ضربة مرمى
صلاح احمد إدريس
كش ملك
في الدعوة التي شرفني فيها الإخوة الكرام الأساتذة مجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان ومحمد راوراوا وبحضور إخوة كرام من أهلة جدة وفي مقدمتهم الأستاذ الكبير والهلالي الأصيل ياسر عبدالفتاح والاستاذ الهلالي الرقم عثمان الأحمر سألت الأخ أسامة عطا المنان عن بطاقة لاعب مريخي كان يلعب في ليبيا.. هل وصلت تلك البطاقة أم لا؟ فأكد بأن بطاقته قد وصلت إلى الخرطوم ولهذا ثم اعتماد تسجيله.
عندها فاجأت أسامة والحاضرين بأن تلك البطاقة لم تغادر ليبيا.. فعاد يؤكد بأنهم قد استلموا البطاقة الدولية للاعب، فقلت له بأن النادي لم يرسل البطاقة لأن عقد اللاعب لم يكن قد انتهى معهم , فقال لي بأن هذا شأن يخص الاتحاد الليبي.
يذكر إخوة كرام استعين بهم بأنني قد طلبت منهم موافاتي بما جاء في عددٍ من الصحف الرياضية في أيام معينة من أيام التسجيلات ولا يخفى أن تركيزي قد كان على صحيفة المشاهد حيث كان الإخوة فيها سباقين في الاستجابة وأمدوني بما طلبت.
وتواصلت جهودي في البحث , فوصلت ليبيا التي وجدت فيها ضالتي مؤكدة ومعززة من مسؤول رفيع في النادي وطرف ثالث كان ملماً ومتابعاً لكل الأحداث.
التحجج بالثورة الليبية لا يفيد.. استخدامها كشماعة أو مبرراً لا يفيد , ولا طائل من ورائه , فالثورة الليبية من اسمها يعرف ميقاتها , فهي ثورة السابع عشر من فبراير وهذا يعني بألا أثر لها على مجريات التسجيلات السودانية , وإرسال بطاقات الانتقال الدولية للاعبين.
بعد مباراة المريخ والهلال والتقديم للمريخ هنا باعتبار أنه المضيف، كانت هناك شكوى كاملة الدسم ومضمونة مائة في المائة إن لم يكن أكثر، إن كان هناك أكثر في الأصل.
بعد المباراة والتي خسرها الهلال بأخطاء إدارية , ليس هذا مجال ذكرها أو استعادة ما ذكرناه منها، ذكرت لبعض القريبين لي من المهتمين بالشأن القانوني والشكاوى , موضوع الشكوى المقترحة مني , ولكن العيون والخواطر كانت تبحر بعيداً إلى شواطئ الحضري الذي ظن أكثرنا بأن الشكوى حوله والطعن حول صحة مشاركته صحيح , وكان يقود هذا الاتجاه خالد عز الدين , وعبثاً حاولت إقناع بعض الإخوة بأن الشكوى المقترحة مني أكثر ضمانا.
قد يتساءل البعض ألم يكن ممكناً أن تتم الشكوى في الحضري وفي اللاعب الذي اقترحت الطعن في مشاركته؟! وأجيب بأن ذلك لم يكن ممكناً في ظل قواعد عامة لا تواكب الأحداث ولا تستجيب لمتطلبات الأمور ومستجداتها , وتمنع بل تحرِّم الشكوى في أكثر من لاعب واحد في المباراة الواحدة!!
كان الحضري موضوع الشكوى التي ضاعت وتبخرت في فضاء فسيح، أما أنا فقد ظللت أتابع وانتظر وفي يدي (جوكر تلي ماتش) إلى أن جاءت الأخبار بإدكو , وما أثاره فريق الأخضر الليبي من أنه لاعبهم وأنهم لم يسبقوا أن بعثوا بطاقته إلى الخرطوم.
ترى ماذا يقول أهل المريخ وماذا يقول أهل الاتحاد العام؟! ماذا يقولون في الهواء الطلق، لا في غرف مغلقة , فالأمر ليس أمراً محلياً ولم يعد بالأمر العادي فقد عبر الحدود والطرف أصيل فيه, وهو نادي الأخضر الليبي ينفي مسؤولوه أن يكونوا قد أطلقوا سراح لاعبهم وحولوا بطاقته لنادي المريخ , واتحاد الكرة الليبي يؤكد ما ادعاه نادي الأخضر , إذن كيف وصلت البطاقة وكيف تم تسجيل اللاعب وماذا يقول اللاعب الذي كان وجوده حاسماً لأكثر من مباراة لصالح (ناديه) المريخ.
تذكرة
هي تذكرة للجماهير السودانية جمعاء بأن يكونوا على الوعد وفي الموعد.. وتذكرة بالدرجة الممتازة لفريق الهلال العظيم للعبور للنهائي من أم درمان.. اليوم.. الليلة.. وتذكرة مجانية لسادومبا , كي يتربع أكثر في موقعين , أولهما أنه أول لاعب من زيمبابوي يلعب في هذه المرحلة لأربع مرات.. وهذا يعني أن يكون وجوده مؤثراً وفاعلاً.. والموقع الثاني أنه مازال هدافاً للبطولة , وعليه أن يبذل أقصى ما يستطيع ولصالح الفريق ليحافظ على تصدره للهدافين.
