الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
رسم المريخ بالأمس لوحة رائعة تحكي ثصة وفاء من نادي رائد و انساني الي نجم لعب
باخلاص و تدرب باغلاص و سجل اهدافاً باخلاص وثم رحل باخلاص و هو بقميص المريخ و
داخل ملعب المريخ و في مقدمة المقاتلين في الصفوف الامامية للكتيبة الحمراء - لقد
اقام المريخ الذكرى الاولى لنجمه الراحل ( ايداهور) ليؤكد عملياً انه نادي يعرف كيف
يبادل اصحاب الوفاء وفاءً بوفاءً وكيف يحفظ الجميل و يرده بأفضل ما يكون و ما
تفاصيل الذكرى الاولى للرحيل المر إلا شاهداً على ذلك و ما قدمه المريخ من صنيع
للاعبه الراحل الذي كان مثالاً للجندي الفدائي المخلص الذي يبذل الغالي و النفيس من
اجل الدفاع عن الشاعر الاحمر قد خفف احزان اسرة الراحل ..
* لم يكن الوفاء فقط في ذكراى الراحل بل ان ما قام به مجلس المريخ امتداد
للسيناريو الذي تزامن بعد رحيله حيث تمكن المجلس من ادارة ازمة الرحيل و التي
كانت تشوبها الكثير من المغالطات و لكن للوعي العالي لدارة المريخ مرت القضية
بسلام و من خلال الادارة الجيدة للازمة بحيث ادركت اسرة الراحل كل ملابسات الرحيل و
التي جاءت في التقرير الطبي ..كما ان نادي المريخ الانساني الذي بعث وفداً
بطائرة خاصة لنقل الجثمان الي ذويه بنيجيريا قد مثل سفارة دبلوماسية و تعامل مع
الحدث بقدرات عالية قد لا توجد في مستويات اخرى ..
* ماهو غريب و مدهش ان مسقط رأس الراحل - ايداهور - هي ذات المدينة التي حقق فيها
المريخ قبل عشرين عاماً كأسه الافريقية ا حين انتزع اللقب من ( بندل يونايتد
النيجيري بمدينة بنين ) الواقعة جنوبي نيجيريا إذ ان الراحل ينتمي لمدينة بنين
التي احضر منها المريخ في العام 1989 كأس مانديلا و ذلك قبل ان يلرف بعضنا قصص و
حكاوي الطائرات الخاصة .. و ما بين بنين مانديلا و بينين ايداهور ترتحل الذكريات و
تتسشاقط الدمعات حرى ..
*ما يقوم به المريخ و ما يكسه نيابة عن الانسان السوداني دليل عافية و برهان تأكيدي
ان الرياضة ستظل سفارة و رسول سلام بين الشعوب و الامم و ان المريخ نادي يحمل
الكثير من التسامح و الوفاء و الايادي البيضاء الممتدة دائمأً وحري بنا في هذا
المقام ان نصفق طويلاً إلادارة المريخ على ابرازها الوجه المشرق للكوكب الاحمر الذي
لا تكسره العواصف و الاحزان فكلنا عاصرنا المريخ في سنواته العشر الاخيرة كيف ان
الاحزان والإبتلاءات تحاصره بين الحين و الاخر لكنه يظل شامخاً و بغدو في كل مرة
اقوى و اشد لانه المريخ و كفى ..
*وبعيداً عن الدموع و الاحزان و الرحيل المؤلم فاننا قد تفاجأة بخطوة المريخ الذكية
بقدرته في احضار لاعب في قامة ( الاسطورة محمد نور ) نجم المنتخب السعودي وقائد
فريق الاتحاد جده احد افضل الاندية السعودية .. محمد نور يعتبر لاعباً من العيار
الثقيل و هدافاً من طراز اخر حيث ظل غزير العطاء لعشرين عاماً في الملاعب
السعودية مخلصاً لفريق الاتحاد طوال سنواته الملاعب رغم انه مصنف من ضمن و برائي
ان حضوره للسودان يعتبر ضربة معلم لمجلس المريخ بقيادة ريئسه جمال الوالي الذي ادمن
مفاجأة القبيلة الحمراء بالجديد المبتكر ..
* و نسبة لمكانته موهبته فقد اطلقت شركة -نايكي -الحذاء الخاص به اذا شكراً لادراة
المريخ التي اهدت جماهير الكرة السودانية و المريخية بصفة عاصة لاعبا من ذهب في
ذكرى لاعب من ذهب
نظرة اخيرة
*الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ..
