مفارقات في انتخابات الهلال



· حملت نتيجة الانتخابات الهلالية الكثير من المفارقات والتي ينبغي أن تكون محل دراسة ونظر للتنظيمات المتنافسة , وخاصة تنظيم عزة الهلال الذي يترأسه الأستاذ أشرف الكاردينال.

· وجاء تخصيص تنظيم عزة الهلال من واقع المفارقة المدهشة لعدد الأصوات التي تحصل عليها كل مرشح مقارنة بالأصوات التي حصل عليها قائد القوم .

· فقد نال الدكتور حسن علي عيسى المرشح لعضوية المجلس أعلى الأصوات من بين كل مرشحي المجموعة بما فيهم الأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس التنظيم الذي حل في المركز قبل الأخير بفارق صوتين فقط من سعادة اللواء السر أحمد عمر الذي تزيل مرشحي عزة الهلال .

· وجاءت النتيجة موضوعية بالنسبة لمرشحي تنظيم مستقبل الهلال الذي يترأسه الأستاذ الأمين البرير , وتنظيم الأصالة ( إن جاز ) الذي يترأسه الأرباب صلاح أحمد إدريس .

· اكتسحت مجموعة مستقبل الهلال جميع المقاعد المتنافس عليها وبفارق مريح من جميع المرشحين عدا منصب أمين المال .

· فقد واجه الأستاذ محمد أحمد المأمون مرشح مستقبل الهلال منافسة شرسة مع سعادة اللواء السر أحمد عمر حسمها بفارق تسعة أصوات فقط .

· مع الوضع في الاعتبار أن سعادة اللواء السر أحمد عمر حاز على أقل الأصوات من بين جميع مرشحي عزة الهلال .

· وإذا نظرنا للترتيب العام للمرشحين قياسا على عدد الأصوات التي تحصل عليها كل مرشح بغض النظر عن الموقع التنافسي , فقد جاء الأستاذ الأمين محمد أحمد البرير في المركز الأول , ثم الأستاذ أبو مرين في المركز الثاني , ثم المهندس أحمد آدم ثالثا , ثم الدكتور كاروري رابعا , والعميد عصام كرار خامسا والأستاذ الطاهر يونس سادسا والأستاذ إبراهيم خالد حسن عباس سابعا , وهؤلاء جميعهم من تنظيم مستقبل الهلال .

· وجاء الدكتور حسن علي عيسى في المركز الثامن واللواء عبد الله حسن أحمد البشير في المركز التاسع والأستاذ معلا إبراهيم في المركز العاشر, وهشام محمد أحمد وعماد الطيب في المركزين( 11, 12 ) بعد أن تساويا في عدد الأصوات والكابتن مصطفى النقر في المركز 13 , وهؤلاء جميعهم من تنظيم عزة الهلال .

· وحل الأستاذ محمد أحمد المأمون في المركز الرابع عشر ومن ثم الأستاذ أشرف الكاردينال في المركز الخامس عشر ثم الأرباب في المركز السادس عشر .

· شارك في هذا التنافس الانتخابي أربعة مرشحين كانوا ضمن أعضاء المجلس المنتخب السابق , ترشح منهم اثنين مع الكاردينال هما معلا وعماد الطيب , بينما ترشح اثنين في المجموعة الأخرى هما الأستاذ صلاح إدريس , والمهندس التجاني أبو سن .

· وفي هذا التنافس الخاص أحرز معلا أعلى الأصوات , ثم الأستاذ عماد الطيب , بينما حل الأرباب في المركز قبل الأخير وتزيل مجموعة الأربعة المهندس أبو سن .

· وبعيدا عن التنافس بين المجموعات الثلاثة والتنافس الشرس على الرئاسة بين البرير والكاردينال والأرباب , فقد كان هناك تنافس أكثر شراسة وغير مرئي بين الأرباب وعماد الطيب .

· وقد انحازت الجمعية في هذا الدربي الخاص إلى الأستاذ عماد الطيب , وهو الأمر الذي ضاعف من الخسارة التي تعرض لها الأرباب في هذه الانتخابات الهلالية الأخيرة .

آخر الكلم

· من أهم الأسباب التي جعلت الأستاذ صلاح إدريس رئيس الهلال السابق يحقق تفوقا واضحا على مستوى فريق كرة القدم ,أن المعارضين له مع قلتهم ابتعدوا تماما عن ساحة اللاعبين .

· لذلك لم يواجه الأرباب أي مظاهر للتمرد ظاهرا كان أم خفي , بالرغم من أن أغلب اللاعبين كانوا يشكون من عدم استلامهم لحوافز التسجيل ,والمباريات وتأخر الرواتب الشهرية .

· حتى المذكرة التي قدمها رئيس اللاعبين والتي كشفت الحال المائل في الهلال في ذلك الوقت جاءت من باب حث الأهلة والمسئولين للإسراع لمعالجة الوضع المتأزم بعد أن استقال الأرباب , وأصبح الهلال ساعتها بلا رئيس وبلا مجلس إدارة .

Omeraz1@hotmail.com