(أصحو يا هلالاب .. ترجي شنو البتمرقو منو)؟
رسالة من واحد اسمه عبداللطيف.. الرد عليه في الميدان.. في المليان
صلاح احمد إدريس
كش ملك
في الدعوة التي شرفني فيها الإخوة الكرام الأساتذة مجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان ومحمد راوراوا وبحضور إخوة كرام من أهلة جدة وفي مقدمتهم الأستاذ الكبير والهلالي الأصيل ياسر عبدالفتاح والاستاذ الهلالي الرقم عثمان الأحمر سألت الأخ أسامة عطا المنان عن بطاقة لاعب مريخي كان يلعب في ليبيا.. هل وصلت تلك البطاقة أم لا؟ فأكد بأن بطاقته قد وصلت إلى الخرطوم ولهذا ثم اعتماد تسجيله.
عندها فاجأت أسامة والحاضرين بأن تلك البطاقة لم تغادر ليبيا.. فعاد يؤكد بأنهم قد استلموا البطاقة الدولية للاعب، فقلت له بأن النادي لم يرسل البطاقة لأن عقد اللاعب لم يكن قد انتهى معهم , فقال لي بأن هذا شأن يخص الاتحاد الليبي.
يذكر إخوة كرام استعين بهم بأنني قد طلبت منهم موافاتي بما جاء في عددٍ من الصحف الرياضية في أيام معينة من أيام التسجيلات ولا يخفى أن تركيزي قد كان على صحيفة المشاهد حيث كان الإخوة فيها سباقين في الاستجابة وأمدوني بما طلبت.
وتواصلت جهودي في البحث , فوصلت ليبيا التي وجدت فيها ضالتي مؤكدة ومعززة من مسؤول رفيع في النادي وطرف ثالث كان ملماً ومتابعاً لكل الأحداث.
التحجج بالثورة الليبية لا يفيد.. استخدامها كشماعة أو مبرراً لا يفيد , ولا طائل من ورائه , فالثورة الليبية من اسمها يعرف ميقاتها , فهي ثورة السابع عشر من فبراير وهذا يعني بألا أثر لها على مجريات التسجيلات السودانية , وإرسال بطاقات الانتقال الدولية للاعبين.
بعد مباراة المريخ والهلال والتقديم للمريخ هنا باعتبار أنه المضيف، كانت هناك شكوى كاملة الدسم ومضمونة مائة في المائة إن لم يكن أكثر، إن كان هناك أكثر في الأصل.
بعد المباراة والتي خسرها الهلال بأخطاء إدارية , ليس هذا مجال ذكرها أو استعادة ما ذكرناه منها، ذكرت لبعض القريبين لي من المهتمين بالشأن القانوني والشكاوى , موضوع الشكوى المقترحة مني , ولكن العيون والخواطر كانت تبحر بعيداً إلى شواطئ الحضري الذي ظن أكثرنا بأن الشكوى حوله والطعن حول صحة مشاركته صحيح , وكان يقود هذا الاتجاه خالد عز الدين , وعبثاً حاولت إقناع بعض الإخوة بأن الشكوى المقترحة مني أكثر ضمانا.
قد يتساءل البعض ألم يكن ممكناً أن تتم الشكوى في الحضري وفي اللاعب الذي اقترحت الطعن في مشاركته؟! وأجيب بأن ذلك لم يكن ممكناً في ظل قواعد عامة لا تواكب الأحداث ولا تستجيب لمتطلبات الأمور ومستجداتها , وتمنع بل تحرِّم الشكوى في أكثر من لاعب واحد في المباراة الواحدة!!
كان الحضري موضوع الشكوى التي ضاعت وتبخرت في فضاء فسيح، أما أنا فقد ظللت أتابع وانتظر وفي يدي (جوكر تلي ماتش) إلى أن جاءت الأخبار بإدكو , وما أثاره فريق الأخضر الليبي من أنه لاعبهم وأنهم لم يسبقوا أن بعثوا بطاقته إلى الخرطوم.
ترى ماذا يقول أهل المريخ وماذا يقول أهل الاتحاد العام؟! ماذا يقولون في الهواء الطلق، لا في غرف مغلقة , فالأمر ليس أمراً محلياً ولم يعد بالأمر العادي فقد عبر الحدود والطرف أصيل فيه, وهو نادي الأخضر الليبي ينفي مسؤولوه أن يكونوا قد أطلقوا سراح لاعبهم وحولوا بطاقته لنادي المريخ , واتحاد الكرة الليبي يؤكد ما ادعاه نادي الأخضر , إذن كيف وصلت البطاقة وكيف تم تسجيل اللاعب وماذا يقول اللاعب الذي كان وجوده حاسماً لأكثر من مباراة لصالح (ناديه) المريخ.
تذكرة
هي تذكرة للجماهير السودانية جمعاء بأن يكونوا على الوعد وفي الموعد.. وتذكرة بالدرجة الممتازة لفريق الهلال العظيم للعبور للنهائي من أم درمان.. اليوم.. الليلة.. وتذكرة مجانية لسادومبا , كي يتربع أكثر في موقعين , أولهما أنه أول لاعب من زيمبابوي يلعب في هذه المرحلة لأربع مرات.. وهذا يعني أن يكون وجوده مؤثراً وفاعلاً.. والموقع الثاني أنه مازال هدافاً للبطولة , وعليه أن يبذل أقصى ما يستطيع ولصالح الفريق ليحافظ على تصدره للهدافين.
(أصحو يا هلالاب .. ترجي شنو البتمرقو منو)؟
رسالة من واحد اسمه عبداللطيف.. الرد عليه في الميدان.. في المليان