روق يا ميشو
+ صحيح اننا على مستوى الجماهير والاعلام لا نتعامل مع مسار النقد في كرة القدم بشكل واع وموضوعي بل المسالة لا تعدو كونها اجتهادات فردية وانطباعات يغلب عليها الانفعال ويعوزها التفكير الهادي المدروس بعقلية متوازنة وتفكير محايد .
+ واذا كانت الجماهير معذورة لتباين مستوى الوعي ، واختلاف درجات الاستيعاب والقدرة على الفرز والتمحيص وطبيعة تشجيع كرة القدم القائم على موقفين متناقضين كل التناقض ما بين الرضا والتحفيز والتقريظ عند النصر والشتم والتنكيل والعبارات الحارقة عندما تحل الهزيمة ، فان الاعلام الرياضي غير معذور في نقده العدمي الانفعالي .
+ ميشو الذي ينتقده البعض بصورة حادة اليوم هو نفس الصربي الذي خلعوا عليه الالقاب ، ونياشين الكلام ، وذهب الحروف حينما مضى بالازرق في الموسم الماضي الى مشارف الختام في بطولة افريقيا للاندية الابطال .
+ الصربي هو الاصلح الآن لقيادة الهلال لعوامل كثيرة اذا سلمنا بعدم جدوى المدرب الوطني ، بعدم احترافيته ، وارخاء اذنيه للادارة و(لعلعات) بعض الهتيفة وتأثره السالب بالقيل والقال والالحاف في السؤال .
+ واذا سلمنا اذن بعدم جدوى تسليم هلال الناس لمدرب محلي فان ميشو يظل هو الخيار الافضل لقياده الهلال ، فمن ناحية اصبحت للرجل خبرة متراكمة بفرقته وطبيعة الكرة السودانية وطقوسها وتفاصيلها اضافة لمعرفته للاندية المنافسة محلياً فضلاً عن استيعابه لطبيعة الصراع مع الند النديد ، الوصيف التليد ، على قمة الكرة السودانية .
+ ميشو مدرب جيد ، فنياً ونفسياً ، فهو قريب من اللاعبين ، صاحب طبيعة نفسية متوازنة ميال للاقتراب من لاعبيه ، بترتيب مدروس بلا تفريط ولا افراط ، فهو حبيب للاعبين متحابب معهم وهو شديد لضيض عند التقاعس والتهاون .
+ الحملة التي يتعرض لها ميشو الان بسبب المحترف الزامبي فليكس ليس لها ما يبررها ، والقول بان ميشو يدافع عن اللاعب لانه من احضره فيه تسطيح سقيم وينطوي على اتهام غير مريح ويستبطن عداوة وتأجيج نيران مع الكوتش ليس لها ما يبررها ولا هذا وقتها ، فالهلال مواجه بمباريات كبيرة في المنافسة الافريقية فضلاً عن خروجه التدريجي من آثار هزيمة مباراة القمة التي لم يتعافى منها ، ولم تسامحه جماهيره عليها حتى الآن .
+ ليس من المعقول ان يرجع الناس ابقاء ميشو على فليكس واصراره عليه فقط لانه من اوصى به واستجلبه ، فالمدربين الاجانب لا يفكرون بمثل هذه العقلية ، هذه ماركة مسجلة باسمنا ، ويقيني ان ميشو لن يضحي بسمعته او يعرض استقراره مع الازرق للخطر وهو العارف بطبيعة الجماهير السودانية وعشقها المجيد لهلالها المعشوق .
+ والناظر الى مباراة الهلال مع كالا الانجولي يلاحظ ان فليكس فعل كل شيء عدا التسجيل ، فقد اجتهد الصبي الزامبي وحام في كل ارجاء مناطق الخصم يخلخل الدفاعات ويرجرج ثبات الباكات ، ولو ان ميشو وظف رقعة المسافة فيما بينه وسادومبا لخرج الهلال فائزاً بالثلاثة منذ خواتيم الشوط الاول .
+ فليكس هو مستقبل الهلال ، اشم في هذا الولد رائحة مستقبل يبز قوديون الذي حضر الينا بمستوى اضعف بكثير وفارقنا ونحن نعض بنان الندم على وداعه ام انكم نسيتم بدايات قودوين مع الازرق الريان .
+ لكننا ننصح المدرب الصربي بالابتعاد عن الدخول في معارك مع الصحافة الرياضية ، عليه ان يستوعب طبيعة الاعلام الرياضي السوداني ، حيث الحماس يغلب على الموضوعية في احايين كثيرة ، حيث الخيط الواهن ما بين مهمة الصحفي المحترف وما بين الانطباعية والميل الشخصي والاستهداف .
+ دعوا ميشو يعمل ، ابتعدوا عن التنظير المهلك وهو واحدة من افات الكرة السودانية حيث تمتليء المدرجات بالمدربين ، وتمتليء صفحات الجرائد الرياضية بالمنظرين وبعضهم لم يلامس الكرة في حياته الا في زقاق الحي بالقرب من الجزارة .
هتاف اخير
+ سيرفضون شكوى الحضري ، وسيندم البعض على انهم لم يتبعوا طريق اولاد دار جعل اهلي شندي الذين استوعبوا حكاية رخرخة القوانين ومفوضياتها ولجانها امام سودان المريخ ، المتوالي الموالي ، للسيد الوالي ، وتووووف على الفيفا .
+ وهنا سنظل نرزح ما بين المفوضية ، والوزير ، والتحكيمية وهلم جرا ، وستمضي الامور كما هي ، لانهم يريدون معتصمهم ، وحضريهم ، وبعداً لكل ارباب عنيد .
+ العندو القلم ....ما بشطب اتحادوا .
