لماذ فشل منتخبنا الأولمبي في التأهل ؟
Mhadi4282@hotmail.com
والمنتخب الأولمبي يعصف بأحلام وآمال السودانيي في أستعادة زكري أولمبياد ميونخ فيخرج خروجا هزيلا متواضعا أمام المنتخب المصري ومن عجب أن مدرب المنتخب يقول أن مصر تستحق التأهل اجعل كل الصحف المصرية تسخر من لاعبينا ومن تواضع حارس مرمانا ومن طريقة التدريب الدفاعية التي جعلت من اللاعبين ينهارون في الحصة الثانية من المباراة وكأن المنتخب لديه مايخافه أو كأنما أمن ظهره في مباراة الخرطوم بعدد وافر من الأهداف.
فشل المنتخب ولست أجد في قاموسي من كلمة سوي الفشل الزريع بعيدا عن شماعة الدولة والأمكانيات التي كنا نرددها سابقا فقد وفرت الدولة المعسكرات ومباراة غانا خير مثال علي الدعم وسياسة التحفيز ولكن الغرور القاتل قضي علي أحلام السودانيين المشروعة في التأهل للأولمبياد فقد أضر منتخبنا الفوز في بداية مشواره علي غانا- فطفق الأعلام يصور اللاعبين علي أنهم من جيل (ماسا) الذهبي وأن قد قهروا بطل العالم السابق وأقصوه ولم يقف أمامهم فريق مع أن الفوز والخسارة شئ طبيعي في مثل تلك المناسبات التنافسية ولكن الأعلام صورهم وأستولي علي خيالهم البسيط فواجهوا المنتخب المصري بأعقاب سمعة غانا وليس بأمكانيات اللاعبين وكان من الطبيعي أن يؤدي الغرور الزائف الي ذلك الأخفاق الزريع .
نعترف صراحة أن تلك مرحلتنا ولكن علينا أن تعترف بتقصيرنا بعيدا عن شماعة الامكانيات فالمنتخب الأولمبي قد فشل وعلينا أن نثبت ذلك ثم بعد ذلك علينا أن نبحث في الأسباب لتلافي ذلك الأخفاق مستقبلا هل العلة في المدرب وجهازه الفني أم في اللاعبين وهل وفق الجهاز الفني في أختيار اللاعبين بعيدا عن مبارة غانا وأساطيرها الزائفة فالمراهنة علي فريق قد قهر بطل العالم السابق بضرورة تثبيت اللاعبين والأعتماد عليهم تبقي نظرية فاشلة في بلد لايعترف بثبات اللعب علي الوتيرة الواحدة ودونكم مباريات السودان مع الكاميرون وساخل العاج ونيجيريا اذا لايفلح الأبقاء والأعتماد علي لاعبين بعينهم دون الأخذ في الاعتبار سياسة الابدال والأحلال .
من رأئئ يجب الأحتفاظ بذلك المنتخب مع ضرورة اتباع سياسة الاحلال والابدال فيه مع ضرورة الاستعانة بالخبرة الاجنبية الي جانب الجهاز الفني الوطني فالمنافسات حتما لاتتوقف عند محطة الاولمبياد بل نتجاوز ذلك الفشل الي التفكير مستقبلا والاعداد باكرا للبطولات القادمة .
Mhadi4282@hotmail.com
والمنتخب الأولمبي يعصف بأحلام وآمال السودانيي في أستعادة زكري أولمبياد ميونخ فيخرج خروجا هزيلا متواضعا أمام المنتخب المصري ومن عجب أن مدرب المنتخب يقول أن مصر تستحق التأهل اجعل كل الصحف المصرية تسخر من لاعبينا ومن تواضع حارس مرمانا ومن طريقة التدريب الدفاعية التي جعلت من اللاعبين ينهارون في الحصة الثانية من المباراة وكأن المنتخب لديه مايخافه أو كأنما أمن ظهره في مباراة الخرطوم بعدد وافر من الأهداف.
فشل المنتخب ولست أجد في قاموسي من كلمة سوي الفشل الزريع بعيدا عن شماعة الدولة والأمكانيات التي كنا نرددها سابقا فقد وفرت الدولة المعسكرات ومباراة غانا خير مثال علي الدعم وسياسة التحفيز ولكن الغرور القاتل قضي علي أحلام السودانيين المشروعة في التأهل للأولمبياد فقد أضر منتخبنا الفوز في بداية مشواره علي غانا- فطفق الأعلام يصور اللاعبين علي أنهم من جيل (ماسا) الذهبي وأن قد قهروا بطل العالم السابق وأقصوه ولم يقف أمامهم فريق مع أن الفوز والخسارة شئ طبيعي في مثل تلك المناسبات التنافسية ولكن الأعلام صورهم وأستولي علي خيالهم البسيط فواجهوا المنتخب المصري بأعقاب سمعة غانا وليس بأمكانيات اللاعبين وكان من الطبيعي أن يؤدي الغرور الزائف الي ذلك الأخفاق الزريع .
نعترف صراحة أن تلك مرحلتنا ولكن علينا أن تعترف بتقصيرنا بعيدا عن شماعة الامكانيات فالمنتخب الأولمبي قد فشل وعلينا أن نثبت ذلك ثم بعد ذلك علينا أن نبحث في الأسباب لتلافي ذلك الأخفاق مستقبلا هل العلة في المدرب وجهازه الفني أم في اللاعبين وهل وفق الجهاز الفني في أختيار اللاعبين بعيدا عن مبارة غانا وأساطيرها الزائفة فالمراهنة علي فريق قد قهر بطل العالم السابق بضرورة تثبيت اللاعبين والأعتماد عليهم تبقي نظرية فاشلة في بلد لايعترف بثبات اللعب علي الوتيرة الواحدة ودونكم مباريات السودان مع الكاميرون وساخل العاج ونيجيريا اذا لايفلح الأبقاء والأعتماد علي لاعبين بعينهم دون الأخذ في الاعتبار سياسة الابدال والأحلال .
من رأئئ يجب الأحتفاظ بذلك المنتخب مع ضرورة اتباع سياسة الاحلال والابدال فيه مع ضرورة الاستعانة بالخبرة الاجنبية الي جانب الجهاز الفني الوطني فالمنافسات حتما لاتتوقف عند محطة الاولمبياد بل نتجاوز ذلك الفشل الي التفكير مستقبلا والاعداد باكرا للبطولات القادمة .
