انتصار مستحق للمنتخب المصرى
بعيدا عن حكاية العروبة وتداعيات مباراة امدرمان واساءات الاعلام المصرى لابد ان نعترف ونقر بان المنتخب المصرى حقق انتصارا مستحقا وجديرا به على المنتخب الجزائرى فى نصف نهائى امم افريقيا الحالية وبالتالى واستحق التأهل للنهائى واصبح الان وفقا لنتائجه ومستواه الفنى مرشحا فى ان يحقق انجازا غير مسبوق فى الاحتفاظ بلقب هذه البطولة للمرة الثالثة على التوالى لانه بالفعل منتخب متكامل من كل النواحى ولديه عناصر جيدة فى التشكيلة الاساسية اضافة الى بدائل لاتقل فى مستواها الفنى عن المجموعة الاساسية التى يعتمد عليها المدرب شحاته واظن ان الفوز الذى حققه المنتخب المصرى على بنين فى الدور الاول وهو يلعب بتشكيلة من البدلاء خير دليل على تفوق المنتخب المصرى وتميزه عن بقية المنتخبات المشاركة فى البطولة وفى مقدمتها المنتخب الجزائرى ممثل الكرة العربية فى مونديال جنوب افريقيا ,, لا اتفق مع الذين يحاولون التقليل من انتصار مصر على الجزائر بالعزف على وتر التحكيم وانه ساعد المنتخب المصرى على ترجيح كفته امام الفريق الجزائرى ,, فالحكم البنينى لم يكن سيئا لهذه الدرجة التى يمكن من خلالها ان يغير النتيجة لمصلحة المنتخب المصرى فقد جاءت كل قراراته التقديرية فى اطار روح قانون اللعبه ولم يكن مجاملا للمنتخب المصرى او متحاملا على الجزائر على نحو مايفكر الذين صدموا من النتيجة الكبيرة من عشاق وانصار المنتخب الجزائرى الذى يتحمل افراده مسؤولية ماحدث فى هذه المباراة وتصرفاتهم التى لاتتناسب مع نجوميتهم كمحترفين فى ابرز الاندية الاوروبية فضلا عن كونهم الممثلين للكرة العربية فى المونديال القادم ,, فالتهور الذى حدث من بعض اللاعبين خاصة حارس المرمى كان لابد ان يتصدى له الحكم بكل الحزم المطلوب لانه تصرف احمق من لاعب لم يقدر حاجة فريقه اليه ولم يستجب الى تهدئة زملائه له بعد ردة فعله الغربية على تنفيذ ضربة الجزاء فعاد بتهور جديد فى الشوط الثانى استحق عليه الطرد ومن قبله كان طرد زميليه رفيق حليش ونذير بلحاج مما اثر على اداء المنتخب الجزائرى,, وحتى اذا لم يتم الطرد ولعب المنتخب الجزائرى بكامل قوته فان المدرب حسن شحاته عرف منذ انطلاقة المباراة كيف يوظف لاعبيه خاصة المهاجمين لمضاعفة غلة الاهداف لمصلحة فريقه مثلما فعل فى مباريات الدور الاول التى كسبها المنتخب المصرى بالعلامة الكاملة ولم يكن فى حاجة الى انتظار نتائج الاخرين حتى يتأهل لربع النهائى مسجلا ثلاثة انتصارات متلاحقة على نيجيريا 3-1 وعلى موزمبيق 2-0 وعلى بنين 2-0 ثم على الكاميرون 3-1 فى ربع النهائى ,, وفى المقابل فان نتائج الجزائر فى الدور الاول تكشف عن الفارق الفنى الذى يأتى لمصلحة المنتخب المصرى ,, فالخضر خسروا من مالاوى 0-3 وفاوزا على مالى 1-0 وتعادلوا سلبيا مع انغولا ,,وكان تأهلهم على حساب مالى مستفيدين من اللائحة العجيبة لبطولة امم افريقيا التى كما يبدو لاتعترف بمن يحرز اهداف اكثر حيث ان منتخب مالى له فى الدور الاول 7 اهداف وعليه 6 اهداف وللجزائر هدف وعليها ثلاثة ومع ذلك تأهلت الجزائر لانها كانت قد فازت على مالى بهدف فى اللقاء المباشر وخرجت مالى من البطولة علما بان الفريقين تعادلا فى النقاط ولكل 4 نقاط ,, وهى المرة الثانية التى تستفيد فيها الجزائر من اللوائح المنظمة للبطولات بعدما حسم الفيفا من قبل الجدل حول مباراتها مع مصر فى تصفيات المونديال باقامة مباراة فاصلة فى امدرمان رغم ان المنتخب المصرى كان حينها يتفوق بفارق الاهداف التى احرزها فى مباراة الذهاب بالجزائر !!
انتصار المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى سنجده امر طبيعى جدا اذا ما اسقطنا عن حساباتنا الحساسيات المفرطة التى اعقبت مباراة امدرمان بسبب العراك الاعلامى بين المنتخبين وكذلك الحديث الدائر الان عن الحكم البنينى الذى لم يكن له اى دور فى انتصار مصر سوى انه طبق القانون على نحو مايجب ان يتم من اى حكم عادل ومنصف ومحايد فى عمله .
