*تأمُلات*
*كمال الهِدَي*
تجتمعون بقنصل مصر..!!
. للمرة المليون يحاول بعض إعلاميينا ومسئولينا جر الناس لا أقول بسذاجة، بل بكامل وعيهم إلى حيث تتحقق مصالحهم.
. فبعد مباراة مصر والجزائر التي ما ترك لنا حينها الإعلام الرسمي المصري جنباً ننام عليه، وأشبعونا شتائم وإساءات وأكاذيب وتلفيق سمعنا عن مبادرة إعلامي سوداني ودعوته لتنظيم زيارة للإعلاميين السودانيين لمصر.
. في الوقت الذي كنا نتابع فيه حملات التشهير بنا ليلاً في القنوات المصرية لننكب على الكي بورد صباحاً مدافعين عن بلدنا ومفندين تلك الإدعاءات والإكاذيب كان غيرنا مهموماً بالخنوع والتدليس وطأطأة الرؤوس من أجل ماذا لا أدري.
. والآن يعيد التاريخ نفسه، فقبل وبعد مباراة الأهلى معنا لم نكن نحن من بادروا بالشر أو الشكاوى والأكاذيب والتحريض.
. لعبناها كرة قدم عادية وفزنا في الملعب، لكن إدارة الأهلي وإعلامهم وجمهورهم أرادوا تحقيق مكاسب من خارج الملعب لمعرفتهم التامة بعجز فريقهم فنياً هذا الموسم.
. وللأسف الشديد تجد دائماً مثل هذه الألاعيب القذرة من يتجاوبون معها من أبناء جلدتنا.
. وإلا فما معنى الإلتقاء بالقنصل المصري في الخرطوم!
. لسنا في حرب مع جيراننا المصريين كما قلت أكثر من مرة حتى يتطلب الأمر اجتماعات ومشاورات وحملات (ملعوبة) لتخفيف الشحن.
. وإن أراد قنصل مصر تخفيف الشحن فعليه أن يخاطب الجهات المعنية في بلده، وأن يوقف بعض مهرجي الإعلام المصري عند حدهم.
. أما نحن كإعلاميين سودانيين فليس لديه عندنا شيء.
. كل ما يتوجب علينا القيام به في هذا الوقت هو شحذ همم لاعبي الهلال وجهازهم الفني لكي يخوضوا التسعين الدقيقة المتبقية لهم في هذا الدور بروح الأسود التي لا تقبل إلا بالنصر مهما كانت الظروف.
. ما يتوجب علينا فعله هو أن ننحاز بوضوح لنادي بلدنا ونذكر مجلس إدارته بضرورة صون حقوقه والسعي الجاد لتأمين أمن البعثة والمطالبة بخوض المباراة بدون جمهور أسوة بما فعلته إدارة الأهلي بعد كل هذا التحريض والتهديد والوعيد.
. دورنا الوطني يحتم علينا أن نصطف دون مواربة مع الهلال وأن نقدم أي نصيحة من شانها أن تعينه في كسب المباراة، ولا عزاء للمتخاذلين والخانعين.
. لم نسيء أحداً أو نبدأ بالسباب والشتائم حتى يجتمع بعضنا مع القنصل المصري أو غيره.
. الوقت وقت دعم ومؤازرة لممثل الوطن (الهلال) والدعم لا يكون بهذه الطريقة فأستحوا قليلاً وانحازوا للوطن ولو مرة...
*كمال الهِدَي*
تجتمعون بقنصل مصر..!!
. للمرة المليون يحاول بعض إعلاميينا ومسئولينا جر الناس لا أقول بسذاجة، بل بكامل وعيهم إلى حيث تتحقق مصالحهم.
. فبعد مباراة مصر والجزائر التي ما ترك لنا حينها الإعلام الرسمي المصري جنباً ننام عليه، وأشبعونا شتائم وإساءات وأكاذيب وتلفيق سمعنا عن مبادرة إعلامي سوداني ودعوته لتنظيم زيارة للإعلاميين السودانيين لمصر.
. في الوقت الذي كنا نتابع فيه حملات التشهير بنا ليلاً في القنوات المصرية لننكب على الكي بورد صباحاً مدافعين عن بلدنا ومفندين تلك الإدعاءات والإكاذيب كان غيرنا مهموماً بالخنوع والتدليس وطأطأة الرؤوس من أجل ماذا لا أدري.
. والآن يعيد التاريخ نفسه، فقبل وبعد مباراة الأهلى معنا لم نكن نحن من بادروا بالشر أو الشكاوى والأكاذيب والتحريض.
. لعبناها كرة قدم عادية وفزنا في الملعب، لكن إدارة الأهلي وإعلامهم وجمهورهم أرادوا تحقيق مكاسب من خارج الملعب لمعرفتهم التامة بعجز فريقهم فنياً هذا الموسم.
. وللأسف الشديد تجد دائماً مثل هذه الألاعيب القذرة من يتجاوبون معها من أبناء جلدتنا.
. وإلا فما معنى الإلتقاء بالقنصل المصري في الخرطوم!
. لسنا في حرب مع جيراننا المصريين كما قلت أكثر من مرة حتى يتطلب الأمر اجتماعات ومشاورات وحملات (ملعوبة) لتخفيف الشحن.
. وإن أراد قنصل مصر تخفيف الشحن فعليه أن يخاطب الجهات المعنية في بلده، وأن يوقف بعض مهرجي الإعلام المصري عند حدهم.
. أما نحن كإعلاميين سودانيين فليس لديه عندنا شيء.
. كل ما يتوجب علينا القيام به في هذا الوقت هو شحذ همم لاعبي الهلال وجهازهم الفني لكي يخوضوا التسعين الدقيقة المتبقية لهم في هذا الدور بروح الأسود التي لا تقبل إلا بالنصر مهما كانت الظروف.
. ما يتوجب علينا فعله هو أن ننحاز بوضوح لنادي بلدنا ونذكر مجلس إدارته بضرورة صون حقوقه والسعي الجاد لتأمين أمن البعثة والمطالبة بخوض المباراة بدون جمهور أسوة بما فعلته إدارة الأهلي بعد كل هذا التحريض والتهديد والوعيد.
. دورنا الوطني يحتم علينا أن نصطف دون مواربة مع الهلال وأن نقدم أي نصيحة من شانها أن تعينه في كسب المباراة، ولا عزاء للمتخاذلين والخانعين.
. لم نسيء أحداً أو نبدأ بالسباب والشتائم حتى يجتمع بعضنا مع القنصل المصري أو غيره.
. الوقت وقت دعم ومؤازرة لممثل الوطن (الهلال) والدعم لا يكون بهذه الطريقة فأستحوا قليلاً وانحازوا للوطن ولو مرة...
لننهزم لاكن بعزتنا و شموخنا لا تخاذل نشهز الهمم و العزيمة والإرادة لأنها مباراة كرة قدم لا أكثر و ليكن ما حدث درسا لنا ما دمنا في افريقيا سوف نلاقيهم مرة اخر فلا يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين.