ذكرى زعيم أمه الهلال الرمز الخالد
احتفلت أمة الهلال الغالبة بالأمس بذكرى رحيل الرمز الخالد الطيب عبد الله أبرز العلامات المضيئة في تاريخ الهلال .
الحديث عن زعيم أمه الهلال يمثل الحديث عن شموخ الهلال بكل عزته وكبريائه , وعن الهرم الذي أعطى الرئاسة الهلالية ما تستحق من الهيبة والمهابة والقوة والألق والتفرد والعزة والكبرياء والصبر والعمل النافع .
كان الطيب عبد الله رمزا للقيم النبيلة والفاضلة ومثالا يحتذى به في السماحة والتجرد , ومرجعا موثوقا به في القيادة , الواعية والمؤمنة .
رحل وترك سيرة عطرة يتباهى بها الأهلة ويفتخروا , حيث كان مبدئيا لا يعرف المجاملة في حق الهلال , ولا يتعامل بردود الأفعال عظم الأمر أو صغر .
لا مكان للتردد في قاموسه الإداري , وعرف عنه أنه لا يتراجع مطلقا إذا أقتنع أن هذا الأمر به منفعة وخيرا للهلال .
قليل الحديث , كثير الفعل , كان معتزا بانتمائه للهلال فقال إن أغلى ما تحقق من أحلامه منذ الصبا أنة صار واحدا من الأسرة الهلالية العريقة , وقال أن الهلال وطني وأهلي وحالتي فيه حالة وجود لن تنتهي إلا بانتهاء العمر .
سئل في إحدى اللقاءات الصحفية عن متى التحق بالهلال ؟ فكانت إجابته درسا بليغا وهو يقول أنا لم التحق بالهلال , أنا أنتمي للهلال فلا يمكن لسائل أن يسأل أحد بقوله متى التحقت بأسرتك فأنا ذرة من ذرايه , وقطعة من جسده الحبيب , وأن انتمائي له بدأ مع تميزي الأشياء .
كم أنت عظيم يا زعيم أمه الهلال وأن تقول إن الدنيا رغيف ورداء , وفي النهاية نموت والقيمة هي التي تبقى رغم أنف الجميع .
كان رمزا للتواضع المسؤول والمحبب , فقد سئل عن ماذا أعطاه الهلال وماذا أخذ منه ؟ فقال إن الهلال أعطاني السعادة كلها ولم يأخذ مني سوى التقصير في موازاة عطائي له بعطائه لي .
وقال مزهوا ومفتخرا بهلال العزة والكبرياء إن أكبر إنجاز يعتز به يوم ارتضاني الهلال أن أكون رئيسا له ردحا من الزمان وسأظل اعتز بذلك.
كنت محظوظا أن أجريت معه العديد من الحوارات الصحفية وفي الكثير من قضايا الساحة الهلالية , وكان أولها بعد أن تم إعفائه من رئاسة الهلال بقرار كيدي من سعادة اللواء إبراهيم نايل إيدام الذي كان وزيرا للشباب والرياضة ساعتها , وسألته عن حال الهلال في ظل مجلس التعيين وكيف يتمناه مستقبلا ؟
لقد فاجأني بالإجابة والتي كانت درسا بليغا , وكشفت لي عظمة هذا الرجل ومدى حبه للهلال , فقال إن الهلال أول كيان يولد في القمة , وأول كيان يظل قابعا فيها جالسا في دستها حاضرا ومستقبلا بإذن الله .
لقد أرسى قيما عظيمة في إدارة الصراع والاختلاف , وأذكر أيضا في إحدى الحوارات الصحفية القوية له , وأبان الصراع المحتدم بين تنظيم الهلال صدارة الذي كان يترأسه والهلال للجميع الذي كان يترأسه السيد عبد المجيد منصور سئل عن رأيه في السيد عبد المجيد منصور , فكانت إجابته العظيمة والمعبرة إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , وأن من يخالفك ليس عدوك , بل هو باحث مثلك عن الحقيقة ,,, والاختلاف من سمات الكائنات ومن الصفات التي يتميز بها الإنسان في كل مكان .
وقال إن عبد المجيد منصور رجل له تاريخ , وهلالي أنا أقدره وأحترمه , وعلى المستوى الإنساني لا خلاف بيننا , فالمسألة كلها انفعالات فكرية من أجل الهلال العظيم .. والهلال وحده .
رحم الله زعيم أمه الهلال الرمز الخالد الطيب عبد الله بقدر محبته للهلال وبقدر محبة الأهلة له , وبقدر نوايا الخير التي يحملها للجميع وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة, إنه سميع مجيب .
وبعدين معاك يا أرباب
ما يزال السيد صلاح أحمد إدريس يواصل في تسميم الأجواء الهلالية بعد خسارته للانتخابات , والتي تمثل الخسارة الثانية له ديمقراطيا بعد خسارة انتخابات الإتحاد الرياضي لكرة القدم .
