قمة الروعة
تشير كل التوقعات إلى أن مباراة الديربي التي ستجمع الهلال بالمريخ على ملعب الأخير مساء اليوم الجمعة ضمن الجولة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم ستكون قمة في الروعة والجمال لأن كل مقومات هذه الصفة ستكون متوفرة في لقاء اليوم.
ستكون المباراة رائعة لأنها ستلعب بدون جمهور ولن تكون هناك أي أعذار في صبيحة يوم المباراة بأن الجمهور كان له الأثر الكبير في ظهور الفريقين بالمستوى الغير مقنع والغير جيد وجعل المباراة "غمة" ويحملون الجمهور الغلبان مسؤولية الإخفاق دائما، حيث ظلت إدارات الأندية تصرح بأن الجمهور أثر على عطاء اللاعبين بالصياح ومطالبتهم بالتسجيل المبكر، وكلنا يعلم أن الجمهور السوداني يعتبر سلبيا في أغلب المباريات التي يكون حاضرا فيها خاصة مباريات القمة، حيث يشجع فقط عند الهجمة أو مع تسجيل الهدف وأغلب دقائق المباراة يكون في حالة "نوم" وتنظير وصدق من قال بأن الجمهور السوداني داخل الملعب كله مدربين.
مباراة اليوم الجمعة ستكون قمة في الروعة لأن التحكيم فيها سيكون مرتاحا من صيحات الجماهير ولن يسمع النغمة المحببة إلى أسماعهم كحكام وهي "التحيكم فاشل" وربما سمعها من كنبة الاحتياطي أو من رجال الأمن الذين سيكونوا داخل الملعب رغم عدم وجود جمهور هذا بخلاف تواجد "التذكرية" وقيادات الاتحادات وقيادات الناديين وحملة البطاقات وهؤلاء يمكن أن يسمعوا الحكام صوتهم اذا ما حدث الإخفاق.
مباراة اليوم ستكون جميلة إذا ارتفع اللاعبون والحكام الى مستوى الحدث، ويجب أن يعي هؤلاء أن اللعب بدون جمهور ستكون فيه راحة كبيرة لهم لانهم سيعطون اكثر ولن يكون هناك ضغط نفسي عليهم كما هي تصريحاتهم عقب كل لقاء قمة.
مباراة اليوم ستكشف النجوم الحقيقين الذين يلعبون الكرة من أجل الكرة وليس كما هو الحال للبعض الذي يظهر دائما أمام الجماهير ويؤدي بقوة من أجل أن تهتف له الجماهير داخل الملعب وتردد اسمه حتى أطلق على بعضهم بانه لاعب "استعراضي" أو لاعب جمهور.
مباريات القمة اليوم يجب أن تكون قمة في كل شي وفي مقدمة ذلك الأخلاق التي هي مطلبنا دائما في مثل هذه المباريات التي ستكون الانظار موجهة اليها، ومباريات القمة
دائما تعكس الوجه الحقيقة للكرة في أي بلد، ويجل على اللاعبين أن يضعوا في الاعتبار بان هذه المباراة سيكون عدد مشاهديها عبر شاشات التلفاز أكثر بحكم أن هناك أكثر من عشرين الف سيكونو خلف الشاشات بدلا من المدرجات.
متفرقات:
@ مسؤولية كبيرة تنتظر قناة قون في نقل الحدث اليوم لان الجمهور يريد أن يعرف كل شي داخل الملعب ويريد من القناة أن تنقل هذه المباراة بكل احترافية، وهذا بمثابة تحدي لهذه القناة الوليدة والتي التزم القائمون عليها بنقل مباريات الدوري للجمهور بكل حيادية ومهنية.
@ مباراة اليوم هي المباراة الثانية للهلال في العاصمة يخوضها بدون جمهور بمعنى أن الهلال عوقب مرتين بعكس المريخ الذي عوقب مرة واحدة بالابتعاد عن جماهيره، ولكن الحسنة الوحيدة هي أن لاعبو الهلال تعودو على اللعب بدون جمهور خاصة وأن مدربه خاض تمرين أمس الأول بدون جمهور ايضا لزوم "التعود".
