القادم يا مريخ ( أصعب ) و ( أحلى )
* واصل الزعيم صدارته للدوري الممتاز السوداني جامعاً 51 نقطة بفارق ثمان نقاط عن وصيفه الهلال والذي يمتلك في رصيده مباراة مؤجلة قد تقلص الفارق الى خمس نقاط ان افلح الهلال في الفوز فيها وبالتالي يواصل مطاردته المحمومة للمريخ والتي بدأت منذ انطلاقة الدوري الممتاز هذا العام بالفارق الذي صنعه هدف المتألق جوناس ساكواها في قمة بدون جمهور ولم تؤثر نتيجة المريخ السلبية الوحيدة امام اهلي الخرطوم في تقليص الفارق الذي ارتفع بهزيمة الهلال من اهلي شندي وتعادله مع نيل الحصاحيصا في انتظار ما تسفر عنه المباريات المتبقية من الدورة الثانية التي بدأت قوية ومثيرة ولا مجال ابداً لوصف أي مباراة منها بالسهولة !
* بالامس كانت فرحة ونشوة انتصار غالي على الفهود العطبراوية التي روضها نجوم المريخ وانتزعوا نقاطها وبريق نزالها وصنعوا لانفسهم صدارة مطمئنة الى حد بعيد وهم يسقطون اصعب الخصوم واحداً تلو الاخر باجتهاد يحسدون عليه هذا العام وتركيز نحسب انه اعلى من سابقيه واكثر رغبة مما شهدناه من قبل فاجبروا قاعدتهم الجماهيرية العريضة من داخل الاستاد على الالتفات للتشجيع والمؤازرة وبث الحماس وللمتابعين من على البعد الدعوات والابتهالات لله بان يوفقهم ويسدد خطاهم ..
* من حق الفرح علينا الا نخلطه بمساوئ برزت في لقاء الفهود .. ومن حق الرغبة في ظهور افضل وتميز اكثر لابد من الحديث عن عدة سلبيات وضحت في اللقاء .. فالمريخ استقبل هدفين في زمن صعب من المفترض ان يكون فيه التركيز عالياً وتقل فيه الاخطاء ان لم تنعدم .. كما ان الاهداف التي ولجت شباك الحضري هذا العام كانت في الاغلب من كرات معكوسة خلف المدافعين وامام الحضري .. هدفي الامل عطبرة الاخيرين لم يختلفا عن هدف محمد موسى لاعب النسور وهدف سولي شريف لاعب الاهلي الخرطوم والخوف من التكرار يضع المعالجة في الاعتبار ومن اولويات الجهاز الفني .. فالمباريات القادمة لا تتحمل التفريط .. وعلى مدرب الحراس ان يوجه الحضري بالخروج لمثل هذه الكرات وابعادها فقد وضح انه يتردد كثيراً في الخروج من مرماه وبالتالي لا يحسن ابداً ابعاد الكرة الراسية المصوبة من مكان قريب في أي زاوية
* ان كان لابد من الاشادة بنجم الدين وسعيد الذان تحملا مصيبة ايقاف باسكال وتوقف سفاري بسبب الاصابة فلابد من توجيه الانتقاد السافر لمصعب عمر والباشا الذان يظهرا بمستوى ضعيف في الاونة الاخيرة لا يشبه بدايتهما القوية .. فلم يعد الباشا مصدر السعد للجمهور الاحمر وتوقفت اهدافه وتوقف بذله وعطائه الثر واصبح وجوده في وسط الملعب نادراً الظهور .. في حين اختفى الفتى الاسمر الذي كان يحرك الجهة اليسرى بانطلاقاته وتسديداته وعكسياته المحسنة التي كانت تصنع الفارق وتجعل من ساكواها ورفاقه في الهجوم في حالة من التوهج التهديفي المفرح للجمهور .. مصعب عليه ان يراجع نفسه فالفرصة الممنوحة له بابعاد الزومة قد تنتهي في أي وقت وعندها ستصعب العودة !
