• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
ايهاب صالح

تداعيات

ايهاب صالح

 0  0  1946
ايهاب صالح
الأعلام الرياضي .. يحتاج الى وقفات )



* لا اتفق كثيراً مع من يضعون الاعلام الرياضي في بلدي الحبيب من اولويات اسباب الترهل المستشري في جسد الكرة السودانية .. ويتناسون الجانب الاداري المريض بآفات هي التي تقرض المحصول الرياضي وتضيعه هباءاً منثوراً .. ولكني اتفق كثيراً مع بعض من يتحسرون على حال الاعلام الرياضي وجنوح البعض من منتسبيه الى تحريك القلم او حروف ( الكيبورد ) بما لا يتفق واهداف الاعلام الرياضي النبيلة والتي تساهم في دفع عجلة الرياضة للامام وليس دورانها للوراء وتركها تدور في ساقية التعصب الاعمى والجهل الموضوعي ... !

* بعض الاعلاميين للاسف يثيرون السخرية على انفسهم وهم يقعون في مقارنات لا اود ان اصفها بالغبية فاظلم الغباء .. ولكنهم احياناً في سبيل الاساءة للخصم ومنسوبيه يضربون بالمنطق عرض الحائط ويحيثون التراب على وجوه المفاهيم فيحيلونها الى خرابات يبنون عليها مقالاتهم العراض بحثاً عن عبارات ثناء من الرؤساء التي تحشر هذه المفاهيم في عقولهم حشراً او القراء الذي يجدون اللاموضوعية بمثل ما يبحثون عنها .. ولا عجب !

* نظرة سريعة للقضايا التي تُطرح في المقالات اليومية تجعلنا نبدو وكأننا نلعب كرة قدم خاصة لا علاقة لها بما يجري حولنا .. ونظرة اكثر تعمقاً في بعض ما يُكتب نعتقد اننا لا نقرأ شيئاً وانما نغوص في كوم من ( الشمارات ) والاحاديث الخاصة والتعليقات التي لا مجال لها من أي اعراب .. هذا ان استبعدنا الحق لمن يكتب بابداء وجهة نظره الخاصة في أي شئ حتى وان كانت لائحة تنظيم المسابقات الدولية .. التي يضعها خبراء يفوقونه علماً ودرايةً وحكمةً ..!

* لا استبعد نفسي حتى لا اُتهم بانني انتقد اشخاصاً آخرين .. ولكنني اعترف اننا نحتاج الى تغيير في مفاهيم الاعلام .. وهنا اعني اهمية الاعلام الرياضي في السودان ودوره القيادي في تحريك الجماهير وتثبيت المفاهيم لدى القراء والمتابعين وبالتالي نشر الوعي والثقافة الرياضية وتحريك الساحة الرياضية بما يجعلها تنافس قريناتها في الخارج بدايةً بالافريقية والعربية انطلاقاً للعالمية ..

* الكفاءات الموجودة والخبرات التي من المفترض ان تكون قد صُقلت وتمتعت بكل موجبات القيادة والتوجيه هي التي ننتظر منها التحريك الايجابي .. لذا فان ما ياتي منها عكس ذلك هو ما يثير الاستياء ويبعث احساس الاسف والحسرة لان البقية معذورون اذا كانت هذه طرق الكبار ..

* ماذا يضير أي كاتب ان يحاسب نفسه .. هل ما يكتبه ينصب في خدمة الرياضة في السودان بكل مرافقها ام خدمة ناديه ايضاً بكل الجوانب المتعلقة به ام محاولة التقليل من شأن النادي المنافس ام تداخلات وجهات النظر الشخصية والعداءات والانطباعية هي التي تحرك المضمون والمحتوى ؟؟ .. لن استجلب امثلة ولكن صاحب القلم يفتيه قلبه ويفضحه اسلوبه وموضوعه .. لدينا كمية من الاخفاقات الادارية في قيادة دفة كرة القدم في السودان التي تنعكس على اخفاقات الاندية التي نعلم انها تمثل الاهمية الكبرى للاعلام الرياضي .. سلبيات لابد ان تنتهي لتنتهي مآسينا في الهزائم والاحباطات ... لابد من دعم الايجابيات لترقيتها وتثبيتها ومن ثم معالجة ما سواها .. لابد من اختفاء اكوام المدح والثناء بلا استحقاق للبعض .. ولابد من توجيه السهام للاعمال وليس للاشخاص فتأتي التبعية لذلك .. لابد ان نعرف لماذا نكتب وكيف نكتب ومتى نكتب لنمنح القراء بضاعة جيدة مقابل الثمن المدفوع منهم حتى وان كان هذا الثمن دقائق معدودة في تلاوة مقال مكتوب ... !



تداعيات سريعة



* يتحدث البعض عن تساؤلات اثارها مدرب الاهلي المصري جوزيه عن بعض اللاعبين الذين غادروا النادي الاهلي في فترة غيابه وبعض اللاعبين المستجلبين ... وحوّر البعض هذه التساؤلات لاظهار ضعف البدري فنياً كونه المسئول عنها في فترته بالاهلي .. وقد يرتد التساؤل عن الفترة التي غاب فيها جوزيه اين كان وماذا فعل بالنادي الذي قام بتدريبه ... قبل ان نبحث عن اجابات اسئلته بعد العودة .. !

* لا ندافع عن البدري .. ولدينا وجهة نظر في طريقة قيادته للمريخ فنياًُ لكن حتى اسلوب الانتقاد يجب ان يكون منطقياً وفي جوانب مثبتة وليس نظرية .. البدري بمقتضى النتائج حتى الان يسير في اتجاه استعادة الدوري الممتاز ولديه فرصة كبيرة في الجمع بين البطولتين المحليتين وهذا ايضاً لا ينفي فشله في قيادة الفريق افريقياً وخروجه المبكر .. المهم ان يكون التقييم فنياً وادارياً والاهم ان يكون بعد نهاية الموسم التي اقتربت .. !

* في مقالات منشورة .. هناك من ابدى رغبة صريحة في تحفيز لاعبي النيل الحصاحيصا والهلال كادوقلي امام المريخ .. وهناك من لا يمنحهم احترامهم بعد المباراة ويدمغهم باتهام بيع المباريات للمريخ في مانشيتات عريضة ... الا تحتاج هذه الاساليب الى وقفة من قبل الاتحاد العام واتحاد الصحافيين ووزارة الشباب والرياضة ... ام انهم ينتظرون الكوارث ليدلوا بدلوهم المتأخر والضعيف ؟؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ايهاب صالح
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019