• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
عوض احمد عمر

بلا ميعاد

عوض احمد عمر

 0  0  4385
عوض احمد عمر

مباراة للنسيان يا أهلة
ميشو.. عليك يسهل


قمة صامتة بلا جماهير وخرساء لضعف الأداء وغياب الفنيات وكثرة الأخطاء والتفنن في حرق الأعصاب وإتلافها
غابت الجماهير بأمر لجنة الانضباط بالإتحاد الرياضي لكرة القدم , وغاب الأداء الجميل والمقنع بأمر الجهاز للفريقين .
المباراة في مجملها تعتبر الأضعف بالنسبة لطرفي القمة غلب عليها الحماس السالب , وكثرت الأخطاء وكانت عنوانا للهرجلة والعشوائية .
أخطاء ميشو أضاعت الهلال وأكدت بأنه مدرب دون قامة سيد الأندية , وأن استمراره جريمة وخطا لا يغتفر ويجب أن يتم تداركه عاجلا
عمل ميشو للتعادل استجابة لظروف الغياب التي يعاني منها الفريق , فأهدى النصر والتفوق للمريخ بهذا القصور والجبن الذي لا يشبه الهلال .
أشرك ميشو ثلاثة مهاجمين , فأضعف خط الوسط أفضل خطوط الفريق و وأفقد بالتالي الهلال أهم أسلحة النصر والتفوق .
لقد أضاع ميشو الهلال ,وأضاع على جماهيره فرصة الاستمتاع بالهلال منتصرا بالأداء والنتيجة أو منتصرا على أقل تقدير بالأداء .
ميشو دون قامة الهلال وهذه الحقيقة يدركها ميشو قبل غيره , ولكنه عرف كيف يلعب على الأهلة ويضحك عليهم .
مباراة للنسيان ويجب أن تسقطها جماهير الهلال من ذاكرتها إلى الأبد .
ليغادر ميشو اليوم قبل الغد وليستعين الهلال بأحد أبنائه وليكن الكابتن الفاتح النقر ومبارك سليمان.
آخر الكلم
قدم أثير توماس مباراة جيدة رغم الخطاء المشترك القاتل بينه وعلاء الدين والذي نتج عنه الهدف الوحيد في المباراة .
المباراة أكدت عودة المعز بكل القوة ولا يسأل عن الهدف الذي ولج مرماه .
سلوك مشين بدر من أحد المرافقين للمريخ عقب إحراز الهدف يجب أن يكون محل نظر ومحاسبة من قبل إتحاد الكرة وإلا ....؟
على المسئولين في الإتحاد مشاهدة شريط المباراة للوقوف على حجم السفه والسلوك غير الحميد والعبارة السالبة التي جاءت في إطار التعبير عن الهدف .
وأخيرا انتصر المريخ على الهلال ولكن مع ذلك سيظل التفوق الهلالي حاضرا في الممتاز (15 ) انتصارا في مقابل ستة فقط و35 هدف في مقابل 19 هدف لا غير .

Omeraz1@hotmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عوض احمد عمر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019