* تباشير عودة راجي عبد العاطي وانتظار عودة عبد الكريم الدافي امال مريخية بعودة قوية للوسط ووجود خيارات متميزة في بنك الاحتياطي الاحمر .. وراحة نوعية من توليف محمد المقدم الذي يبدو ان الجمهور لم يتقبل وجوده في الوسط لعدم توفر مقومات ذلك في ادائه وهو ما دافع عنه البدري بحاجته الى القوة البدنية للمقدم والالتحام والبدري هو صاحب المسئولية الكاملة في ذلك .. التوليف في المريخ يمكن ان يضيع لاعبين وفي نفس الوقت افاد لاعبين آخرين .. وهو شر لا بد منه في ظل العددية المحدودة لكشوفات الاندية السودانية
تداعيات سريعة
* ما مضى من مباريات صعبة .. لا يمكن مقارنتها مع ما هو آت من صعوبات ... والسبيل الوحيد ارتفاع معدل اللياقة البدنية والذهنية للاعبي المريخ .. بالاضافة الى تواصل الروح القتالية التي شهدناها في المباريات الاخيرة .. !
* لقطات واضحة اثبتت اعتداءات لاعبي الامل على نجوم المريخ وجهازهم الفني .. كل هذا والمريخ يعتمد على القنوات القانونية .. طبعاً لا نطالب بالرد بذات الاسلوب .. لكن نطالب بفرض هيبة القانون وقبلها هيبة المريخ يا مجلس المريخ !
* تصريح فاروق جبرة الذي احتوى على 80% كنسبة لاقتراب المريخ لحسم لقب الممتاز سلاح ذو حدين ... وعلى المريخ الا يستجلب عداء الاندية المنافسة له بالتصريحات المستفزة ... يكفينا ما يجدوه من دعم وتحريض ( الآمال ) الزرقاء !
* استغربت مع الكثيرين لوجود محمد المقدم في وسط المريخ .. ومن منطلق حب الناس مذاهب ايضاً عدم الاعتقاد بامكانيات البعض مذهب يجعلني اتساءل عن جدوى وجود شريف الفحيل ضمن كوكبة برنامج نجوم اغاني واغاني .. يبدو انه توليف فني من مدرب الطرب المريخي الكبير السر قدور .. واقصاء البرنامج الى الساعة الحادية عشر مساءاً جعله في توقيت مشترك مع برنامج قناة الشروق مع محمود عبد العزيز الذي يقتنع جمهوره العريض برؤيته فقط ناهيك عن تغنيه ... اذا اضفنا الى كل ذلك اعادة الاغاني المقدمة في برنامج قدور منذ سنوات بذات الاصوات واعادة الذكريات تبشر بحلقات ختامية من هذا البرنامج الذي وجد متابعة كبيرة في السنوات
* واصل الزعيم صدارته للدوري الممتاز السوداني جامعاً 51 نقطة بفارق ثمان نقاط عن وصيفه الهلال والذي يمتلك في رصيده مباراة مؤجلة قد تقلص الفارق الى خمس نقاط ان افلح الهلال في الفوز فيها وبالتالي يواصل مطاردته المحمومة للمريخ والتي بدأت منذ انطلاقة الدوري الممتاز هذا العام بالفارق الذي صنعه هدف المتألق جوناس ساكواها في قمة بدون جمهور ولم تؤثر نتيجة المريخ السلبية الوحيدة امام اهلي الخرطوم في تقليص الفارق الذي ارتفع بهزيمة الهلال من اهلي شندي وتعادله مع نيل الحصاحيصا في انتظار ما تسفر عنه المباريات المتبقية من الدورة الثانية التي بدأت قوية ومثيرة ولا مجال ابداً لوصف أي مباراة منها بالسهولة !
* بالامس كانت فرحة ونشوة انتصار غالي على الفهود العطبراوية التي روضها نجوم المريخ وانتزعوا نقاطها وبريق نزالها وصنعوا لانفسهم صدارة مطمئنة الى حد بعيد وهم يسقطون اصعب الخصوم واحداً تلو الاخر باجتهاد يحسدون عليه هذا العام وتركيز نحسب انه اعلى من سابقيه واكثر رغبة مما شهدناه من قبل فاجبروا قاعدتهم الجماهيرية العريضة من داخل الاستاد على الالتفات للتشجيع والمؤازرة وبث الحماس وللمتابعين من على البعد الدعوات والابتهالات لله بان يوفقهم ويسدد خطاهم ..
