صلاح أحمد إدريس
إذا كان صحيحاً بأن و د البرير قد جاء نتيجة لقرار من أسرته، وإذا تجاوزنا ما في ذلك من إيحاءات بأن هذه الأسرة الكبيرة قد استباحت حياض الهلال واعتبرته واحداً من أصولها فإن علينا أن نسأل أما في هذه الأسرة الكبيرة من إحساس بمسؤوليتها تجاه الهلال العظيم والمجتمع الكبير تجاه خيارها الذي قدمته للهلال بعد كل ما صدر عنه ومنه؟؟
ونحن هنا لا نوجه لوماً ولا عتاباً لهذه الأسرة الكبيرة ولا نلومها أو نحاسبها على ما بدر من ابنهم أمين من قبل أن يقدموه خياراً لهم لرئاسة نادي الهلال لأن ذلك قد حدث منه قبل قرار الأسرة الذي أعلن ود البرير وقال فيه بأن قرار الأسرة أن يكون رئيساً لنادي الهلال!!
إن تجاوز الجمعية العمومية لنادي الهلال لما اقترفه ود البرير من خروقات عظيمة كسبَه للعقيدة في مقصورة استاد الهلال وتلفظه بألفاظ نابية وبذيئة في ذات المكان وفي حق سيدة فاضلة هي والدة لأحد زملائه في المجلس ثم ما بدر منه في النادي من عمل فظيع وشنيع تقشعر له الأبدان مع أحد رجال الهلال وهو السيد عبدالله أحمد عبدالله وغير ذلك من الأعمال المشينة، إن تجاوز الجمعية العمومية لنادي الهلال لتلك الأفعال و(اختيارها) لود البرير لرئاسة النادي لا تسأل عنه أسرة البرير وإنما تسأل عنه الجمعية العمومية ومكوناتها ويسأل عنه كاروري وحطبة وزكريا.
لكن هذا الذي حدث في مباراة الترجي أمام الهلال فإن أسرة البرير مسؤولة عنه وعما تلاه من تفلتات بالقول والفعل مسؤولية كاملة بل إن من أسرة البرير ما تقع عليه وبصورة مباشرة مسؤولية أخطاء كبيرة وفادحة ومفضوحة إن صحت وكانت حقيقة.
ود البرير يدعي بأنه قد خرج من الاستاد وكان في مستشفى بست كير المملوكة لشقيقه معتز في الثامنة والنصف وذلك ما جاء في الأنباء وقيل بأن شهادة ممهورة ومختومة بخاتم المستشفى المذكورة قد أفادت بذلك وهي ما تمثل خط الدفاع الأول والأقوى عند ود البرير أمام اتهامه بلكم الحكم الجزائري الشقيق.
وإذا ما صح هذا فإن هذه فضيحة لن تقوى على الوقوف دفاعاً عند ود البرير حتى لو كانت لجنة الانضباط في مطبقة ود البرير أو أن المطلوب منا أن نلغي عقولنا وكل حواسنا.
إن سؤالاً هاماً يجب أن يجاب عليه وهو كيف ذهب ود البرير إلى المستشفى من شمال العرضة إلى المنشية؟!
دعونا ننسى أن ود البرير قد كان جالساً في المقصورة قريباً من ضيوف الشرف وقريباً من مراقب المباراة حتى نهاية الشوط الأول.. دعونا ننسى أنه قد هبط درجات السلم مع نهاية الشوط الأول برفقة كاروري وحسن أبتلة.. دعونا ننسى أنه وبعد الكلمة التي أصابت الحكم الجزائري الشقيق واللكمة التي أصابت موظف الاتحاد قد غادر، كما هو متوقع، إلى خارج الاستاد.
دعونا نصدق بأن ود البرير قد خرج من الاستاد بعد مصافحة اللاعبين مباشرة في طريقه للمستشفى فكيف خرج ود البرير ومن فتح له باب الاستاد وأي سيارة استقلها هل هي سيارته؟! كيف خرجت تلك السيارة وحالة موقف السيارات في مثل هذه المباريات معروفة ولا تسمح بالخروج؟!
دعونا نفترض بأنه ولحالته المرضية قد استقل إسعافاً.. فهل كان ذلك الاسعاف هو الاسعاف الموجود داخل الاستاد؟! وإذا كان ذلك صحيحاً فهل خرج ذلك الاسعاف بصورة سرية؟! وإذا كان إسعافاً آخر فكيف وصل ذلك الاسعاف الآخر إلى حيث المريض التي استدعت حالته الخطيرة ترك الملعب؟!
أسرة البرير التي قدمت أحد أبناءها لنادي الهلال عليها أن تنصح، بل وتفرض على ذلك الابن أن يذعن ويمثل أمام لجنة تقصي الحقائق التي شكلها السيد الوزير حتى يتوقف تلقائياً قرار إيقافه الذي أصدره السيد الوزير.
ثم إن على أسرة البرير أن تعلم ابنها أمين بأن من يملك سلطة الحل والتعيين يملك سلطة الإيقاف.
ثم على ود البرير أن يعرف بأن الأخ الصديق الاستاذ المحامي محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بولاية الخرطوم ليس اتحادياً ولا علاقة تربطه بالسيد الميرغني وهو غير الإداري المعروف السيد محمد عثمان خليفة مدير البنك الإسلامي الأسبق والوزير الإنقاذي السابق... فهمت؟! ولا هي؟! ثم أعلم أن محمد عثمان خليفة مدير الرياضة هو وراء كل ما حدث في الهلال منذ لجنة التسيير وما بعدها وهذا خلاف أساسي بيننا ورغم ذلك فهو صديقي الذي يحظى بمودتي واحترامي رغم ما بيننا من خلافات من أكثر من شأنٍ عام.
