• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
احمد علي عبدالقادر

ركــــــــــلات حـــــرة

احمد علي عبدالقادر

 1  0  1398
احمد علي عبدالقادر
الإعــــــلام!!

*لا شك إن الإعلام أحد أهم عوامل التواصل مع المجتمعات، وكذلك أحد أهم عوامل التقدم والتحضر ولم يعد الإعلام ـ كما هو معروف ـ حاجة كمالية، بل أصبح حاجة ضرورية للوطن والأمة، خاصة بعد أن أصبح أحد عناصر القوة إن لم يكن من أهمها!!

*الإعلام: هو التعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلام المتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكل دولة.

ولكن "أوتوجروت" الألماني يعرف الإعلام بأنه هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولورحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه".

*وهنا نتساءل

هل إعلامنا يتحسس هموم المواطنين وأحلامهم ويعبر عنها بصدق وبجرأة وموضوعية؟

*هل إعلامنا إعلام جذاب تفتح له الأبواب والنوافذ ويتسلل إلى العقول والقلوب.

*هل إعلامنا يمارس دوره بفضاء رحب من الحرية المقترنة بالمسؤولية ويمارس النقد بشفافية وموضوعية؟.

*هل إعلامنا يحلّق في السماء ويغوص حتى الأعماق، ليكتشف كل ما يحاك للوطن من دسائس ومؤامرات وما يحيط به من حاقدين وأعداء على الصعيد الوطني؟.

*هل إعلامنا الآن يمتلك الأنوار الكاشفة القادرة على اختراق الضباب وتبديد الظلام لتكون الرؤية واضحة للمجتمع؟.

*هل إعلامنا يعزف سيمفونية وطنية واحدة لا نشاز فيها يكرّس الفضيلة ويحارب الرذيلة على الصعيد الديني؟.

*هل إعلامنا لغة ومضموناً يجيد فنّ التخاطب مع الآخرين؟

*وعلى صعيد ممارسة الإعلام نفسه هل نحن نوفي شروطه الأساسية؟ وهي (التفكير الأخلاقي، وهي أن تضع تلك المؤسسات مواثيق أخلاقية تحكم سلوك العاملين فيها من المواثيق الأخلاقية فهل يتوفر الآن؟ كذلك المبـادىءوالمسئولية، وتعني التزام المصداقية والموضوعية والحياد فيما تكتب لتكسب ثقة الرأي العام فهل يوجد هذا البند حاليا؟حرية الإعلام والصحافة،المصداقية والصدق والدقة،عدم الانحياز،المحافظة على حقوق الآخرين،كل هذه البنود هل يتقيد بها إعلامنا اليوم؟

*ومن تعاريف الاعلام إنها اي مؤسسة او منظمة تجارية (غير ربحية)، تؤدي مهمتها الإخبارية او الترفيهية او غيرها ولكن للأسف أصبح إعلامنا (ربحيا صرفاً)، ففي الإذاعات تفرد المساحات للمنتج الفلاني ويتم استطلاع الجمهور كذلك للإطناب في مدح المنتجات!!

* وفي الصحف أصبحت لغة الإسفاف التي هدفها (الربحية) أولا وأخيرا انتشرت انتشار النار في الهشيم وهنا ينتفي اسم الإعلام من تلك الصحف!!

* إعلامنا يسير الى الهاوية فهلا أفقنا؟؟

*ركلات مباشرة

*في لقاء الهلال ونظيره الشباب التنزاني، أمس الأول الثلاثاء أحرز المبدع اوتبونغ هدفا اسطوريا لا يحرزه إلا العباقرة، واثبت أنه لاعب كبير فقط نحتاج الصبر عليه، وإعطائه فرص واسعة ليثبت نفسه ويفيد الهلال قاريا فهلا سمعتني يا ميشو؟؟

* البعض أطلق على اوتوبونغ (نسخة أخرى من وارغو) ولكن لايوجد مقارنة بين النجمين، مع اعترافنا بان وارغو لاعب مميز ولكن نفسية اللاعبين تختلف وكذلك الاسلوب!!

*من الخطأ جداً، أن تضغط الصحف على الأمين البرير بخصوص اوتوبونغ ، فالصحافة تربط نجاح وفشل اوتوبونغ مباشرة بفشل ونجاح اوتوبونغ، وهذا لا يحدث إلا في السودان!!

*ماعلاقة أن رئيس النادي ابرم صفقة مع أحد النجوم ولم يوفق؟ هنالك مقاييس أخرى تشمل المدرب وطريقة لعب الفريق ونفسية اللاعب نغسه وتجاوبه ودرجة اسجامه مع فريقه الجديد!!

*ركلة غير مباشرة

لقاء القطن اقترب..فهلا استعدينا؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد علي عبدالقادر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    معز أحمد 08-11-2011 03:0
    ياسلاااااااااااااام عليك يا أستاذ أحمد والله العظيم، أنت مبدع حد الدهشة، وتالله لو قرأ جميع الاعلاميون حديثك الذي سطرته هذا لعرفوا أنهم جنوا في حق الجمهور تماما وكل تساؤلاتك كانت رد على كل متطاول وبدوري اتساءل، أين اشباه الخالدي ومن لف لفه؟ لماذا لايعلقون على طيب الكلام؟ ولماذا يعلقون فقط ليبدوا آرائهم السلبية؟ من المفترض عندما تخفق نقول لك اخفقت وعندما تصيب نشيد ونقر بصوابك ، ولكن اتضح ان من ينتقدونك في كتاباتك هم لديهم مصالح شخصية فقط والا لماذا لم يعلقوا اليوم في هذا المقال الرائع؟
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      ميسرة سعد 08-12-2011 10:0
      ممكن تغير صورة االعصر الحجري دي؟؟
    • 1 - 2
      بشرى تاج السر ميرغني 08-12-2011 10:0
      طبعا مشكلة الزول يكتب لنفسو معقول تكتب الموضوع وتكتب الرد على نفسك ؟؟ موضوع شنو ؟؟ ودهشة شنو ؟؟ بالله سيبونا من الكلام الفارغ دا حاجة تحير
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019