ديمقراطية الهلال نجاح كامل الدسم
· مشهد ديمقراطي كامل الدسم لا يعرض إلا داخل قلعة العز والفخار .
· ثلاث قوائم تتنافس بشرف وكبرياء من أجل خدمة الهلال .
· جمعية عمومية راشدة أكدت بأنها في حجم الهلال , وهي تقرر فرض إرادتها الغالبة وتنتصر بكل عزة لمستقبل هلالها وأصالته وصدارته .
· التحية لرئيس الهلال المنتخب الأستاذ الأمين البرير , الذي حقق فوزا كبيرا ومهما .
· التحية للأستاذ أشرف الكاردينال الذي أكد بيانا بالعمل إن الأهلة يتنافسون بشرف من أجل الهلال , ويقبلون خيار الجماهير بكل كبرياء .
· التحية له وهو يبادر بتهنئة الفائزين ويعلن دعمه للمجلس الجديد المنتخب .
· التحية للأستاذ صلاح أحمد إدريس الأرباب وهو يعطي التنافس الانتخابي الهلالي القه وتوهجه .
· التحية للأهلة الخلص وهم يقدمون تجربة ديمقراطية ناضجة , ويؤكدون بيانا بالعمل أن نادي هو الهلال قلعة الديمقراطية ومعلمها الأول .
مازدا ومسئولية ضياع الكأس الإفريقي
· مع كامل التقدير والاحترام لمدرب المنتخب الوطني الكابتن محمد عبد الله مازدا ولجهوده ومن قبل ذلك إخلاصه وتفانيه في خدمة المنتخب والتصدي لقيادته في أحلك الظروف , إلا أنه يتحمل الجزء الأكبر من مسئولية فشل المنتخب في الوصول للمباراة النهائية والظفر بكأس البطولة الإفريقية للمحليين .
· ومن ثم أضاع على المنتخب فرصة ذهبية ليس من السهل تكرارها ,
· بدءا فشل الكابتن مازدا في المحافظة على تقدم المنتخب على نظيره النيجري بهدف في الشوط الأول , وفشل في العودة وقيادة زمام المباراة بعد أن أحرز المنتخب الضيف هدف التعادل القاتل .
· وبالتالي فرض على لاعبيه أداء مباراة من أربعة أشواط استمرت لمدة 120 دقيقة , انتقلت آثارها السالبة أيضا على أداء المنتخب في مباراة الصدمة والأحداث وتلفان الأعصاب أمام أنجولا .
· وتكرر ذات المشهد المحزن في مباراة الأحداث وحرق الأعصاب أمام أنجولا عندما فشل في المحافظة على تقدم المنتخب بهدف في الشوط الأول .
· وظلل متفرجا على الخلل البائن في أداء المنتخب , ولم يتحرك إلا بعد أن وقع الفأس على الرأس وأحرز الانجولي هدف التعادل .
· جاء تحركه متأخرا , حيث لم يعالج خلل , وليته لم يتحرك حيث أن تبديلاته كانت قاصمة الظهر للمنتخب .
· أخرج المهاجم بكري المدينة مصدر الإزعاج الأول والخطورة المستمرة لدفاع المنتخب الانجولي , ليكون البديل لاعب الوسط مهند .
· كان مطلوبا من المدرب ساعتها أن يعزز قدرات المنتخب الهجومية والاستفادة من المساندة الجماهيرية الكبيرة التي أحالت الملعب إلى براكين تغلي تحب أقدام الضيوف .
· ولكنه لأنه فكر في ضربات الترجيح لم يجد بدا غير بإدخال مهند بديلا لبكري , وفضل قلق الغائب على بشة المتحفز .
آخر الكلم
· مشاهد مؤسفة صاحبت مباراة الصدمة والأحداث كان بطلها قلة من الجماهير الغاضبة التي قذفت الملعب بالحجارة في مشهد محزن ,أصاب الصورة الزاهية التي رسمها الضيوف عن جمهورنا الذواق من قبل , وهزم الجهود العظيمة التي بذلت اللجنة المنظمة من أجل تحقيق التميز المطلوب .
· سلوك مرفوض يجب أن يكون محل نظر من قبل قادة الإتحاد وعلى وجه السرعة , خاصة وأن هذا السلوك ظل يتكرر باستمرار في ملاعبنا الرياضية دون أن يجد الحسم الرادع .
· لقد ظل الحجر هو وسيلة التعبير الأسهل للجماهير الغاضبة أو حتى المنتصرة .
· فقد غابت سلطة الإتحاد في الأحداث المؤسفة التي صاحبت لقاء القمة , وصمتت على سلوك الجمهور الهمجي الذي أحال كراسي إستاد الهلال إلى حطام
· المشهد الآخر هو ذلك التصرف المرفوض من قبل الكابتن هيثم مصطفى الذي أرتكب حماقة غير مبررة , كلفته الكثير كلاعب وامتد أثرها السالب إلى المنتخب .
· لم يراع الكابتن هيثم مصطفى لموقعه ككابتن للفريق ولا لمشاعر الجماهير الغالبة التي كادت أن تحترق وهي تنتظر هدف الفوز
· انتظرت الجماهير هدف الفوز من الأمير فكان البديل بطاقة حمراء بعد أن عز الهدف .
· ضعف لاعبي الهلال في تنفيذ ضربات الترجيح دفع ثمنه المنتخب كما دفع الثمن الهلال من قبل في أكثر من نزال .
· نأمل أن ينتبه المدرب ميشو لهذه العلة .. والتي حرمت الهلال من الوصول للمباراة النهائية في البطولة الإفريقية السابقة , وأفقدته كأس الممتاز من قبل أمام المريخ .
Omeraz1@hotmail.com
