جراب رياضي
مباريات صعبة في انتظار المريخ ...!
بفوزه على تماسيح النيل أمس الأول بهدفين نظيفين ارتفع المريخ برصيده الى 54 نقطة محلقاً في الصدارة ومبتعداً عن مطارده الأوحد الهلال بثمانية نقاط مع ملاحظة أن المريخ يتقدم الهلال بمباراة اذا فاز فيها الهلال سيتقلص الفارق الى خمسة نقاط رغم أن البرمجة لم تكن عادلة مع الأحمر على الإطلاق وجعلته يلعب قبل الهلال بل ويتقدم عليه في بعض الأحيان بمباراتين الا في اسبوع واحد وهذا خطأ كبير لا أدري كيف أرتضاه مجلس المريخ؟
عموماً تبقت للزعيم مباراة واحدة خارج الخرطوم يلعبها بعد مباراتين على ملعبه أمام هلال كادوقلي يوم 13/10 وست مباريات مع كل من اتحاد مدني وجزيرة الفيل والخرطوم والنسور والأهلي الخرطوم وهلال أم درمان وإذا أستطاع الفريق الفوز في كل هذه المقابلات يكون قد حصد 75 نقطة وهو رقم غير مسبوق في الدوري السوداني فخساراة مباراة واحدة من فريق بخلاف الند أمر لم يحدث في الدوري الممتاز ولكن هل يستطيع المريخ أن يجمع كل هذه النقاط أم أن أي خسارة عارضه للهلال المنافس الأوحد للمريخ على البطولة ستجعل الفرقة الحمراء غير مهتمة بأي انجاز يسجل لصالحها في دفتر التنافس المحلي على سيادة الساحة الكروية؟
مباراة النيل الحصاحيصا كانت تحدياً حقيقياً للفرقة الأحمر التي أثبتت أن الغيابات الكثيرة لن توقفها عن مسيرتها الزاحفة نحو الصدارة ولذلك غاب الحضري وغاب محمد كمال ولم يصب مرمى المريخ مكروه .. غاب سفاري وتبعه راجي بدواعي الإصابة .. غاب الدافي ونام طمبل على الخط مكتفياً بالفرجة ورغم ذلك واصل المريخ زحفه بلا تأخر حتى عندما غاب مدربه حسام البدري شفاه الله وعافاه لم تتوقف مسيرة المريخ ولا أظنها تتوقف في ظل التصميم الذي نراه من الجهازين الإداري والفني وقبلهم اللاعبون وجمهور الأحمر الذي ملأ أرجاء ملعب الحصاحيصا مسانداً بقوة وداعماً للفرسان بشدة.
مباراة وحيدة خسرها المريخ أمام أهلي الخرطوم بهدف سولي شريف وسيتجدد اللقاء مع أهلي الخرطوم يوم الأربعاء 16 نوفمبر فهل يفعلها أهلي الخرطوم المتطور للمرة الثانية ويعطل المريخ بالقلعة الحمراء أم أن المريخ سيرد الصاع صاعين ولن يكتفي بالهدف أو بالهدفين.
كل مباريات المريخ القادمة صعبة ليس في ذلك شك ولكل مباراة ظروفها ولذلك من الصعب الإعتقاد بأن المريخ حسم الدوري ويبحث عن الإنجازات فكم من مرة حدثت المفاجآت في اللفة الأخيرة .. دعونا نأمل أن يتواصل الإهتمام بالفريق من مباراة لأخرى ففي هذا المنعطف نجد أن كل الفرق بلا إستثناء تبحث عن نقطة واحدة ناهيك عن ثلاث نقاط إما بغرض البقاء في المناطق الدافئة أو للتحليق في المقدمة حيث بريق المشاركة افريقياً.
أربعة فرق تصارع على المركز الثالث هي الأمل عطبرة (34 نقطة) والخرطوم(28 نقطة) والأهلي شندي (27 نقطة) والأهلي الخرطوم (27 نقطة) مع ملاحظة أن أهلي شندي لديه مباراة مؤجله. المريخ سيقابل فريقين من هذه الأربعة هما الخرطوم والأهلي الخرطومي.
