• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
ياسر حامد

ندى الحروف

ياسر حامد

 0  0  12723
ياسر حامد

الطريق الى لندن يبدأ من هنا
نعود اليوم الكتابة في العزيزة جدا على نفوسنا "الرأي العام" بعد غياب طويل بسبب ظروف خارجة عن الارادة واتمنى أن أساهم مع الزملاء في نهضة الرياضة في بلادنا عبر الكلمة الرصينة والنقد البناء .

اعود اليوم ومن حسن الحظ ان تكون العودة عبر منتخبينا الوطنيين المنتخب الأول الذي ذهب الى ادغال أفريقيا من أجل حصد ثلاث نقاط تسهم في تأهله لنهائيات أمم أفريقيا في الجابون وغينيا العام المقبل.

وايضا المنتخب الأولمبي تحت 23 سنة الذي يستعد لاستضافة نظيره وشقيقه المصري وعينه على أولمبياد لندن 2012 ويعرف أولادنا في هذا المنتخب أن الطريق الى لندن يمر عبر الخرطوم ولابد من تحقيق فوزا مريحا في مباراة الذهاب التي ستكون على ارضنا وامام جماهيرنا العاشقة لكرة القدم حتى الثمالة حتى نخطو الى الامام في هذه التصفيات الاولمبية.

ان اراد فعلا اخوان "عنكبة" الظهور في لندن العام المقبل وان يصبحوا اولمبيين بحق وحقيقة مثلهم مثل ابطالنا في ألعاب القوى أبو بكر كاكي واسماعيل احمد اسماعيل وغيرهم من الأبطال الأولمبيين الذي رفعوا اسم السودان عاليا في المحافل الدولية، عليهم الفوز على ابناء شمال الوادي في لقاء الغد.

ورغم كل ماقيل عن الاعداد غير الجيد لمنتخبنا الاولمبي والراي السلبي الذي سمعناه من المدرب الديبة والذي ظهر محبطا وحمل الاندية التي ينتمي اليها هؤلاء اللاعبون المسؤولية بعدم اشراكها لهم في مباريات الدوري ونقول للديبة أن هذه الاندية يشرف عليها مدربين بعضهم غير وطنيين وهمهم الأول والأخير كسب نتائج المباراة مطبقين المقولة "البتغلبو ألعبو" ولن يتذكر المدرب المنتخب في تلك اللحظات لكي يقوم باشراك نجوم المنتخب الاولمبي والمشاركة في اعدادهم لمقبل المباريات، واللاعب يجب ان يهتم بنفسه من تلقاء نفسه للمحافظة على ليقاته البدنية والذهنية رغم ايمانا بالاحتكاك وصقل الموهبة عبر المشاركات المستمرة في المباريات التنفاسية .

ورغم كل ما قيل الا اننا نستبشر خيرا في أولادنا في مباراة الغد أمام المصريين وحتما سيلقنوهم درسا مثل الذي لقنه الهلال للاهلي قبل أعوام قليلة وبالتشجيع المتواصل سيكون لمنتخبنا كلمة داخل الميدان وسيكون النصر حليفهم باذن الله.

أما بالنسبة لمنتخبنا الأول الذي تنتظره مسؤولة عظيمة وهو يلعب خارج أرضه امام منتخب متطور وطامح في كسب النتيجة والثأر لهزيمته في الخرطوم، وحتما لن يكون الطريق ممهد لابناء مازدا لتحقيق فوز سهل في هذه المباراة والتي تهم نتيجتها المنتخب السوداني كثيرا من أجل رفع نقاطه في هذه المجموعة التاسعة والتفوق على منتخب غانا الذي يشاركنا عدد النقاط وفقط يتفوق علينا بالاهداف حيث لكل منهما 7 نقاط ولمنتخبنا 5 اهداف ولغانا 6 اهداف وكليهما لم تستقبل شباكه أي هدف.

