درس بالمجان من تنظيم مستقبل الهلال
درس بالمجان قدمه تنظيم مستقبل الهلال بقيادة الأستاذ الأمين البرير والدكتور الكاروري لأنصار تنظيم عزة الهلال ولرئيسه أشرف الكاردينال على وجه التحديد في اليوم الأول لانتخابات الهلال .
لم يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية بأمر تنظيم مستقبل الهلال الذي أراد أن يوجه أكثر من رسالة للأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال ولأنصاره وللطيبين من الأهلة الذين تخدعهم أساليب "النفخ" والتضخيم .
أراد تنظيم مستقبل الهلال أن يكشف زيف إدعاء مجموعة عزة الهلال والتي أكد رئيسها امتلاك أغلبية مريحة من عضوية الجمعية العمومية تجعل وصوله لرئاسة الهلال مسألة وقت ليس إلا .
عمد تنظيم مستقبل الهلال أن يقول لجماهير الهلال أن الأهلة بفعلهم , وبزرعهم لا بالكلام .
لقد انكشف تنظيم الكاردينال الذي اتضح أنه لا يملك العضوية ولا يملك الخبرة التي تؤهله لخوض مثل هذا السباق ناهيك عن تولي مسئولية إدارة نادي في حجم الهلال .
حتى إذا تجاوزنا عضوية الطائف والتحرير فإن العدد الذي حضر بالأمس لا يشكل خمس أعضاء الجمعية , مع العلم أن من حضر من عضوية الطائف والتحرير بالأمس يشكل أكثر من الثلث .
المحير أن قلة خبرة الكاردينال واندفاعه غير المسئول جعله يحمل وزر عدم اكتمال النصاب للمفوضية والمسئولين عن الانتخابات .
وبات كعادته يوجه في الاتهامات يميناً وشمالاً ويطالب بتعديل "السيستم" ويتوعد باللجوء لرئيس الجمهورية ، وربما ينادي بتحريك الشارع الهلالي كما أشار بذلك من قبل نائبه سعادة اللواء طبيب عبد الله حسن أحمد البشير .
ترى كم من الذين حضروا بالأمس من الملتزمين فعليا مع تنظيم الكاردينال الذي ظل يؤكد أن رئاسته للهلال عبر الجمعية العمومية هي مسألة وقت ليس إلا .؟
وكم من بين هؤلاء من الملتزمين فعليا مع الأرباب , وكم عدد المستقلين والذين لا يرتبطون بأي مجموعة ؟؟؟ وكم من بين الحضور مع البرير ؟
إذا افترضنا أن كل حضور الأمس هم من أنصار الكاردينال , فهل يعتبر عددا كافيا لوصوله لرئاسة الهلال ؟
آخر الكلم
على الكاردينال أن يفهم أن إدارة الانتخابات علم وفن وتحتاج إلى رصيد كبير من الخبرة والممارسة العملية والمعرفة بتضاريسها وهضابها.
ولأنه يخوض هذا التنافس بلا رصيد من الخبرة , وبلا سند وبلا قبول جماهيري فمن المؤكد أن خسارته ستكون مركبة .
وبإمكانه أن يقلل من تأثير ومضاعفات هذه الخسارة , إذا لم يكابر ولم يركب حصان العناد عنوة ولم يعمد إلى مغالطة الحقائق ويتجه للحديث عن مؤثرات خارج دائرة الفعل الجماهيري الحاسم .
المفاجأة التي يتحدث عنها الأرباب .. ستكون في عدد الأصوات التي سينالها من هذا السباق .
أكثر ما يزعج الأرباب , أن تقل أصواته عن عدد الأصوات التي سيتحصل عليها الأستاذ عماد الطيب .
Omeraz1@hotmail.com
درس بالمجان قدمه تنظيم مستقبل الهلال بقيادة الأستاذ الأمين البرير والدكتور الكاروري لأنصار تنظيم عزة الهلال ولرئيسه أشرف الكاردينال على وجه التحديد في اليوم الأول لانتخابات الهلال .
لم يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية بأمر تنظيم مستقبل الهلال الذي أراد أن يوجه أكثر من رسالة للأستاذ أشرف سيد أحمد الكاردينال ولأنصاره وللطيبين من الأهلة الذين تخدعهم أساليب "النفخ" والتضخيم .
أراد تنظيم مستقبل الهلال أن يكشف زيف إدعاء مجموعة عزة الهلال والتي أكد رئيسها امتلاك أغلبية مريحة من عضوية الجمعية العمومية تجعل وصوله لرئاسة الهلال مسألة وقت ليس إلا .
عمد تنظيم مستقبل الهلال أن يقول لجماهير الهلال أن الأهلة بفعلهم , وبزرعهم لا بالكلام .
لقد انكشف تنظيم الكاردينال الذي اتضح أنه لا يملك العضوية ولا يملك الخبرة التي تؤهله لخوض مثل هذا السباق ناهيك عن تولي مسئولية إدارة نادي في حجم الهلال .
حتى إذا تجاوزنا عضوية الطائف والتحرير فإن العدد الذي حضر بالأمس لا يشكل خمس أعضاء الجمعية , مع العلم أن من حضر من عضوية الطائف والتحرير بالأمس يشكل أكثر من الثلث .
المحير أن قلة خبرة الكاردينال واندفاعه غير المسئول جعله يحمل وزر عدم اكتمال النصاب للمفوضية والمسئولين عن الانتخابات .
وبات كعادته يوجه في الاتهامات يميناً وشمالاً ويطالب بتعديل "السيستم" ويتوعد باللجوء لرئيس الجمهورية ، وربما ينادي بتحريك الشارع الهلالي كما أشار بذلك من قبل نائبه سعادة اللواء طبيب عبد الله حسن أحمد البشير .
ترى كم من الذين حضروا بالأمس من الملتزمين فعليا مع تنظيم الكاردينال الذي ظل يؤكد أن رئاسته للهلال عبر الجمعية العمومية هي مسألة وقت ليس إلا .؟
وكم من بين هؤلاء من الملتزمين فعليا مع الأرباب , وكم عدد المستقلين والذين لا يرتبطون بأي مجموعة ؟؟؟ وكم من بين الحضور مع البرير ؟
إذا افترضنا أن كل حضور الأمس هم من أنصار الكاردينال , فهل يعتبر عددا كافيا لوصوله لرئاسة الهلال ؟
آخر الكلم
على الكاردينال أن يفهم أن إدارة الانتخابات علم وفن وتحتاج إلى رصيد كبير من الخبرة والممارسة العملية والمعرفة بتضاريسها وهضابها.
ولأنه يخوض هذا التنافس بلا رصيد من الخبرة , وبلا سند وبلا قبول جماهيري فمن المؤكد أن خسارته ستكون مركبة .
وبإمكانه أن يقلل من تأثير ومضاعفات هذه الخسارة , إذا لم يكابر ولم يركب حصان العناد عنوة ولم يعمد إلى مغالطة الحقائق ويتجه للحديث عن مؤثرات خارج دائرة الفعل الجماهيري الحاسم .
المفاجأة التي يتحدث عنها الأرباب .. ستكون في عدد الأصوات التي سينالها من هذا السباق .
أكثر ما يزعج الأرباب , أن تقل أصواته عن عدد الأصوات التي سيتحصل عليها الأستاذ عماد الطيب .
Omeraz1@hotmail.com
