توقف فوراً و(بطِّل) اللعب بالنار يا خالد
عنوان طويل.. لا بأس إذ أنه ليس بأطول من سنوات التيه , نوبة الهذيان طويل التيلة التي دخل فيها خالد عز الدين، فكرت أولا أن أعنون الأخ شجرابي الذي خاطبني به أحقُّ به خالد فآثرته به , ورددته عليه , خاصة وعنوان شجرابي قد جاء من نفس منصة إطلاق المناديل الورقية.
وللأخ شجرابي سأعود إذ أن ردي وتعقيبي عليه لم يكونا شاملين لكل ما أثاره وهو يستحق بحكم السن والجيرة الولائية وهلالية لا أشك فيها أن أرد عليه رغم أنه في بعض الأوقات ينسى.
لم يقل لنا أرقاماً عن الانتخابات الأخيرة للهلال والمركز الأخير الذي احتللته بجدارة , تناسى معها خالد بأنني أول رئيس للنادي ينتخب من الجمعية مباشرة وأول رئيس للنادي يفوز بالمنصب بالتزكية من الجمعية التالية وفي هذا معنى لا أعتقد أن قدرات خالد تستوعبه.
والهلال الذي يتباكى عليه خالد، ومن هم وراؤه اليوم قد وصل على ما وصل إليه وأصبح زعيما أفريقيا في عهد الأرباب حفيد الملك نمر وحفيد الملك هذا أصبح معروفاً في دوائر الكرة ويكفي أن الأخ الكوتش محمد عثمان كوكي قد حسم أمره ووافق على تدريب الأهلي شندي (فريقي كما يقول خالد) بتوصية ونصيحة مباشرة من الأستاذ عصام الشوالي.. أتدري ماذا قال لي الكوكي: "الأستاذ عصام الشوالي قال لي إن كنت ذاهباً للعمل مع صلاح إدريس فاذهب فوراً ولا تبالي"، علماً بأنني لم ألتقي الأستاذ عصام الشوالي ولو مرة واحدة أو لقاء عابراً.. لكن مثل هؤلاء يا خالد يعرفون الناس ومثلنا، نحن الذين نذوب إخلاصا وحبا فيما نعمله، تسبقنا سمعتنا التي دفعنا عمرنا وأعصابنا وفاءنا مهراً لها.
(ماذا فعل الكاردينال؟ قدم التهنئة للبرير وافسح له المجال ليعمل بهدوء من أجل الهلال) هكذا قال خالد "ماذا فعل صلاح إدريس؟ تفرغ صلاح إدريس كعادته لمهاجمة مجلس الهلال بالتركيز على الرئيس والأمين العام، وظل الأرباب يهاجم الأمين البرير باستمرار وبألفاظ لا تشبه رئيساً سابقاً للهلال وبقصص تخجل الإنسان المتابع لتفاصيل الحياة اليومية للهلال" وكذلك قال خالد , "يا خالد.. يا من تنسى من حقك أن تنسى كما تشاء لكننا يا ابن هارون لن ننسى ولن نسامح في الهلال.. نغفر وندعو بالمغفرة إن شاب من أخطأ وتاب.. ولكن يا خالد هل ما يشبه رئيس الهلال أن يسب العقيدة وفي جمع من الناس؟ وتريدنا أن ننسى؟ وهل ما يشبه رئاسة الهلال التلفظ بألفاظ بذيئة يعاقب عليها القانون وتريدنا أن ننسى.. هذا هو الهلال وهذه هي مسؤولية رئيس النادي سابقاً أو أسبق".
ثم قل لي وحدثني عن البرير.. أخلاقه وألفاظه.. قل لي وحدثني عن هذا الذي تدافع عنه ولماذا تدافع عنه؟ لمجرد أن وجدت لك موطئ قدم تشير من خلاله على ضعيف لا يعرف كيف يدير.. المجرد هذا أصبحت ترى فيه قمر 14 والرقيق العفيف المهذب؟ أين ذهبت كلماته والتي خجل لها كل من حضر دعوة الأخ الأستاذ الكبير طلحة الشفيع وفي حضور الأخوين بروف شداد والأخ الأكبر الأستاذ عبدالمجيد منصور وجمع كبير من الأهلة وأنتما (ود البرير وأنت) تتعاركان كما صبية الشوارع بلا احترام لحرمة البيت أو للحضور.. هل تستطيع أن تعيد علينا ماذا قال فيك؟ أهذا هو رئيس نادي الهلال الذي تريد؟
ولنعد سنوات للوراء يوم هاجمته، وقد كان أمينا للمال، لسوء إدارته لمال الهلال وقلت فيه ما قلت ووعدت بالاسترسال وفتح الملف الأسود للشأن المالي.. لماذا توقفت عند أول اشارة خضراء أضاءها لك الأخ الأستاذ عمرابي وقال لك فيها (افتح لنفتح) فأغلقت العمود والموبايل وكل السكك المؤدية إليك.
أنا يا خالد أهاجم ود البرير والذي أغناني بعد لقائه الأخير في (قوون) عن أي هجوم حيث أظهر نفسه كشخص لا يحسن غير لعب الورق في نادي الشرطة ببرى.
وأهاجم الكاروري لأنه كان وراء تحوير وتزوير العضوية الهلالية التي جاءت بهذا المجلس الذي تتبجح بهزيمته للأرباب.
أنا أتحداك وأتحدى نفسي معك أن تثبت أو تعلن صحة ونظافة وعدم تزوير العضوية لأنشر أنا بعدها اعتذاراً لأخي كاروري صفحة كاملة في كل الصحف قاطبة.. أتحداك بهذا وأتحدى نفسي بذاك.
وأقول بأن أضعف حلقات الهلال هما رئيسه وأمينه العام وحينما قلت بأن الهلال لن يحرز كأساً في رئاسة البرير، وأضفت بالأمس الكاروري فلأنهما لا يعرفان وكل الأوقات العصيبة التي مررنا بها كانت نتيجة لضعف قدراتهما وسوء إداراتهما.
ود البرير ومن قبل الانتخابات كان يخطط لهرب هيثم.. هل تريد شهوداً؟! موجودون.
وود البرير منذ اليوم الثاني لرئاسته استدعى المدرب وواجهه بموضوع هيثم وغيره ممن لا أريد ذكرهم الآن... هل تريد شهوداً؟! بالأسف غير موجودين إلا واحداً فقط هو من كان يترجم للسيد الرئيس.
وود البرير وقبل أيام قليلة تعهد بإثناء هيثم ليستمر حتى نهاية الموسم... لا أعتقد أن هذا الأمر يحتاج شاهداً. ولكنه سيحتاج لشرح وهو ما سأوجزه لك بأن ود البرير، وبقدراته التي أعرفها، فضح نفسه فهو يعيد هيثم أمام ضغط الجماهير ولكنه يكشف التخطيط للاستغناء عنه نهاية الموسم.
يا أهل الهلال أبعدوا البرير وكاروري وكفوا أيديهما وامنحوهما تفرغاً للدكاكين وللسد والكأس كأسكم.
وأعود للمال يا خالد وأسألك عملاً واحداً عملته للهلال دون أجر؟! ماذا فعلت في تسجيل حمودة؟! حلمتني وأنا نايم , أم فاوضت حمودة من ورائي، وللمناسبة لماذا شطب حمودة؟! ثم من جمَّع مالاً من أعضاء تنظيم شباب الهلال بدعوى أنه سيدفع للأخ أمين عبدالوهاب الذي كان يستضيف قودوين وبيتر؟! وهل ذهب المال للأخ أمين أم أنه قد ذهب مع الريح؟!
والتذكرة التي استلمتها أنت مني للسفر في مهمة لماذا لم تعدها لي طالما أنك لم تسافر؟! ولماذا حاولت استخدامها من ورائي وتحويل خطها وكان لذلك أن يحدث لولا أن مدير الوكالة قد كان رجلاً أميناً ومهنياً.
لا تتبجح بمباراة الترجي فماذا عندك تفعله وتبذله.. دعنا نحن نعمل وإن أردتم الإفصاح عما ظللنا نفعله فسنفعل حتى نسكت صوتك تماماً ذلك الصوت الذي ظل يعبر عن بغض وكراهية لسيدا ومنذ سنوات وقد فضحتك تلفزة إحدى مباريات سيكافا التي لم يكن السودان طرفاً فيها وكنت تهضرب وما دريت أن هضربتك قد كانت على الهواء مباشرة فالتقطت... أبعد عن هيثم وأبعد عن فرسان الهلال.. أبعد.. أبعد.. أبعد وأوعك تقترب.. أبعد وأعلم يا خالد بأنك لم تستلم عمولة في توريه لأنه لم يكن لك دور فيه.. وإلا فقله... وأبعد
عنوان طويل.. لا بأس إذ أنه ليس بأطول من سنوات التيه , نوبة الهذيان طويل التيلة التي دخل فيها خالد عز الدين، فكرت أولا أن أعنون الأخ شجرابي الذي خاطبني به أحقُّ به خالد فآثرته به , ورددته عليه , خاصة وعنوان شجرابي قد جاء من نفس منصة إطلاق المناديل الورقية.