@ الكل يتساءل الى أين سيتجه اللاعب الذي سيسجل الهدف في لقاء اليوم، لن يكون له أي مكان سوى كنبة الاحتياطي وجهازه الفني، وقد شاهدنا بكري المدينة "يقلب الهوبة" في اتجاه المدرجات الخالية في المباراة السابقة أمام النيل، ولا تدري جماهير الهلال أين "سيقلب الهوبة" اليوم، وهناك مهند الطاهر يريد أن يختار المكان الذي سيمارس فيه هوايته المحببة. انصح من يسجل هدف في مباراة اليوم بالاتجاه الى اقرب كاميرا لان الجماهير ستكون متشوقة لمعرفة من هو مسجل الهدف وكيف ستكون طريقة الاحتفال.
@ مباراة القمة اليوم يجب أن تكون بمثابة فتح صفحة بيضاء بالنسبة لجماهير الناديين الكبيرين حتى لا يتكرر منهم ما حدث في مباراتي القمة نهاية الموسم المنصرم، وهل ترضى الجماهير أن تكون بعيدة عن عشقها في مثل هذه المباريات؟، حتما أنها استوعبت الدرس ولن تعود الى تكرار ما يعكر صفو مباريات القمة المقبلة، لان العقوبة ستكون أشد.
@ اتحاد الكرة رغم أنه سيفتقد الملايين من خلال العقوبة التي أصدرها بحق الناديين الكبيرين ولعبت القرعة دور في ذلك، وقد أعجبني تمسكه بموقفه الرافض بالتأجيل ويجب أن يسود القانون على الجميع، والالتزام بالقرعة يؤكد أن الدوري هذا الموسم سيكون مستقرا ولن تكون هناك مباريات مؤجلة كما يحدث في كل عام بسبب المشاركات الخارجية المعروفة سلفا لقادة الاتحاد.
@ كل الأمنيات بأن نشاهد مباراة قمة في كل شيء بين العملاقين، ونبارك مقدما للفائز النقاط الثلاث التي سيكون لها ما بعدها في بنك الدوري وحظا أوفر للخاسر ، وحتما التعادل سيكون مرضيا للطرفين في مثل هذه المباريات خاصة وأننا في بداية الموسم ومازال المشوار طويلا.
تشير كل التوقعات إلى أن مباراة الديربي التي ستجمع الهلال بالمريخ على ملعب الأخير مساء اليوم الجمعة ضمن الجولة الثانية من الدوري الممتاز لكرة القدم ستكون قمة في الروعة والجمال لأن كل مقومات هذه الصفة ستكون متوفرة في لقاء اليوم.
ستكون المباراة رائعة لأنها ستلعب بدون جمهور ولن تكون هناك أي أعذار في صبيحة يوم المباراة بأن الجمهور كان له الأثر الكبير في ظهور الفريقين بالمستوى الغير مقنع والغير جيد وجعل المباراة "غمة" ويحملون الجمهور الغلبان مسؤولية الإخفاق دائما، حيث ظلت إدارات الأندية تصرح بأن الجمهور أثر على عطاء اللاعبين بالصياح ومطالبتهم بالتسجيل المبكر، وكلنا يعلم أن الجمهور السوداني يعتبر سلبيا في أغلب المباريات التي يكون حاضرا فيها خاصة مباريات القمة، حيث يشجع فقط عند الهجمة أو مع تسجيل الهدف وأغلب دقائق المباراة يكون في حالة "نوم" وتنظير وصدق من قال بأن الجمهور السوداني داخل الملعب كله مدربين.
مباراة اليوم الجمعة ستكون قمة في الروعة لأن التحكيم فيها سيكون مرتاحا من صيحات الجماهير ولن يسمع النغمة المحببة إلى أسماعهم كحكام وهي "التحيكم فاشل" وربما سمعها من كنبة الاحتياطي أو من رجال الأمن الذين سيكونوا داخل الملعب رغم عدم وجود جمهور هذا بخلاف تواجد "التذكرية" وقيادات الاتحادات وقيادات الناديين وحملة البطاقات وهؤلاء يمكن أن يسمعوا الحكام صوتهم اذا ما حدث الإخفاق.
مباراة اليوم ستكون جميلة إذا ارتفع اللاعبون والحكام الى مستوى الحدث، ويجب أن يعي هؤلاء أن اللعب بدون جمهور ستكون فيه راحة كبيرة لهم لانهم سيعطون اكثر ولن يكون هناك ضغط نفسي عليهم كما هي تصريحاتهم عقب كل لقاء قمة.