يجب على أبناءنا اللاعبين أن يضعوا في الاعتبار وهم ينازلون سويزيلاند يوم الاحد المقبل انهم لم يخسروا حتى الآن خلال المباريات الثلاثة التي خاضوها في جولة الذهاب حيث حققوا الفوز في مباراتين على الكونغو وسويزيلاند وتعادلوا مع غانا في ارضها ، والفوز في لقاء الأحد سيرفع رصيد المنتخب الى 10 نقاط بالتمام والكمال سيكون لها ما بعدها في المنافسة على صدارة هذه المجموعة رغم وجود منتخب غانا القوي.



متفرقات:

@ أحداث كثيرة مرت خلال الفترة الماضية لم نستطع التعليق عليها وفي مقدمتها الدورة الأولى من الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم وما صاحبه من نتائج متباينة وخسارة ناديي القمة أمام الأهلي شندي والاهلي الخرطوم بالاضافة الى خسارة الهلال المريخ بهدف وستكون الدورة الثانية أكثر سخونة وحافلة بالمفاجآت.

@ انطلقت امس الاول التسجلات التكميلية في السودان وكالعادة سيكون الهلال والمريخ هم من يخطف الاضواء في هذه التسجيلات وتترقب الجماهير احداثها لتتعرف على الخارج والداخل الى الكشف، ويكون السؤال هل الداخل الى الكشوفات أفضل من الخارج منها؟ الاجابة حتما ستكون في الميدان يا حميدان كما يقولون.

@ تأهل الهلال لدور الثمانية في بطولته المحببة الأندية الافريقية كان ابرز الاحداث ايضا في الفترة الماضية وخروج المريخ من هذه البطولة لم يكن متوقعا عطفا على الاعداد والاستعداد والتعاقدات والمبالغ التي صرفت من اجل هذا الهدف وتبقى صدارة المريخ للدورة الاولى هي بمثابة المسكن لجماهير النادي الاحمر لنسيان هذا الخروج المر.

@ صدارة المريخ للممتاز في دورته الاولى قابلتها جماهير واعلام النادي الأحمر بكل سرور وفخر ولكن الخسارة الاخيرة التي لقاها النادي الاحمر من الفريق اصابتهم بالاحباط وجعلت الخوف يدب في نفوسهم من تكرار سينارو النقاط السبع التي كان يتفوق بها المريخ على الهلال قبل موسمين وجاء الأخير وفاز بالدوري وبفارق سبع نقاط، يجب على المريخاب الثقة في نجومهم الى آخر لحظة ان ارادوا الفوز باللقب.

@ تظل الخطوة التي اقدم عليها المدرب المصري حسام البدري وهي اعلانه الاستقالة عبر مواطنه النحاس هي الحدث الأكبر الذي شغل الوسط الرياضي خلال الاسبوع الماضي وتباينت حولها الآراء والكل " فش غبينته" في المدرب الذي لم يجد مجلس المريخ حرج في عودته من جديد رغم كل ماحدث، وهذا لعمري سيكون له مابعده وسيكون خريف المريخ أعنف من صيفه وربنا يجيب العواقب سلمية.

@ ثقة كبيرة أولاني اياها الأستاذ يوسف السماني وهو يختارني مراسلا للاذاعة الفتية "الرياضية اف ام 104 " من العاصمة السعودية الرياض لنقل نشاط الجالية السودانية في كل بقاع المملكة اسال الله ان اوفق في هذه المهمة وانجح في ربط المغترب السوداني وعكس نشاطه الى داخل الوطن، فالشكر للاستاذ يوسف السماني على هذه الثقة.

@ أخيرا كل الامنيات لمنتخبينا الاول والاولمبي بتحقيق الانتصار والمحافظة على ما بدأووه في الجولات الماضية في هاتين المنافستين وكل قلوب الشعب السوداني معكم ومنصورين باذن الله.

yaseroon@hotmail.com

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر حامد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019