وللأخ شجرابي سأعود إذ أن ردي وتعقيبي عليه لم يكونا شاملين لكل ما أثاره وهو يستحق بحكم السن والجيرة الولائية وهلالية لا أشك فيها أن أرد عليه رغم أنه في بعض الأوقات ينسى.
لم يقل لنا أرقاماً عن الانتخابات الأخيرة للهلال والمركز الأخير الذي احتللته بجدارة , تناسى معها خالد بأنني أول رئيس للنادي ينتخب من الجمعية مباشرة وأول رئيس للنادي يفوز بالمنصب بالتزكية من الجمعية التالية وفي هذا معنى لا أعتقد أن قدرات خالد تستوعبه.
والهلال الذي يتباكى عليه خالد، ومن هم وراؤه اليوم قد وصل على ما وصل إليه وأصبح زعيما أفريقيا في عهد الأرباب حفيد الملك نمر وحفيد الملك هذا أصبح معروفاً في دوائر الكرة ويكفي أن الأخ الكوتش محمد عثمان كوكي قد حسم أمره ووافق على تدريب الأهلي شندي (فريقي كما يقول خالد) بتوصية ونصيحة مباشرة من الأستاذ عصام الشوالي.. أتدري ماذا قال لي الكوكي: "الأستاذ عصام الشوالي قال لي إن كنت ذاهباً للعمل مع صلاح إدريس فاذهب فوراً ولا تبالي"، علماً بأنني لم ألتقي الأستاذ عصام الشوالي ولو مرة واحدة أو لقاء عابراً.. لكن مثل هؤلاء يا خالد يعرفون الناس ومثلنا، نحن الذين نذوب إخلاصا وحبا فيما نعمله، تسبقنا سمعتنا التي دفعنا عمرنا وأعصابنا وفاءنا مهراً لها.
(ماذا فعل الكاردينال؟ قدم التهنئة للبرير وافسح له المجال ليعمل بهدوء من أجل الهلال) هكذا قال خالد "ماذا فعل صلاح إدريس؟ تفرغ صلاح إدريس كعادته لمهاجمة مجلس الهلال بالتركيز على الرئيس والأمين العام، وظل الأرباب يهاجم الأمين البرير باستمرار وبألفاظ لا تشبه رئيساً سابقاً للهلال وبقصص تخجل الإنسان المتابع لتفاصيل الحياة اليومية للهلال" وكذلك قال خالد , "يا خالد.. يا من تنسى من حقك أن تنسى كما تشاء لكننا يا ابن هارون لن ننسى ولن نسامح في الهلال.. نغفر وندعو بالمغفرة إن شاب من أخطأ وتاب.. ولكن يا خالد هل ما يشبه رئيس الهلال أن يسب العقيدة وفي جمع من الناس؟ وتريدنا أن ننسى؟ وهل ما يشبه رئاسة الهلال التلفظ بألفاظ بذيئة يعاقب عليها القانون وتريدنا أن ننسى.. هذا هو الهلال وهذه هي مسؤولية رئيس النادي سابقاً أو أسبق".
ثم قل لي وحدثني عن البرير.. أخلاقه وألفاظه.. قل لي وحدثني عن هذا الذي تدافع عنه ولماذا تدافع عنه؟ لمجرد أن وجدت لك موطئ قدم تشير من خلاله على ضعيف لا يعرف كيف يدير.. المجرد هذا أصبحت ترى فيه قمر 14 والرقيق العفيف المهذب؟ أين ذهبت كلماته والتي خجل لها كل من حضر دعوة الأخ الأستاذ الكبير طلحة الشفيع وفي حضور الأخوين بروف شداد والأخ الأكبر الأستاذ عبدالمجيد منصور وجمع كبير من الأهلة وأنتما (ود البرير وأنت) تتعاركان كما صبية الشوارع بلا احترام لحرمة البيت أو للحضور.. هل تستطيع أن تعيد علينا ماذا قال فيك؟ أهذا هو رئيس نادي الهلال الذي تريد؟
ولنعد سنوات للوراء يوم هاجمته، وقد كان أمينا للمال، لسوء إدارته لمال الهلال وقلت فيه ما قلت ووعدت بالاسترسال وفتح الملف الأسود للشأن المالي.. لماذا توقفت عند أول اشارة خضراء أضاءها لك الأخ الأستاذ عمرابي وقال لك فيها (افتح لنفتح) فأغلقت العمود والموبايل وكل السكك المؤدية إليك.
