منتخبنا حامل لواء وداي النيل أفريقياً
الفوز الذي حققه منتخبنا الأول في مباراته أمس على مضيفه سويزيلاند ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات غينيا والجابون2012 يعتبر بكل المقاييس فوزا مهما جدا في هذه المجموعة التاسعة التي تنافسنا على الصدارة فيها غانا والتي تتفوق علينا فقط بهدفين بعد أن تساوينا معهم في عدد النقاط ولكل منهما 10 نقاط.
وعلى أقل تقدير يحتاج منتخبنا فقط الى تحقيق الفوز في إحدى مباراتيه المقبلتين لكي يكون أفضل الثواني بعد أن يرفع الرصيد الى 13 نقطة ويمكن ينافس منتخبنا في الوصول الى هذه النقاط منتخبين في المجموعتين الحادية عشرة والثالثة حيث يحتل صاحب المركز الثاني في المجموعة الحادية عشرة 1ٍ0 نقاط من أربع مباريات وهو منتخب تونس الذي يتفوق بالاهداف على ملاوي التي لها 10 نقاط ايضا ويتصدر منتخب بتسوانا هذه المجموعة برصيد 17 نقطة علما بان هذه المجموعة تحتوي على خمس منتخبات لذلك تكون مباريات فرقها أكثر، وفي المجموعة الثالثة هناك منتخب ليبيا الذي له 8 نقاط خلف المتصدر زامبيا صاحبة التسع نقاط.
والمنتخبات القريبة من الوصول الى الرقم 13 هي نيجيريا من المجموعة الثانية ولها 7 نقاط ، وافريقيا الوسطى من المجموعة الرابعة ولها 7 نقاط ايضا، ولجمهورية الكونغو من المجموعة الخامسة 7 نقاط ايضا.
وفي إمكان منتخبنا أن يترك هذه الحسابات على جنب ويحقق الفوز على غانا في الخرطوم ويفوز على الكونغو في أرضها ويتأهل بالعلامة الكاملة وعن جدارة وهذا ما نتمناه.
وحتى تتحقق هذه الأمنية يجب أن لا ينوم اتحادنا العام والجهاز الفني في العسل وينسون المنتخب ويتذكرونه عند اقتراب المباراة المقبلة كما حدث في هذه الجولة التي تخطيناها بصعوبة ، أقول بصعوبة لان سويوزيلاند لم تحقق الانتصار حتى الان في هذه المجموعة والحمد لله ربنا لطف ولم نتعادل معها او نخسر والا لكانت هذه النتيجة كارثية علينا.
أمام الجهاز الفني ثلاثة أشهر أيضا لتجهيز المنتخب لمباراة الكونغو التي ستكون في الخرطوم ومعروف ان مباريات الجولة الخامسة حدد لها الثالث من سبتمبر المقبل.
واذا قدر لمنتخبنا التأهل وهو أهل لذلك سيكون حاملا للواء وادي النيل بعد الخروج المر للمنتخب المصري صاحب الارقام القياسية في هذه البطولة من حيث الفوز بلقبها والتواجد فيها والذي استمر لثلاثين عاما، وكان الخروج بمثابة الضربة الموجعة لهذا الجيل الذهبي الموجود في تشكيلة المنتخب المصري الحالي بقيادة احمد حسن ووائل جمعة، وصدم المصريين من هذه النتيجة الكارثية لمنتخب يتوقع منه على اقل تقدير التأهل كافضل الثواني ولك تحقيقه لنقطتين فقط في اربع مباريات كان كفيل بخروجه المبكر ، لذلك ستكون مهمة السودان اعظم من اجل تواجد منتخب جنوب الوادي في النهائيات الافريقية المقبلة بعد وداع الاخوة في شمال الوادي.
متفرقات:
@ مازالت الفرصة قائمة أمام منتخبنا الأولمبي للاجهاز على منتخب الفراعنة بالفوز عليه في لقاء الاياب في الاسكندرية بعد أقبل من أسبوعين أو التعادل ايجابيا معه من أجل خطف بطاقة التأهل لدور الثمانية في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
@ منتخبنا الأولمبي فرط في نتيجة مباراة الخرطوم وكان يمكنه ان يسجل هدفين على أقل تقدير ليخرج فائزا ولكنها كرة القدم "المجنونة" التي قالت لا لعنكبة وللنعيم .
@ فترة توقف الدوري تعتبر جيدة للجهاز الفني لمنتخبنا الاولمبي ليضمن على الاقل تواجد اللاعبين في متناول يده ولن يخرج علينا الديبة بان السفر والارهاق هو السبب وعدم اتاحة الفرصة للاعبين في المباريات سبب آخر، هؤلاء هم النجوم بين ايديكم يمكنكم اعدادهم الاعداد الكافي في هذه الفترة والتي لن تحتاج الا لبعض التعديلات ومعالجة أخطاء لقاء الذهاب.
@ الهلال تلقى الضوء الأخضر من اتحاد الكرة لتسجيل أربعة لاعبين في هذه الفترة وهي سانحة لمجلس الهلال لدعم صفوف الفريق بافضل العناصر التي ستعينه بعد الله في الوصول الى نهائي بطولة الأندية والفوز بلقلبها.
@ تهيئة الأجواء للهلال في الفترة القادمة ستساهم كثيرا في تقديم الفريق لعروض جيدة في مباريات دور الثمانية وتحقيق الانتصار تلو الانتصار وأخوان البرنس مؤهلين لذلك.
@ ملايين التهاني لمنتخبنا الأول بالفوز الذي تحقق على سويزيلاند وفي انتصار تكملة الفرحة في سبتمبر المقبل، وكل الامنيات لمنتخبنا الاولمبي بتحقيق الانتصار في مباراته المقبلة على الأشقاء المصريين وبلوغ دور الثمانية في تصفيات لندن.
yaseroon@hotmail.com
الفوز الذي حققه منتخبنا الأول في مباراته أمس على مضيفه سويزيلاند ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات غينيا والجابون2012 يعتبر بكل المقاييس فوزا مهما جدا في هذه المجموعة التاسعة التي تنافسنا على الصدارة فيها غانا والتي تتفوق علينا فقط بهدفين بعد أن تساوينا معهم في عدد النقاط ولكل منهما 10 نقاط.
وعلى أقل تقدير يحتاج منتخبنا فقط الى تحقيق الفوز في إحدى مباراتيه المقبلتين لكي يكون أفضل الثواني بعد أن يرفع الرصيد الى 13 نقطة ويمكن ينافس منتخبنا في الوصول الى هذه النقاط منتخبين في المجموعتين الحادية عشرة والثالثة حيث يحتل صاحب المركز الثاني في المجموعة الحادية عشرة 1ٍ0 نقاط من أربع مباريات وهو منتخب تونس الذي يتفوق بالاهداف على ملاوي التي لها 10 نقاط ايضا ويتصدر منتخب بتسوانا هذه المجموعة برصيد 17 نقطة علما بان هذه المجموعة تحتوي على خمس منتخبات لذلك تكون مباريات فرقها أكثر، وفي المجموعة الثالثة هناك منتخب ليبيا الذي له 8 نقاط خلف المتصدر زامبيا صاحبة التسع نقاط.
والمنتخبات القريبة من الوصول الى الرقم 13 هي نيجيريا من المجموعة الثانية ولها 7 نقاط ، وافريقيا الوسطى من المجموعة الرابعة ولها 7 نقاط ايضا، ولجمهورية الكونغو من المجموعة الخامسة 7 نقاط ايضا.
وفي إمكان منتخبنا أن يترك هذه الحسابات على جنب ويحقق الفوز على غانا في الخرطوم ويفوز على الكونغو في أرضها ويتأهل بالعلامة الكاملة وعن جدارة وهذا ما نتمناه.