* من حق الفرح علينا الا نخلطه بمساوئ برزت في لقاء الفهود .. ومن حق الرغبة في ظهور افضل وتميز اكثر لابد من الحديث عن عدة سلبيات وضحت في اللقاء .. فالمريخ استقبل هدفين في زمن صعب من المفترض ان يكون فيه التركيز عالياً وتقل فيه الاخطاء ان لم تنعدم .. كما ان الاهداف التي ولجت شباك الحضري هذا العام كانت في الاغلب من كرات معكوسة خلف المدافعين وامام الحضري .. هدفي الامل عطبرة الاخيرين لم يختلفا عن هدف محمد موسى لاعب النسور وهدف سولي شريف لاعب الاهلي الخرطوم والخوف من التكرار يضع المعالجة في الاعتبار ومن اولويات الجهاز الفني .. فالمباريات القادمة لا تتحمل التفريط .. وعلى مدرب الحراس ان يوجه الحضري بالخروج لمثل هذه الكرات وابعادها فقد وضح انه يتردد كثيراً في الخروج من مرماه وبالتالي لا يحسن ابداً ابعاد الكرة الراسية المصوبة من مكان قريب في أي زاوية
* ان كان لابد من الاشادة بنجم الدين وسعيد الذان تحملا مصيبة ايقاف باسكال وتوقف سفاري بسبب الاصابة فلابد من توجيه الانتقاد السافر لمصعب عمر والباشا الذان يظهرا بمستوى ضعيف في الاونة الاخيرة لا يشبه بدايتهما القوية .. فلم يعد الباشا مصدر السعد للجمهور الاحمر وتوقفت اهدافه وتوقف بذله وعطائه الثر واصبح وجوده في وسط الملعب نادراً الظهور .. في حين اختفى الفتى الاسمر الذي كان يحرك الجهة اليسرى بانطلاقاته وتسديداته وعكسياته المحسنة التي كانت تصنع الفارق وتجعل من ساكواها ورفاقه في الهجوم في حالة من التوهج التهديفي المفرح للجمهور .. مصعب عليه ان يراجع نفسه فالفرصة الممنوحة له بابعاد الزومة قد تنتهي في أي وقت وعندها ستصعب العودة !
* تباشير عودة راجي عبد العاطي وانتظار عودة عبد الكريم الدافي امال مريخية بعودة قوية للوسط ووجود خيارات متميزة في بنك الاحتياطي الاحمر .. وراحة نوعية من توليف محمد المقدم الذي يبدو ان الجمهور لم يتقبل وجوده في الوسط لعدم توفر مقومات ذلك في ادائه وهو ما دافع عنه البدري بحاجته الى القوة البدنية للمقدم والالتحام والبدري هو صاحب المسئولية الكاملة في ذلك .. التوليف في المريخ يمكن ان يضيع لاعبين وفي نفس الوقت افاد لاعبين آخرين .. وهو شر لا بد منه في ظل العددية المحدودة لكشوفات الاندية السودانية
تداعيات سريعة
* ما مضى من مباريات صعبة .. لا يمكن مقارنتها مع ما هو آت من صعوبات ... والسبيل الوحيد ارتفاع معدل اللياقة البدنية والذهنية للاعبي المريخ .. بالاضافة الى تواصل الروح القتالية التي شهدناها في المباريات الاخيرة .. !
* لقطات واضحة اثبتت اعتداءات لاعبي الامل على نجوم المريخ وجهازهم الفني .. كل هذا والمريخ يعتمد على القنوات القانونية .. طبعاً لا نطالب بالرد بذات الاسلوب .. لكن نطالب بفرض هيبة القانون وقبلها هيبة المريخ يا مجلس المريخ !
* تصريح فاروق جبرة الذي احتوى على 80% كنسبة لاقتراب المريخ لحسم لقب الممتاز سلاح ذو حدين ... وعلى المريخ الا يستجلب عداء الاندية المنافسة له بالتصريحات المستفزة ... يكفينا ما يجدوه من دعم وتحريض ( الآمال ) الزرقاء !
* استغربت مع الكثيرين لوجود محمد المقدم في وسط المريخ .. ومن منطلق حب الناس مذاهب ايضاً عدم الاعتقاد بامكانيات البعض مذهب يجعلني اتساءل عن جدوى وجود شريف الفحيل ضمن كوكبة برنامج نجوم اغاني واغاني .. يبدو انه توليف فني من مدرب الطرب المريخي الكبير السر قدور .. واقصاء البرنامج الى الساعة الحادية عشر مساءاً جعله في توقيت مشترك مع برنامج قناة الشروق مع محمود عبد العزيز الذي يقتنع جمهوره العريض برؤيته فقط ناهيك عن تغنيه ... اذا اضفنا الى كل ذلك اعادة الاغاني المقدمة في برنامج قدور منذ سنوات بذات الاصوات واعادة الذكريات تبشر بحلقات ختامية من هذا البرنامج الذي وجد متابعة كبيرة في السنوات
