إتحاد كرة القدم واللعب بالنار
من باب التنبيه للإتحاد السوداني لكرة القدم , ومن منطلق التذكير بأهمية استقرار الموسم الرياضي واستمراره بلا أزمات , فإن مجرد التفكير في تأجيل مباراة القمة الكروية بين الهلال والمريخ والتي حدد لها الأسبوع الثاني يعد تصرف غير محمود العواقب , وإعلان حرب من جانب الإتحاد في مواجهة الهلال وجماهيره وإشعال أزمة تهدد استقرار الموسم , بل وتنسفه خاصة في ظل ما يواجه الإتحاد من أزمات ظاهرة ومستترة .
لقد أصبح الهمس جهرا عن نية الإتحاد الذي تسيطر عليه أغلبية مريخية في الالتفاف على البرمجة المعلنة , والبحث عن وسيلة لتأجيل المباراة المعلنة خدمة للمريخ الذي سيفقد الدخل بالكامل , وكذلك الإتحاد .
ويعلم الإخوة في الإتحاد القدامى منهم والجدد أن رئيس الهلال المنتخب رجل لا يخشى المواجهة , ولا يعرف أنصاف الحلول , ولا يرفض أن يسرج حصان العناد عنوة إذا أحس أن هناك استهداف للهلال , أو تغليب مصلحة فريق آخر على مصلحة فريقه .
كما أن الشارع الهلالي أصبح جاهز , ولا يخشى المواجهة , ولا يرفضها مع الإتحاد , خاصة بعد أن تشكل رأي عام هلالي مناهض لفكرة تأجيل المباراة .
فقد تصدر هذا الموضوع أجندة التناول اليومي للجماهير في المنتديات والمواقع الإلكترونية عامة والهلالية على وجه التحديد .
جماهير الهلال ترى أن عدالة السماء هي التي فرضت هذه القرعة لتكون بمثابة عقاب للمريخ بحرمانه من دخل القمة , بعد أن حطمت جماهيره كراسي استاد الهلال ولم تجد العقاب الرادع من الإتحاد ولم ينل الهلال التعويض اللازم ساعتها .
الرئيس المنتخب
لم يجاف الأخ الأمين البرير الحقيقة وهو يقول إنه نال في الانتخابات الأخيرة 1020 صوتا وهو أكبر عدد من الأصوات ينالها رئيس منتخب مباشرة من الجماهير لرئاسة الهلال .
وذلك بعد تعديل النظام الأساسي للنادي والذي مكن الجماهير من انتخاب الضباط الأربعة مباشرة بواسطة الجمعية العمومية .
أما أعلى عدد من الأصوات التي منحتها الجمعية فقد سجلت باسم زعيم أمة الهلال الرمز الخالد الطيب عبد الله (رحمه الله )وذلك في الانتخابات الشهيرة التي تنافس فيها تنظيمي الهلال صدارة والهلال للجميع الخالد حيث نال الرمز 1426 صوتا , ثم الأستاذ هاشم ملاح 1424 صوتا , ثم الأستاذ محمد حمزة الكوراتي 1423 صوتا , ثم حكيم الهلال طه علي البشير 1396 صوتا , ثم الأمين عبد المنعم 1395 صوتا والدكتور محمد إبراهيم 1320 صوتا .
وقد حفلت تلك الانتخابات بالعديد من المشاهد والمواقف التي تؤكد قوة إرادة جماهير الهلال التي استطاعت أن تهزم مكر المنظومة اللعينة , وهذا موضوع سنعود له بالتفصيل من باب الاعتزاز بجماهير الهلال الغالبة .
قلادة الشرف
من حق جمهورنا الرياضي أن يرفع سقف طموحاته ويقرنها بالفوز ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين .
ومن حق هذا الجمهور المشرف أن يحزن بعد أن فشل منتخبنا في تحقيق هذا الحلم الذي كان قاب قوسين أو أدنى .
ولكن قبل ذلك لابد من الوقوف أمام عبارات الثناء والتقدير والإشادة المشرفة التي جاءت على لسان المستر جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم , ومن قبله المستر عيسى حياتو رئيس الإتحاد الأفريقي وهما يعبران عن نجاح السودان وبدرجة الامتياز في استضافة البطولة , فضلا عن عبارات الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ووزير الشباب والرياضة ولجمهورنا الرياضي المشرف .