وها هو يتجه لاغتيال شخصية رئيس الهلال المنتخب الأمين البرير بأحاديث أقل ما يوصف بها أنها لا تليق به , ولن تضيف له غير تنفيس مؤقت لغضب مكبوت .
اتجاه الأرباب العدائي ضد رئيس الهلال المنتخب جعل الكثير من الأهلة يتساءلون ويقارنون بين موقفه المناوئ للبرير حاليا والمؤيد للأخ محمد سيد أحمد .
ألم يأتي الأخ محمد سيد أحمد بفعل غير لائق ضد جماهير الهلال ؟ الم يرفض تكريم كابتن الهلال هيثم مصطفى مستغلا سلطته عندما كان رئيسا لإتحاد الحصاحيصا .
لماذا دعم الأرباب محمد سيد أحمد في انتخابات الإتحاد السوداني لكرة القدم ووجه أنصاره على قلتهم للتصويت له .
إلا تعتبر جماهير الهلال أن الأخ محمد سيد أحمد هو ألد أعدائها قولا وفعلا .
لماذا تناسى فعل ود سيد أحمد وتمسك باتهام رئيس الهلال حتى وأن صدق في ما يقول .
أم صدق ما يشاع بأن دعم محمد سيد أحمد المريخي الانتماء جاء بتوجيه من الأخ الحبيب جمال الوالي الذي لا يمكن أن يرد الأرباب له طلبا .
لقد قرر الأرباب الابتعاد عن الهلال يوم أن قدم استقالته واتجه للترشح لرئاسة الإتحاد .
والآن قررت جماهير الهلال الابتعاد عنه يوم أن ناصر أعدائها وتوجه بكلياته لنسف استقرار الهلال .
آخر الكلم
في عموده المقروء لدغة عقرب والذي جاء بعنوان حان وقت الكلام في الختام والسلام , أشار الأستاذ النعمان حسن صاحب القلم المعتق وهو يوثق لقضية نادي توتي أن الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية كان نائبا لدائرة توتي في الديمقراطية الثالثة .
ويبدو أن الأمر قد تشابه على صاحب القلم المعتق , حيث أن نائب الدائرة المعنية ( والتي كانت جزء من دائرة ) في الديمقراطية الثالثة هو الأستاذ عز الدين علي عامر , بينما جاء الأستاذ على عثمان من دائرة الامتداد .
Omeraz1@hotmail.com
احتفلت أمة الهلال الغالبة بالأمس بذكرى رحيل الرمز الخالد الطيب عبد الله أبرز العلامات المضيئة في تاريخ الهلال .
الحديث عن زعيم أمه الهلال يمثل الحديث عن شموخ الهلال بكل عزته وكبريائه , وعن الهرم الذي أعطى الرئاسة الهلالية ما تستحق من الهيبة والمهابة والقوة والألق والتفرد والعزة والكبرياء والصبر والعمل النافع .
كان الطيب عبد الله رمزا للقيم النبيلة والفاضلة ومثالا يحتذى به في السماحة والتجرد , ومرجعا موثوقا به في القيادة , الواعية والمؤمنة .
رحل وترك سيرة عطرة يتباهى بها الأهلة ويفتخروا , حيث كان مبدئيا لا يعرف المجاملة في حق الهلال , ولا يتعامل بردود الأفعال عظم الأمر أو صغر .
لا مكان للتردد في قاموسه الإداري , وعرف عنه أنه لا يتراجع مطلقا إذا أقتنع أن هذا الأمر به منفعة وخيرا للهلال .
قليل الحديث , كثير الفعل , كان معتزا بانتمائه للهلال فقال إن أغلى ما تحقق من أحلامه منذ الصبا أنة صار واحدا من الأسرة الهلالية العريقة , وقال أن الهلال وطني وأهلي وحالتي فيه حالة وجود لن تنتهي إلا بانتهاء العمر .
سئل في إحدى اللقاءات الصحفية عن متى التحق بالهلال ؟ فكانت إجابته درسا بليغا وهو يقول أنا لم التحق بالهلال , أنا أنتمي للهلال فلا يمكن لسائل أن يسأل أحد بقوله متى التحقت بأسرتك فأنا ذرة من ذرايه , وقطعة من جسده الحبيب , وأن انتمائي له بدأ مع تميزي الأشياء .
كم أنت عظيم يا زعيم أمه الهلال وأن تقول إن الدنيا رغيف ورداء , وفي النهاية نموت والقيمة هي التي تبقى رغم أنف الجميع .
كان رمزا للتواضع المسؤول والمحبب , فقد سئل عن ماذا أعطاه الهلال وماذا أخذ منه ؟ فقال إن الهلال أعطاني السعادة كلها ولم يأخذ مني سوى التقصير في موازاة عطائي له بعطائه لي .