مباراة اليوم ستكشف النجوم الحقيقين الذين يلعبون الكرة من أجل الكرة وليس كما هو الحال للبعض الذي يظهر دائما أمام الجماهير ويؤدي بقوة من أجل أن تهتف له الجماهير داخل الملعب وتردد اسمه حتى أطلق على بعضهم بانه لاعب "استعراضي" أو لاعب جمهور.
مباريات القمة اليوم يجب أن تكون قمة في كل شي وفي مقدمة ذلك الأخلاق التي هي مطلبنا دائما في مثل هذه المباريات التي ستكون الانظار موجهة اليها، ومباريات القمة
دائما تعكس الوجه الحقيقة للكرة في أي بلد، ويجل على اللاعبين أن يضعوا في الاعتبار بان هذه المباراة سيكون عدد مشاهديها عبر شاشات التلفاز أكثر بحكم أن هناك أكثر من عشرين الف سيكونو خلف الشاشات بدلا من المدرجات.
متفرقات:
@ مسؤولية كبيرة تنتظر قناة قون في نقل الحدث اليوم لان الجمهور يريد أن يعرف كل شي داخل الملعب ويريد من القناة أن تنقل هذه المباراة بكل احترافية، وهذا بمثابة تحدي لهذه القناة الوليدة والتي التزم القائمون عليها بنقل مباريات الدوري للجمهور بكل حيادية ومهنية.
@ مباراة اليوم هي المباراة الثانية للهلال في العاصمة يخوضها بدون جمهور بمعنى أن الهلال عوقب مرتين بعكس المريخ الذي عوقب مرة واحدة بالابتعاد عن جماهيره، ولكن الحسنة الوحيدة هي أن لاعبو الهلال تعودو على اللعب بدون جمهور خاصة وأن مدربه خاض تمرين أمس الأول بدون جمهور ايضا لزوم "التعود".
@ الكل يتساءل الى أين سيتجه اللاعب الذي سيسجل الهدف في لقاء اليوم، لن يكون له أي مكان سوى كنبة الاحتياطي وجهازه الفني، وقد شاهدنا بكري المدينة "يقلب الهوبة" في اتجاه المدرجات الخالية في المباراة السابقة أمام النيل، ولا تدري جماهير الهلال أين "سيقلب الهوبة" اليوم، وهناك مهند الطاهر يريد أن يختار المكان الذي سيمارس فيه هوايته المحببة. انصح من يسجل هدف في مباراة اليوم بالاتجاه الى اقرب كاميرا لان الجماهير ستكون متشوقة لمعرفة من هو مسجل الهدف وكيف ستكون طريقة الاحتفال.
@ مباراة القمة اليوم يجب أن تكون بمثابة فتح صفحة بيضاء بالنسبة لجماهير الناديين الكبيرين حتى لا يتكرر منهم ما حدث في مباراتي القمة نهاية الموسم المنصرم، وهل ترضى الجماهير أن تكون بعيدة عن عشقها في مثل هذه المباريات؟، حتما أنها استوعبت الدرس ولن تعود الى تكرار ما يعكر صفو مباريات القمة المقبلة، لان العقوبة ستكون أشد.
@ اتحاد الكرة رغم أنه سيفتقد الملايين من خلال العقوبة التي أصدرها بحق الناديين الكبيرين ولعبت القرعة دور في ذلك، وقد أعجبني تمسكه بموقفه الرافض بالتأجيل ويجب أن يسود القانون على الجميع، والالتزام بالقرعة يؤكد أن الدوري هذا الموسم سيكون مستقرا ولن تكون هناك مباريات مؤجلة كما يحدث في كل عام بسبب المشاركات الخارجية المعروفة سلفا لقادة الاتحاد.
@ كل الأمنيات بأن نشاهد مباراة قمة في كل شيء بين العملاقين، ونبارك مقدما للفائز النقاط الثلاث التي سيكون لها ما بعدها في بنك الدوري وحظا أوفر للخاسر ، وحتما التعادل سيكون مرضيا للطرفين في مثل هذه المباريات خاصة وأننا في بداية الموسم ومازال المشوار طويلا.