+ صحيح اننا على مستوى الجماهير والاعلام لا نتعامل مع مسار النقد في كرة القدم بشكل واع وموضوعي بل المسالة لا تعدو كونها اجتهادات فردية وانطباعات يغلب عليها الانفعال ويعوزها التفكير الهادي المدروس بعقلية متوازنة وتفكير محايد .
+ واذا كانت الجماهير معذورة لتباين مستوى الوعي ، واختلاف درجات الاستيعاب والقدرة على الفرز والتمحيص وطبيعة تشجيع كرة القدم القائم على موقفين متناقضين كل التناقض ما بين الرضا والتحفيز والتقريظ عند النصر والشتم والتنكيل والعبارات الحارقة عندما تحل الهزيمة ، فان الاعلام الرياضي غير معذور في نقده العدمي الانفعالي .
+ ميشو الذي ينتقده البعض بصورة حادة اليوم هو نفس الصربي الذي خلعوا عليه الالقاب ، ونياشين الكلام ، وذهب الحروف حينما مضى بالازرق في الموسم الماضي الى مشارف الختام في بطولة افريقيا للاندية الابطال .
+ الصربي هو الاصلح الآن لقيادة الهلال لعوامل كثيرة اذا سلمنا بعدم جدوى المدرب الوطني ، بعدم احترافيته ، وارخاء اذنيه للادارة و(لعلعات) بعض الهتيفة وتأثره السالب بالقيل والقال والالحاف في السؤال .
+ واذا سلمنا اذن بعدم جدوى تسليم هلال الناس لمدرب محلي فان ميشو يظل هو الخيار الافضل لقياده الهلال ، فمن ناحية اصبحت للرجل خبرة متراكمة بفرقته وطبيعة الكرة السودانية وطقوسها وتفاصيلها اضافة لمعرفته للاندية المنافسة محلياً فضلاً عن استيعابه لطبيعة الصراع مع الند النديد ، الوصيف التليد ، على قمة الكرة السودانية .
+ ميشو مدرب جيد ، فنياً ونفسياً ، فهو قريب من اللاعبين ، صاحب طبيعة نفسية متوازنة ميال للاقتراب من لاعبيه ، بترتيب مدروس بلا تفريط ولا افراط ، فهو حبيب للاعبين متحابب معهم وهو شديد لضيض عند التقاعس والتهاون .
+ الحملة التي يتعرض لها ميشو الان بسبب المحترف الزامبي فليكس ليس لها ما يبررها ، والقول بان ميشو يدافع عن اللاعب لانه من احضره فيه تسطيح سقيم وينطوي على اتهام غير مريح ويستبطن عداوة وتأجيج نيران مع الكوتش ليس لها ما يبررها ولا هذا وقتها ، فالهلال مواجه بمباريات كبيرة في المنافسة الافريقية فضلاً عن خروجه التدريجي من آثار هزيمة مباراة القمة التي لم يتعافى منها ، ولم تسامحه جماهيره عليها حتى الآن .
+ ليس من المعقول ان يرجع الناس ابقاء ميشو على فليكس واصراره عليه فقط لانه من اوصى به واستجلبه ، فالمدربين الاجانب لا يفكرون بمثل هذه العقلية ، هذه ماركة مسجلة باسمنا ، ويقيني ان ميشو لن يضحي بسمعته او يعرض استقراره مع الازرق للخطر وهو العارف بطبيعة الجماهير السودانية وعشقها المجيد لهلالها المعشوق .
+ والناظر الى مباراة الهلال مع كالا الانجولي يلاحظ ان فليكس فعل كل شيء عدا التسجيل ، فقد اجتهد الصبي الزامبي وحام في كل ارجاء مناطق الخصم يخلخل الدفاعات ويرجرج ثبات الباكات ، ولو ان ميشو وظف رقعة المسافة فيما بينه وسادومبا لخرج الهلال فائزاً بالثلاثة منذ خواتيم الشوط الاول .
+ فليكس هو مستقبل الهلال ، اشم في هذا الولد رائحة مستقبل يبز قوديون الذي حضر الينا بمستوى اضعف بكثير وفارقنا ونحن نعض بنان الندم على وداعه ام انكم نسيتم بدايات قودوين مع الازرق الريان .
+ لكننا ننصح المدرب الصربي بالابتعاد عن الدخول في معارك مع الصحافة الرياضية ، عليه ان يستوعب طبيعة الاعلام الرياضي السوداني ، حيث الحماس يغلب على الموضوعية في احايين كثيرة ، حيث الخيط الواهن ما بين مهمة الصحفي المحترف وما بين الانطباعية والميل الشخصي والاستهداف .
+ دعوا ميشو يعمل ، ابتعدوا عن التنظير المهلك وهو واحدة من افات الكرة السودانية حيث تمتليء المدرجات بالمدربين ، وتمتليء صفحات الجرائد الرياضية بالمنظرين وبعضهم لم يلامس الكرة في حياته الا في زقاق الحي بالقرب من الجزارة .
هتاف اخير
+ سيرفضون شكوى الحضري ، وسيندم البعض على انهم لم يتبعوا طريق اولاد دار جعل اهلي شندي الذين استوعبوا حكاية رخرخة القوانين ومفوضياتها ولجانها امام سودان المريخ ، المتوالي الموالي ، للسيد الوالي ، وتووووف على الفيفا .
+ وهنا سنظل نرزح ما بين المفوضية ، والوزير ، والتحكيمية وهلم جرا ، وستمضي الامور كما هي ، لانهم يريدون معتصمهم ، وحضريهم ، وبعداً لكل ارباب عنيد .
+ العندو القلم ....ما بشطب اتحادوا .
