• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
كمال حامد

على مسئوليتي

كمال حامد

 3  0  2601
كمال حامد
مع «أب عاج» في ذكراه


{ أمسية ذات دلالة إنسانية كبيرة عشناها مساء الأحد الماضي بقاعة الصداقة بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لرحيل الرئيس المشير جعفر محمد نميري يرحمه الله.. وامتلأت القاعة الكبرى بكافة جوانبها وطابقها العلوي، وأبدع المتحدثون في ذكر مناقب الراحل وصفات الزعامة وقوة الشخصية في حياته، وما اختتم به حياته من تقرب لله وأوليائه، وخرج من الدنيا كما قال بشبر واحد في مقابر أحمد شرفي كان قد حدد موقع قبره بنفسه.

{ رئاسة الجمهورية شاركت بممثل هو مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان الذي حكى هو الآخر ما يعرفه عن الراحل، كما أبدع كل من البروفيسور علي شمو ومالك حسين، ولكن كان نجم الخطباء هو صديقنا شيخ العرب الشيخ مصطفى الذي كاد أن يدمي الأكف من التصفيق، وكاد يجرح الحناجر من مكانها من الهتاف والدعاء لنميري، وذلك حين حدد أبعاد شخصيته طفلاً وطالباً رياضياً وعسكرياً وزعيماً، كما حدد أبرز منجزات مايو في الطرق والمصانع والمشروعات الكبرى وتطبيق شرع الله.

{ تمنيت لو كان من بين المتحدثين أحد الرياضيين، لاسيما أن الشاشتين الضخمتين في القاعة كانتا تبث الصور الفوتغرافية عن مراحل حياته، ومنها الجانب الرياضي، وفيه ظهر نميري بالزي الرياضي في قاعة الجمانيزيوم، وفي حوض السباحة يمارس كرة الماء، وفي ملاعب الكرة يداعب المجنونة، وفي الفروسية والتنس.

وكانت فرصة للحديث عن الرياضة في عهد مايو التي كانت بها وزارة متخصصة، واهتمام بكافة المناشط، وقيام كلية للتربية الرياضية، وإلحاق أبطال ألعاب القوى بالملحقيات العسكرية في أوروبا، ولم تخذله الرياضة فكان الفوز بالبطولة الإفريقية في عهده.. وكما أشار المتحدثون إلى أن لأى نظام إيجابياته وسلبياته، فقد كانت لحقبة مايو إيجابياتها وسلبياتها ومنها قرار الرياضة الجماهيرية.

نقطة.. نقطة
{ عملت في مايو في سنوات الشباب في اتحاد شباب السودان في عطبرة، وما كان يعرف بالمديرية الشمالية. وفي مايو شاركنا في مهرجانات الشباب الإفريقية في تونس والعالمية في برلين، وخرجنا من مايو منتصف السبعينيات حين كان المناخ غير ملائم بسطوة المتسلقين.

{ كنت في مصر عام 1992م في اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم، ورغبت في إجراء حوار مع الرئيس نميري لصحيفة «الشرق الأوسط» ومجلة «المجلة» اللتين كنت أدير مكتبهما في الخرطوم.. واستعنت بالأخ هاشم الزبير، وتم اللقاء. ولما ذكرت للرئيس أنني أعمل في صحيفة «الشرق الأوسط» سألني عن السبب الذي منعني أكتب حرفاً طيباً عن مايو، فذكرت له أني لا أعمل في السياسة في الصحيفة إنما في الرياضة، وبنفس طريقته المعروفة قال طيب ما إنت هنا في مهمة رياضية وجئت تبحث عن السياسة والتزمت الصمت.

{ وأبرز ما جاء في ليلة تخليد الذكرى الثانية للرئيس جعفر نميري، المطالبة بإعادة كتابة تاريخ مايو بإيجابياته وسلبياته، بعيداً عن العرض والشائعات التي صورت نميري بالثري صاحب القصور والمزارع، وثبت أنه خرج بالشبر الذي كثيراً ما كان يشير إليه في أحمد شرفي. وكذلك طالب بعض المتحدثين بتخليد ذكرى نميري باطلاق اسمه على أحد الشوارع، كما هو موجود في العديد من العواصم الإفريقية والعربية عدا الخرطوم وأم درمان للأسف.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال حامد
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    a.jaba 06-01-2011 02:0
    والله عجيبة وما غريبة عليك يا كمال (لانو) انك تقول ابتعدت عن مايو في منتصف السبعينات بسبب المتسلقين! يا سلام ؟ وانت اكبر المتسلقين والمتشعلقين يا لبط دا على منو؟ حقيقة الاختشوا ماتوا! بس نسيت تقول للقراء وانت شأنك دائما ان تتحدث عن نفسك دائما بمناسبة ومن دون مناسبة حتى لكأننا نتخيل ان هذا الذي يحكي عن نفسه وعن علاقاته ومواقفه وادواره هو محمد حسنين هيكل وليس كمال (لانو)؟ أقول نسيت تحدثنا وانت تحكي عن بداياتك على ايام مايو ان تقول لنا انك عملت كمساري في بصات ابو رجيلة وبرضه الموضوع متعلق بالشعلقة والكنكشة طالما بتحكي عن التسلق وما هو في حكمه
  • #3
    reddish 06-01-2011 12:0
    شكرا الاستاذ كمال حامد وأنت تكتب عن رمز وطني وتاريخي للبلاد
       الرد على زائر
    • 3 - 1
      a.jaba 06-01-2011 02:0
      تم حذف التعليق لمخالفته لوائح النشر
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019