إذا كان صحيحاً بأن و د البرير قد جاء نتيجة لقرار من أسرته، وإذا تجاوزنا ما في ذلك من إيحاءات بأن هذه الأسرة الكبيرة قد استباحت حياض الهلال واعتبرته واحداً من أصولها فإن علينا أن نسأل أما في هذه الأسرة الكبيرة من إحساس بمسؤوليتها تجاه الهلال العظيم والمجتمع الكبير تجاه خيارها الذي قدمته للهلال بعد كل ما صدر عنه ومنه؟؟
ونحن هنا لا نوجه لوماً ولا عتاباً لهذه الأسرة الكبيرة ولا نلومها أو نحاسبها على ما بدر من ابنهم أمين من قبل أن يقدموه خياراً لهم لرئاسة نادي الهلال لأن ذلك قد حدث منه قبل قرار الأسرة الذي أعلن ود البرير وقال فيه بأن قرار الأسرة أن يكون رئيساً لنادي الهلال!!
إن تجاوز الجمعية العمومية لنادي الهلال لما اقترفه ود البرير من خروقات عظيمة كسبَه للعقيدة في مقصورة استاد الهلال وتلفظه بألفاظ نابية وبذيئة في ذات المكان وفي حق سيدة فاضلة هي والدة لأحد زملائه في المجلس ثم ما بدر منه في النادي من عمل فظيع وشنيع تقشعر له الأبدان مع أحد رجال الهلال وهو السيد عبدالله أحمد عبدالله وغير ذلك من الأعمال المشينة، إن تجاوز الجمعية العمومية لنادي الهلال لتلك الأفعال و(اختيارها) لود البرير لرئاسة النادي لا تسأل عنه أسرة البرير وإنما تسأل عنه الجمعية العمومية ومكوناتها ويسأل عنه كاروري وحطبة وزكريا.
لكن هذا الذي حدث في مباراة الترجي أمام الهلال فإن أسرة البرير مسؤولة عنه وعما تلاه من تفلتات بالقول والفعل مسؤولية كاملة بل إن من أسرة البرير ما تقع عليه وبصورة مباشرة مسؤولية أخطاء كبيرة وفادحة ومفضوحة إن صحت وكانت حقيقة.
ود البرير يدعي بأنه قد خرج من الاستاد وكان في مستشفى بست كير المملوكة لشقيقه معتز في الثامنة والنصف وذلك ما جاء في الأنباء وقيل بأن شهادة ممهورة ومختومة بخاتم المستشفى المذكورة قد أفادت بذلك وهي ما تمثل خط الدفاع الأول والأقوى عند ود البرير أمام اتهامه بلكم الحكم الجزائري الشقيق.
وإذا ما صح هذا فإن هذه فضيحة لن تقوى على الوقوف دفاعاً عند ود البرير حتى لو كانت لجنة الانضباط في مطبقة ود البرير أو أن المطلوب منا أن نلغي عقولنا وكل حواسنا.
إن سؤالاً هاماً يجب أن يجاب عليه وهو كيف ذهب ود البرير إلى المستشفى من شمال العرضة إلى المنشية؟!
دعونا ننسى أن ود البرير قد كان جالساً في المقصورة قريباً من ضيوف الشرف وقريباً من مراقب المباراة حتى نهاية الشوط الأول.. دعونا ننسى أنه قد هبط درجات السلم مع نهاية الشوط الأول برفقة كاروري وحسن أبتلة.. دعونا ننسى أنه وبعد الكلمة التي أصابت الحكم الجزائري الشقيق واللكمة التي أصابت موظف الاتحاد قد غادر، كما هو متوقع، إلى خارج الاستاد.
دعونا نصدق بأن ود البرير قد خرج من الاستاد بعد مصافحة اللاعبين مباشرة في طريقه للمستشفى فكيف خرج ود البرير ومن فتح له باب الاستاد وأي سيارة استقلها هل هي سيارته؟! كيف خرجت تلك السيارة وحالة موقف السيارات في مثل هذه المباريات معروفة ولا تسمح بالخروج؟!
دعونا نفترض بأنه ولحالته المرضية قد استقل إسعافاً.. فهل كان ذلك الاسعاف هو الاسعاف الموجود داخل الاستاد؟! وإذا كان ذلك صحيحاً فهل خرج ذلك الاسعاف بصورة سرية؟! وإذا كان إسعافاً آخر فكيف وصل ذلك الاسعاف الآخر إلى حيث المريض التي استدعت حالته الخطيرة ترك الملعب؟!
أسرة البرير التي قدمت أحد أبناءها لنادي الهلال عليها أن تنصح، بل وتفرض على ذلك الابن أن يذعن ويمثل أمام لجنة تقصي الحقائق التي شكلها السيد الوزير حتى يتوقف تلقائياً قرار إيقافه الذي أصدره السيد الوزير.
ثم إن على أسرة البرير أن تعلم ابنها أمين بأن من يملك سلطة الحل والتعيين يملك سلطة الإيقاف.
ثم على ود البرير أن يعرف بأن الأخ الصديق الاستاذ المحامي محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بولاية الخرطوم ليس اتحادياً ولا علاقة تربطه بالسيد الميرغني وهو غير الإداري المعروف السيد محمد عثمان خليفة مدير البنك الإسلامي الأسبق والوزير الإنقاذي السابق... فهمت؟! ولا هي؟! ثم أعلم أن محمد عثمان خليفة مدير الرياضة هو وراء كل ما حدث في الهلال منذ لجنة التسيير وما بعدها وهذا خلاف أساسي بيننا ورغم ذلك فهو صديقي الذي يحظى بمودتي واحترامي رغم ما بيننا من خلافات من أكثر من شأنٍ عام.