في المؤخرة يحتدم صراع من نوع آخر من أجل التمسك بالبقاء في دوري الأضواء والفرق التي حي العرب (15 نقطة)، جزيرة الفيل (18 نقطة)، هلال الساحل (19 نقطة)، الموردة (19 نقطة)، اتحاد مدني (21 نقطة)، وهلال كادوقلي (23 نقطة) ولذلك ستكون مواجهات المريخ صعبة أمام كل من الهلال بكادوقلي وجزيرة الفيل والرومان على ملعبه فكل هذه الفرق تبحث عن طوق النجاة من غياهب حسابات الهبوط.
مسيرة المريخ نحو الصدارة صعبة ولكنها مأمنة حتى الآن ولذلك فإن أي دعوة للإحتفالات باللقب على الورق أو عبر الأثير قبل الصعود الى منصة التتويج يصبح ضرباً من المغامرة والإستعجال غير المبرر .. واصلوا المشوار بالقطعة بدلاً من حساب الجملة واعتبار أن النتائج مضمونة فكرة القدم غير مضمونة على الإطلاق.
هـــات من جـــــوه
قلناها من قبل الهلال وصل الى المجموعات بالصدفة والحظ السعيد الذي رماه أمام أضعف الفرق وأقلها حيلة وهاهي أفيال الشعب تحقق الفوز بسهولة ويسر.
المباراة أوضحت الفارق الحقيقي بين الفريقين .. فريق يلعب بمهارة على الورق وفريق قوي يخطط للفوز باللقب.
قلناها من قبل بعض العناصر أستنفذت أغراضها ولابد من ضخ دماء جديدة ولكن من يسمع وأغلبهم يرون أن الغرض هو طابع كل الكتابات الحمراء.
ماذا يضير المريخ مثلاً إن تقدم الهلال وسحق إنيمبا؟
القطن فاز على الرجاء بهدفين لهدف وقلص فرص الهلال.
فرصة الهلال الوحيدة تتمثل في الفوز على الرجاء بكازبلانكا وخسارة أو تعادل القطن أمام الأفيال بنيجيريا.
المعادلة صعبة وشبه مستحيلة.
ركزوا على كأس السودان .. البطولة المحببة للمريخ.
صعب أن بفرط المريخاب في الدوري بعد الآن.
أمام نيل الحصاحيصا أضاع مهاجمو المريخ مهرجاناً من الأهداف.
ساكواها أحرز هدفه مبكرا وحلق في صدارة الهدافين بـ 15 هدفاً.
أقرب المطاردين لساكواها هو صاحب الرقم 11 سادومبا وقد سجل 11 هدفاً حتى الآن.
الزيمبابوي يطارد الزامبي من أجل الحذاء الذهبي والهلال يطارد المريخ.
الهلالاب ليست لديهم سيرة هذه الأيام بخلاف (سبنا الكورة وبطلنا الجرايد) .. تكتيك مرحلي أزرق الغرض منه تفويت الفرصة على من أشبعوهم تقريعاً طوال العام والأعوام السابقة.
حتى الدوري الممتاز أصبح في عرفهم مسييييخ وليس لديه طعم بعد أن زعموا أنهم في خضم منازلة الكبار.
لو مارسوا النقد الذاتي قليلاً فسيعود الأزرق كما كان ولكنهم أدمنوا المكابرة والتسويف.
أسوأ شيئ أن يخسر فريقك على أرضه ولكن الخسارة بهدفين فقط لا تقارن بخسارة الـ 5 التي تعرض لها الهلال أمام مازيمبي وسجلها التاريخ كأسوأ نتيجة تنافسية قارياً لفريق سوداني على ملعبه.
شوف عيني الهلال في المقبرة مجندل.
حظاً أوفر .. القادم أجمل.