أنا يا خالد أهاجم ود البرير والذي أغناني بعد لقائه الأخير في (قوون) عن أي هجوم حيث أظهر نفسه كشخص لا يحسن غير لعب الورق في نادي الشرطة ببرى.
وأهاجم الكاروري لأنه كان وراء تحوير وتزوير العضوية الهلالية التي جاءت بهذا المجلس الذي تتبجح بهزيمته للأرباب.
أنا أتحداك وأتحدى نفسي معك أن تثبت أو تعلن صحة ونظافة وعدم تزوير العضوية لأنشر أنا بعدها اعتذاراً لأخي كاروري صفحة كاملة في كل الصحف قاطبة.. أتحداك بهذا وأتحدى نفسي بذاك.
وأقول بأن أضعف حلقات الهلال هما رئيسه وأمينه العام وحينما قلت بأن الهلال لن يحرز كأساً في رئاسة البرير، وأضفت بالأمس الكاروري فلأنهما لا يعرفان وكل الأوقات العصيبة التي مررنا بها كانت نتيجة لضعف قدراتهما وسوء إداراتهما.
ود البرير ومن قبل الانتخابات كان يخطط لهرب هيثم.. هل تريد شهوداً؟! موجودون.
وود البرير منذ اليوم الثاني لرئاسته استدعى المدرب وواجهه بموضوع هيثم وغيره ممن لا أريد ذكرهم الآن... هل تريد شهوداً؟! بالأسف غير موجودين إلا واحداً فقط هو من كان يترجم للسيد الرئيس.
وود البرير وقبل أيام قليلة تعهد بإثناء هيثم ليستمر حتى نهاية الموسم... لا أعتقد أن هذا الأمر يحتاج شاهداً. ولكنه سيحتاج لشرح وهو ما سأوجزه لك بأن ود البرير، وبقدراته التي أعرفها، فضح نفسه فهو يعيد هيثم أمام ضغط الجماهير ولكنه يكشف التخطيط للاستغناء عنه نهاية الموسم.
يا أهل الهلال أبعدوا البرير وكاروري وكفوا أيديهما وامنحوهما تفرغاً للدكاكين وللسد والكأس كأسكم.
وأعود للمال يا خالد وأسألك عملاً واحداً عملته للهلال دون أجر؟! ماذا فعلت في تسجيل حمودة؟! حلمتني وأنا نايم , أم فاوضت حمودة من ورائي، وللمناسبة لماذا شطب حمودة؟! ثم من جمَّع مالاً من أعضاء تنظيم شباب الهلال بدعوى أنه سيدفع للأخ أمين عبدالوهاب الذي كان يستضيف قودوين وبيتر؟! وهل ذهب المال للأخ أمين أم أنه قد ذهب مع الريح؟!
والتذكرة التي استلمتها أنت مني للسفر في مهمة لماذا لم تعدها لي طالما أنك لم تسافر؟! ولماذا حاولت استخدامها من ورائي وتحويل خطها وكان لذلك أن يحدث لولا أن مدير الوكالة قد كان رجلاً أميناً ومهنياً.
لا تتبجح بمباراة الترجي فماذا عندك تفعله وتبذله.. دعنا نحن نعمل وإن أردتم الإفصاح عما ظللنا نفعله فسنفعل حتى نسكت صوتك تماماً ذلك الصوت الذي ظل يعبر عن بغض وكراهية لسيدا ومنذ سنوات وقد فضحتك تلفزة إحدى مباريات سيكافا التي لم يكن السودان طرفاً فيها وكنت تهضرب وما دريت أن هضربتك قد كانت على الهواء مباشرة فالتقطت... أبعد عن هيثم وأبعد عن فرسان الهلال.. أبعد.. أبعد.. أبعد وأوعك تقترب.. أبعد وأعلم يا خالد بأنك لم تستلم عمولة في توريه لأنه لم يكن لك دور فيه.. وإلا فقله... وأبعد