هذه الإشادة والتي جاءت على لسان قادة الكرة في العالم من شأنها أن تقلل من طعم المرارة بعدم الفوز بكأس البطولة .
كما أن الاهتمام العالمي الذي صاحب انعقاد الجمعية العمومية للكاف واجتماع اللجنة التنفيذية لا يقل أهمية من حيث مقصد الفوز بالبطولة .
ويبقى المهم أن يعمل الإتحاد السوداني لكرة القدم على تنظيم ورش عمل لتقييم هذه التجربة من كل النواحي مستصحبا بعض الخبرات الخارجية التي كانت حضورا ومشاركة في البطولة .
آخر الكلم
أصبحت واحدة من أهم أجندة الإعلام المريخي الهجوم على قائد المنتخب الوطني والهلال الأمير هيثم مصطفى .
والمؤكد كلما ضاعف الإعلام الأحمر من هجومه كلما ضاعف الأهلة من حبهم لقائد فريقهم ومصدر ألم ووجع المريخاب .
سؤال والسلام للأستاذ صلاح أحمد إدريس رئيس الهلال السابق عن مديونيته على الهلال وحيث أن عدد كبير من الأهلة الخلص قد ساهم في دعم مسيرة الهلال أبان توليه الرئاسة والتي استمرت لما يقارب الست سنوات , منهم الأستاذ أشرف الكارينال , والحكيم طه علي البشير , والأستاذ عبد الرحمن أبو مرين , والقطب الهلالي بابكر ود الجبل , وعبد الله البشير , وغيرهم .. فلماذا يصبح ما قدمه هؤلاء تبرعا , وما يقدمه الأرباب دينا على الهلال .
أليس من المفارقة الغريبة أن المتبرعين جلهم من خارج المجلس , وأن الذي كان يحرص على تسجيل ما يدفعه ديون ه ومن انتخبته جماهير الهلال لرئاسة النادي مباشرة لأول مرة في تاريخها ؟
Omeraz1@hotmail.com
من باب التنبيه للإتحاد السوداني لكرة القدم , ومن منطلق التذكير بأهمية استقرار الموسم الرياضي واستمراره بلا أزمات , فإن مجرد التفكير في تأجيل مباراة القمة الكروية بين الهلال والمريخ والتي حدد لها الأسبوع الثاني يعد تصرف غير محمود العواقب , وإعلان حرب من جانب الإتحاد في مواجهة الهلال وجماهيره وإشعال أزمة تهدد استقرار الموسم , بل وتنسفه خاصة في ظل ما يواجه الإتحاد من أزمات ظاهرة ومستترة .
لقد أصبح الهمس جهرا عن نية الإتحاد الذي تسيطر عليه أغلبية مريخية في الالتفاف على البرمجة المعلنة , والبحث عن وسيلة لتأجيل المباراة المعلنة خدمة للمريخ الذي سيفقد الدخل بالكامل , وكذلك الإتحاد .
ويعلم الإخوة في الإتحاد القدامى منهم والجدد أن رئيس الهلال المنتخب رجل لا يخشى المواجهة , ولا يعرف أنصاف الحلول , ولا يرفض أن يسرج حصان العناد عنوة إذا أحس أن هناك استهداف للهلال , أو تغليب مصلحة فريق آخر على مصلحة فريقه .
كما أن الشارع الهلالي أصبح جاهز , ولا يخشى المواجهة , ولا يرفضها مع الإتحاد , خاصة بعد أن تشكل رأي عام هلالي مناهض لفكرة تأجيل المباراة .
فقد تصدر هذا الموضوع أجندة التناول اليومي للجماهير في المنتديات والمواقع الإلكترونية عامة والهلالية على وجه التحديد .
جماهير الهلال ترى أن عدالة السماء هي التي فرضت هذه القرعة لتكون بمثابة عقاب للمريخ بحرمانه من دخل القمة , بعد أن حطمت جماهيره كراسي استاد الهلال ولم تجد العقاب الرادع من الإتحاد ولم ينل الهلال التعويض اللازم ساعتها .