مباريات صعبة في انتظار المريخ ...!
بفوزه على تماسيح النيل أمس الأول بهدفين نظيفين ارتفع المريخ برصيده الى 54 نقطة محلقاً في الصدارة ومبتعداً عن مطارده الأوحد الهلال بثمانية نقاط مع ملاحظة أن المريخ يتقدم الهلال بمباراة اذا فاز فيها الهلال سيتقلص الفارق الى خمسة نقاط رغم أن البرمجة لم تكن عادلة مع الأحمر على الإطلاق وجعلته يلعب قبل الهلال بل ويتقدم عليه في بعض الأحيان بمباراتين الا في اسبوع واحد وهذا خطأ كبير لا أدري كيف أرتضاه مجلس المريخ؟
عموماً تبقت للزعيم مباراة واحدة خارج الخرطوم يلعبها بعد مباراتين على ملعبه أمام هلال كادوقلي يوم 13/10 وست مباريات مع كل من اتحاد مدني وجزيرة الفيل والخرطوم والنسور والأهلي الخرطوم وهلال أم درمان وإذا أستطاع الفريق الفوز في كل هذه المقابلات يكون قد حصد 75 نقطة وهو رقم غير مسبوق في الدوري السوداني فخساراة مباراة واحدة من فريق بخلاف الند أمر لم يحدث في الدوري الممتاز ولكن هل يستطيع المريخ أن يجمع كل هذه النقاط أم أن أي خسارة عارضه للهلال المنافس الأوحد للمريخ على البطولة ستجعل الفرقة الحمراء غير مهتمة بأي انجاز يسجل لصالحها في دفتر التنافس المحلي على سيادة الساحة الكروية؟
مباراة النيل الحصاحيصا كانت تحدياً حقيقياً للفرقة الأحمر التي أثبتت أن الغيابات الكثيرة لن توقفها عن مسيرتها الزاحفة نحو الصدارة ولذلك غاب الحضري وغاب محمد كمال ولم يصب مرمى المريخ مكروه .. غاب سفاري وتبعه راجي بدواعي الإصابة .. غاب الدافي ونام طمبل على الخط مكتفياً بالفرجة ورغم ذلك واصل المريخ زحفه بلا تأخر حتى عندما غاب مدربه حسام البدري شفاه الله وعافاه لم تتوقف مسيرة المريخ ولا أظنها تتوقف في ظل التصميم الذي نراه من الجهازين الإداري والفني وقبلهم اللاعبون وجمهور الأحمر الذي ملأ أرجاء ملعب الحصاحيصا مسانداً بقوة وداعماً للفرسان بشدة.
مباراة وحيدة خسرها المريخ أمام أهلي الخرطوم بهدف سولي شريف وسيتجدد اللقاء مع أهلي الخرطوم يوم الأربعاء 16 نوفمبر فهل يفعلها أهلي الخرطوم المتطور للمرة الثانية ويعطل المريخ بالقلعة الحمراء أم أن المريخ سيرد الصاع صاعين ولن يكتفي بالهدف أو بالهدفين.
كل مباريات المريخ القادمة صعبة ليس في ذلك شك ولكل مباراة ظروفها ولذلك من الصعب الإعتقاد بأن المريخ حسم الدوري ويبحث عن الإنجازات فكم من مرة حدثت المفاجآت في اللفة الأخيرة .. دعونا نأمل أن يتواصل الإهتمام بالفريق من مباراة لأخرى ففي هذا المنعطف نجد أن كل الفرق بلا إستثناء تبحث عن نقطة واحدة ناهيك عن ثلاث نقاط إما بغرض البقاء في المناطق الدافئة أو للتحليق في المقدمة حيث بريق المشاركة افريقياً.
أربعة فرق تصارع على المركز الثالث هي الأمل عطبرة (34 نقطة) والخرطوم(28 نقطة) والأهلي شندي (27 نقطة) والأهلي الخرطوم (27 نقطة) مع ملاحظة أن أهلي شندي لديه مباراة مؤجله. المريخ سيقابل فريقين من هذه الأربعة هما الخرطوم والأهلي الخرطومي.
