منتخب الوطن يكسب
{ ويوالي منتخبنا الأول الكبير انتصاراته وخطواته الواثقة في مشواره للوصول الى النهائيات الأفريقية العام القادم، وها هو يعود منتصرا خارج أرضه ليتساوى مع متصدر المجموعة في النقاط ويكتب اسمه ضمن أحد أبرز المتأهلين، سواء بتصدر المجموعة أو كأحد أفضل ثواني المجموعات، ونكاد نتبادل التهانئ بالتأهل، ولكن نرجئ ذلك لما بعد المباراتين المتبقيتين.
{ استفاد المنتخب الأول من نجومية لاعبيه والمباريات العديدة التي لعبوها كأساسيين مع فرق انديتهم خاصة فريقي القمة الذين يشكلون معظم التشكيلة. وليس في ذلك عيب والاستقرار والانسجام هو المهم.. وليس صحيحا ما يقال بأن هذا المدرب أو ذاك يعتمد على تشكيلة واحدة فهذه ميزة وليست عيبا، ولكن يكون العيب اذا لم يعمل الجهاز الفني على أن يكون الاحتياطي في مستوى الأساسي.. ويكون كل لاعب جاهزا للمشاركة.
{ اقتراب أو وصول منتخبنا الأول الى النهائي الأفريقي ولايزال باب الأمل مفتوحا للمنتخب الأولمبي رغم صعوبة المهمة في الاسكندرية. وكذلك الوجود الفاعل للهلال في الدور ربع النهائي .. «المجموعات في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال».. كل هذه علامات بأننا موعودون بموسم طيب في مشاركاتنا الخارجية، وهذا يتطلب ان يعيد الاتحاد العام النظر ويراجع موسمه بالصورة التي تحفظ لهذه الفرق فرصتها في الاعداد السليم العلمي حتى لو كان الثمن المزيد من التعديل في خارطة الموسم المحلي.. ولن نطالب بأن يعمل الاتحاد كما عملت اتحادات خارجية بأن الغت المنافسة المحلية او جعلتها من دورة واحدة من اجل المشاركات الخارجية.
{ التهنئة لأولادنا في المنتخب العائدين منتصرين من سوازيلاند.. والتهنئة للمدرب الكبير مازدا واعضاء جهازه.. وكلمة حق للإخوة في السفارة والجالية في جنوب إفريقيا الذين كان لوجودهم اثره الطيب رغم بعد المسافة.
نقطة.. نقطة
{ ستقوم الدنيا ولا تقعد لو طالبنا بمعسكر خاص للمنتخب الأول، وتستمر المنافسة المحلية بدون الدوليين، ويحدث هذا في العديد من دول العالم.. حتى تلك التي لها منتخبات على المستوى الاول والاولمبي والشباب والناشئين، وتلعب بدونهم على المستوى المحلي.. طبعا هذا الوضع في اتحادات تلزم الاندية بتسجيل فرق سنية لكل الدرجات، مع وجود منافسات لكل هذه الدرجات.
{ متى يخجل زملاؤنا في الصحافة الرياضية وهم يضعون اخبار المنتخبات بعد أخبار البرير والوالى والوصيف والزعيم وسيد البلد.. متى يخجلون وأظنهم لن يفعلوا، لاعترافهم بأن الصحيفة «تمشى بالأخبار التي تبيع».. ولماذا لا نفكر في أن تكون أخبار المنتخبات من النوع الذي يبيع.
{ هنالك انقلاب خطير وكبير في ترتيب الفرق التي تحتل المراكز الستة عشر الأولى في أفريقيا.. وتخرج من المشاركة في النهائي الأفريقي الذي يضم ستة عشر منتخبا فقط، وقد تخرج مصر والجزائر وساحل العاج .. وقد تدخل فرق خارج دائرة الستة عشر الأوائل.. ومنها السودان.