* المريخ زينة للسماء و فخر للارض
رسم المريخ بالأمس لوحة رائعة تحكي ثصة وفاء من نادي رائد و انساني الي نجم لعب
باخلاص و تدرب باغلاص و سجل اهدافاً باخلاص وثم رحل باخلاص و هو بقميص المريخ و
داخل ملعب المريخ و في مقدمة المقاتلين في الصفوف الامامية للكتيبة الحمراء - لقد
اقام المريخ الذكرى الاولى لنجمه الراحل ( ايداهور) ليؤكد عملياً انه نادي يعرف كيف
يبادل اصحاب الوفاء وفاءً بوفاءً وكيف يحفظ الجميل و يرده بأفضل ما يكون و ما
تفاصيل الذكرى الاولى للرحيل المر إلا شاهداً على ذلك و ما قدمه المريخ من صنيع
للاعبه الراحل الذي كان مثالاً للجندي الفدائي المخلص الذي يبذل الغالي و النفيس من
اجل الدفاع عن الشاعر الاحمر قد خفف احزان اسرة الراحل ..
* لم يكن الوفاء فقط في ذكراى الراحل بل ان ما قام به مجلس المريخ امتداد
للسيناريو الذي تزامن بعد رحيله حيث تمكن المجلس من ادارة ازمة الرحيل و التي
كانت تشوبها الكثير من المغالطات و لكن للوعي العالي لدارة المريخ مرت القضية
بسلام و من خلال الادارة الجيدة للازمة بحيث ادركت اسرة الراحل كل ملابسات الرحيل و
التي جاءت في التقرير الطبي ..كما ان نادي المريخ الانساني الذي بعث وفداً
بطائرة خاصة لنقل الجثمان الي ذويه بنيجيريا قد مثل سفارة دبلوماسية و تعامل مع
الحدث بقدرات عالية قد لا توجد في مستويات اخرى ..
* ماهو غريب و مدهش ان مسقط رأس الراحل - ايداهور - هي ذات المدينة التي حقق فيها
المريخ قبل عشرين عاماً كأسه الافريقية ا حين انتزع اللقب من ( بندل يونايتد
النيجيري بمدينة بنين ) الواقعة جنوبي نيجيريا إذ ان الراحل ينتمي لمدينة بنين
التي احضر منها المريخ في العام 1989 كأس مانديلا و ذلك قبل ان يلرف بعضنا قصص و
حكاوي الطائرات الخاصة .. و ما بين بنين مانديلا و بينين ايداهور ترتحل الذكريات و
تتسشاقط الدمعات حرى ..
*ما يقوم به المريخ و ما يكسه نيابة عن الانسان السوداني دليل عافية و برهان تأكيدي
ان الرياضة ستظل سفارة و رسول سلام بين الشعوب و الامم و ان المريخ نادي يحمل
الكثير من التسامح و الوفاء و الايادي البيضاء الممتدة دائمأً وحري بنا في هذا
المقام ان نصفق طويلاً إلادارة المريخ على ابرازها الوجه المشرق للكوكب الاحمر الذي
لا تكسره العواصف و الاحزان فكلنا عاصرنا المريخ في سنواته العشر الاخيرة كيف ان
الاحزان والإبتلاءات تحاصره بين الحين و الاخر لكنه يظل شامخاً و بغدو في كل مرة
اقوى و اشد لانه المريخ و كفى ..
*وبعيداً عن الدموع و الاحزان و الرحيل المؤلم فاننا قد تفاجأة بخطوة المريخ الذكية
بقدرته في احضار لاعب في قامة ( الاسطورة محمد نور ) نجم المنتخب السعودي وقائد
فريق الاتحاد جده احد افضل الاندية السعودية .. محمد نور يعتبر لاعباً من العيار
الثقيل و هدافاً من طراز اخر حيث ظل غزير العطاء لعشرين عاماً في الملاعب
السعودية مخلصاً لفريق الاتحاد طوال سنواته الملاعب رغم انه مصنف من ضمن و برائي
ان حضوره للسودان يعتبر ضربة معلم لمجلس المريخ بقيادة ريئسه جمال الوالي الذي ادمن
مفاجأة القبيلة الحمراء بالجديد المبتكر ..
* و نسبة لمكانته موهبته فقد اطلقت شركة -نايكي -الحذاء الخاص به اذا شكراً لادراة
المريخ التي اهدت جماهير الكرة السودانية و المريخية بصفة عاصة لاعبا من ذهب في
ذكرى لاعب من ذهب
نظرة اخيرة
*الرجال من المريخ و النساء من الزهرة ..
* المريخ زينة للسماء و فخر للارض
