همس الهتاف
ما منك من العليك
+ طالعت العديد من المواقع الالكترونية الرياضية وصفحات المواقع المهتمة بمتابعة كرة القدم واحوالها ووجدتها جميعاً تركز على انتقاد مدرب منتخبنا الوطني محمد عبد الله مازدا على خلفية مجريات مباراتنا ضد النيجر التي تأهلنا فيها بشق الأنفس بعد مباراة دانت السيطرة فيها لمنتخبنا طوال ازمان الشوطين الرئيسيين والاضافيين ولم يفتح الله على المنتخب النيجري بهجمات خطيرة غير تلك الكرة التي سددها المهاجم ببراعة فغالطت بهاء الدين وفضت عذرية شباكه التي ظلت بكراً صدوداً الى ما قبل اللقاء .
لم تكن العلة في مازدا رغم احقية من قالوا بتاخره في اخراج كاريكا المرهق ، لكن العلة بانت في ثقافة لاعبينا وأنانيتهم المزعجة وتقديمهم لأنفسهم على وطنهم فقد اهدر بكري المدينة ومصعب عمر وغيرهم كرات عديدة من انفرادات بائنة بفعل الانانية وحب الذات والرغبة في الظهور ولو على حساب الوطن فماذا يفعل لهم مازدا ، لمح بكري المدينة زميله في المنتخب والنادي كاريكا منفرداً في حالة هيام عاطفي خالي من العزول مع الشباك النيجرية فحدثته الانا وألهمه حب الذات الماسخ ان يحاول احراز الهدف لوحده فاهدر كرة يستحق عليها العقاب الاداري وليس مجرد اللوم في صفحات الصحف الرياضية .
اللاعب السوداني يفتقر للاعداد التربوي والنفسي والذهني العلمي ، فمن الواضح على كل اللاعبين عدم التجانس مع بعضهم وسط غياب فكرة اللعبة المتقنة المنظمة لصالح التمرير الطويل واللعب الفردي ولولا مهارات هيثم مصطفى المميزة وحرفنته المرهفة ولماحيته العالية لافتقد منتخبنا لنكهة مباريات كرة القدم الحديثة ، ففي كل العالم يظهر على اللاعبين حد أدنى من التفاهم والانسجام والتعاون المثمر المعطون بحب الوطن وتقديم نصرته على ما عداها اما لدينا فكل لاعب يريد ان تكتب الصحف الرياضية التي كرست لمثل هكذا منهج مختل ومخاتل ان فلاناً (الشفت) هو من احرز الهدف للمنتخب ، حتى هيثم نفسه وبرغم خبرته لم يخلو من هذا العيب فقد توجه بعد هدف ركلة الترجيح الى الجمهور محتفياً بالهدف الجميل متناسياً ان كل لاعبي المنتخب وعلى راسهم الحارس الواعد بهاء الدين رغم الخطا في لقطة الهدف- في تحقيق هذا الانتصار الجميل .
عموماً مبروك لمنتخبنا ، مبروك لهذه الجماهير الوفية التي اثبتت جهل القائلين بتقديمها لحب انديتها على حب الوطن فجاءت من كل حدب وصوب ، تهتف وتغني وتهزج بالاناشيد والاراجيز الجميلة ، فوق فوق سودانا فوق ، وغيرها ، حناجر وسيمة قوية الهتاف شديدة التأثير ساعدت منتخبنا على بلوغ غايته، فهنيئاً لنا بوطن ينجب ابناء مثل هولاء الكرام البررة ، الغبش السمحين ، الملسوعين بلفحات شمسنا الذكية ، سودانيون بكل فخر ، سودانيون اذهلنا حياتو ورفاقه فقالوا وهم صادقين انها انجح بطولة محليين في القارة .
الاثنين الموعود
تقرر ان تكون جمعية الهلال يوم الاثنين القادم بعد ان سحب العضو الصادق المهدي طعنه ضد عضوية الطائف التحرير التي اقر الارباب نفسه لموقع كورة سودانية انه لا غبار عليها وانه حتى لو طبقت اللوائح بحقها فلن تسقط اكثر من عضوية ثلاثمائة او اربعمائة شخص ، ويبدو من قراءة مؤشرات الاحداث وسقوط رهان الكارديناليين على تحالف بينهم ومجموعة الارباب بعد ان خسف الاخير بكل احلام طاقم الكردنة وهو يطالب حليفه المفترض بان يحقق احلامه بعيداً عنه الامر الذي اضعف حظوظ الاثنين وجعل اتجاهات الرأي وقراءات بوصلة المؤشرات تشير الى اقتراب الكيماوي البرير ورهطه الميامين بقيادة كاروري والطاهر والمخضرم ابومرين من سدة قيادة النادي الاكثر بهاءاً في السودان .