بعيدا عن حكاية العروبة وتداعيات مباراة امدرمان واساءات الاعلام المصرى لابد ان نعترف ونقر بان المنتخب المصرى حقق انتصارا مستحقا وجديرا به على المنتخب الجزائرى فى نصف نهائى امم افريقيا الحالية وبالتالى واستحق التأهل للنهائى واصبح الان وفقا لنتائجه ومستواه الفنى مرشحا فى ان يحقق انجازا غير مسبوق فى الاحتفاظ بلقب هذه البطولة للمرة الثالثة على التوالى لانه بالفعل منتخب متكامل من كل النواحى ولديه عناصر جيدة فى التشكيلة الاساسية اضافة الى بدائل لاتقل فى مستواها الفنى عن المجموعة الاساسية التى يعتمد عليها المدرب شحاته واظن ان الفوز الذى حققه المنتخب المصرى على بنين فى الدور الاول وهو يلعب بتشكيلة من البدلاء خير دليل على تفوق المنتخب المصرى وتميزه عن بقية المنتخبات المشاركة فى البطولة وفى مقدمتها المنتخب الجزائرى ممثل الكرة العربية فى مونديال جنوب افريقيا ,, لا اتفق مع الذين يحاولون التقليل من انتصار مصر على الجزائر بالعزف على وتر التحكيم وانه ساعد المنتخب المصرى على ترجيح كفته امام الفريق الجزائرى ,, فالحكم البنينى لم يكن سيئا لهذه الدرجة التى يمكن من خلالها ان يغير النتيجة لمصلحة المنتخب المصرى فقد جاءت كل قراراته التقديرية فى اطار روح قانون اللعبه ولم يكن مجاملا للمنتخب المصرى او متحاملا على الجزائر على نحو مايفكر الذين صدموا من النتيجة الكبيرة من عشاق وانصار المنتخب الجزائرى الذى يتحمل افراده مسؤولية ماحدث فى هذه المباراة وتصرفاتهم التى لاتتناسب مع نجوميتهم كمحترفين فى ابرز الاندية الاوروبية فضلا عن كونهم الممثلين للكرة العربية فى المونديال القادم ,, فالتهور الذى حدث من بعض اللاعبين خاصة حارس المرمى كان لابد ان يتصدى له الحكم بكل الحزم المطلوب لانه تصرف احمق من لاعب لم يقدر حاجة فريقه اليه ولم يستجب الى تهدئة زملائه له بعد ردة فعله الغربية على تنفيذ ضربة الجزاء فعاد بتهور جديد فى الشوط الثانى استحق عليه الطرد ومن قبله كان طرد زميليه رفيق حليش ونذير بلحاج مما اثر على اداء المنتخب الجزائرى,, وحتى اذا لم يتم الطرد ولعب المنتخب الجزائرى بكامل قوته فان المدرب حسن شحاته عرف منذ انطلاقة المباراة كيف يوظف لاعبيه خاصة المهاجمين لمضاعفة غلة الاهداف لمصلحة فريقه مثلما فعل فى مباريات الدور الاول التى كسبها المنتخب المصرى بالعلامة الكاملة ولم يكن فى حاجة الى انتظار نتائج الاخرين حتى يتأهل لربع النهائى مسجلا ثلاثة انتصارات متلاحقة على نيجيريا 3-1 وعلى موزمبيق 2-0 وعلى بنين 2-0 ثم على الكاميرون 3-1 فى ربع النهائى ,, وفى المقابل فان نتائج الجزائر فى الدور الاول تكشف عن الفارق الفنى الذى يأتى لمصلحة المنتخب المصرى ,, فالخضر خسروا من مالاوى 0-3 وفاوزا على مالى 1-0 وتعادلوا سلبيا مع انغولا ,,وكان تأهلهم على حساب مالى مستفيدين من اللائحة العجيبة لبطولة امم افريقيا التى كما يبدو لاتعترف بمن يحرز اهداف اكثر حيث ان منتخب مالى له فى الدور الاول 7 اهداف وعليه 6 اهداف وللجزائر هدف وعليها ثلاثة ومع ذلك تأهلت الجزائر لانها كانت قد فازت على مالى بهدف فى اللقاء المباشر وخرجت مالى من البطولة علما بان الفريقين تعادلا فى النقاط ولكل 4 نقاط ,, وهى المرة الثانية التى تستفيد فيها الجزائر من اللوائح المنظمة للبطولات بعدما حسم الفيفا من قبل الجدل حول مباراتها مع مصر فى تصفيات المونديال باقامة مباراة فاصلة فى امدرمان رغم ان المنتخب المصرى كان حينها يتفوق بفارق الاهداف التى احرزها فى مباراة الذهاب بالجزائر !!
انتصار المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى سنجده امر طبيعى جدا اذا ما اسقطنا عن حساباتنا الحساسيات المفرطة التى اعقبت مباراة امدرمان بسبب العراك الاعلامى بين المنتخبين وكذلك الحديث الدائر الان عن الحكم البنينى الذى لم يكن له اى دور فى انتصار مصر سوى انه طبق القانون على نحو مايجب ان يتم من اى حكم عادل ومنصف ومحايد فى عمله .
كراهية البعض الغير مبررة للمصريين أعمت عيونهم عت الحقيقة في أن الفريق المصري هو الأول في افريقيا فبدلا عن التقليل من شأن الفريق المصري علينا الإنتباه لفريقنا الذي ذبحة قسطنطين وليأتوا لنا بمدرب وطني له الغيرة والشخصية مثل شحاته ولاعبين لديهم الغيرة والمحبة لوطنهم قبل فرقهم.
كل التهنئة لك ياأستاذ علم الدين
موردابي قرقور