• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
ياسر حامد

ندى الحروف

ياسر حامد

 0  0  13230
ياسر حامد
العودة ببطاقة التأهل
فرصة تاريخية تنتظر شبابنا في المنتخب السوداني لكرة القدم تحت 23 عاما للحصول على لقب أولمبي وهو اللقب الذي يتمناه كل الرياضيين في كل المناشط الرياضية وهم ينازلون نظرائهم في المنتخب المصري اليوم السبت في إياب دور الـ 16 في التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.

فرصة لأولادنا لكي يضيفو لقب "أولمبي" عندما تذكر أسماءهم ، ولكم أن تتخيلو عندما يشار الى أي فرد من التشكيلة الحالية في المنتخب عندما يقال هذا بطل أولمبي مثله مثل اسماعيل احمد اسماعيل وكاكي والداما وخليفة عمر وغيرهم من السودانيين الذين نالو هذا الشرف.

الفوز على منتخب مصر في لقاء اليوم سيؤهل المنتخب الى دور الثمانية أي دور المجموعات في هذه القارة الأفريقية التي سيكون نصيبها من بطاقات التأهل 3 بطاقات ونصف البطاقة والنصف الأخير هذا سيكون أداء مباراة فاصلة مع أحد منتخبات قارة آسيا.

سيتأهل صاحبا المركزين الأول في المجموعتين للأولمبياد مباشرة ويلعب صاحبي المركزين الثاني في المجموعتين مع بعضهما لتحديد الفريق الثالث المتأهل مباشرة بينما يلعب الخاسر مع أحد منتخبات قارة آسيا وحدد شهر أبريل المقبل موعدا لهذه المباراة الفاصلية بين ممثلي القارتين وستقام المباراة في لندن.
واذا قدر لمنتخب أفريقي التأهل سيكون لقارة أفريقيا أربعة منتخبات في الأولمبياد بلندن.

فقط نريد من أولادنا أن يتأهلوا الى دور الثمانية على حساب الجارة مصر وبعدها سيكون تأهلهم الى الأولمبياد أقرب مع هذه الفرص المتاحة والتي وصل عددها الى أربعة منتخبات أفريقية في هذا المحفل الدولي.

استوقفتني الأسبوع الماضي حلقة في قناة دريم المصرية كان الحديث فيها يدور حول المنتخب المصري والعودة من السودان بتعادل ثمين أمام قاهر المنتخب الغاني منتخب صقور الجيدان، واستضاف مقدم البرنامج خالد الغندور المدرب هاني رمزي ووضح من خلال حديثهم الثقة التي تحدثوا عن ضمان التأهل على حساب منتخب السودان وبدأوا في مناقشة المرحلة المقبلة وهي مرحلة دور الثمانية، عندما سأل مقدم البرنامج المدرب رمزي عن المنتخبات التي ستتواجد معهم في دور الثمانية وحظوظ الفريق بعد أن ودعت الفرق الكبيرة هذه التصفيات بقيادة غانا.

مثل هذه الأحاديث نريد أن تكون دافعا لأولادنا في مباراة السبت لاثبات علو كعبهم وأن اخراجهم لمنتخب أغلب لم يكن وليد صدفة، نريد من أولاد الديبة أن يقهروا غرور كل من تحدث عن ضعف منتخب السودان وخروج المنتخبات القوية الكبيرة واخراس هذه الألسن .

ثقتنا كبيرة في منتخبنا وفي المدرب محمد محي الديبة ومحسن السيد وبقية الجهاز الفني بان يضعوا الطريقة المثلى لتحقيق النتجة الايجابية التي تكفل لنا التأهل لدور المجموعات والتي سيكون فيها التنافس طويلا وفرصة تحقيق نقاط في هذا الدور أكبر بحكم مباريات الذهاب والاياب والتي يصل عددها الى ست مباريات.

نقدر الظروف التي يمر بها المنتخب ولكن يجب أن نجعل هذه الظروف تحدي آخر نحرج به المسؤولين عن الرياضة في بلادنا والذين لم يعيروا المنتخب اهتماما أكبر في هذه المرحلة الحساسة من المنافسة.

نريد من نجوم المنتخب أن يجعلو المسؤلين يتسابقوا الى استقبالهم والتقاط الصور معهم رغم كل ما حدث .

نرغب في أن يتأهل المنتخب ليكون لكل حدث حديث في المرحلة المقبلة والتي نحن أهل لها بعد كل الذي قدمه أفراد المنتخب في كل المباريات التي خاضوها حتى الآن.

متفرقات:
@ منتخبنا الأولمبي لا نريد منه غير التعادل الإيجابي على أقل تقدير ليكفل لنا التأهل المباشر لدور الثمانية، وقطعا الفوز سيسعدنا ويؤهلنا عن جدارةواستحقاق فيجب السعي اليه.

@ تجاهل البعثة أثناء وصولها الى مطار القاهرة من قبل المسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم وعدم توفير البص لنقل البعثة الاسكندرية حيث ستقام المباراة سيكون دافع آخر لأولادنا لتحقيق الانتصار، شكرنا يمتد لسفير عبد الرحمن سر الختم الذي كلل الصعاب ووفر متطلبات المنتخب وهذا ديدنه دائما.

@ فريق الهلال ضم الى صفوفه عناصر ممتازة في فترة التسجيلات الثانية نتمنى أن تكون اصافة حقيقية للفريق في مشواره الأفريقي، والأسماء التي ضمها الفريق الى جانب الكتيبة الموجودة حتما سيكون لها رأي آخر في دور الثمانية والوصول للنهائي والفوز باللقب باذن الله.

@ كل الأمنيات والدعوات لمنتخبنا الأولمبي بتحقيق الفوز في مباراة السبت على نظيره المصري وبلوغ دور الثمانية وكل قلوب الشعب السوداني ستكون معكم حتى يتحقق النصر.

@ تعازينا للأستاذ داوود عبد الحق صاحب "القلم الأحمر" في وفاة والدته نسأله الله لها الرحمة والمغفرة ويجعل البركة في ذريتها.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019