وحتى تتحقق هذه الأمنية يجب أن لا ينوم اتحادنا العام والجهاز الفني في العسل وينسون المنتخب ويتذكرونه عند اقتراب المباراة المقبلة كما حدث في هذه الجولة التي تخطيناها بصعوبة ، أقول بصعوبة لان سويوزيلاند لم تحقق الانتصار حتى الان في هذه المجموعة والحمد لله ربنا لطف ولم نتعادل معها او نخسر والا لكانت هذه النتيجة كارثية علينا.
أمام الجهاز الفني ثلاثة أشهر أيضا لتجهيز المنتخب لمباراة الكونغو التي ستكون في الخرطوم ومعروف ان مباريات الجولة الخامسة حدد لها الثالث من سبتمبر المقبل.
واذا قدر لمنتخبنا التأهل وهو أهل لذلك سيكون حاملا للواء وادي النيل بعد الخروج المر للمنتخب المصري صاحب الارقام القياسية في هذه البطولة من حيث الفوز بلقبها والتواجد فيها والذي استمر لثلاثين عاما، وكان الخروج بمثابة الضربة الموجعة لهذا الجيل الذهبي الموجود في تشكيلة المنتخب المصري الحالي بقيادة احمد حسن ووائل جمعة، وصدم المصريين من هذه النتيجة الكارثية لمنتخب يتوقع منه على اقل تقدير التأهل كافضل الثواني ولك تحقيقه لنقطتين فقط في اربع مباريات كان كفيل بخروجه المبكر ، لذلك ستكون مهمة السودان اعظم من اجل تواجد منتخب جنوب الوادي في النهائيات الافريقية المقبلة بعد وداع الاخوة في شمال الوادي.
متفرقات:
@ مازالت الفرصة قائمة أمام منتخبنا الأولمبي للاجهاز على منتخب الفراعنة بالفوز عليه في لقاء الاياب في الاسكندرية بعد أقبل من أسبوعين أو التعادل ايجابيا معه من أجل خطف بطاقة التأهل لدور الثمانية في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
@ منتخبنا الأولمبي فرط في نتيجة مباراة الخرطوم وكان يمكنه ان يسجل هدفين على أقل تقدير ليخرج فائزا ولكنها كرة القدم "المجنونة" التي قالت لا لعنكبة وللنعيم .
@ فترة توقف الدوري تعتبر جيدة للجهاز الفني لمنتخبنا الاولمبي ليضمن على الاقل تواجد اللاعبين في متناول يده ولن يخرج علينا الديبة بان السفر والارهاق هو السبب وعدم اتاحة الفرصة للاعبين في المباريات سبب آخر، هؤلاء هم النجوم بين ايديكم يمكنكم اعدادهم الاعداد الكافي في هذه الفترة والتي لن تحتاج الا لبعض التعديلات ومعالجة أخطاء لقاء الذهاب.
@ الهلال تلقى الضوء الأخضر من اتحاد الكرة لتسجيل أربعة لاعبين في هذه الفترة وهي سانحة لمجلس الهلال لدعم صفوف الفريق بافضل العناصر التي ستعينه بعد الله في الوصول الى نهائي بطولة الأندية والفوز بلقلبها.
@ تهيئة الأجواء للهلال في الفترة القادمة ستساهم كثيرا في تقديم الفريق لعروض جيدة في مباريات دور الثمانية وتحقيق الانتصار تلو الانتصار وأخوان البرنس مؤهلين لذلك.
@ ملايين التهاني لمنتخبنا الأول بالفوز الذي تحقق على سويزيلاند وفي انتصار تكملة الفرحة في سبتمبر المقبل، وكل الامنيات لمنتخبنا الاولمبي بتحقيق الانتصار في مباراته المقبلة على الأشقاء المصريين وبلوغ دور الثمانية في تصفيات لندن.
yaseroon@hotmail.com
