• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
مهدي ابراهيم

نـــــــــــــــــــــــــور ونــــــــــــــــــار

مهدي ابراهيم

 0  0  1288
مهدي ابراهيم
تطبيق نظام (المرتبات) في الأندية (1)
Mhadi4282@hotmail.com


درجت بعض الأتحادات العربية علي تطبيق نظام المرتبات عل كل الأندية والذي يكفل للاعب الأنتماء في ناديه علي سبيل المخدم ويقوم النادي علي ضوء ذلك بالألتزام بالحد الأدني الذي يقرره الأتحاد والذي يضمن للاعب أستقرارا عائليا ووظيفيا من شأنه خلق روح الأنتماء والأرتقاء بالمؤسسة أو النادي وعلي النادي تطبيق سياسات المكافات والتحفيز علي قدر بذل الجهد والتضحية وتلك متروكة للنادي وللأتحاد العام الذي يحدد شكل الهيكل ولوائحها والتي تضمن للأعب حقوقه وتكفل للنادي لوائحه في الجزاء المحاسبة والعقاب.
طبقت التجربة في سوريا فآتت أكلها وتخلصت الأندية فيها من عقدة تزمر اللاعب وعدم الحضور والتغيب بتطبيق لوائح قانون العمل فيه سواء بالمحاسبة أو الفصل والشطب ولاتزال التجربة تؤتي ثمارها طالما أن العلاقة بين اللاعب والنادي علاقة عمل وأحتراف وبلضرورة لابد أن يستفيد الطرفان في التجويد والتحفيز .
قد يقول لي قائل قد تنجح التجربة في سوريا وقد تنجح في البلاد العربية طالما أن للأندية مواردها وأصولها الثابته التي تجعلها تأتي عليها عند العجز والضرورة والأندية في السودان تفتقر الي الموارد وحتي الأندية التي في الممتاز قد يثقل كاهلها الترحيل والأنتقال من مدينة الي مدينة لأداء المباريات وعندما ينتهي الدوري صبح مدينة للجميع بمافيهم اللاعبين وقد تلجأ لبيع لاعبيها بغرض الأيفاء بألتزاماتها تجاه اللاعبين وبعض البنود الأخري .
وهذا هو أساس المشكلة أن تلجأ الأندية لبيع لاعبيها وعرضهم للتسويق لتغطية الألتزامات والمنصرفات وهذا الأسلوب العشوائي هو المقعد بحال الكرة عندنا في السودان مايجعل طموح لاعبنا من لعبه هو التسجيل في فرق القمة وعندما يلعب ضدهم يثبت جدارته وعندما ينال رغبته في اللعب يتراخي مايجعله أول المغادرين لكشوفات القمة فلاهو أفاد القمة بشئ ولأستفاد منه ناديه السابق مايجعل الغرور يتسلل أليه فلايرضي بالرجوع لناديه السابق ولايرضي بالعب أخري للدرجات الصغري وبالتالي تضيع موهبته ويكتفي من الغنيمة بلقب لاعب القمة السابق .
وكثيرون خرجوا من القمة كمادخلوا فضاعت مواهبهم وخسرتهم أنديتهم السابقة ولاتزال الساقية تدور ولانستفيد من التجربة فالنادي الذي يلعب في الممتاز لابد أن يعمد لتطبيق ذلك النظام والمساعدة في أستقرار النادي واللاعب وذلك بتفعيل نشاط العضوية وأستنفار أبناء المنطقة وأستقطاب دعم الأتحاد القومي والأستعانة بالأدارة السياسية أن أمكن عبر أمتلاك النادي للأصول الثابتة والدخول في الأستثمار لضمان أستقرار النادي وتطوير الكرة به وذلك عبر توفير المعينات للاعب حتي يقدم أفضل ماعنده وحتي لاتكون المشاركة ديكورية تجعل الملل يتسرب الي اللعبين مايجعل بعض المباريات أداء للواجب وليس حافزا للأنتصار والتطلع الي الصدارة والتمثيل الخارجي .
نعترف بأن الأندية عندنا تعاني الأمرين ولكن لابد من الآن أن يكون التخطيط هو الأساس لأي مشاركة وذلك بعض تطبيق النظام لابد أن تكون العلاقة بين اللاعب والنادي علاقة شراكة لابد أن يسعي الجميع لنجاحها النادي بتوفير المعينات واللاعب ببذل الجهد والتطلع للأنتصارات فالعلاقة علاقة عمل وأنتماء ولابد أن تطبق الجزاءات الصارمة خلال سير العمل بالحساب والعقاب والتحفيز .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مهدي ابراهيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019