رهين القفص الذهبى وعلى الدكتورة إقفال القفص بالضبة والمفتاح مع تمنياتى لهما بحياة زوجية سعيدة مليئة بالسعادة والود والرفاهية ..
حاشية :
إذا تعلمت من الفشل فأنت لم تفشل أبداً .. ..