الرئيس المنتخب
لم يجاف الأخ الأمين البرير الحقيقة وهو يقول إنه نال في الانتخابات الأخيرة 1020 صوتا وهو أكبر عدد من الأصوات ينالها رئيس منتخب مباشرة من الجماهير لرئاسة الهلال .
وذلك بعد تعديل النظام الأساسي للنادي والذي مكن الجماهير من انتخاب الضباط الأربعة مباشرة بواسطة الجمعية العمومية .
أما أعلى عدد من الأصوات التي منحتها الجمعية فقد سجلت باسم زعيم أمة الهلال الرمز الخالد الطيب عبد الله (رحمه الله )وذلك في الانتخابات الشهيرة التي تنافس فيها تنظيمي الهلال صدارة والهلال للجميع الخالد حيث نال الرمز 1426 صوتا , ثم الأستاذ هاشم ملاح 1424 صوتا , ثم الأستاذ محمد حمزة الكوراتي 1423 صوتا , ثم حكيم الهلال طه علي البشير 1396 صوتا , ثم الأمين عبد المنعم 1395 صوتا والدكتور محمد إبراهيم 1320 صوتا .
وقد حفلت تلك الانتخابات بالعديد من المشاهد والمواقف التي تؤكد قوة إرادة جماهير الهلال التي استطاعت أن تهزم مكر المنظومة اللعينة , وهذا موضوع سنعود له بالتفصيل من باب الاعتزاز بجماهير الهلال الغالبة .
قلادة الشرف
من حق جمهورنا الرياضي أن يرفع سقف طموحاته ويقرنها بالفوز ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين .
ومن حق هذا الجمهور المشرف أن يحزن بعد أن فشل منتخبنا في تحقيق هذا الحلم الذي كان قاب قوسين أو أدنى .
ولكن قبل ذلك لابد من الوقوف أمام عبارات الثناء والتقدير والإشادة المشرفة التي جاءت على لسان المستر جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم , ومن قبله المستر عيسى حياتو رئيس الإتحاد الأفريقي وهما يعبران عن نجاح السودان وبدرجة الامتياز في استضافة البطولة , فضلا عن عبارات الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ووزير الشباب والرياضة ولجمهورنا الرياضي المشرف .
هذه الإشادة والتي جاءت على لسان قادة الكرة في العالم من شأنها أن تقلل من طعم المرارة بعدم الفوز بكأس البطولة .
كما أن الاهتمام العالمي الذي صاحب انعقاد الجمعية العمومية للكاف واجتماع اللجنة التنفيذية لا يقل أهمية من حيث مقصد الفوز بالبطولة .
ويبقى المهم أن يعمل الإتحاد السوداني لكرة القدم على تنظيم ورش عمل لتقييم هذه التجربة من كل النواحي مستصحبا بعض الخبرات الخارجية التي كانت حضورا ومشاركة في البطولة .
آخر الكلم
أصبحت واحدة من أهم أجندة الإعلام المريخي الهجوم على قائد المنتخب الوطني والهلال الأمير هيثم مصطفى .
والمؤكد كلما ضاعف الإعلام الأحمر من هجومه كلما ضاعف الأهلة من حبهم لقائد فريقهم ومصدر ألم ووجع المريخاب .
سؤال والسلام للأستاذ صلاح أحمد إدريس رئيس الهلال السابق عن مديونيته على الهلال وحيث أن عدد كبير من الأهلة الخلص قد ساهم في دعم مسيرة الهلال أبان توليه الرئاسة والتي استمرت لما يقارب الست سنوات , منهم الأستاذ أشرف الكارينال , والحكيم طه علي البشير , والأستاذ عبد الرحمن أبو مرين , والقطب الهلالي بابكر ود الجبل , وعبد الله البشير , وغيرهم .. فلماذا يصبح ما قدمه هؤلاء تبرعا , وما يقدمه الأرباب دينا على الهلال .
أليس من المفارقة الغريبة أن المتبرعين جلهم من خارج المجلس , وأن الذي كان يحرص على تسجيل ما يدفعه ديون ه ومن انتخبته جماهير الهلال لرئاسة النادي مباشرة لأول مرة في تاريخها ؟
Omeraz1@hotmail.com