وقال مزهوا ومفتخرا بهلال العزة والكبرياء إن أكبر إنجاز يعتز به يوم ارتضاني الهلال أن أكون رئيسا له ردحا من الزمان وسأظل اعتز بذلك.
كنت محظوظا أن أجريت معه العديد من الحوارات الصحفية وفي الكثير من قضايا الساحة الهلالية , وكان أولها بعد أن تم إعفائه من رئاسة الهلال بقرار كيدي من سعادة اللواء إبراهيم نايل إيدام الذي كان وزيرا للشباب والرياضة ساعتها , وسألته عن حال الهلال في ظل مجلس التعيين وكيف يتمناه مستقبلا ؟
لقد فاجأني بالإجابة والتي كانت درسا بليغا , وكشفت لي عظمة هذا الرجل ومدى حبه للهلال , فقال إن الهلال أول كيان يولد في القمة , وأول كيان يظل قابعا فيها جالسا في دستها حاضرا ومستقبلا بإذن الله .
لقد أرسى قيما عظيمة في إدارة الصراع والاختلاف , وأذكر أيضا في إحدى الحوارات الصحفية القوية له , وأبان الصراع المحتدم بين تنظيم الهلال صدارة الذي كان يترأسه والهلال للجميع الذي كان يترأسه السيد عبد المجيد منصور سئل عن رأيه في السيد عبد المجيد منصور , فكانت إجابته العظيمة والمعبرة إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , وأن من يخالفك ليس عدوك , بل هو باحث مثلك عن الحقيقة ,,, والاختلاف من سمات الكائنات ومن الصفات التي يتميز بها الإنسان في كل مكان .
وقال إن عبد المجيد منصور رجل له تاريخ , وهلالي أنا أقدره وأحترمه , وعلى المستوى الإنساني لا خلاف بيننا , فالمسألة كلها انفعالات فكرية من أجل الهلال العظيم .. والهلال وحده .
رحم الله زعيم أمه الهلال الرمز الخالد الطيب عبد الله بقدر محبته للهلال وبقدر محبة الأهلة له , وبقدر نوايا الخير التي يحملها للجميع وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة, إنه سميع مجيب .
وبعدين معاك يا أرباب
ما يزال السيد صلاح أحمد إدريس يواصل في تسميم الأجواء الهلالية بعد خسارته للانتخابات , والتي تمثل الخسارة الثانية له ديمقراطيا بعد خسارة انتخابات الإتحاد الرياضي لكرة القدم .
وها هو يتجه لاغتيال شخصية رئيس الهلال المنتخب الأمين البرير بأحاديث أقل ما يوصف بها أنها لا تليق به , ولن تضيف له غير تنفيس مؤقت لغضب مكبوت .
اتجاه الأرباب العدائي ضد رئيس الهلال المنتخب جعل الكثير من الأهلة يتساءلون ويقارنون بين موقفه المناوئ للبرير حاليا والمؤيد للأخ محمد سيد أحمد .
ألم يأتي الأخ محمد سيد أحمد بفعل غير لائق ضد جماهير الهلال ؟ الم يرفض تكريم كابتن الهلال هيثم مصطفى مستغلا سلطته عندما كان رئيسا لإتحاد الحصاحيصا .
لماذا دعم الأرباب محمد سيد أحمد في انتخابات الإتحاد السوداني لكرة القدم ووجه أنصاره على قلتهم للتصويت له .
إلا تعتبر جماهير الهلال أن الأخ محمد سيد أحمد هو ألد أعدائها قولا وفعلا .
لماذا تناسى فعل ود سيد أحمد وتمسك باتهام رئيس الهلال حتى وأن صدق في ما يقول .
أم صدق ما يشاع بأن دعم محمد سيد أحمد المريخي الانتماء جاء بتوجيه من الأخ الحبيب جمال الوالي الذي لا يمكن أن يرد الأرباب له طلبا .
لقد قرر الأرباب الابتعاد عن الهلال يوم أن قدم استقالته واتجه للترشح لرئاسة الإتحاد .
والآن قررت جماهير الهلال الابتعاد عنه يوم أن ناصر أعدائها وتوجه بكلياته لنسف استقرار الهلال .
آخر الكلم
في عموده المقروء لدغة عقرب والذي جاء بعنوان حان وقت الكلام في الختام والسلام , أشار الأستاذ النعمان حسن صاحب القلم المعتق وهو يوثق لقضية نادي توتي أن الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية كان نائبا لدائرة توتي في الديمقراطية الثالثة .
ويبدو أن الأمر قد تشابه على صاحب القلم المعتق , حيث أن نائب الدائرة المعنية ( والتي كانت جزء من دائرة ) في الديمقراطية الثالثة هو الأستاذ عز الدين علي عامر , بينما جاء الأستاذ على عثمان من دائرة الامتداد .
Omeraz1@hotmail.com
