*فرض الاتحاد العام لكرة القدم على الهلال أداء مباراة تنافسية بعد يوم واحد من وصول بعثته من القاهرة دون أية مراعاة لمصلحة الهلال الذي يدافع عن سمعة الوطن خارجياً بعد أن تساقطت جميع الفرق التي مثلت السودان هذا الموسم .
* مباراة اليوم التي سيؤديها الازرق أمام ممثل مدينة القطينة مباراة تحصيل حاصل وسيكسبها الفريق بكل سهولة او يستدرج منافسه للقاء الحسم اياباً الذي سيقام على ملعب استاد الهلال .
* كان عشمنا كبير في قيادات الاتحاد ولجنته المنظمة لتقدير ظروف الفريق والمصلحة العامة وحسناً فعلت ادارة فريق القطينة التي تقدمت بطلب مشترك مع ادارة الهلال يقضي باداء مباراة واحدة بين الهلال وبطل القطينة عوضاً عن الذهاب والاياب .
* لكن لجنة الاتحاد وكعادتها دائماً قابلت الطلب بالرفض رغماً عن أن الهلال سيؤدي مباراة أخرى تنافسية وتسبقها مباراتين وديتين مع فريق سوفاباكا الكيني تأهباً لجولة انيمبا النيجيري .
* كان من الأفضل أن يعلن مجلس الهلال انسحاب الفريق من المنافسة الميتة او يبادر بالإعتذار قبل أداء أية مباراة فيها بدلا من جعل اللاعبين عرضة للارهاق البدني الذي قد يؤدي الى اصابات بين اللاعبين في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق الى جميع لاعبيه لخوض غمار دوري مجموعات ابطال افريقيا والمعروف أن السباق الافريقي طويل يؤدي من خلاله فتية الازرق ست مباريات .
* ولا ندري ماذا تخبيء الايام للهلال خلال مشواره .. ففي مثل هذه المنافسات يكون اللاعبين دائماً على مقربة من الاصابات والايقافات .
* لا ندري ماذا سيستفيد الهلال من منافسة كاس السودان التي لا تقدم ولا تؤخر بعد أن ظل الازرق يحقق الفوز بلقب البطولة الكبرى في البلاد وينال شرف التمثيل الافريقي .
* ونجد أن الهلال وعبر مشواره في المنافسة الثانية كاس السودان لا يجني شيئاً ودائماً ما يترك اللقب لنده المريخ حتى يعوض الأخير إخفاقه في البطولة الام .
* كاس السودان وفي السبع سنوات الأخيرة فاز به الهلال مرتين فقط مرة في موسم (2004) بركلات الجزاء الترجيحية ومرة في (2009) بثنائية سادومبا التي عجلت بشطب حارس المريخ أكرم .
* تاريخ الأزرق في منافسة كاس السودان المذكور آنفاً إن دل إنما يدل على عدم إهتمام مجالس الهلال بها.. فلما المشاركة إذاً ؟؟.
( آخر الاصداء )
* عقب فوز الوصيف على ممثل الصومال في سيكافا تغيرت لغة عدد من كتابه وكأن الوصيف حقق الفوز على الهلال او الترجي التونسي والاهلي القاهري .
* نجا الوصيف من وداع دورة سيكافا مبكراً وتأهل للدور الثاني ثانياً لمجموعته .
* وكاد الفريق الاصفر أن يدخل نفسه في معمعة أفضل ( الداعمين ) .. أقصد أفضل الثوالث .
* والي المريخ نفى تجريد البدري من صلاحياته بالرغم من وجود سيد سليم مع البعثة المريخية .
* الاقلام التي ظلت تطالب بعودة كروجر لقيادة الوصيف خلفاً للبدري هي ذات القلام التي طالبت باقالته .
* سيكون الوصيف يدور في فلك تغيير الأجهزة الفنية ووداع المنافسات الكبري مبكراً .
* ايام قليلة وتعود صدارة الممتاز للنادي الممتاز .
* الاستعانة بفريق سوفاباكا الكيني للتباري مع الهلال للاعداد لانيمبا النيجيري قرار لازمة التوفيق ويا حبذا لو أدى الفريق تجربة أخرى في طريق السفر إلى نيجيريا .
* نرفض بشدة المجازفة باشراك مساوي وفييرا وسامي في المباريات التي تسبق السفر الى نيجيريا بل التأكد من شفائهم حتى لا يعرض الهلال نفسه بفقدان المزيد من اللاعبين بعامل الإصابة .