في المؤخرة يحتدم صراع من نوع آخر من أجل التمسك بالبقاء في دوري الأضواء والفرق التي حي العرب (15 نقطة)، جزيرة الفيل (18 نقطة)، هلال الساحل (19 نقطة)، الموردة (19 نقطة)، اتحاد مدني (21 نقطة)، وهلال كادوقلي (23 نقطة) ولذلك ستكون مواجهات المريخ صعبة أمام كل من الهلال بكادوقلي وجزيرة الفيل والرومان على ملعبه فكل هذه الفرق تبحث عن طوق النجاة من غياهب حسابات الهبوط.
مسيرة المريخ نحو الصدارة صعبة ولكنها مأمنة حتى الآن ولذلك فإن أي دعوة للإحتفالات باللقب على الورق أو عبر الأثير قبل الصعود الى منصة التتويج يصبح ضرباً من المغامرة والإستعجال غير المبرر .. واصلوا المشوار بالقطعة بدلاً من حساب الجملة واعتبار أن النتائج مضمونة فكرة القدم غير مضمونة على الإطلاق.
هـــات من جـــــوه
قلناها من قبل الهلال وصل الى المجموعات بالصدفة والحظ السعيد الذي رماه أمام أضعف الفرق وأقلها حيلة وهاهي أفيال الشعب تحقق الفوز بسهولة ويسر.
المباراة أوضحت الفارق الحقيقي بين الفريقين .. فريق يلعب بمهارة على الورق وفريق قوي يخطط للفوز باللقب.
قلناها من قبل بعض العناصر أستنفذت أغراضها ولابد من ضخ دماء جديدة ولكن من يسمع وأغلبهم يرون أن الغرض هو طابع كل الكتابات الحمراء.
ماذا يضير المريخ مثلاً إن تقدم الهلال وسحق إنيمبا؟
القطن فاز على الرجاء بهدفين لهدف وقلص فرص الهلال.
فرصة الهلال الوحيدة تتمثل في الفوز على الرجاء بكازبلانكا وخسارة أو تعادل القطن أمام الأفيال بنيجيريا.
المعادلة صعبة وشبه مستحيلة.
ركزوا على كأس السودان .. البطولة المحببة للمريخ.
صعب أن بفرط المريخاب في الدوري بعد الآن.
أمام نيل الحصاحيصا أضاع مهاجمو المريخ مهرجاناً من الأهداف.
ساكواها أحرز هدفه مبكرا وحلق في صدارة الهدافين بـ 15 هدفاً.
أقرب المطاردين لساكواها هو صاحب الرقم 11 سادومبا وقد سجل 11 هدفاً حتى الآن.
الزيمبابوي يطارد الزامبي من أجل الحذاء الذهبي والهلال يطارد المريخ.
الهلالاب ليست لديهم سيرة هذه الأيام بخلاف (سبنا الكورة وبطلنا الجرايد) .. تكتيك مرحلي أزرق الغرض منه تفويت الفرصة على من أشبعوهم تقريعاً طوال العام والأعوام السابقة.
حتى الدوري الممتاز أصبح في عرفهم مسييييخ وليس لديه طعم بعد أن زعموا أنهم في خضم منازلة الكبار.
لو مارسوا النقد الذاتي قليلاً فسيعود الأزرق كما كان ولكنهم أدمنوا المكابرة والتسويف.
أسوأ شيئ أن يخسر فريقك على أرضه ولكن الخسارة بهدفين فقط لا تقارن بخسارة الـ 5 التي تعرض لها الهلال أمام مازيمبي وسجلها التاريخ كأسوأ نتيجة تنافسية قارياً لفريق سوداني على ملعبه.
شوف عيني الهلال في المقبرة مجندل.
حظاً أوفر .. القادم أجمل.
