• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
صديق ابونبيل

نظرة

صديق ابونبيل

 0  0  1526
صديق ابونبيل

شكراً الوزير سوار-
* بعد ان اسدل الستار امس على بطولة امم افريقيا و نيل السودان الميدالية
البرونزية بعد تغلبه على منتخب الجزائر في مباراة تحديد المركز الثالث بهدف مدثر
كاريكا الذي استيقظ اخيراً بعد فوات الاوان .. نظن و بعد الظن إثم ان الاتحاد
الافريقي بقيادة عيسى حياتو قد جاملنا كثيراً بإطراءاته للاتحاد العام وهو الذي
يعلم تمام اليقين ان ملعب ودمدني على سبيل المثال كان دون المستوى و لم يرقى لمستوى

ملعب يستحق احدى مجموعات البطولة و ما شكوى مدربي المنتخبات إلا شاهداً على ذلك..
* مسألة بطاقات الاعلاميين كانت لغزاً و كشف بعض جوانب أخطاء الاتحاد العام الذي
تجاوز العدد المصدق به للاعلاميين ليزيد بنسبة 100% يشاع انها ذهبت لبعض الذين
ينتحلون صفة الصحافي و هم من عامة الناس و بعض الجمهور و ربما بعد الاقرباء و
الاصدقاء مما اضطر اللجنة المنظمة لاحراج اللاعلاميين من خلال مطالبتهم برسال
بيانات اخرى عبر البريد الاكتروني لاستخراج بطاقات اخرى بعد الغاء صلاحية البطاقات
الاولى في ظاهرة تسئ لمنظومة الاتحاد العام وقد شهدنا في مباراة السودان و انغولا

عدد من الجمهور يدخلون عبر بوابة الاعلاميين بينما بعض الصحافيين يبحثون عن سبيل
للدخول ..
* صحيح ان استضافة السودان للبطولة لم تكن كلها سلبيات بل نرى ان هناك جهد جبار قد

بذل من اجل انجاحها و لكن للحق فان وزير الشباب و الرياضة ( حاج ماجد سوار) الذي
كنا نخشى عليه من ورطة البطولة في عهده بحسابات انه حديث عهد بالعمل الرياضي و
قليل معرفة بالوسط الكروي قد لعب الدور الابرز حتى وصلت البطولة الى بر الامان ..
ونحسب انه لولا الحركة الدوؤبة للوزير(في اللحظات الحرجة ) و وقوفه بنفسه على كل
كبيرة و صغيرة لصودر من السودان حق الاستضافة فقد كانت ( مسألة الاستضافة على
كف عفريت ) حتي الزيارة الاخيرة لوفد اللجنة المنظمة للسودان و لكن ديناميكية
الوزير سوار امام سلحفائية حركة الاتحاد التحاد العام انقذت السودان ..
* لقد شهدنا الوزير سوار يتفرغ للبطولة قبل انطلاقتها باسبوعين أو يزيد و يرتدي
(لبس خمسة ) و هو يجوب مدن بورتسودان و مدني للوقوف على نفسه على حجم الاستعدادات
في مجموعتي مدني و بورتسودان قبل ان تقع الفأس على الرأس .. و ما بذله سوار لم
يقم به الاتحاد العام المنوط به الحركة و الاجتهاد ..
* الوزير سوار و رغم حداثة عهده بالوسط ارياضي إلا انه كسب الرهان و كسب احترام
تقدير الوسط الرياضي بما قام به من صنيع .. و قد تكون المرة الاولى التي نرى فيها
اهتماماً يفوق كل تصور من الدولة بشأن رياضي وبرغم الاحداث الساخنة التي كانت
جارية خلال الايام الماضية من استفتاء انفصال الجنوب و غيره إلا ان الجهات
الرسمية منحت البطولة وقتاً جيداً كان له الاثر الكبير لتمضي المنافسة الى بر
الامان ..
*على المستوى الرسمي كانت الرياعية من رئيس الجمهورية و كان لمجلس الوزراء دوره
البارز في تناوله واهتمامه لموضوع البطولة في عدد من اجتماعاته كما كان لوالي ولاية

الخرطوم دوره الجبار و متابعته ايضاً لتفاصيل البطولة الدقيقة .. ونحسب ان
استنفار الوزير سوار لقطاعات الشباب و فئات المجتمع المختلفة من افراد و شركات قد
ساعد في خلق بيئة جيدة للبطولة كما ساهم في تكوين جمهور عريض ليس له مثيل لتشجيع
المنتخب الوطني الذي كان حتى لوقت قريب منتخب بلا مشجعين ..
* وبعد ان عايش الوزير سوار تفاصيل البطولة من االف الى الباء يحري به الان ان
يتحقق ان كرة القدم أو الرياضة عموماً صارت صناعة تحتاج الى اهتمام و صرف و تعاون
لكي تتحقق الماكسب و انها اي الرياضة لم تعد مجرد لهو و لعب فقط كما يعتقد بعض
الساسة .. لذا نحسب ان سوار من خلال مشاركته و حضور اللصيق باستافة السودان للبطولة

قد خبر دروباً عديدة كانت خافية عليه في( لعبة الرياضيين) لذا نطمح ان يواصل في
دعم الرياضة خاصة في مسألة التدريب الاجنبي فاذا كانت الوزارة تطمح في نتائج باهرة
للمنتخب عليها المساهمة بسخاء للاستعانة بمدرب من فئة الثلاثين او الخمسين الف
دولار لكن مدربي ال10 الف دولار لن يققوا شئياً لمنتخب يدار بالمجاملات و العواطف و

زولي وزولك و لعبت فلان و ما لعبت علان ..
* لا بد من ثورة تصحيح عامة و علينا ألا نقع فريسة اشادة بلاتر بالتنظيم و التي
نملأ بها صفحات الصحف الان كأنما لحكاية كلها تتلخص في أشادة بلاتر و حياتو مع ان
بلاتر زار السودان اكثر من ثلاثة مرات خلال العشرات سنوات الماضية كما جاء حياتو
و بن همام كثر من مرة و لكن ..
* برأئ ان بعض الاطراءات التي تأتينا من بلاتر أو حياتو تصب في خانة لعبة
الانتخبات على مستوى افريقيا و الاتحاد الدولي لذا علينا ألا نرقص طيلاً على
انغان هذه الاشادات و المجاملات .. و اخيراً الشكر لكل من ساهم في انجاح البطوو من

جهات رسمية و شعبية و اندية و اتحادات الخرطوم مدني بورتسودان ..
نظيرة اخيرة
*المريخ زينة للسماء و فخر للارض


s.siddig@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : صديق ابونبيل
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019