• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
احمد علي عبدالقادر

ركــــــــــلات حـــــرة

احمد علي عبدالقادر

 0  0  1210
احمد علي عبدالقادر
ركلات حرة

أحمد علي عبدالقادر


قناة الحرة والمهنية

* بالأمس تم إيقاف صحيفة (الجريدة)الصحيفة التي أعمل بها من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني لأسباب يراها منطقية وموضوعية!!

* وكان سبب الإيقاف أن (الجريدة) نشرت موضوعاُ سياسياً لا أود الخوض فيه، بحكم إنني في القسم الرياضي !!

* لأن للسياسة أهلها وناسها والمختصون فيها وهم من يقرروا صحة موقف الصحيفة أم صحة موقف جهاز الأمن الذي هو رقيب على العمل الإعلامي بالبلاد!!

* ورغم إنني (أطرش) في زفة السياسية إلا أنني تمنيت أن يتم إغلاق الصحيفة لمواصلة نشاطي الرياضي عبر القسم المخصص بها!!

* ولكن لا بأس ربما تعتذر الصحيفة عن الخبر ويفك عنها (السجن) وربما يراعي جهاز الأمن أمثالنا في الوسط الرياضي ويطلق صراح (الجريدة) على خلفية إننا لا (بنجدِّع) ولا بنجيب (الأحجار) السياسية!!

* ولأن الرياضة شعارها التسامح والمحبة والإخاء والصفح فلا ناقة لنا ولا جمل للدخول في مثل هذه المسائل التي تعبر حساسة للغاية!!

* صحيح أن السياسة لا تنفصل من الرياضة كثيراً ولكننا بعيدون (والحمد لله) عن شتم القيادات والمسؤولين بطريقة تخدش الحياء أو تغضب المسؤوليين!!

* فنحن عندنا المسؤولين هم المسؤولي العمل الرياضي وإدارارت الرياضة بالبلاد ولا يتخطى (نقدنا) حدودهم أبداً!!

* ولكن عندما تعمل بقسم رياضي في صحيفة سياسية فيختلط هنا الحابل بالنابل وعند تلك الجهات لا يتم فصل المسؤوليات فكله عندهم (ممنوع)!!

* وهنا تكمن الورطة الحقيقية في تبرير موقف (زملائك) السياسيين أو إنصافهم !!

* ومتابعة للأحداث فقد إستطلعتنا قناة (الحرة) الفضائية بكل موضوعية وحيادية بعد أن زارتنا بموقع الصحيفة!!

* قناة الحرة بكل (حيادية) و(مهنية) قدمت نموذجاً مثالياً في أسلوب وطريقة الطرح والإستطلاع المهني!!

* وبحكم رؤيتي المتواضعة أرى بأن الزملاء في قناة الحرة لم يظلموا جهات الأمن التي أوقفت الصحيفة ولم يظلمونا نحن الصحفيون الذين نعمل بالصحيفة الموقوفة وكذلك لم يظلموا صحيفة (الجريدة) التي تم إيقافها فقدمت نموذجا رائعا في التناول!!

وهنا الفرق (في المهنية) بين هذه القنوات وقنواتنا المحلية!!

ركلات مباشرة

* بعد الإعتداء على حارس الهلال المعز محجوب بملعب السلاح الطبي قررت إدارة الهلال وجهازه افني نقل تدريباته بعيداً عن الأنصار بملعب وزارة الخارجية بمدينة كافوري!!

* وللأسف لا حظنا بعض الصحف تؤكد أن المشجع الذي إعتدى على المعز مريخياً!!

* والمهنية تفرض علينا أن ذكر الحقيقة وليس سواها، فالمشجع لم يكن يرتدي زياً أحمراً ولم يشتم الهلال وإنما إعتدى على المعز فقط وربما غضبة منه بسبب المستوى الهزيل الذي قدمه المعز في لقاء إننيمبا بأمدرمان!!

* فكيف يحكم البعض على المشجع بأنه مريخي؟؟ يجب أن نقول الحقيقية حتى ولو على أنفسنا أليس كذلك؟؟

* ليس من الجميل أن (نبهت) الناس ذوراً وليس من المنطق أن نرفض الغتهام لأنفسنا ونقبله للآخرين دون وجه حق!!

* وفي نفس الوقت نستنكر هذه التفلتات الجماهيرية الت لا تمت للرياضة بصلة، ولكن إن الحق نور يمشي بين الناس فكيف إخفاؤه؟؟

* ليس مطالبون بمماثلة ما يكتبه إعلام الضلال في الهلال لأننا لا نريد أن نكون (إمعى)!!

من يسيئ فلنفسه ونحن مطالبون فالقلم أمانة تسأل عنها يوم القيامة فلا للكذب والتزييف في حق الغير!!

* ركلة غير مباشرة

لنا عودة في إستعدادات الازرق للترجي
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد علي عبدالقادر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019