مجموعة مستقبل الهلال ، رغم اخطاء التكوين وسقوط بعض المرشحين نتيجة هفوات ادارية غير مقبولة الا انها تبدو الاقرب للسيطرة على مقاليد حكم جمهورية الهلال الديمقراطية الشعبية لاعوام قادمات ، خاصة ان السيد الامين البرير كان قد سجل ضربة جيدة وموفقة وهو يتبرع للهلال باسم المجموعة بمبلغ 175 مليون جنيه بالقديم دعماً للتحضيرات وايفاء برواتب اللاعبين والاطقم المختلفة مما ولد ارتياحاً كبيراً عند القاعدة واستبشار ملحوظ بان يقدم المليونير الشاب سليل الأسرة المعروفة ورفاقه في التنظيم عهداً مشرقاً مع هلال الناس .
هتاف اخير
مهما كانت نتائج انتخابات الهلال فاننا نريد لمن يتقدم صفوف النادي العملاق ان يعي جيداً مكانة هذا النادي الممتد بظله الوريف في كل بيت وكل فاصلة وكل ركن من اركان مجتمعنا ، متمدد في دماء الهلالاب وارواحهم ، يتغنون به في حفلاتهم ، يطربون لسيرته ، يتعزون به ، ويستظلون بظله من رمضاء المعايش ومساسقة دروب الحياة الوعرة ، نريد لمن يفوز ان يحاول جاهداً بناء هلال كبير وعظيم تماثل مكانته قيمة جماهيره الممتدة على طول خطوط الطول والعرض في بلادنا الجميلة .
مسدار
كيماوي وكاردينال .......اربابا ما همانا
بنحب الهلال.....بي نورو يضوي سمانا
البيرعى الهلال........بنغني ليهو غنانا
والزول الكعب.....ان شاء الله ما يغشانا
ما منك من العليك
+ طالعت العديد من المواقع الالكترونية الرياضية وصفحات المواقع المهتمة بمتابعة كرة القدم واحوالها ووجدتها جميعاً تركز على انتقاد مدرب منتخبنا الوطني محمد عبد الله مازدا على خلفية مجريات مباراتنا ضد النيجر التي تأهلنا فيها بشق الأنفس بعد مباراة دانت السيطرة فيها لمنتخبنا طوال ازمان الشوطين الرئيسيين والاضافيين ولم يفتح الله على المنتخب النيجري بهجمات خطيرة غير تلك الكرة التي سددها المهاجم ببراعة فغالطت بهاء الدين وفضت عذرية شباكه التي ظلت بكراً صدوداً الى ما قبل اللقاء .
لم تكن العلة في مازدا رغم احقية من قالوا بتاخره في اخراج كاريكا المرهق ، لكن العلة بانت في ثقافة لاعبينا وأنانيتهم المزعجة وتقديمهم لأنفسهم على وطنهم فقد اهدر بكري المدينة ومصعب عمر وغيرهم كرات عديدة من انفرادات بائنة بفعل الانانية وحب الذات والرغبة في الظهور ولو على حساب الوطن فماذا يفعل لهم مازدا ، لمح بكري المدينة زميله في المنتخب والنادي كاريكا منفرداً في حالة هيام عاطفي خالي من العزول مع الشباك النيجرية فحدثته الانا وألهمه حب الذات الماسخ ان يحاول احراز الهدف لوحده فاهدر كرة يستحق عليها العقاب الاداري وليس مجرد اللوم في صفحات الصحف الرياضية .
اللاعب السوداني يفتقر للاعداد التربوي والنفسي والذهني العلمي ، فمن الواضح على كل اللاعبين عدم التجانس مع بعضهم وسط غياب فكرة اللعبة المتقنة المنظمة لصالح التمرير الطويل واللعب الفردي ولولا مهارات هيثم مصطفى المميزة وحرفنته المرهفة ولماحيته العالية لافتقد منتخبنا لنكهة مباريات كرة القدم الحديثة ، ففي كل العالم يظهر على اللاعبين حد أدنى من التفاهم والانسجام والتعاون المثمر المعطون بحب الوطن وتقديم نصرته على ما عداها اما لدينا فكل لاعب يريد ان تكتب الصحف الرياضية التي كرست لمثل هكذا منهج مختل ومخاتل ان فلاناً (الشفت) هو من احرز الهدف للمنتخب ، حتى هيثم نفسه وبرغم خبرته لم يخلو من هذا العيب فقد توجه بعد هدف ركلة الترجيح الى الجمهور محتفياً بالهدف الجميل متناسياً ان كل لاعبي المنتخب وعلى راسهم الحارس الواعد بهاء الدين رغم الخطا في لقطة الهدف- في تحقيق هذا الانتصار الجميل .
عموماً مبروك لمنتخبنا ، مبروك لهذه الجماهير الوفية التي اثبتت جهل القائلين بتقديمها لحب انديتها على حب الوطن فجاءت من كل حدب وصوب ، تهتف وتغني وتهزج بالاناشيد والاراجيز الجميلة ، فوق فوق سودانا فوق ، وغيرها ، حناجر وسيمة قوية الهتاف شديدة التأثير ساعدت منتخبنا على بلوغ غايته، فهنيئاً لنا بوطن ينجب ابناء مثل هولاء الكرام البررة ، الغبش السمحين ، الملسوعين بلفحات شمسنا الذكية ، سودانيون بكل فخر ، سودانيون اذهلنا حياتو ورفاقه فقالوا وهم صادقين انها انجح بطولة محليين في القارة .
الاثنين الموعود
تقرر ان تكون جمعية الهلال يوم الاثنين القادم بعد ان سحب العضو الصادق المهدي طعنه ضد عضوية الطائف التحرير التي اقر الارباب نفسه لموقع كورة سودانية انه لا غبار عليها وانه حتى لو طبقت اللوائح بحقها فلن تسقط اكثر من عضوية ثلاثمائة او اربعمائة شخص ، ويبدو من قراءة مؤشرات الاحداث وسقوط رهان الكارديناليين على تحالف بينهم ومجموعة الارباب بعد ان خسف الاخير بكل احلام طاقم الكردنة وهو يطالب حليفه المفترض بان يحقق احلامه بعيداً عنه الامر الذي اضعف حظوظ الاثنين وجعل اتجاهات الرأي وقراءات بوصلة المؤشرات تشير الى اقتراب الكيماوي البرير ورهطه الميامين بقيادة كاروري والطاهر والمخضرم ابومرين من سدة قيادة النادي الاكثر بهاءاً في السودان .
مجموعة مستقبل الهلال ، رغم اخطاء التكوين وسقوط بعض المرشحين نتيجة هفوات ادارية غير مقبولة الا انها تبدو الاقرب للسيطرة على مقاليد حكم جمهورية الهلال الديمقراطية الشعبية لاعوام قادمات ، خاصة ان السيد الامين البرير كان قد سجل ضربة جيدة وموفقة وهو يتبرع للهلال باسم المجموعة بمبلغ 175 مليون جنيه بالقديم دعماً للتحضيرات وايفاء برواتب اللاعبين والاطقم المختلفة مما ولد ارتياحاً كبيراً عند القاعدة واستبشار ملحوظ بان يقدم المليونير الشاب سليل الأسرة المعروفة ورفاقه في التنظيم عهداً مشرقاً مع هلال الناس .
هتاف اخير
مهما كانت نتائج انتخابات الهلال فاننا نريد لمن يتقدم صفوف النادي العملاق ان يعي جيداً مكانة هذا النادي الممتد بظله الوريف في كل بيت وكل فاصلة وكل ركن من اركان مجتمعنا ، متمدد في دماء الهلالاب وارواحهم ، يتغنون به في حفلاتهم ، يطربون لسيرته ، يتعزون به ، ويستظلون بظله من رمضاء المعايش ومساسقة دروب الحياة الوعرة ، نريد لمن يفوز ان يحاول جاهداً بناء هلال كبير وعظيم تماثل مكانته قيمة جماهيره الممتدة على طول خطوط الطول والعرض في بلادنا الجميلة .
مسدار
كيماوي وكاردينال .......اربابا ما همانا
بنحب الهلال.....بي نورو يضوي سمانا
البيرعى الهلال........بنغني ليهو غنانا
والزول الكعب.....ان شاء الله ما يغشانا
